معظم المشاكل التي كنا نعاني منها فنياً وإدارياً بدأت معالجها وبعضها حُلَّت بإذن الله مع الكوتش سامي.. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

@@ أبو علي @@ · #1 15/08/2013, 12:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كل عامٍ وأنتم بخير جماهير الزعيم..
من خلال متابعتي للفريق الهلالي وخصوصاً في آخر موسمين وهو تقريباً وبرغم تحقيقنا لبطولتين فيه إلا أنه كانت هناك عدة مشاكل فنية وإدارية أطاحت بالفريق بعدة بطولات وجعلته لا ينافس في بعضها، وهي في وجهة نظري:
أولاً: المشاكل الفنية:
1- ضعف الحراسة الهلالية: وتقريباً بعد المشكلة التي حصلت مع حسن العتيبي مع المدرب السابق وجعلته يترك كرة القدم كلياً، صارت الحراسة الهلالية في ضعف كبير جداً إلى درجة أني لا أذكر أبداً وخصوصا في الدوري أن يكون مجموع الأهداف الداخلة علينا يتجاوز ال25 هدفاً، وهذه المشكلة قد حلت بالتعاقد مع مدرب حراس خبير فاهم وعلى دراية بمستوى حراس المنطقة وهو من درب الإخطبوط محمد الدعيع، ومن شاهد المباراة الأخيرة مع الوداد يتضح جلياً تطور مستوى السديري خصوصاً مع الكرات العالية والثابتة وتخليصها بشكل جيد وهي أحد أكبر عيوب السديري، (حارس المنتخب السعودي في كأس العالم للشباب)..
2- ضعف الأظهرة وقلوب الدفاع: كلنا نذكر الأخطاء الدفاعية الكبيرة التي تحصل من مدافعين خبرة (المرشدي،مانجان،اوزيا) ومحمد نامي ومسعد في الاظهرة وهؤلاء كلهم تغيروا سوى المرشدي الذي سيكون حليفه الدكة بإذن الله، وجلب لنا سامي عدة أسماء جديدة في قلوب الدفاع والأظهرة: الكوري الخبير، وعبدالله الحافظ الشاب الذي بإمكانك تطوير مستوياته، والحفاظ على الشهراني وتصعيد الدعيع وإعطاء المسلم فرص لم يحصل عليها في الموسم الماضي، والتعاقد مع أظهرة مميزين في الأولمبي، وهذا بكل تأكيد يدل على إهتمام الكوتش سامي على خط الظهر الدفاعي ومحاولة تقويته وتدعيمه بشكل جديد..
3- ضعف المحاور الدفاعية: وهاهي قد حلت وبشكل ممتاز بإذن الله بعد أن كانت من أكبر وأشد المشاكل تأثيراً على النتائج التي حصلت في آخر موسمين، فضعف المحاور يعد ضعف للأظهرة وسيكون قلوب الدفاع في ضغط مستمر مما يجعل اللاعبين في أخطاء دائمة وسيسبب كذلك ضغط على الحراس وتكون عدة مشاكل مصدرها مشكلة واحدة أصلاً، فسامي فكّر في تقوية المحاور وحتى لو أن هناك ضعف سيحصل في قلوب الدفاع إلا أنه ليس كالضعف الذي سيحصل في المحور الدفاعي الذي أصلاً هو ساتر للدفاع الذي خلفك، ومن كان يتوقع أن سامي سيفعل هكذا وفعلاً فاجأ الجميع باختياره للاعبين أجنبيين في المحاور الذي يعد 50٪ من اللاعبين الأجانب
4- ضعف صناع اللعب وندرة المهاجمين: وهاهي تحل من قبل الكوتش سامي فأعطى الشلهوب فرصة في المباريات الودية وأبدع وتعاقد مع تياغو نيفيز واهتم بشكل واضح باللاعب عبدالعزيز الدوسري، وهذا يدل على اهتمام سامي الجابر بصناع اللعب ومحاولة إكثارهم في الفريق بغية الإستفادة منهم جميعاً، فالفترة الماضية خصوصاً مع زلاتكو لم يكن يوجد صانع للعب إلا محمد الشلهوب فقط.. وكذلك نتحدث عن التعاقد مع مهاجمين محليين يعدان من أفضل المهاجمين في المنطقة: (الشمراني والسالم) مع القحطاني والجهني، وهذا إن دل دل على أن سامي يحاول الإكثار من المهاجمين ومحاولة كذلك زرع التنافس بينهم حتى لا يكون هناك غرور أو تكبر أو انخفاض في المستوى..

ثانيا: المشاكل الإدارية: وكلنا قد لاحظ كيف أن سامي قد ضيّق كثيراً على الإعلاميين والمصورين وحاول عدم تواجدهم كثيراً في النادي لمعرفته التامة أن الهلال ليس متابع فقط من محبيه وجمهوره بل حتى من حاقدين وكارهين على هذا النادي ويحاولون إيجاد أي زلة أو خطأ حتى يجعلون من الحبة قبة ويحاولون بذلك تشتيت أذهان اللاعبين.. فبئس لمثل هؤلاء..

وأخيراً أقول: #شكرا_سامي_الجابر
#شكرا_عبدالرحمن_بن_مساعد.

أنا متفائل بموسم متميز بإذن الله ولكن أتمنى أن يكون تفائلي وتفائل الجمهور الهلالي متزن وغير مندفع حتى لا يشكل ضغطا سلبيا على الفريق ،، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. _