أحبتي الكرام ...محبي الزعيم ..محبي الشعار ...عاشقي الكيان ...اصحاب الانتماء الصادق والحب الحقيقي

تعالوا معي أريد أن أهمس في آذانكم ..همس المحب.. ونصح الودود ...بكلام من الروح إلى الروح

حديث الروح للأرواح يسري = فتأخذه القلوب بلا عناء

أحبتي ...لنتفق بحب ونختلف برقي ....

كم أفرحنا هذا الزعيم ؟ وكم رسم في وجوهنا ابتسامات السرور وعلامات النصر ؟؟

كم اشعلنا مصابح الأفراح في كل موسم لمرات متكررة ؟؟
وكم أرانا دموع تذرف عاجزة أن تحقق ما حقق ويآسة أن تصل ما وصل إليه ؟؟

كم رسم نجومه لوحات من الإبداع وعزفوا مقطوعات من الإمتاع عجز عنها الكثير ؟؟

فهل ندير ظهورنا له ولهم من أجل ثلاث نقاط ؟ عجبي !!!!!!

نعم هناك أخطاء ...هناك قصور ...هناك وهناك ...أتدرون ما السبب ؟؟

لأن هناك عمل ومن لا يعمل لا يخطئ ...

وعند الخطأ ...لا بد من فقه التعامل مع الخطأ .. وقبل ذلك البحث عن عذر ..إن كنت محب حقيقي

إما إن كنت ممن جعل لسانه أمام قلبه وعقله فلن تجيد غير الكلام الذي يؤذيك ويؤذي من تحب

وستكون بوقاً ناقلاً لأصوات النشاز التي تتربص بهذا الكيان الدوائر ...


وما حدث ما هو إلا كبوة جواد ..ولعل في الأمر خير ... فما زالت الأيام حبلى ..فادعو أن تتمخض بخير

والأمل والفأل سلاح العاقل ... والنقد الهادف المقنن المتعقل أساس النجاح
وقبل أن تنتقد يجب ان تدرك أمور منها :

أولاً :أن كل من يعمل للكيان فهو مجتهد يريد أن يقدم الأصلح وليس كل مجتهد مصيب

ثانياً : ليكن النقد مبني على أساس من الرؤية السليمة والمعطيات والنتائج التي تدعم ما تنتقد وما تريد الوصول إليه

ثالثاً : تجنب الالفاظ الجارحة والتنقص من الاشخاص مهما كانت الظروف ومهما عظم الخطأ

رابعاً : النظر لما تنتقد من جوانب متعددة فليس كل ما يلمع ذهب فربما تراه يختلف من الجانب الآخر

وغير ذلك مما يلزم لكي تقدم ما يدل على رقيك وفكرك وعلو كعبك في النقد والرأي والنقاش


وتقبل الرأي والرأي الآخر من المدرب والإدارة واللاعب سر التميز

وتذكروا دائماً ...

لنتفق بحب ونختلف برقي

تحيتي


بقلم / صالح فهيد السهلي