الحقيقة تبدو موجعة والتجمع بين الألوان مع الاختلاف لا يمنع إذا المنافس الزعيم فقط لإيقاف أمواجه واكتساحاته وخلال الأيام الماضية وخاصة بعد هزيمة الاتحاد ظهرت استراتيجيات حرب على الزعيم من أطراف لعدة لأسباب:

1) محاولة تشتيت الإدارة وزرع فراغ بينها وبين لاعبين الفريق ويصبح يتصدر حديثهم في أي لقاء.

2) استفزاز الجماهير الزرقاء باسقاط العنصرية عليها والتغاضي عن أخطاء الغير كون أنه الهلال جمهوره الأول وليوقف تصدر جماهيره للرقم واحد في اتجاهين الذهب والجمهور.

3) اللجنة تعاقب الهلال لرفع معنويات الأندية الأخرى ووضع جماهيرهم لتحاول أن تدرك الجماهير الزرقاء في المدرجات .

4) محاولة تشتيت المدرب والكبتن القدير الناجح / سامي الجابر ليصبح اهتمامه مشتت بين تنظيم الصفوف و البحث عن عناصر جديدة أو تصعيد لاعيبة أو تدوير تشكيلة مما يتيح الفرص للفرق الأخرى لمتابعة الوضع الراهن المسعد للمنافسين.

5) تصعيد الإعلام على الهلال بطرق مختلفة ومحترفة لزيادة البلبلة في الوسط الهلالي خاصة وبعد الأندية الأخرى عن الإعلام والسخط الجماهيري خلال فترة التوقف.

6) كثرة التسألات لكل لاعب لمن يعرف من الأهل والأقارب والأصدقاء عن القضايا الحادثة ونتائجها.

7) غرابة القرار من لجنة الانضباط والتأرجح ما بين صمت وما بين تأخير وما بين قرار مفاجئ وما بين استناد على القانون وتناقض في الطرح الذي يجر الكل للبحث عن أسباب وأشخاص وقرارات الظلام.

8) كون الهلال الأول فلابد من محاربته بكل الوسائل لعل موجه يبرد الخمسات الساخنة.




النتائج :

جــمــهــور الـهـلال سيظل أن شاء الله الأول والذهب للهلال ذاهب أن شاء الله .