بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

حِين يرتوي الليلُ مِن جَ‍مال القمر

عَتمتُه تَكتسي الضياء

هَكذا هو ( ليل الهلال )

جَمالُ العَمل الذي يُقدَم ، مَحى سواده و شابَه النَّهار

حيثُ في النهار

لا شَمس تُحجب بـ ( بيان )

و لا سَماء تُغطى بـ ( غيمة كذب )



..





بـ عصَا ( نقَاء النوايا )

تُضرب قُطعان الأنديَة و تُساق لـ أرض معركةٍ فيها الهلال

يُمزّقهم كُلّ ممزّق

( رُوح الكَيان ) تنقضُ لتخنِق عُنق خَصمه

و يَستل الزعيم مِن غِمد ( عمل الجابر ) سيفاً يُحارِب به الأعتى مِ‍نهم

و من أراَد أن ( يستعتي ) مِ‍نهم



..

هلالُ سامي

لا يَستعتب خًصماً نَسج في خيالاته رَغبة اسقاطه

تَحتويه الإرداه و تَحتضنه الأنَـفة

مَلكٌ يَسير

و تملؤه ( الزعامة ) كبرياء

قَسوة ( غروره ) يُبادلها ( رِضا شَعب )

شَعبٌ هَام حَد الغرام ..

تقمّص دور المُقاتل دِفاعاً عن ( ملكه الأزرق ) في مواقف

و تجرّد من ( عفويَته ) ليُمارس عَمل ( المثقف المؤرخ ) اثباتًا لحق في مواقف أخرى

و ظلّ يؤّدى مَهام ( العِشق ) على أتمّ وَجـه

مُتيّم

لا يُحرّك ساكناً و ان تَهافت غيرُه نَحو ملذّات حُب غيره

لأنّ هلاله كَفاه

زيّن له الدُنيا فـ أغناه عِن سواه

بَات بِه مُتيّماً لا يُحب إلاّهـ





...

الهلالي

يستفيق مَن غمضته ليُقبّل ( رُوح ) الهلال التي تقطنه

رَحى الحُب فيه تَطحنُ كل نَزوة عِصيان

فتجدُه يُدندن اسمَه و يُغنّى تاريخه و يَنحت غَـده

شَمسُه ( هلال )

حَرارتها تمر عبر أنسجة حُبه برداً و سلاما

قَمره ( زعيم )

استدار ليلاً فِي عُمق السماء فكان لـ الهلالي ( فتنة )

تَستثير سَهده ليجتر مِن مَحبرة دَمه

أعذب الغَزل و أصَدق الهيام



..





خصُومه

حِين يَضربهم الهلال و يوجِع

كَان الألَم ( هلالاً )

عَاد سامي .. و استمر الضرب الموجع

فـ بات الألم مُضاعفاً

( هِلالٌ و سامي )

عُنفوان عَطاءه زَمجر تميّزاً

فـ قسا عَليهم

لَجأوا للهرُوب و التحجَج بذات الحُجج التي ( كذّبها ) التاريخ

تَحكيم و مُحاباة

تَعرّوا أمَام عَدالة الصَافرة الأجنبيَة

و استولى ( الملك الأزرق ) على تَفاصيل طموحاتهم

حتى بَات يُنافس نَفسه

أعادوا ( المحلّي )

علّ و عسا أن يُعثر طوفان المَؤج

استمر الهدير و ظلّ ( الكبير كبير )

و انكشَف الصغير .




تــغــريــدات :


#الهلال : الصَدارة ( سَماء ) .. و لا تكُون السَماء جَميلةً إلاّ بـ ( هلال ) .. !!


#الهلال : هِلالٌ كَـفاني .. أسَعدني .. أعزّني .. عَن حُب غيره أغناني .. ( وَطني ) هلال .. له أنتمى و بِه أُفـاخر و عَنه أذود و أدافع ..

#الهلال : كـ ( النهر ) فِي اهداء السَعادة .. لا ينضب .. و كـ ( الصنبور ) فِي سُقيا التعاسة .. قطرةً قطرة ..

#سامي_الجابر : عـلّـمـتـنـا كيف ( السعادة ) يَ سامي .. و علّمتهم معنى ( الوجع ) في حضوركـ ..

.
.
.

https://twitter.com/nAiF_9_9


نــايــف الــغـامـدي