[ALIGN=CENTER]











ثلاث مراحل :-
1- النكسه 2- التصحيح 3- الانتفاضه


النكسه

سخر الكثيرون من ما حصل لأندية ايطاليا بشكل عام العامين الماضيين ويحق لهم ذلك فإستسلامها اوروبياً لأندية اسبانيا خصوصا وايضا لاندية المانيا وانجلترا جعل للكثيرين الحق ان يسخرو من اندية ايطاليا وحتى من منتخبها لأن عطاء اندية ايطاليا السيئ انعكس على منتخبها والطريقه الدفاعيه التي يعلب بها منتخب ايطاليا وانديته جعل الكثيرون يكرهون طريقة لعب المنتخب والندية الايطاليه وحتى هذه الطريقه لو كانت تجدي لما لامهم احد في ذلك الوقت ولاكنها كانت تنعكس بشكل سلبي عليهم وإلا ماذا نسمي خروجهم من كأس العالم على يد كوريا الجنوبيه !!!
وايضاً كان لإعتزال العديد من نجوم انديه ايطاليا وكبر سن بعضهم وانخفاض مستوى البعض واصابة البعض الآخر دور كبير في ضعف اندية ايطاليا وخروجها خالية الوفاض اوروبيا وخروج منتخبها صفر اليدين اوروبيا وعالميا وتراجعه مراكز عديده في التصنيف الدولي بعد ماكان يحتل المرتبة الثانيه بعد البرازيل عام 94م .


التصحيح

ولأنه لايصح الا الصحيح اوكما يقولون (( الدهن في العتاقي )) عادت الكره الايطاليه الي موقعها الصحيح الذي تستحقه
المنتخب لم يعد وليس هو هذا المركز الذي يستحقه منتخب مثل ايطاليا لا ضير اذا قلنا انه لايمكن ان يكون خاسرا في كأس العالم الا في النهائي وبشرط اذا كان الخصم البرازيل اما غيرها فلا يجب ان يخرج مهما كانت الاسباب من دور الاربعه والثمانيه .
أعود الي الانديه الايطاليه وأقول انه اول خطوه فعلتها الانديه في طريق العودة الي موقعها الطبيعي هو النظر الي نفسها وهل هي راضيه عما تفعله بجمهورها وايضا الضغط الجماهيري الرهيب على مسؤلي الانديه ورؤسائها حتى انه في حالة الخروج المُر من بطولة اوروبا لايكفي بأن يغادر المدرب وحده يجب ان يرافقه رئيس النادي او ببعض اصدقائه فورا ً ومن هنا نعرف سبب التمسك الشديد والرهيب والفرحة العارمه بتأهل فريقين الي نهائي اوروبا من ايطاليا الا يدل ذلك على انه يوجد شئ كبير عُمل في تلك الدولة رياضيا للوصول الي هذا الشرف الكروي وما الذي عُمل وما الذي حصل ؟
هل يوجد مكافأت من الدولة نفسها للفريق الذي يصل الي النهائي لااستبعد ذلك رغم وصول فريقين من اسبانيا العام قبل الماضي .


الانتفاضه



وما وصول يوفنتس الايطالي وميلان الايطالي الي نهائي اوروبا انما هي عمل مدروس ومجهود كبير قام به اللاعبون اولا والجهاز الفني ثانيا ورئيس النادي والإدارة ثالثا وايضا لاننسى الجمهور الذي لاتُنسى وقفاته اولا وثانيا وثالثا .
نبدأ بيملان حيث كان تأهله يحمل ضجة اقل من شقيقه اليوفنتس رغم انه كان يلعب اما منافسه التقليدي والخصم الدوري ( الانتر ) حيث كانت هذه المباراة بالنسبة لعشاق الكالتشيو الايطالي تحصيل حاصل حيث انه مضمون سلفا تأهل فريق منهم الي النهائي .
اما تأهل اليوفنتس فهذا هو الذي لن ينساه الاسبان اطلاقاً ولاننكر انهم في السنوات القليله الماضيه لُقن الاسبان الايطاليين دوروساً في كرة القدم ولاكن وكأن اليوفنتس كان ينتظر ان يقوى الريال الاسباني ليذيقه المُر وكأن لسان اليوفي يقول ( نحن لانهزم الضعفاء ) وهذا لايعني ان ريال مدريد كان ضعيفا سابقا ولاكنه الآن اقوى بلا شك . فانتظره اليوفي حتى كبُروقوى ثم هزمه ليقول بصوت رفيع اما الملاء ( ايطاليا هنا ) .
الآن وقد عادت ايطاليا عبر مرورها بثلاث مراحل اشبه بتنقية الاجواء من الرواسب . هل سيعود منتخبها ايضا كما عادت الاندية هل فعلا عادت الاندية ام نحن نحلم ؟ وهل كورة ايطاليا تستحق المشاهدة اما انا اهذي ؟



ولكم المـــــــــــــــــــــــــايك . [/ALIGN]