@ مِــسْـــراح جِـــرذي .. مثل شعبي يطلقه العوام على من لا يستطيع الابتعاد كثيرا عن مواقعه التي ألفها واعتاد البقاء فيها ..
والجرذي ذلك الحيوان الصحراوي الصغير , صار مضربَ مثل ٍ لهذا النوع من التصرف , حيث لا تؤهله شجاعته للابتعاد كثيرا عن الخبارة وهي ( مجموعة الجحور المتقاربة ) التي يتخذها ملاذا ومهربا ..
تذكرت هذا المثل مساء لقاء القادسية بالنصر , عندما أسرع الأخير جريا على العادة بالفرار من مواقع النزال الرياضي , وكنت أدرك نهاية الجرذي عشية الاحتفال بالفوز على الرائد لأن الاحتفال كان مناسبا لقدراته , بعد أن أوهم المحرومين من أتباعه أنه أتى بما لم تأتي به الأوائل !!
حاول هذا الفريق المحروم الاستفادة من كل سبل الدعم التي أتيحت أمامه , إلا أنّ المحاولات باءت بالفشل , إما لأنه أدمن عليه , أو أنّ النتائج حاءت وفقا للنوايا والسرائر , أو أنّ فاقد الشيء لا يعطيه , وربما كانت الأسباب الآنفة الذكر مجتمعة !!
@ إلا النصر أعيى من يداويه .. اخترع المرداس ركلة جزاء لا غبار عليها , بل ( قلابي رمل ) من أجل وضع كمامة التنفس على هذا الهزيل , والذي احتار الأطباء في علاج حالة العُـــقُـــم التي لازمته طويلا , ليضيف نفسه في سجلات المنتدبين الذين حاولوا إعمار أركانه ببطولة ولكن دون جدوى !!
كان هذا الفريق صبورا على الأمصال التي كان يأخذها من الهلال والأهلي والاتحاد والطائي و .... و .... مع الوريد والعضل وخلايا الدماغ , حتى جاء الطبيب القدساوي واخترع طريقا جديدا للمصل ومن منطقة حساسة جدا !!!!
ترى هل ينشط الهزيل في المواسم القادمة بعد هذه الجرعة ؟؟ أم تكون ( إبرة الرحمة ) ليرحل ويستريح من عذابات الحرمان , وغصص الألم ؟؟
@ بين الثّرى والثريا .. بون شاسع يشبه تماما ما بين النصر والهلال من بطولات ومجد ..
ولو سألت نصراويا عن أفضل مواسم فريقه لأجاب بلا تردد : هذا الموسم !!

ولو سألت هــلاليا عـــن أسوأ مواسم فريقه لأجاب وبلا تردد : هذا الموسم !!

الأول لم يحقق في موسمه الجميل أي بطولة , في أي لعبة ..
والثاني كان حاضرا بثاني أهم بطولات الموسم الرياضي في كرة القدم والطائرة وغيرها ..
ألم أقل لكم إن الفرق بين الثرى و( القمر) كبير !!
@ طينيات ..
&& من القائل : ( أنا قــدّر الله على وضيعت بلنتي ) ؟
&& عندما شاهدت دفاع النصر حال الإبرة القدساوية , تذكرت ذاك الطفل الشقي الذي دخل ( عــشّة الدجاج ) بعصا !!
&& أنا أشك أن وراء الهزيمة رشوة من الياقوت لهاني العويّض !!
&& بوسكاب وتينيريو ... تألق أمام الرائد والنجمة , وغياب في المباريات المهمة , وهم يفاخرون بنجاح صفقات الأجانب !! أي نجاح هذا ؟؟
&& حالة اليأس والإحباط والملل ظهرت جلية على تصرفات سيزار , الأكيد أنه سيهرب بجلده , أو ربما هو الآن بالمطار !!
&& مررت بجوار محلٍ رياضي , وشاهدت مجموعة من الكؤوس على أحد الرفوف , سألت عن أثمانها , كان أغلاها بـ ( 120 ) ريالا ... عندها قررت شراءه وإهداءه .. وهو الآن بطريقه إلى دولاب النصر , ليمكث إلى جوار قميص سيزار طوال فترة الصيف .. ثم يُــــعــاد لأن بطولة الحارة ستقام بعد الإجازة !!;)
على دروب الذهب نلتقي ..
