21/09/2013, 12:46 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 22/12/2012 المكان: الخرج
مشاركات: 98
| |
مع سامي للهلال..روح..بقلمي
ليلة حلم.
بل ليلة انصاف لأسطورة اعتزل وهو في القمة.
اسطورة لم يقتنع بطريق من سبقه.
الاكتفاء بالعمل الإداري.
مارس فلم يستمر.
بل لم يقتنع بوجوده في مكان الإداري.
فمن يمتلك دهاء سامي.
وفكر سامي لن يستمر اداريا.
خلع سامي رداء الإداري وارتدى الرداء الذي يناسبه.
رداء المدرب.
سامي تجاوز من سبقه من المعتزلين.
ابتعد عنهم بطموحه.
كسر (حاجز) النهاية المعتادة لنجم معتزل.
حاربوه في بدايته.
قالوا قدم للهلال فقالوا جاء بواسطه.
استلم الدفة التدريبية وقدم العمل بصمت
جولة تتبعها اخرى.
والمتربصين بسقوطه يبررون في كل جولة تنتهي بالنجاح.
المنافس (ضعيف).
الاختبار هو العميد.
سيسقط سامي لانه لا يمتلك ادوات المدرب.
انتهت الجولات الثلاث الأولى بنجاح الزعيم.
مستوى (متذبذب) في دقائق نعم.
لكنه مقنع في اخرى.
هجوم هلال سامي مرعب.
دفاعه متماسك مع وجود بعض الهفوات.
مجرد هفوات لا تقلل من دفاع الهلال.
دفاع وثق به سامي وراهن عليه.
هذا ما يخص جولات ثلاث اهملوها.
لم يناقشوها ابدا.
فهم ينتظرون الاختبار الحقيقي كما يقولون.
الاتحاد.
في ليلة الاختبار الحقيقي سقط الاتحاد.
سقط سقوطا مدوي والسبب الهلال.
بل بأسباب هلال استمد روحه من روح سامي.
من حماسه.
من غيرته على الهلال.
وآآآآآآآآآآآآآآآه يا سامي.
امام الاتحاد (المنتشي) ابدع الهلال.
لم يلعب بـ(عشوائية).
بل بتكتيك هجومي رائع.
تكتيك اعاد للجماهير ما كان يفعله سامي في المباريات الودية.
ضغط على حامل الكرة.
تمريرات.
اختراق من العمق.
تحرك الأطراف.
اجبار المنافس على التراجع.
كلها فعلها سامي في مباراة الاتحاد.
لكن الأهم.
وبعيدا عن التكتيك عاد للهلال الأهم.
الروح.
ما كان ينقص الهلال سابقا.
اعود لمن كان يتحدث عن الاختبار.
بعد الخماسية صمتوا.
بل بعضهم بغباء اصبح يحاول ان يقلل من سامي بنسبة الفوز لنيفيز.
وكأن نيفيز اتى بطلب من رجل الأمن بالنادي.
وكان نيفيز لم يأتي بطلب من سامي.
ذلك المدرب الذي قدم في بدايته التدريبية ادوات النجاح.
سد الثغرات.
جلب من المحترفين الأفضل.
ختاما
مؤلم مايفعله فيهم سامي.
يتمنون سقوطه فيسقطهم بضرباته القاضية.
كعادته.
لاعبا اتعبهم.
مزق شباكهم.
ابكى عيونهم.
اضحك شفاه عشاقه.
حقق لنفسه ولناديه الانجازات.
اعتزل ولم تعتزل مسيرته.
استمر في تعذيبهم اداريا.
ليذيقهم الذل والمر مدربا.
باختصار.
دائما يسنون سكاكين (الحقد) ليطعنوا بها سامي في ظهره.
لكن ذلك الـ(سامي) دائما يصيبهم في مقتل. قفلة
عندما تقوم بعملك بجد واتقان وإخلاص ..فتأكد أن الحظ سـ" يخجل" إذا لم يجد نفسه واقفا بجانبك..فالحظ لا يأتي للأغبياء
وعلى دروب الخير نلتقي أحبة mojahid_9@ تويتر |
9Likes
الوضع العادي
