رونالدو: "نهائى الميلان واليوفى كان قمة فى الملل!"
5/29/2003
خالد يوسف




قال البرزايلى رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الاسبانى يوم الخميس أنه شعر بالنعاس و الملل الشديد أثناء مشاهدته لنهائى دورى أبطال أوروبا بين الميلان و اليوفنتوس على ملعب اولد ترافورد بمدينة مانشستر الانجليزية والذى انتهى أبناء الميلان باللقب بعد ماراثون طويل من التعادل السلبى خلال الوقتين الاصلى و الاضافى، حسمته ركلات "الحظ" الترجيحية فى نهاية الامر بنتيجة 3-2.

ووصف رونالدو المباراة فى تصريحات نشرتها صحيفة الماركا الأسبانية بأنها كانت منافسة فى "سوء الأداء" بين فريقين من المفترض أن يقدما عرضاً يليق بختام الموسم الاوروبى الكروى الحالى، وأضاف: "توقعت مباراة قوية من فريقين بحجم اليوفنتوس و الميلان، و لكنى لم أجد سوى عرضاً غاية فى الملل. الإيطاليون دوماً ما يعربون عن ضيقهم من إنتقادات الاسبان لهم بأن الاندية الايطالية لا تقدم كرة ممتعة، و لكنهم لم يثبتوا لنا العكس إطلاقاً خلال اللقاء" الذى أقيم يوم الأربعاء.

وأكد رونالدو أنه على الرغم من خروج فريقه ريال مدريد من البطولة فى دورها نصف النهائى على يد فريق اليوفنتوس فإن الموسم الاوروبى بشكل عام لم يفرز فريقاً قادر على تقديم كرة ممتعة كالتى قدمها عمالقة مدريد ، وتابع:"إننا لم نصل للمباراة النهائية ، و لا يمكننا تحقيق الفوز طوال الوقت، لكن الميلان و اليوفنتوس أثبتا مساء الاربعاء أن الريال هو صاحب أقوى و أمتع العروض أوروبياً هذا الموسم."

إلى ذلك أعرب رونالدو عن ثقته الكاملة فى قدرة ريال مدريد على حصد بطولة الدورى الاسبانى هذا الموسم رغم احتلاله المركز الثانى فى جدول المسابقة قبل ثلاث مراحل من نهايتها متخلفاً بنقطة واحدة عن ريال سوسيداد المتصدر ، وشكك النجم البرازيلى فى إمكانية فوز سوسيداد بالمباريات الثلاث القادمة، فى المقابل أعتبر المهاجم البرازيلى الفوز فى مباراة فريقه يوم السبت القادم أمام ضيفه سيلتا فيجو بمثابة المفتاح لكل الابواب المغلقة التى تؤدى إلى لقب الليجا الاسبانية، مشيراً إلى أن خوض بقية الموسم بأعصاب حديدية من جانب زملاءه سيهدى اللقب للريال فى نهاية المطاف.

و فى نهاية حديثه أبدى رونالدو تضامنه مع مديره الفنى الحالى بيثينتى ديل بوسكى بشأن قضية إستمراره مع الفريق لعدة مواسم أخرى، متمنياً توصله مع إدارة النادى إلى النهاية السعيدة بتجديد عقده مرة أخرى، حيث أكد رونالدو أن ديل بوسكى يحظى بتأييد و حب اعضاء الفريق دون إستثناء.