نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   لا شيء يُدهشني (http://vb.alhilal.com/t1167341.html)

مسّتريح البال 04/01/2014 07:02 AM

لا شيء يُدهشني
 


فلقد عرفتك دائماً نذلا!

في كل مكان الكتابة هي التي تجعلك على قيد الحياة وفي وطني الكتابة هي التهمة الأكثر رواجاً لتفقدك الحياة! لذلك دائماً ما أحاول أن أتحاشاها بالهرب إلى كل شيء لا يؤدي إليها حتى أني قد تمنيتُ أن أكون أميّاً ألهث في ممرات الجهالة أحاول كشف فضائلها على أن تودي بي الكتابة إلى تلك التهمة! فالحب في زمن الأميّة كان أجمل والحياة كذلك والعالم بأسره إلا الموت فجهل ما يأتي بعده بحد ذاته مرعب ..

عدت هذه المرة مجبراً إلى الكتابة بعد فشلي مِراراً في سبر أغوار الجهل بنيّة استباق الألم ومغالطته في محاولة منّي لضرب موعدي الأول مع الفرح في ذكرى رحيلها العاشرة ، ولكنّه كان يعلن حظر التجوال خارج نطاقه فلم يعد ممكناً الفرار منه إلا إليه فهو الراعي الرسمي لطقوسي النفسية مؤخراً ومحصّلها الجمركي فلم أعد أملك خيار مغادرته بل لم يعد هو يملك خيار مغادرتي بعد أن استوطنني ، وبعد أن دفن أطرافه في ذاكرتي قبل أن يعطي نفسه الحق ويستشري دون سابق إنذار في أوردتي ..

طالما كنت أعشق أولئك المبدعين الذين يكتبون ألمَهُم بسخريّة أولئك الذين يتعاملون مع الموت والخيانة والفجيعة والألم باستخفاف يذهلنا! كيف لا وهم يحوّلون كل تلك الفجائع في رواياتهم إلى منطق عكسي يجعلنا نتمنى أن نعيشه رغم ما فيه من الوجع والمرَارة ولذلك أحببت ذاكرة الجسد وعشقت بطلها خالد وتمنيت أن أعيش حياته بتلك السخرية التي تناقض ألمه ومصابه في فقد ذراعه وبطلته امرأة المتناقضات ..
لذلك وجدت نفسي بدون سابق إنذار أتأنّق استعداداً لموعدي الجديد مع كتابة حزني برعاية ذلك الألم الذي استوطنني بعد أن تمكّن من ذاكرتي وجزء كبير من حياتي وبعضاً من حاضري فوهبته كل تلك الأناقة على شرف ذكراها استعداداً للتخلّي عما تبقى مني لعلّي أخوض نفس التحدي الذي خاضه أولئك العظماء وهم يسخرون من ألآمهم بتلك الطريقة المذهلة ..

كان بإمكانها أن تستجديني الإخلاص ونحن نسير بمحاذاة الفراق ولكن كبرياء الحب يمنعها ففي هذا مهانة للحب وكأنني بذلك أطلب منها الخيانة ولكن بطريقة أخرى غير مبتذلة تكون فاخرة أكثر ، فالإخلاص لا يطلب وإنما يوهب كحالة عفوية تأتي تلقائياً مع هذا المسمى بالحب ..
أعترف بأنني كنت أغامر بهذا الحب ولكن كنت على يقين أن المغامرة الحقيقية والأكثر مجازفة هي الوفاء لأنها الأصعب : فهل تراني أقدر على فعل الصعاب ؟! ، أتراني كنت ساذجاً حينها أم أنا معقّد إلى هذا الحد ؟! ولكن هذا ما كُتِبَ لنا وهذه هي قصتنا ، فبالرغم من بساطتها ولكنها مُرّبكة ممتعة وموجعة وكأن الأدب هذه المرة بالذات قد تواطأ مع الفراق ليهديا القرّاء قصة لم يكن لها أن تُكتب قبل اليوم ، ولكن رغم ذلك أرى أنه من الجميل أن يسخر بنا الزمن بعد كل ما حدث بيننا وما لم يحدث في كتاب ..

لقد دخلت حياتي مصادفة ذات صيف وأظنها ستعبر بمثل تلك المصادفة كسحابة صيف عابرة يستبشر بها الزرّاع ثم لا تلبث أن تفصح عن كذبها وأنها ليست سوى غيمة أفرحتهم قليلاً قبل أن تغادرهم ، أتت وأنا أحاول أن أخفي جوعاً عاطفياً أفقدني أي مناعة تجعلني أقاومها ولو بكتابة قصة حبٍ وهمية ، ولكني أخذت معها منحى آخر أكثر جديّة حتى أني لم أعد أقدر على تمييز الخط الفاصل بين الوهم والحقيقة ..
في الواقع أن الأمور التي نأخذها بجديّة تكون ناقصة بعكس الأشياء التي نأخذها بهزلية أكثر تكون أقرب للكمال! وهذا ما حصل ذلك المساء الصيفي الذي اجتاحتني فيه وحررتني من جمود الصمت إلى قفص الإغواء فالحب لا يمكن له أن يجتاح رجل في حالة قوة ، الحب حالة ضعف يتمكن منك وكأنه يسلك ممرات سرية تدمّر كلمة السر وكل الشفرات العاطفية ..

قالت بعد شيء من الصمت : لم تعد في حاجة إلى امرأة ؟! .. شفيت من مشاعرك تجاهي واستلذاذك بجنوني أم تُراك تعبث حتى تكتبني في أكثر من قصة ورواية بعد أن تُعرّي ذاكرتك من شبهة العرفان بالجميل وتلبسها شهوة الخيانة !!
ثم أردفت قائلة : كٌنتَ قادراً على إفراغي من ذاتي تحت سطوة عباءتك السوداء .. تُراها كم ابتلَعَت من نساءٍ قبلي ؟! من الأرجح أنك هذه المرة انتصرت على خيباتك العاطفية وتغلّبت على طقوسك المجنونة تدريجياً بالضبط كما كنتُ أسير ببطء إلى خيبتي معك !!

لماذا المراوغة إذاً؟! حينما يكتشف بياض المرسم إفلاسك الفني وعبثك بالألوان تماماً مثلما تكتشف أنثى ولعك المفرط باللون الأسود! ما فائدة التحايل وبصمات جُرّمك مطبوعة على جدران قلبها وأوراقك الثبوتية تفضح زيف نواياك ؟!

بدون مقدمات وجدتني أسألها : حسناً إذن ألا يكفي أني أحببتك بشيء من الصدق ؟!
أتراني كنت أقتلها أم أقتل امرأة أخرى بجوارها أردتها يوماً نصفي ؟! تجمدت أطرافي من صقيع نظراتها!! كنت أقتلها وأخشى عليها بعد موتها من وجع الصدمة من الألم من الذكرى التي كلما زارتها ستجلب معها الخيبة ومواسم الفجائع ووصاياها الدائمة لي : احذر من خصلات شعري الشقراء ومن عطري كلما أقبلت نحوك ، احذر سأعيشك كل يوم أكثر من قصة حب غير قابلة للتكرار وغير قابلة للخيبة !!
أي جرمٍ ارتكبته في ملامحها وضحكتها الطفولية وذاكرتها وعيناها المكسورة ألماً ؟! أي حماقة وأي جنون كان ذلك ؟! أي غباءٍ جعلني ألبس ثوب الردّة وأكفر بعشقها وألعب معها لعبة الموت بلا حذر وبلا أدنى مسئولية ؟! ألم أجد طريقة أخرى لقتلها أقل وحشية وأكثر واقعية دون أن أترك بصماتي على جدران قلبها !!

بعد صمتٍ طويل ونظراتٍ مكسورة وألم ارتسم على محاجر عينيها نطقت بصوت موجوع وليتها لم تنطق : كان بإمكانك أن تتخلّص من أثاثك القديم دون أن تحدث به كسراً حتى يسهل عليك ترتيب داخلك من جديد بسهولة أكثر! كان بإمكانك أن تفعل مثلما يفعل الروائيين مع أبطالهم بعد أن تنتهي أدوارهم ويصبح وجودهم عبثاً على رواياتهم فإنهم يجدون لهم ميتةً حسنه تبقي أثرهم حتى بعد أن ينتهي القارئ من آخر فصولها لتبقى روايةً ناجحة رغم ما فيها من جرائم على مرأى ومسمع الجميع !!
كان من الجميل أن تلبس كلماتك كاتم صوت حتى لا يعرف أحدٌ غيري أنها كانت موجهة لي كما يفعل الروائيين مع أبطالهم حتى لا يقتلوا قرّائهم ضجراً !!

لا أدري لماذا خطر عليّ لحظتها تلك المقولة التي قرأتها يوماً ولا أعرف صاحبها ( إذا جادلك إنسان فلا تجبه فإن الكلمة الأولى أنثى وإجابتك فحلها ، فإن تركت إجابتها قطعت نسلها وإن أجبتها ألقحتها! )

هم الطغاة كذلك سيان في عدلهم أو ظلمهم! فمن يناقش طاغية في ظلمه؟! فبشار يوم أن أحرق حمص خالد أحرقها حباً لها! وعشقاً لشهوة السلطة ومثله فعل السيسي في جوهرة الشرق ، بالضبط كما أحرق نيرون روما وأغرقها في ألسنة الّلهب من فرط عشقه لها!!
أتراني كنت طاغيتِك الذي يقتلك عشقاً لكِِ؟ أم كنتِ بطلتي وأنا الراوي الذي اختار لكِ تلك الميتتة البشعة؟!

كانت نشرتها النفسية تفضحها وكأنها كانت تريد لنفسها موتةً أكثر شرفاً كتلك التي يتمناها الشرفاء في ساحات القتال عندما يباغتهم الأعداء برصاصة قتل غادرة في ظهورهم حتى لا يقال مات مدبراً ، ولكنيّ كنت أكثر وقاحةً معها وأنا أرفض منحها ذلك الشرف!!

رَحَلت وبقيت غصّتها في شرفة ذاكرتي معلّقة تستدرج أحاسيسي المتطرّفة إلى الجسر الذي يربط بين ضوء أنوثتها وسواد لوحتي الرجولية التي لفظها مرسمي! رَحَلت بلا ضجيج كما أقبلت ولكن قبل أن أخبرها بأن الحب في وطني هو التهمة الأكثر رواجاً والأسهل لتُفقد الأنثى حياتها!


ودمتم في رعاية الله وحفظه
:smilie47::rose:



هلالي من ارض اليمن 04/01/2014 10:14 AM

حقيقة لقد حاولت ان احافظ على عنوان الموضوع بأن لا شئ يدهشني ! .. ولكن هذه الصفحة الأدبية والفكرية الراقية أدهشتني جدا ! .. كما هي عادة حبيبنا أحمد في جعلي دائما في حالة ذهول كلما قرأت له موضوع جديد ،،،

سأعترف أنك تصيبني بالغيرة ! .. فهذا الموضوع على سبيل المثال كنت اقرأه بافكار عدة .. منها كيف اكتب احدى موضوعاتي بصيغة شعرية كما يفعل هذا الرجل المستفز والذي يطلق على نفسه ( مستريح البال ) !

هنالك علاقة عاطفية بين احمد والكلمات والسطور .. لذلك تجد موضوعاته دائما كأنها حالة حب ! .. حتى انا كان يجب ان اعيش حالة حب حتى استطيع الرد عليه ،،،

إقتباس:

في كل مكان الكتابة هي التي تجعلك على قيد الحياة وفي وطني الكتابة هي التهمة الأكثر رواجاً لتفقدك الحياة!


الكتابة قرين للأفكار والمشاعر ! .. وطالما هنالك فكر فلا بد ان يقترن احيانا بالخروج عن النص وما هو مألوف .. وذلك لأن الفكر وجد عادة لكي يسير عكس التيار ولو سار معه لما كان هنالك فكر !

وتبقى الرغبة في الجهل هي الحالة التي نبحث من خلالها على الأمان حتى لا يساء فهم افكارنا ! .. ونجد من يريد ان يجعلنا نرتدي ثوبا غير الثوب الذي نريد ان نرتديه !

وفي الختام تبقى مساحة الفكر هي المقياس الذي يحدد مكان مجتمعاتنا من سلم الحضارة وصناعتها .. فكلما كانت هذه المساحة كبيرة كان صداها مدويا .. وكلما كانت ضيقة ضاق الجميع معها ،،،

إقتباس:

طالما كنت أعشق أولئك المبدعين الذين يكتبون ألمَهُم بسخريّة أولئك الذين يتعاملون مع الموت والخيانة والفجيعة والألم باستخفاف يذهلنا! كيف لا وهم يحوّلون كل تلك الفجائع في رواياتهم إلى منطق عكسي يجعلنا نتمنى أن نعيشه


هؤلاء يصنعون من الآمهم بطولة .. كما تتمكن الأوطان من النهوض مجددا حين تسقط !

لذلك قد يصنع الأدب أحيانا محفزات لمجتمعاتنا لا تصنعها الخطابات والأغاني .. وقد تساهم صفحات رواية او قصة قصيرة في صناعة مجتمع جديد ،،،

لذلك قيمة هؤلاء المبدعين وما يقدمونه هو نتاج صناعة ابطال من حياتنا والامنا واحلامنا وطموحاتنا تخاطب شئ فينا لا يريد ان يتجرأ عن الخروج من الدائرة التي صنعت حوله .. وليس كما نقرأ عن البعض رواية يتحدث فيها عن الثلوج حوله وقدح اللاتيه والحسناء ذات الشعر الاشقر والكلب وانت بكرامه الرابض تحت قدميه بينما كاتب الرواية يقيم بالربع الخالي ! .. هذه أعدها رواية او قصة كاذبة ،،،


بس .. كفاية ! :d

سأترك مساحة لمن بعدي

لا تحرمنا حضورك .. ولك ان تعلم انني كنت هنا أعد نفسي لكتابة موضوع جديد وتوقفت عنه وان احدث نفسي يكفيني هذا الموضوع ،،،


في حفظ الله ورعايته :smilie47:

سعودية كوووول 04/01/2014 11:19 AM

لحظهـ لحظهـ كاتب الموضوع مستريييييح الباااال ولا أنا فيوزاتي ضاربهـ *~*

كح كح نوووورت يا أخ العرب و حمدللهـ ع السلامهـ :d
مشرفنا هلالي من أرض اليمن ما قلتلكـ أميتي أشوف المغبرين يرجعون أقصد قدماء المجلس

وهذا الكائن الحي الثاني وصل خخخخ عقبال الباقي إن شاء اللهـ :d

لي رجعهـ إن شاء اللهـ بعد ما أعدل فيوزاتي وأستودعب العلاقهـ بين العنوان الأساسي " لا

شيء يدهشني " وبين العنوان المرتزع بـ أول الصفحهـ " فلقد عرفتكـ دايما نذلا " *~*

وبعد ما اقرأ الموضوع عدل لأن ما يصير أمر عليهـ مرور الكرام ^~^

فااااصل ونوااااصل ،،، بـ التوفيق للجميع إن شاء اللهـ ،، سلملم ~

بن جبله المطيري 04/01/2014 02:00 PM

مستريح البال:

الله يريح بالك يااشيخ،،

الاعتراف بالحق فضيله

موضوعك أكبر بكثير من ردود العااميه عليه،،

فهو يحتااج الى مؤلف او كاتب متمرس لكي يعطيه حقه بالرد،،

بالتأكيد بأي رد مني سيكون اجحاااف بحقك،،

فلذلك ربما الصمت هو احدى الحلول للرد عليه،،

...(....)....

@@almoreb@@ 04/01/2014 02:14 PM

حقيقة .. ما تكتبه رائع أخوي أحمد

ولا شئ يدهشني ككتاباتك الرائعة وخواطرك التي تنم عن قوة أدبية وموهبة فطرية ما شاء الله

أستغرب عدم وجود مؤلفات لك أو كتب ... لأنك لست بأقل من هؤلاء الذين تعج رفوف المكاتب بخواطرهم و ادبياتهم .. بل أنت من وجهة نظري سبقتهم في الكثير من الجوانب ..

ظل كاتبا لأنك ولدت كذلك ..

تقديري لك يالسمي

سعودية كوووول 04/01/2014 03:01 PM

عندنا من جديد ،، بعد التمعن بهـ الكلمات المميزهـ كثييير ~

ودخلت اكثر من مرهـ ولكن رجعت ريوس لأن ما عرفت وش أكتب واللهـ *~*



ولكن جاء المنقذ الدكتور اللي قبلي وقال الوصف المناسب :d

رأيي مطابق لرأي أخ العرب ،، أتمنى نسمع بـ القريب العاجل بـ إصداركـ لأول

كتاب لكـ يحتوي هالكتابات الجميلهـ والمميزهـ ~

وأكثر فقرهـ عجبتني هذي :


إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسّتريح البال (مشاركة 21645674)

طالما كنت أعشق أولئك المبدعين الذين يكتبون ألمَهُم بسخريّة أولئك الذين يتعاملون مع الموت والخيانة والفجيعة والألم باستخفاف يذهلنا! كيف لا وهم يحوّلون كل تلك الفجائع في رواياتهم إلى منطق عكسي يجعلنا نتمنى أن نعيشه رغم ما فيه من الوجع والمرَارة ولذلك أحببت ذاكرة الجسد وعشقت بطلها خالد وتمنيت أن أعيش حياته بتلك السخرية التي تناقض ألمه ومصابه في فقد ذراعه وبطلته امرأة المتناقضات ..
لذلك وجدت نفسي بدون سابق إنذار أتأنّق استعداداً لموعدي الجديد مع كتابة حزني برعاية ذلك الألم الذي استوطنني بعد أن تمكّن من ذاكرتي وجزء كبير من حياتي وبعضاً من حاضري فوهبته كل تلك الأناقة على شرف ذكراها استعداداً للتخلّي عما تبقى مني لعلّي أخوض نفس التحدي الذي خاضه أولئك العظماء وهم يسخرون من ألآمهم بتلك الطريقة المذهلة ..


ما شاء اللهـ عليكـ أبدعت بـ وصفكـ لمن يعبر عن ألمهـ بالكتابهـ ~

ما شاء اللهـ عندهم قدرهـ عجيبهـ ع الصبر وتخفيف حزنهم ~


وفعلا الكتابهـ لها فوائد كثيرهـ لا يعلم قيمتها غير من جربها ~

تشكرااات يا كاتبنا المميز ع طرحكـ القيم =) :rose:

يوجين. 09/01/2014 03:58 PM

مساء الخير :rose:

ياهلا بأحمد المسافر مش مستريح البال

بين نص عواطف ولاشئ يدهشني ماذا حدث لك
هناك حب تخاف فقدانه وهنا حب تقتلع جذوره
هناك وهنا فتاة واحدة حب واحد ام انك تعيش حقاً فوضى الحواس
لو تفكر شوي تجي معاك رواية
(على العموم يقولون اخر الطب الكي)
وحده على الراس زينه لك يعني وحده تحبك تقول لها كذا


:rose:

مسّتريح البال 10/01/2014 01:37 AM



هلالي من ارض اليمن

أهلاً بأخي الحبيب والغالي طارق :smilie47:
لا شيء يدعو للدهشة ياطارق فما كتب ومن كتب أضف لهم عشرة على شاكلتهم لا يشكلون قطرة في بحر علمك ومعارفك ياغالي ، ولكن أشكر لك هذا التواضع وهذا الوسام الذي منحتني إياه :yes:
في الغالب نختار أسماء لا تشبهنا ولا نشبهها ولكن لكي نواري خلفها حقيقة ما ولذلك كان ( مستريح البال )

عندما لا يمكن للإنسان تغيير وجهة الإبحار أو المشاركة في رسم طريقها أو حتى إبداء الرأي فيكفيه أن يكتب بالقدر الذي لا يودي به إلى المجهول حتى يحدث الله أمراً ، لذلك نحن نكتب في وطن يسلبك المتنفذون فيه حتى الحق في ذلك ..

الأدب بشكل عام وفن الخطابة على وجه الخصوص كان حاضراً في زمن أسلافنا في جاهليتهم وكانت داعم رئيس في انتصارهم في ذي قار ، رافقهم في اسلامهم وكان له بالغ الأثر في القادسية واليرموك ، ولكن حينما استبدلناه بالأغاني احتللنا مؤخرة الركب بكل جدارة واستحقاق ،

دائماً تقول لي أن ما أكتبه يجبرك على الخروج عن النص ولكن الآن حق لي أن أقول أن ماتكتبه أنت يجعلني أركض خارج المجرّة حافي القدمين :s2:
سعيد بحضورك يا أبو عبد الرحمن وفقني الله واياك :smilie47::rose:


سعودية كوووول

الرد الأول :d
من كثر ماتضرب فيوزاتك بديت أشك ان عندك مشكلة في منظومة الكهرباء كاملة وهذا يوضح ان الديلكو تمر فيه كمية كهرباء كبيرة تفقده توازنه ويخبط s121s
لذلك الحل وأنا أخوك تقضين ساعات أكبر في الراحة والإسترخاء
أعانني الله واياك :d
أما العلاقة بين العنوان الرئيسي والفرعي فالسؤال وجهيه لعمو نزار عله يستيقظ من مرقده ويجاوبك :d



مسّتريح البال 10/01/2014 01:46 AM



بن جبله

الله يجزاك خير يا نواف ، ورزقك الله الراحة الأبدية في الدنيا والآخرة أنت ومن تحب :smilie47:
وأنا أعترف لك أنك دائماً تعطيني أكثر بكثير مما استحق ياغالي
لذلك أشكرك على كرمك الفياض وعلى مشاعرك الطيبة
وفقك الله :smilie47::rose:


@@almoreb@@

حياك الله يالسمي :smilie47:
أشكرك على هذه الثقة الكبيرة وإن شاء الله أكون فعلاً استحق ذلك
وفي الأخير هي أقدار وأرزاق يقسّمها الله على خلقه
فإن كنت أستحق أن أكون كاتباً فاسأل الله أن يوفقني لذلك وإن كنت لا أستحق فلن أصل إلى ذلك بالتأكيد
أسعدتني كالعادة يابو حميد
أسعدك الله :smilie47: :rose:



مسّتريح البال 10/01/2014 02:00 AM



سعودية كوووول

الرد الثاني :s2:
الله يسعدك ومجرد حضورك يضيف لي الشيء الكثير
اشادتك محل تقدير وامتنان واسأل الله أن أكون دائماً على قدر الثقة
والكاتب أحياناً لا يستطيع أن يعبّر عن ألمه إلا بالكتابة
لذلك لا يجد مفراً منها
أسعد بحضورك الرائع دائماً
دمتِ بخير :rose::rose:


يوجين.
:s2:

مساء النور والسرور :rose:
هناك وهنا نفس الخربشات ، هناك فتاة من ورق ، وهنا أخرى من حبر
أجارني الله وإياكِ من الكي وباعد بيننا وبين الصمعاني كما باعد بين النصر والبطولات :d
كل ماهنالك أختي الكريمة شغب كاتب وأقل من فوضى حواس :yes:
الرواية أيضاً تحتاج إلى كاتب متمكن من أدواته وأنا كويتب ليس إلا ..
أنتظر دائماً قرائتك العميقة للنص ومابين السطور وأفرح بها
وفقك الله وحقق كل أمنياتك :rose::rose:



فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ 10/01/2014 01:21 PM

بداية كنت اهوجس بك .. ودخلت المجلس ولقيتك منزل موضوع
فسبحان الله يبدولي إنه تخاطر افكار .. ولا من الحب صرت اتخيلك في كل مكان :d:smilie47:

السمة الطاغية على كافة مواضيعك هي التناقض بين المحتوى والعنوان !

فكيف لاشيء يدهش مع كمية الجنون الموجودة في هذا الموضوع .. وإن كان الجنون لاتعريف له إلا ذهاب العقل !
فعقلي رحل منذ امد طويل مع اول موضوع لمستريح البال !
والذي دوما اكرر لانت مستريح ولاخليتنا نستريح !

الصمت في حرم الجمال جمال ..

فلا اعلم اي كلام قد يبلغ ربع كلامك .. ولعل كل الكلام قصير بجانب هامة طويلة كـ كلماتك !


إقتباس:

طالما كنت أعشق أولئك المبدعين الذين يكتبون ألمَهُم بسخريّة أولئك الذين يتعاملون مع الموت والخيانة والفجيعة والألم باستخفاف يذهلنا! كيف لا وهم يحوّلون كل تلك الفجائع في رواياتهم إلى منطق عكسي يجعلنا نتمنى أن نعيشه رغم ما فيه من الوجع والمرَارة
أولئك يصنعون من الألم سخرية فنستمتع بتلك السخرية ..
وانت تصنع من الألم متعة ونحن نستمتع بذلك الألم !

في الجزء الثاني من الموضوع لا املك إلا الإنبهار والتصفيق بحرارة ..
ولا اخفيك انك عندما تكتب تجعل القارئ يتصور فيتألم ويفرح ويحزن على حسب حالة النص !
فكلماتك مليئة بالمشاعر التي تقفز من النص إلا القلب مرورا بكافة اوردة الجسم ..
لتشعر الجسد بحالة قشعريرة .. باختصار هي جنون الكتابة التي تفقدني عقلي عندما اجد اسمك في رأس موضوع ما !

ولا انكر اعجابي الشديد بجميع ماتكتب !
وان تمنيت احيانا ان لاينتهي الألم لنستمتع ! فاعتبره جنون !


* لا اخفيك في فترة سابقة وعندما بدأ المجلس يفقد بريقة المعتاد .. بدأت افكر في جمع النصوص لفطاحلة المجلس الذين انت احدهم بلا شك .. وجعلها لدي في ملف منسق
وربما في يوم من الأيام يطبع تحت اي اسم وللمجلس العام !

دمت بود ياصديقي .. ولتعذرني فكل الكلمات ركيكة بجانب هامتك ..

أوَار 11/01/2014 11:37 AM

من أجمل النصوص التي قرأتها, بلا مبالغة

مسّتريح البال 13/01/2014 03:53 AM



فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ

هذا هو الحب ياصديقي :smilie47::s2:
أشكرك من الأعماق على الكلام الجميل الذي لا استحقه وإن شاء الله أكون دائماً عند حسن الظن
كثير من الكتّاب الخلّاقين والذين يتنفسون إبداعاً حينما يكتوب عن مواسم الألم والفجائع
يجبرون كل من يقرأ لهم يتمنى لو أن يعيش تفاصيل حزنهم ويسكن في دهاليزه
حتى وهم يصفون تلك الألام بمباالغة بلاغية ويجعلون الحرائق تلتهم الظاهر والباطن
أقول رغم كل ذلك ولكنّهم يمدون لك الجسور وتركبها رغماً عنك !
يكفي أن نقرأهم ونحاول مسايرتهم حتى لو لم نستطع اشعال الحرائق بتلك الدقة التي يجيدونها
سعدت بحضورك أخي العزيز
ودمت في أحسن حال :smilie47::rose:


أوَار

وحضوركِ زاد النص ألقاً وجمالاً
دمتِ بخير :rose::rose:



المشجع الوفي 13/01/2014 02:38 PM

لا أعلم إن كان يصح مني أو يحق لي قول ذلك و أنا متيقن كم سيبدو هذا أنانياً..
لكني ممتن لما أعادك للكتابة و إن كان يسبب لك بعض الألم..

أما من يسخرون بكتاباتهم من الألم فأعتقد أن الكثير منهم قد أقنع نفسه و سَلَّمَ بأن (الإعتراف بالألم هو الألم)
لا أعلم إن كان فعلا الإمتناع عن التحدث بألم عن الألم ينقص من الشعور بالألم..
لكن جميعنا لنا طرقنا في إجتناب الألم أو التعامل معه...



دائماً ما أقف عاجزاً عن الرد أمام مثل هذه النصوص و أغادر بلا تعليق...

و لكن نصك أخجلني حتى من المغادرة
بدون أن أذكر مدى جمال ألمه و غرابة أحداثه و جُمَلِهْ..

MePerfu 17/01/2014 09:21 PM

شوف :)

أكتب لك على عجل بعد أن قرأتها بتأني !

المقطع الذي بدأت فيه ب ( في الواقع أن الأمور ) كان قطعة فلسفية عميقة .. أحسب أنك بلغت ذروة النص هنا ، والقطعة في مجملها لذيذة حامضة البداية حلوة الخاتمة .. أبدى من خلالها أحمد تطورا ملحوظا عن أحمد قبل عام ونيف وهذا راااااائع جدا ؛)

نقاط على الهامش :

- بناء النص يحتاج للتعامل الجيد مع تدفق الأفكار .. وأعتقد أن سر المجد في الكتابة هو هذا ، فحاول أن تنظم تدفقها وتوجهه في الصالح الذي يخدم الفكرة الأم ( حبذا لو بدأت بكتابة الأفكار في ورقة خارجية قبل أن تشرع في كتابة النص .. أعتقد أن هذا سيساعدك كثيرا ) .

- ابتعادك عن الاستطراد الممل لأغراض "فنية" سيجعل من النص أكثر سلاسة وجاذبية ، وهذا لا يعني أنه لم يكن كذلك .

- حاول أن تؤجل ذروة النص لما قبل النهاية بقليل ( إثارة وكيذا ) .

وبس :)


أدري إني أمون وموضوعي والبيت بيتي وما إلى ذلك ههههههههههه ..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:10 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd