مضى وقت طويل دون ان اسجل حضوري ..
هنا كنت اعبث كثيرا .. وها انا اعود لأعبث مرّة أخرى ..!
عندما تضطرب الحياة , وتتسابق الهموم لغلق ابواب السعادة في داخلك , وعندما تظن ان الدنيا المليئة بالألوان ..
اصبحت رمادية في عينيك .. خذ بقلمك واصنع دنيتك الخاصة بك ! واحلم فقط احلم بسعادة ! يبدولي اني هرمت مبكرا وبدأت انسى من انا ..
وكيف لي ان اعود لأكتب لشخص يسمى ( انا ! ) ولكن هذا امر من امور عديدة لاتفسير لها في حياتنا !!
صدفة بلا ميعاد التقينا ..
وما اجمل اللقاء عندما يكون بلا موعد !
وقفت شامخًا .. اتأمل وجهها الذي لم انسى يوما تفاصيله !
والصمت يهيمن سوى من دقات قلبي المضطرب الذي لوهلة احسست انه يقف بجانبي!
بادلتني تلك النظرات بعينيها التي تنضح جمالا !
تحدثنا بلغة العيون .. انشدنا القصائد وبنينا الظنون ..
عيناها كانت رواية .. وكانت نبع ما اعذب ماءه !
قالت لي بعد دقائق تزيّنت بالصمت ! ..
كيف تجد السعادة !؟
ابتسمت عنوة وقلت ذكراك !
قالت مستفهمة ولا اظنها تنتظر جواب ! . تحبني ؟
اعدت ذات الابتسامة ولم اجب عن سؤالها الصغير !
الذي فتح ارشيف ذكرياتها في صومعة عقلي ! صومعة فارغة من كل شي ! إلا من صورها معلقة في كل الأنحاء !
وبعض من رسائلها متناثرة ! وقليل من شعري تغزّلت بها !
سمعت صوتًا يناديها ..
اضطربت وكأن الضمير بدأ يحاكمها !
كبرنا ومازال حبنا يكبر مع كل عام يمضي !
قالت .. احبك ! وحتى الثواني لم تدوّن سرعة كلمتها هذه ! او اظنني انا من تسمّر في مكانه حتى فقد قدرته على معرفة الوقت !
اسرعت بعدها تمضي إلى من يناديها ..
وانا آثرت الوقوف بين مصدق ومكذب ما اجمل هذه الدقائق او الثواني إن صدق التعبير !
ولا اعلم حقيقة الوقت حينها لأن عينيها تبعثر فيزيائية الوقت في داخلي !
وما اجمل صوتها وعينيها وكأنها تشدو غناء تطرب له كل خلية في جسدي !
كل احاسيسي تبعثرت ! لم اعد ادرك ما انا فيه ! كل ما اعلمه اني لا ازال احبها من كل قلبي مهما حاولت يوما ان اتناساها !
( حقيقة العاشقين كُلّ قول محب انه نسي محبوبة فهو يكذب كـ سبيل لأقناع نفسه ان الحب مرتبط بأمور عدة !
والحب لادين له ولا عرق ولا اصل ! وقد تبرأت منه جميع تكاليف الحياة وزهدت به شكليات الحياة ! فلا تتعجب
عندما ترى اميرة تحب فلّاح ! فالحب طير يوقع على غصن من خشب ! تماما كما يوقع على غصن من ذهب !
واجزم كون الانسان يحاول النسيان هذا بحد ذاته تذكّر ! )
وهل ينسى الانسان كيف تكون الوان الحياة !
وكيف للإنسان ان يعيش الدنيا رمادية بعد ما بدأها بالألوان !
وهي الوان الحياة في داخلي !
واخشى ان اعيش يومًا الجنة بلا الوان !
عدت إلى أزرار تبدع في رسم حروفها...
و ما أجمل اللوحة التي أهديتنا إياها بعودتك..
حروف تناسقت و مثلت الثقة و الأريحية تارة..
و تبعثرت لتعيد رسم التساؤل تارة أخرى..
كل محب لن ينسى محبوبه... و كل عاشق سيتذكر معشوقه..
اما الألوان التي نبحث عنها...
حتى و إن كنت لم أجدها بعد..
فلدي إعتقاد بأنها قريبة منا..
تنتظرنا أن ننظر من حولنا بحذر و تمعن..
عدت إلى أزرار تبدع في رسم حروفها...
و ما أجمل اللوحة التي أهديتنا إياها بعودتك..
حروف تناسقت و مثلت الثقة و الأريحية تارة..
و تبعثرت لتعيد رسم التساؤل تارة أخرى..
كل محب لن ينسى محبوبه... و كل عاشق سيتذكر معشوقه..
اما الألوان التي نبحث عنها...
حتى و إن كنت لم أجدها بعد..
فلدي إعتقاد بأنها قريبة منا..
تنتظرنا أن ننظر من حولنا بحذر و تمعن..
..مرحباً بعودة جميلة..
..يا صديقي..
اهلا وسهلا بك ياصديقي
كنت ولاتزال ترافقني في كل موضوع لي سابقا وحاليا ..
دام تواجدك الذي يثري نصي ويزيده جمالاً
الألوان ياصاحبي عندما تظن انها قريبة ..
اعتقد انها كالسراب ! نراها ولانستطيع لمسها حتّى ..
لااعتقد اني استطيع ان اضيف على حديثك شيء ..
فحضورك طاغي كـ عادتك
حياك ربي يالغلا
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بن جبله
وأي عودهـ,,
وأي ابداااع,,,
الحب جميل في لقااءه وفي ودااعهـ وفي صمتهـ وفي بوحهـ,,,
نص جميل ورائع,,,
كن بالقرب دائمآ,,
يا اهلا ابن جبله الله يحييك
شاكر لك هالمرور ياصديقي
والحب جميل والأجمل منه فصفص باجة
ربي يخليك ياصاحب وبإذن المولى إن كتب لقاء سيكون
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المديميغ
وكيف لي ان اعود لأكتب لشخص يسمى ( انا ! ) ولكن هذا امر من امور عديدة لاتفسير لها في حياتنا !!
<< فخامه يا رجل
دمت و الكل بخير وحافظكم ربي و ادخلكم فردوسه♥
الفخامة تتمثل في حضورك ياعزيزي
شاكر لك ردك الجميل ..
ولك مثل مادعيت لنا واكثر
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سعودية كوووول
ماااا شااااء الله أنااا أمياااتي اللي كنت أتمناااهااا فهالمنتدي تحققت أمس نصهاا
وآخرهااا إني شفت المشرف " فيلسوف زمانه " يكتب ^_^ ؛ عقبااال ما تتحقق الباقي خخخخ
إي والله تستحق لقب المبدع
بداية مالفرق بين ( أمياتي ) و ( امنياتي ) .. دعابة دعابة
الله يحقق لك فوق ماتتمنين يارب .. ولايحرمك من حاجة نفسك فيها
هههههههههـ المشرف فيلسوف من مسك الاستشاري قبل الاشراف مانزل موضوع
ولامنزمان كان ينزل
لكن ربي حقق لك امانيك الحمد لله
اشكرك على اطرائك الجميل .. وما انا الا طالب في مدرسة مبدعين كثر !
ربما لم يحالفك الحظ لتريهم !
نص مُلهم جدًا حيث أني قرأته في أماكن عدة وكانت جميعها رائعة..
هذه الجملة تحديدًا, وقفت عندها كثييرا كثييييرا ويا ماشاءالله!
لأن في الجنة ألوانًا لن نجدها في الدنيا وكما قيل أن أطوار الدنيا مخالفة لأطوار الجنة حتى السكر يصبح أكثر لذة
ابتعد عن الحب والصدف ولا تغني لها يا فيلسوف
اهلا اهلا اوّار
شاكر لك هذا الإطراء الجميل ..
وان كان كل ما اكتبه لايصل لهامتك .. ولكن يسعدني جدا انه اعجبك ..
لم اقصد الجنة جنة السماء في النص .. ولكن كنت اقصد الجنة
ان اعيش يوما وقد تحقق لي زوجة جميلة ! ووظيفة مرموقة ووضع جيد! ولكن كل ماتحقق لي باهت لايثير الفرحة في داخلي !
فشبهت تلك الحياة بالجنة .. وهو تعبير مجازي اقصد فيه كمال كل المحاسن ..
مثل ما نقول عندما نرى الطبيعة جنة الدنيا .. فهذا كان تعبير مجازي ..
وبالنسبة للصدف والحب .. ليس كل مايقال حقيقة ولا اعلم كيف تبادر لذهني هذا النص !
بعد غياب طويل لم اكن اعتقد اني سأعود لأكتب عن الحب والصدف !
وهذا الذي لم اعهده في سابق عهدي ! ولكن يبدولي ان الأزمان تتبدل وتتغير !
ولن احرص على حضوره .. مادام هو لم يحضر !
نوّرت
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة $ZORO
يآآربآهہ وأخيراً أخمدت نآآر الشوق~| وحان وقت العناق ياصديقي ♥
أهـلاً و سهـلاً بعودتك لقلوبنا مرةً اخرى ,,
.
اهلا اهلا ياصديقي
هو مرور ياصاحب .. وماحيلة المشتاق إلا ان يعزف اوتار الوداع !
هم كذلك الراحلون يخلّفون دائماً ورائهم قلوب مكلومة وأرواح متّعبة وأجساد أنهكها الحزن
ولا يُبالون!
نصدق في تعاطينا مع هذا المسمى بالحب ولكنّه غالباً مايخذلنا إن لم يكن دوماً .
ليس هناك أتعس من رجل تعلّق قلبه بفتاة وتعاطاها كما يتعاطى المدمن قدَحه ، حتى تتمكن من كل خلاياه كلها
ومن ثم تدلكه بهون كما تندلك الشمس في جبّ الظلام !