أروع مشروع للبلديات
 

أروع فكرة للبلدية

في الحقيقة أنني ولأول مرة أصفق بحرارة وأرفع القبعة على عمل تقوم به البلديات
فمشروعها الذي سأتحدث عنه الذي أعتبره فكرة عبقرية كنا نحتاج لها من سنون مضت ففكرة أن يكون ضمن الحديقة ملعب صغير فكرة لها أبعاد وفوائد لا تحصى
فكل من ذهب لأي حديقة في المملكة الواسعة لابد أنه عانا من الأطفال الذين يلعبون الكرة في الحديقة وبين جلسات الناس بل قد ترى كبار يلعبون مع أولادهم وكما تعلمون أن الكرة دائرة الشكل ومن الصعب التحكم في إتجاهها فأحيانا تنحرف لتذهب إليك وتخرب عليك جلستك إما بالإرتطام بثلاجات قهوتك او تبعثر صحونك وأغراض رحلتك وفي أقل الأضرار تثير الغبار بجوارك
ولكن مع وضع ملعب خاص ساعد كثيرا بأن يأخذ الزائر راحته ويناظر إبنه وهو يركض في أرضية الملعب دون خوف عليه من السقوط على حجر فيصبح الذهاب إلى الحديقة أمر ضروري في كل أسبوع
ومن ضمن الفوائد من إنشاء هذه الملاعب فائدة جمة ولا تقدر بثمن وهي أن تتيح ممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع ولكن بشرط لكي يتم الإستفادة من هذه الملاعب من أجل هذه الفئة يجب أن يكون الملعب صغير جدا
لكي لا يصبح هذه الملاعب محجوزة وبشكل دائم للشباب المعروف حبهم وشغفهم للكرة فهؤلاء الشباب لديهم العزيمة والوقت في البحث عن أي ملعب وفي أي مكان وبأي قيمة من أجل ممارسة كرة القدم
أما ملاعب الحدائق يجب أن تستهدف ثلاث فئات الأطفال والرجال الذين بلغوا الخمسين وأضف أصحاب الكروش
فكلما صغر الملعب ساعدهم على التحرك والجري ومتابعة الكرة ولكن أن كان الملعب كبير فثق تماما أن سيقف في مكان محدد في الملعب ثم لن تراه يتحرك
إذا فهذه الملاعب ستساهم في جلب أشخاص كسالا وغير محبين للرياضة في أن يتحركوا ويمارسوا الرياضة التي تساهم في منح الجسم بعد الله الصحة والعافية
فأغلب مجتمعنا يعاني إما من السكر او الضغط
وأضف أنها تخلق جو عائلي رائع حينما يشارك الأب مع إبنه في لعب الكرة
وفي الختام فكرة إنشاء ملاعب في الحدائق فكرة تستحق أن نقف للبلديات إحتراما ولكن يبقى مشكلة بسيطة وهي تنظيمية فلا زال مجتمعنا يعيش جهل ثقافة استخدام الأماكن العامة ووقاحة البعض في استخدامه
فهناك أشخاص أما يسيطرون سيطرة كاملة على الملعب حتى تشعر أنهم ساكنون في الملعب فهذه وقاحة فالشخص المحترم حين يشعر أن هناك اخرون يريدوا أن يلعب في الملعب فهو يجعل لنفسه وقت مثل ثلث ساعة ثم يخرج هو ومن معه ليمنحوا الفرصة لمن بعدهم
وأضف أيضا أن هناك من يأتي ويدخل الملعب وهناك من يلعب ويريد اللعب بالقوة مع أن الملعب لا يمكنه أن يستسع سوى للموجودين فيه وتراه يبربر بكلمات الكل قد سمعها في حياته ما هو ملعب أبوك بألعب غصب عن الراضي والزعلان
طبعا هذه المشاكل لا يمكن للبلديات حلها بل نحتاج لوقت لتنبني في المجتمع ثقافة إحترام الاماكن العامة والذوق العالي في إستخدامها والإحساس بأن غيرك يريد الاستمتاع بالمكان الذي وفرته لك الدولة وعدم الأنانية في استخدامه
وأقول مرة أخرى شكرا للبلديات على فكرتها الرائدة التي أتمنى أن تنتشر في كل مكان وفي كل حديقة

حسب معلوماتي المتواضعه

هذه فكرة شخص ونسبت لشخص آخر

المهم انها فكره رائعه وتم تنفيذها ولله الحمد

المفروض يكون فيه ملعبين واحد لـ الشباب و الاخر للاطفـال

و للامانه فكرة انشاء الملاعب في الحدائق فكرة جدآ رائعة