حينما كان يلعب انعش اراوحا برووحه والهب حماسنا بقتاليته وتضحيته عندما
كانت عيووننا تدمع من الفرح كان عيونه تدمع الما وقهرا وظلما وبهتانا
فكان يعاقب الشباك ويمزقها بوحشيه وكانه يتخيل اعدائه وخصومه يقفون
امامها..

حينما ساااالت احبارهم وجفت حلوقهم وهم يحبطونه ويضعوون العراقيل امامه
كان عرقه يسيل على جبينه وهو يحمل الكاس تلوا الكاس..

حينما تغنوا بانجازات غيره وهمشووه بذل المستحيل لكي ينصفه الجميع
مجبريين ومذهولين بافعاله فكيف لجناح يصبح هداف الدوري مرتين..!

لم يكتف بانصافهم ولم ينم على وسادة مديحهم بل كان له هدف وطمووح
يعلم انه لن يتحقق بالاشادات فقط بل يحتااج الى شهادات ايضا..

لم ينتظر حتى يفرغ من الكوره بل جمع بين المزاوله والتثقيف
فحينما كان زملائه مشغولون بالافراح واللهو او حتى الانكسار احيانا
لم يكن حبيس لحظته بل كان يثري عقله بالقراءه والتثقيف..!

عندما اراد ان يعتزل ابا الا ان يترك بصمه قبل رحيله فتوج هداف العرب
وبانجازات ستكتب في التاريخ بماء الذهب لايصدا ابد...

عندما كتب السطر الاخير وخطى خطواته الاخيره بالملعب لم يكن يتوقع ان يحضر
له كل هذا الحشد ولكنه لاول مره يخطئ التوقع فوالله لو كان استاد الدره
يتحمل اكثر من سبعين الفا لا حضر اضعاف اضعاف ماحضروا..
وليس عليهم منه بل هي صنع يمينك يااكابتن..

فماكان ردة فعله الا ان رسم على الهواء كلمة "♡انا احبكم♡" ورسموا
له في قلوبهم ♥ نحن نعشقك♥ ترميزا للمستحيل
والجنون الذي وصلت به هذه العلاقه ..

نعم فلقد سطر لهم في قلوبهم قبل عقولهم ملاحم ومواقف وتضحيات ورووح
فجمعووها وحفظوها في ذاكرتهم واطلقوا عليها
"لعبت فامتعت"

لم تكد تجف دموعنا حزنا على فراغه حتى انهمرت دموعها مجددا
لكن هذه المره فرحا واستبشارا بعودته الينا اداريا..
ولو انا شغلنا عقولنا لما دمعت عيوننا حزنامن البدايه ؟

فقالوووها قديما " مالحب الا للحبيب الاولي" فمهما بلغ من العاشق مبلغا
لن يطيق البعد عن معشووقه كثيرا..

وبالفعل عاد الينا ذئبنا ولكن عودته هذه المره غييير..
وكأن بعض الشيبات المتمرده التي غزت راسه وذقنه تتسابق لكي تخبرنا بحال ذئبنا وكيف قضى
حياته بعيدا عن زعيمه..

فتبشرنا بشهادته الجامعيه وتخبرنا الاخرى بشهادته التدريبيه وتنطق ثالثتهما خجله لاعرف كيف
اصف حااله بعيدا عن جمهوره وبلده..
ولم تكمل الرابعه حكايتها حتى افقنا من احلامنا ونحن نسمع كلامه وتصاريحاته في مؤتمره الصحفي

فكان حالنا كحال المريض الذي يئن الما وقهرا ولكنه لايعلم اين مصدره ولاكيفية علاجه
فانهكه التعب ولم يجد من يستمع له او حتى يواسيه فزاد تعبه جسديا ونفسيا واظلمت
الدنيا امامه ..

ولكن فجاءه انفتح باب غرفته وشع منه نورا اعاد فيه الرووح قليلا فتقدم منه رجل اربعيني

وااخذا يصف له العلاج ويوضح له علته وكيفية شفاءها وكلما اراد المريض ان
يحرك شفااه شاكيا ..
حتى يتفاجئ بمن يربت على كتفييه والابتسامه تعلو محيااه اعرف ماتقول وماذا تريد

احسست بشعورك سابقا ومررت بتجربتك كثيرا..

وكتب له وصفه علاجه وقال لاتستعجل عليها حتى ترى نتائجها عمليا:
"
انتم جمهور ذواق "
"اشعر بما تشعروون"
"لن التفت ولن يشغلني عن عملي الا عملي نفسه"
"اعرف مكامن الخلل وساعالجها"

"انا اخ اكبر للاعبين واثق فيهم ثقه عمياء"
"لن اعدكم بالاوهام ولكن اسعى لتحقيق الاحلام"
"اعرف حجم زعيمي ومكانته "

"مصلحة الكياان فووق الجميع"

فانتعشت روحنا من جديد ودب الامل فينا والتفاؤل ..
فقد نطق بما في صدورنا واوصل مطالبنا منه واليه ..

وكأنه يقول لنا عوودوا الى مدرجاتكم فهي مشتااقه واطربونا باهازيجكم
وتشجيعكم حتى تكتمل لوحتنا الفنيه فكلانا مكمل للاخر ..
فلنتفرغ كل الى عمله ووظيفته مابين التشجيع والتدريب وليحكم
كلانا على الاخر في اخر الموسم...

وهنا نقوولها بعاالي الصووت:
♡♥"هذا والله اللي كلامه يبري العله"♡♥
"نطقت فاقنتعت "ايها الذئب

قبل الختاااام...

هذي يدي يابو عبدالله واتعهد بدعمك مادمت تخدم الكيان على حسااب الاسماء..

يدا بيد من اجل الزعيم الملكي

اخير ..
تقبلوا مروري واعذروني على الاطاله...

استودعتكم ربي..^-♡