المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الترفيهية > منتدى الألعاب الإلكترونية العام
   

منتدى الألعاب الإلكترونية العام ألعاب الـ PS4 وPS3 والـ PC والـ Xbox 360 والـ PSP وغيرها !

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/05/2003, 08:16 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 10/08/2002
المكان: محملاوي
مشاركات: 61
Driver3

سرقة السيارات تحت شمس مدينة ميامي الساخنة, مطاردات بالمراكب المبللة والشرسة, قتال ملتهب بالبنادق داخل مباني مليئة بالفساد والرذيلة. عفوا, هذه ليست جراند ثيفت أوتو جديدة, بل حان الوقت لإدارة محرك السيارة بكل قوة وجعل إطارات السيارات تتقطع بكل سخونة, إنها درايفر الثالثة, تعود مرة أخرى على أجهزة الجيل الجديد ولتصل لشواطئ كل من البلاي ستيشن الثاني والجيم كيوب و الاكس بوكس.

مارتن إدمونسون, مؤسس شركة ريفليكشينز والمدير الحالي لها في مقرها في نيوكاسيل بإنجلترا, عندما سؤل عن أن درايفر الثالثة تدور أحداثها في مدينة ميامي على الرغم من أن جراند ثيفت أوتو فيس سيتي تدور أحداثها أيضا في نفس المدينة. أجابنا مارتن بكل فظاظة وعصبية: " مدينة ميامي تم البدء في تصميمها لدرايفر الثالثة منذ عامين... وقد صممنا درايفر الثالثة بجرافيكس واقعي ولقطنا المدينة عبر صور رقمية حقيقية وليس ذلك المظهر الكرتوني في اللعبة المسماة جراند ثيفت أوتو, وقد كانت درايفر الأولى في مدينة ميامي, إذن روك ستار هي التي نسخت لعبتنا وليس نحن " ماذا؟! يالها من إجابة مذهلة بالفعل! إذن نبدأ حديثنا بقول أن درايفر الثالثة تم البدء في تطويرها منذ عامين أي قبل أن تحقق جراند ثيفت أوتو الثالثة كل ذلك النجاح.



قبل ذلك لابد أن نعرج على تاريخ هذه اللعبة الرائعة والتي تم إطلاق الجزء الأول منها في عام 1999 على جهاز البلاي ستيشن الأول والذي حقق نجاحا ضاربا ومن ثم الجزء الثاني في عام 2000 والذي ظهر بمظهر بائس فعلا. عموما درايفر الأولى كانت تسمح لك بالتنقل في مدينة ميامي بكل حرية في عالم ثلاثي الأبعاد, الجزء الثاني جاء بنفس المميزات لكن مع إمكانية الخروج من السيارة و التقاط أيا من شبيهاتها في المدينة والسير بها.
لكن هذا الخريف, ريفليكشينز ستعيدنا جميعا إلى مقاعدنا لنستمتع مرة أخرى بأسلوب المطاردات المشوق مع العديد من المميزات الجديدة والتي تعتبر نقلة نوعية في سلسلة درايفر.
درايفر3 ستتمتع بكامل خصائصها السابقة التي شاهدناها في الأجزاء السابقة, حيث ستجد نفس أسلوب المطاردات في المدن المزدحمة, إمكانية النزول من السيارة وسرقة أيا من السيارات التي ستجدها أمامك في الشارع. إلا أن الجديد في اللعبة أنها أصبحت لعبة آكشن بمعنى الكلمة, حيث ستتمكن في هذا الجزء من استعمال أقوى الأسلحة من مسدسات وبنادق ورشاشات لتستعملها في قتال أعدائك في اللعبة, سواء كان داخل المباني في المدينة أو في الشوارع الخلفية أو حتى داخل السيارات, و لا ننسى أنه إذا وجدت مركبا بحريا جميلا لا تفوت الفرصة في قيادته و مطاردة أعدائك به, حسنا نقولها باختصار أنها تتمتع بنفس مميزات جراند ثيفت أوتو ولكن نحن نؤكد أفضل منها. و لا يخفي علينا مارتين إدمونسون سرا قوله متهكما ومستهزئا بجراند ثيفت أوتو: " جراند ثيفت أوتو تأتي إلينا بمنظر كارتوني للغاية, بينما نحن صنعنا لعبة برسومات مجسمة وملتقطة حقيقيا من أرض الواقع." حسنا كلام إدمونسون يقودنا تلقائيا للقول بأن درايفر الثالثة ستدور في ثلاثة مدن رئيسية هي ميامي, نيس بفرنسا واسطنبول بتركيا. مدينة ميامي هي الأصغر حجما في اللعبة, صدق أو لا تصدق, إلا أنها تبدو بأفضل حللها بظلالها المتفتحة, أراضيها المنبسطة وتصميمها المتشابك ولا ننسى عنصرها الأساسي أزقتها الضيقة. بينما ستنتقل في الرحلة الثانية إلى العالم السفلي والقذر لمدينة نيس الفرنسية المشهورة بأنها واحدة من عواصم الفساد في العالم.إلا أنك في المنطقة الثالثة من اللعبة ستنتقل إلى المدينة الأضخم, اسطنبول التركية, إنها بالفعل تبدو ضخمة.مارتن إدمونسون يعلق مرة أخرى: " الانتقال من البلاي ستيشن1 إلى 2 يجعل كمية التفاصيل تنساب بكل ضخامة.للمقارنة, لقد وضعنا في مدينة ميامي أكثر من 31.000 مبنى حقيقي بكامل تفاصيلها عبر أدوات البرمجة الخاصة بنا". هذا العدد يجعلنا نقول بأن درايفر الثالثة لا تمزح أبدا.
كأجزاء درايفر السابقة, ستتحكم في شخصية الشرطي المتخفي تانر الذي أخذ يدخل في العالم السفلي المظلم بانضمامه لشبكة عالمية لسرقة السيارات. الآن يجب عليك أن تتخلى عن بعض مميزات جراند ثيفت أوتو, فدرايفر3 تعتبر لعبة قيادة ومطاردات بشكل عام, حيث أن أكثر من 70 بالمئة من اللعبة تعتبر مهمات مطاردة وقيادة.مارتن إدمونسون يؤكد بأن درايفر3 ستذكرك بكثير من أروع أفلام المطاردات من هوليوود مثل فيلم روبرت دي نيرو الرائع"رونين " والذي تدور أحداثه في فرنسا " حسنا مدينة نيس ستتولى ذلك في اللعبة" وأفلام أخرى مثل ذا بلوز بروثر, والنتيجة : أفضل لعبة مطاردات – محاكاة هوليودية تجعلك تيقن بأن هناك الكثير من الأشياء لم تنجز بعد في ألعاب مماثلة أولها جراند ثيفت أوتو وذا جيت أواي.





دعونا نتجه للأمور الفيزيائية
لحسن الحظ, درايفر الثالثة تقدم لنا سيطرة واقعية للغاية على السيارات إضافة لتصاميم الأضرار على السيارات كما تتوقع من صانعي اللعبة المتهورة ستنت مان. في الواقع, أداء المحرك الفيزيائي تم تطويره بكثير عن ستنت مان, على الرغم من أن نظام السيطرة على السيارات يعمل طبق الأصل لألعاب درايفر السابقة, مع أنه أقل سلاسة وسهولة من النظام الغير واقعي للغاية الموضوع في فيس سيتي. فكلما صدمت بالمركبات ستنبعج السيارة تلقائيا ومع مرور بعض الوقت ستفقد لسيارة بعض من أجزائها كالصدام مثلا ومن ثم تصل السيارة لكمية من الضرر مشابه للنظام الموجود في ستنت مان. يمكنك تحطيم سيارتك من هيكلها حتى إطاراتها, اصدم عجلات السيارة وسترى " طاساتها" ترتد وتبتعد ليظهر لنا جزء من العوامل الفيزيائية التي نشاهدها في عالمنا. نظام حركة السيارات وخضوعها للتأثيرات أصبح مدعوما بنظام التعليق أو ما يسمى ب" السوسست", فعلى سبيل المثال لا الحصر إذا فقدت الإطارات الأمامية فلن تتمكن من إدارة بقية إطارات السيارة. مارتن إدمونسون يعلق مرة أخرى دون كلل: " في ستنت مان إذا اصطدمت السيارة بعائق فستتجمد وتتوقف تلقائيا, بينما في درايفر الثالثة إذا اصطدمت بدرجة ميلان معينة, إحدى جوانب غطاء السيارة " الكبوت" سترتفع وتنبعج بينما الجوانب الأخرى ستبقى ثابتة ".

بالنسبة للناس والمارة في الطرقات والشوارع, فمازالوا يهربون ويبتعدون عن طريقك في درايفر الثالثة. لكن الآن, إذا عقدت العزم على النيل منهم فستتمكن من ذلك.بينما العقول المبدعة التي تعمل لدى ريفليكشينز غير متأكدة تماما كون هل درايفر الثالثة ستحتوي على مشاهد دموية أم لا. بينما حوادث السيارات وانعكاساتها على قائدي السيارات لن تكون مشابهة للواقع. إدمونسون: " الفيزياء الخاصة بإصطدامات الأشخاص الحقيقية تبدو معقدة بشكل لا يصدق" ويضيف " لقد عالجنا كيفية استجابة السيارات عند اصطدامها ببعض بطريقة واقعية للغاية". ويمضي قائلا: " إذا أردت التوجه بسيارتك لشخص مار في إحدى الطرقات, الطريق الذي سيسلكه الشخص كاستجابة لتوجهك نحوه تعتبر مشكلة معقدة للغاية لأن كثير من التركيبات ستنفصل, ولأنها ليست جزءا هاما في لعبتنا, لم نقم بمعالجة هذه المشكلة لتصبح أكثر واقعية". مع الأسف نتمنى أن تعيد ريفليكشينز النظر في هذه النقطة.




من فضلك أخرج من سيارتك!
الرياضيات البسيطة ستخبرك كالتالي, بما أن 70 % من اللعبة متمركزة حول القيادة والمطاردات السريعة والساخنة, فهذا يقتضي أن ال 30 % الباقية ستلزمك برحلة بسيطة مشيا على الأقدام.هذه الخاصية التي حسنت كثيرا في الجزء الثاني من سلسلة درايفر. بشكل تلقائي يمكنك الخروج من سيارتك والتقاط أيا من السيارات المجاورة والدوران بها في المدينة, ثم حل الألغاز مع ضغط بسيط للأزرار. إلا أن ريفليكشينز في الواقع ذهبت لعمق المدينة في مهمات الخروج من السيارة في درايفر الثالثة. فقد أصبح من الممكن لك أن تسرق الشاحنات أو حتى المراكب البحرية. زر الحركة في يد التحكم أصبح حساسا للاتجاهات, الأوضاع, والمهمات. مما يعني ربما إمكانية استخدامه لتجهيز القنابل ثم وضعها, أو تلتقط إحدى الأسلحة من أحد الأشخاص الذين تمكنت منهم أو ربما التقاط الأدوات من على الأرض أو فتح الأبواب. لكن التغيير والتحدي الأضخم في درايفر الثالثة هو إمكانية السير داخل المباني الداخلية, في الحقيقة لا يمكنك الولوج إلى أي مبنى بالطبع, لكن ستجد العديد من البنايات والمهمات تحتاج لمفاتيح اللعب لتتمكن من فكها. نحن في الواقع دائما في جيم ماستر لا نريد القارئ أن يذهب بعيدا بخياله ويتوقع أشياء عديدة قد لا يراها في اللعبة, نحن نقول أن الأمر لن يتعدى كتوقع فقط مطاردات على أسطح البنايات وتدمير للمطارات! طبعا سيساعدك في كل ذلك هو نظام الأسلحة الجديد في اللعبة والذي نشاهده لأول مرة في سلسلة درايفر. مارتن إدمونسون رئيس ريفليكشينز والمصمم للعبة يريد أسلوب اللعب بالأسلحة في اللعبة أكثر متعة من الواقع, فداريفر الثالثة ستمحي أسلوب إطلاق النار الواقعي من عقلك, حيث ستشاهد كميات هائلة من الذخيرة تنطلق في من الأسلحة لخلق جو مليء بالمتعة لتشاهد آثار تلك الطلقات على السيارات والمباني لتعود اللعبة مرة أخرى لنهج الواقعية. وهذه نقطة جيدة بل رائعة تحسب لدرايفر الثالثة, فجميعنا يعلم ما سببته الواقعية المفرطة في لعبة ذا جيت أواي, بينما نجد درايفر الثالثة تلتزم بالوسطية لتحقيق كثير من المتعة وهذا أعتبره في رأيي الشخصي أحد العوامل المساعدة لنجاح أي لعبة في عالم ألعاب الفيديو. مارتن إدمونسون يعلق على هذه النقطة: " تخيل مستوى الملل الهائل الذي ستحتويه اللعبة إذا كانت تسير بكل واقعية" في رد قوي وصريح للعبة ذا جيت أواي.
حسنا, ماذا عن سير اللعبة وأحداثها؟
مارتن إدمونسون أكد قائلا: " لأنه من الصعب خلق قصة مترابطة, فإنه من الصعب سرد قصة مؤثرة إذا سمحت للاعبين بالقيام بأي شيء, نحن نريد صنع قصة قوية تجعل اللاعب يدرك متى وكيف يفعل ما يريد..".
هذا يعني بالطبع أن درايفر الثالثة لن توصل إلينا خيار اللعب المفتوح الموجود في جراند ثيفت أوتو. يعلق مارتن : " هل تضع كل جهدك وتركيزك في مئة مهمة أو تضع نفس الجهد والتركيز في خمسا وعشرين مهمة تبدو بالفعل جيدة؟ نحن نعتقد بأن 25 مهمة واقعية أفضل. أنا أرى أننا نقوم بها مثل ذا جيت أواي أكثر من جراند ثيفت أوتو. أسلوب توصيل الأشخاص من نقطة أ إلى ب أو القيام بمهمة تاكسي تجعل من جراند ثيفت أوتو شبيهة بدرايفر الأولى بكل صراحة." إلا أن الكثيرين يروا ذلك محبطا وسيئا, لكن نحن نؤكد بأن ما لدى درايفر الثالثة من مميزات يجعل من لعبة سوني ذا جيت أواي مجرد أضحوكة. يستطرد مارتن قائلا وموضحا لأساليب لعب درايفر, فعلى سبيل المثال لديك مهمة لسرقة إحدى الشاحنات من إحدى المواقف, حسنا ستسرقها وماذا بعد ذلك؟ هل تنتهي المهمة؟ يبدو ذلك أحد أساليب ألعاب الجيل القديم, فبعد أن تقوم بسرقة السيارة سيقوم مجموعة من الرجال السيئين بمهاجمتك ومحاولة القضاء عليك بعد اكتشافهم أنك أنت المسئول عن كل هذه المشاكل عبر مطاردتهم لك, ولن تنتهي المهمة كذلك بل يجب عليك تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التي ستقودك لإتمام المهمة بنجاح.شكرا ها قد انتهت المهمة وهكذا تسير اللعبة في أغلب أجزءاها. ومما يجعل درايفر مميزة كثيرا ومحببة إلى قلوبنا هو خلوها من الفحش والمشاهد الإباحية السيئة, هذه نقطة تجعل درايفر الثالثة تكبر في أعيننا بشكل مخيف. الرسومات في درايفر الثالثة تعمد على نسخة مطورة أضعاف عن محرك لعبة ستنت مان, رسومات أدق وأوضح, لا تباطؤ أو تقطيع, نعومة وانسيابية بالإضافة لمؤثرات رائعة. أوه, قبل أن ننسى, تتفاخر سوني بلعبتها ذا جيت أواي وأنها تقدم 40 ميلا واقعيا من مدينة لندن, ونحن هنا لنقول بأن هذا العدد لا يساوي سوى عشر مساحة لعبة درايفر الثالثة, 152 ميلا مربعا بكامل تفاصيلها و برسومات و أنيميشن أفضل من ذا جيت أواي.

في حين ستتخلل بين مهمات اللعبة الكثير من المهمات الفرعية مثل وجود سيارات مخفية ذات مميزات خاصة أو مكافئات وهكذا, مما يجعلنا نشاهد "درزن " من التشابهات بين درايفر الثالثة و جراند ثيفت أوتو.












الإنطباعات الأولية


بعد هذا كله, نستطيع القول بأن كل شيء في درايفر 3 يسير على ما يرام وأن طريق النجاح للعبة يبدو واضحا وميسرا, إلا أننا نذكر وللمرة الألف أن درايفر هي درايفر بأسلوبها الرائع والمشوق من المطاردات في الأزقة والشوارع والاستمتاع بتحطيم السيارات ومراوغة سيارات الشرطة, فنتمنى من الجميع عدم مقارنتها بجراند ثيفت أوتو. لذلك لا ينسى الجميع منا هذا الخريف أن يذهب لأقرب بائع والتقاط نسخته من " البلوك باسترز سيريز جيم"... درايفر3 لأجهزة البلاي ستيشن الثاني بينما نسخ الجيم كيوب و الاكس بوكس لا تبدو واضحة المعالم حول موعد صدورها.
  #2  
قديم 14/05/2003, 08:25 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 10/08/2002
المكان: محملاوي
مشاركات: 61
رد: Driver3

[HR]YOYLY
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة صائدالبطولات </u></center>
سرقة السيارات تحت شمس مدينة ميامي الساخنة, مطاردات بالمراكب المبللة والشرسة, قتال ملتهب بالبنادق داخل مباني مليئة بالفساد والرذيلة. عفوا, هذه ليست جراند ثيفت أوتو جديدة, بل حان الوقت لإدارة محرك السيارة بكل قوة وجعل إطارات السيارات تتقطع بكل سخونة, إنها درايفر الثالثة, تعود مرة أخرى على أجهزة الجيل الجديد ولتصل لشواطئ كل من البلاي ستيشن الثاني والجيم كيوب و الاكس بوكس.

مارتن إدمونسون, مؤسس شركة ريفليكشينز والمدير الحالي لها في مقرها في نيوكاسيل بإنجلترا, عندما سؤل عن أن درايفر الثالثة تدور أحداثها في مدينة ميامي على الرغم من أن جراند ثيفت أوتو فيس سيتي تدور أحداثها أيضا في نفس المدينة. أجابنا مارتن بكل فظاظة وعصبية: " مدينة ميامي تم البدء في تصميمها لدرايفر الثالثة منذ عامين... وقد صممنا درايفر الثالثة بجرافيكس واقعي ولقطنا المدينة عبر صور رقمية حقيقية وليس ذلك المظهر الكرتوني في اللعبة المسماة جراند ثيفت أوتو, وقد كانت درايفر الأولى في مدينة ميامي, إذن روك ستار هي التي نسخت لعبتنا وليس نحن " ماذا؟! يالها من إجابة مذهلة بالفعل! إذن نبدأ حديثنا بقول أن درايفر الثالثة تم البدء في تطويرها منذ عامين أي قبل أن تحقق جراند ثيفت أوتو الثالثة كل ذلك النجاح.



قبل ذلك لابد أن نعرج على تاريخ هذه اللعبة الرائعة والتي تم إطلاق الجزء الأول منها في عام 1999 على جهاز البلاي ستيشن الأول والذي حقق نجاحا ضاربا ومن ثم الجزء الثاني في عام 2000 والذي ظهر بمظهر بائس فعلا. عموما درايفر الأولى كانت تسمح لك بالتنقل في مدينة ميامي بكل حرية في عالم ثلاثي الأبعاد, الجزء الثاني جاء بنفس المميزات لكن مع إمكانية الخروج من السيارة و التقاط أيا من شبيهاتها في المدينة والسير بها.
لكن هذا الخريف, ريفليكشينز ستعيدنا جميعا إلى مقاعدنا لنستمتع مرة أخرى بأسلوب المطاردات المشوق مع العديد من المميزات الجديدة والتي تعتبر نقلة نوعية في سلسلة درايفر.
درايفر3 ستتمتع بكامل خصائصها السابقة التي شاهدناها في الأجزاء السابقة, حيث ستجد نفس أسلوب المطاردات في المدن المزدحمة, إمكانية النزول من السيارة وسرقة أيا من السيارات التي ستجدها أمامك في الشارع. إلا أن الجديد في اللعبة أنها أصبحت لعبة آكشن بمعنى الكلمة, حيث ستتمكن في هذا الجزء من استعمال أقوى الأسلحة من مسدسات وبنادق ورشاشات لتستعملها في قتال أعدائك في اللعبة, سواء كان داخل المباني في المدينة أو في الشوارع الخلفية أو حتى داخل السيارات, و لا ننسى أنه إذا وجدت مركبا بحريا جميلا لا تفوت الفرصة في قيادته و مطاردة أعدائك به, حسنا نقولها باختصار أنها تتمتع بنفس مميزات جراند ثيفت أوتو ولكن نحن نؤكد أفضل منها. و لا يخفي علينا مارتين إدمونسون سرا قوله متهكما ومستهزئا بجراند ثيفت أوتو: " جراند ثيفت أوتو تأتي إلينا بمنظر كارتوني للغاية, بينما نحن صنعنا لعبة برسومات مجسمة وملتقطة حقيقيا من أرض الواقع." حسنا كلام إدمونسون يقودنا تلقائيا للقول بأن درايفر الثالثة ستدور في ثلاثة مدن رئيسية هي ميامي, نيس بفرنسا واسطنبول بتركيا. مدينة ميامي هي الأصغر حجما في اللعبة, صدق أو لا تصدق, إلا أنها تبدو بأفضل حللها بظلالها المتفتحة, أراضيها المنبسطة وتصميمها المتشابك ولا ننسى عنصرها الأساسي أزقتها الضيقة. بينما ستنتقل في الرحلة الثانية إلى العالم السفلي والقذر لمدينة نيس الفرنسية المشهورة بأنها واحدة من عواصم الفساد في العالم.إلا أنك في المنطقة الثالثة من اللعبة ستنتقل إلى المدينة الأضخم, اسطنبول التركية, إنها بالفعل تبدو ضخمة.مارتن إدمونسون يعلق مرة أخرى: " الانتقال من البلاي ستيشن1 إلى 2 يجعل كمية التفاصيل تنساب بكل ضخامة.للمقارنة, لقد وضعنا في مدينة ميامي أكثر من 31.000 مبنى حقيقي بكامل تفاصيلها عبر أدوات البرمجة الخاصة بنا". هذا العدد يجعلنا نقول بأن درايفر الثالثة لا تمزح أبدا.
كأجزاء درايفر السابقة, ستتحكم في شخصية الشرطي المتخفي تانر الذي أخذ يدخل في العالم السفلي المظلم بانضمامه لشبكة عالمية لسرقة السيارات. الآن يجب عليك أن تتخلى عن بعض مميزات جراند ثيفت أوتو, فدرايفر3 تعتبر لعبة قيادة ومطاردات بشكل عام, حيث أن أكثر من 70 بالمئة من اللعبة تعتبر مهمات مطاردة وقيادة.مارتن إدمونسون يؤكد بأن درايفر3 ستذكرك بكثير من أروع أفلام المطاردات من هوليوود مثل فيلم روبرت دي نيرو الرائع"رونين " والذي تدور أحداثه في فرنسا " حسنا مدينة نيس ستتولى ذلك في اللعبة" وأفلام أخرى مثل ذا بلوز بروثر, والنتيجة : أفضل لعبة مطاردات – محاكاة هوليودية تجعلك تيقن بأن هناك الكثير من الأشياء لم تنجز بعد في ألعاب مماثلة أولها جراند ثيفت أوتو وذا جيت أواي.





دعونا نتجه للأمور الفيزيائية
لحسن الحظ, درايفر الثالثة تقدم لنا سيطرة واقعية للغاية على السيارات إضافة لتصاميم الأضرار على السيارات كما تتوقع من صانعي اللعبة المتهورة ستنت مان. في الواقع, أداء المحرك الفيزيائي تم تطويره بكثير عن ستنت مان, على الرغم من أن نظام السيطرة على السيارات يعمل طبق الأصل لألعاب درايفر السابقة, مع أنه أقل سلاسة وسهولة من النظام الغير واقعي للغاية الموضوع في فيس سيتي. فكلما صدمت بالمركبات ستنبعج السيارة تلقائيا ومع مرور بعض الوقت ستفقد لسيارة بعض من أجزائها كالصدام مثلا ومن ثم تصل السيارة لكمية من الضرر مشابه للنظام الموجود في ستنت مان. يمكنك تحطيم سيارتك من هيكلها حتى إطاراتها, اصدم عجلات السيارة وسترى " طاساتها" ترتد وتبتعد ليظهر لنا جزء من العوامل الفيزيائية التي نشاهدها في عالمنا. نظام حركة السيارات وخضوعها للتأثيرات أصبح مدعوما بنظام التعليق أو ما يسمى ب" السوسست", فعلى سبيل المثال لا الحصر إذا فقدت الإطارات الأمامية فلن تتمكن من إدارة بقية إطارات السيارة. مارتن إدمونسون يعلق مرة أخرى دون كلل: " في ستنت مان إذا اصطدمت السيارة بعائق فستتجمد وتتوقف تلقائيا, بينما في درايفر الثالثة إذا اصطدمت بدرجة ميلان معينة, إحدى جوانب غطاء السيارة " الكبوت" سترتفع وتنبعج بينما الجوانب الأخرى ستبقى ثابتة ".

بالنسبة للناس والمارة في الطرقات والشوارع, فمازالوا يهربون ويبتعدون عن طريقك في درايفر الثالثة. لكن الآن, إذا عقدت العزم على النيل منهم فستتمكن من ذلك.بينما العقول المبدعة التي تعمل لدى ريفليكشينز غير متأكدة تماما كون هل درايفر الثالثة ستحتوي على مشاهد دموية أم لا. بينما حوادث السيارات وانعكاساتها على قائدي السيارات لن تكون مشابهة للواقع. إدمونسون: " الفيزياء الخاصة بإصطدامات الأشخاص الحقيقية تبدو معقدة بشكل لا يصدق" ويضيف " لقد عالجنا كيفية استجابة السيارات عند اصطدامها ببعض بطريقة واقعية للغاية". ويمضي قائلا: " إذا أردت التوجه بسيارتك لشخص مار في إحدى الطرقات, الطريق الذي سيسلكه الشخص كاستجابة لتوجهك نحوه تعتبر مشكلة معقدة للغاية لأن كثير من التركيبات ستنفصل, ولأنها ليست جزءا هاما في لعبتنا, لم نقم بمعالجة هذه المشكلة لتصبح أكثر واقعية". مع الأسف نتمنى أن تعيد ريفليكشينز النظر في هذه النقطة.




من فضلك أخرج من سيارتك!
الرياضيات البسيطة ستخبرك كالتالي, بما أن 70 % من اللعبة متمركزة حول القيادة والمطاردات السريعة والساخنة, فهذا يقتضي أن ال 30 % الباقية ستلزمك برحلة بسيطة مشيا على الأقدام.هذه الخاصية التي حسنت كثيرا في الجزء الثاني من سلسلة درايفر. بشكل تلقائي يمكنك الخروج من سيارتك والتقاط أيا من السيارات المجاورة والدوران بها في المدينة, ثم حل الألغاز مع ضغط بسيط للأزرار. إلا أن ريفليكشينز في الواقع ذهبت لعمق المدينة في مهمات الخروج من السيارة في درايفر الثالثة. فقد أصبح من الممكن لك أن تسرق الشاحنات أو حتى المراكب البحرية. زر الحركة في يد التحكم أصبح حساسا للاتجاهات, الأوضاع, والمهمات. مما يعني ربما إمكانية استخدامه لتجهيز القنابل ثم وضعها, أو تلتقط إحدى الأسلحة من أحد الأشخاص الذين تمكنت منهم أو ربما التقاط الأدوات من على الأرض أو فتح الأبواب. لكن التغيير والتحدي الأضخم في درايفر الثالثة هو إمكانية السير داخل المباني الداخلية, في الحقيقة لا يمكنك الولوج إلى أي مبنى بالطبع, لكن ستجد العديد من البنايات والمهمات تحتاج لمفاتيح اللعب لتتمكن من فكها. نحن في الواقع دائما في جيم ماستر لا نريد القارئ أن يذهب بعيدا بخياله ويتوقع أشياء عديدة قد لا يراها في اللعبة, نحن نقول أن الأمر لن يتعدى كتوقع فقط مطاردات على أسطح البنايات وتدمير للمطارات! طبعا سيساعدك في كل ذلك هو نظام الأسلحة الجديد في اللعبة والذي نشاهده لأول مرة في سلسلة درايفر. مارتن إدمونسون رئيس ريفليكشينز والمصمم للعبة يريد أسلوب اللعب بالأسلحة في اللعبة أكثر متعة من الواقع, فداريفر الثالثة ستمحي أسلوب إطلاق النار الواقعي من عقلك, حيث ستشاهد كميات هائلة من الذخيرة تنطلق في من الأسلحة لخلق جو مليء بالمتعة لتشاهد آثار تلك الطلقات على السيارات والمباني لتعود اللعبة مرة أخرى لنهج الواقعية. وهذه نقطة جيدة بل رائعة تحسب لدرايفر الثالثة, فجميعنا يعلم ما سببته الواقعية المفرطة في لعبة ذا جيت أواي, بينما نجد درايفر الثالثة تلتزم بالوسطية لتحقيق كثير من المتعة وهذا أعتبره في رأيي الشخصي أحد العوامل المساعدة لنجاح أي لعبة في عالم ألعاب الفيديو. مارتن إدمونسون يعلق على هذه النقطة: " تخيل مستوى الملل الهائل الذي ستحتويه اللعبة إذا كانت تسير بكل واقعية" في رد قوي وصريح للعبة ذا جيت أواي.
حسنا, ماذا عن سير اللعبة وأحداثها؟
مارتن إدمونسون أكد قائلا: " لأنه من الصعب خلق قصة مترابطة, فإنه من الصعب سرد قصة مؤثرة إذا سمحت للاعبين بالقيام بأي شيء, نحن نريد صنع قصة قوية تجعل اللاعب يدرك متى وكيف يفعل ما يريد..".
هذا يعني بالطبع أن درايفر الثالثة لن توصل إلينا خيار اللعب المفتوح الموجود في جراند ثيفت أوتو. يعلق مارتن : " هل تضع كل جهدك وتركيزك في مئة مهمة أو تضع نفس الجهد والتركيز في خمسا وعشرين مهمة تبدو بالفعل جيدة؟ نحن نعتقد بأن 25 مهمة واقعية أفضل. أنا أرى أننا نقوم بها مثل ذا جيت أواي أكثر من جراند ثيفت أوتو. أسلوب توصيل الأشخاص من نقطة أ إلى ب أو القيام بمهمة تاكسي تجعل من جراند ثيفت أوتو شبيهة بدرايفر الأولى بكل صراحة." إلا أن الكثيرين يروا ذلك محبطا وسيئا, لكن نحن نؤكد بأن ما لدى درايفر الثالثة من مميزات يجعل من لعبة سوني ذا جيت أواي مجرد أضحوكة. يستطرد مارتن قائلا وموضحا لأساليب لعب درايفر, فعلى سبيل المثال لديك مهمة لسرقة إحدى الشاحنات من إحدى المواقف, حسنا ستسرقها وماذا بعد ذلك؟ هل تنتهي المهمة؟ يبدو ذلك أحد أساليب ألعاب الجيل القديم, فبعد أن تقوم بسرقة السيارة سيقوم مجموعة من الرجال السيئين بمهاجمتك ومحاولة القضاء عليك بعد اكتشافهم أنك أنت المسئول عن كل هذه المشاكل عبر مطاردتهم لك, ولن تنتهي المهمة كذلك بل يجب عليك تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التي ستقودك لإتمام المهمة بنجاح.شكرا ها قد انتهت المهمة وهكذا تسير اللعبة في أغلب أجزءاها. ومما يجعل درايفر مميزة كثيرا ومحببة إلى قلوبنا هو خلوها من الفحش والمشاهد الإباحية السيئة, هذه نقطة تجعل درايفر الثالثة تكبر في أعيننا بشكل مخيف. الرسومات في درايفر الثالثة تعمد على نسخة مطورة أضعاف عن محرك لعبة ستنت مان, رسومات أدق وأوضح, لا تباطؤ أو تقطيع, نعومة وانسيابية بالإضافة لمؤثرات رائعة. أوه, قبل أن ننسى, تتفاخر سوني بلعبتها ذا جيت أواي وأنها تقدم 40 ميلا واقعيا من مدينة لندن, ونحن هنا لنقول بأن هذا العدد لا يساوي سوى عشر مساحة لعبة درايفر الثالثة, 152 ميلا مربعا بكامل تفاصيلها و برسومات و أنيميشن أفضل من ذا جيت أواي.

في حين ستتخلل بين مهمات اللعبة الكثير من المهمات الفرعية مثل وجود سيارات مخفية ذات مميزات خاصة أو مكافئات وهكذا, مما يجعلنا نشاهد "درزن " من التشابهات بين درايفر الثالثة و جراند ثيفت أوتو.












الإنطباعات الأولية


بعد هذا كله, نستطيع القول بأن كل شيء في درايفر 3 يسير على ما يرام وأن طريق النجاح للعبة يبدو واضحا وميسرا, إلا أننا نذكر وللمرة الألف أن درايفر هي درايفر بأسلوبها الرائع والمشوق من المطاردات في الأزقة والشوارع والاستمتاع بتحطيم السيارات ومراوغة سيارات الشرطة, فنتمنى من الجميع عدم مقارنتها بجراند ثيفت أوتو. لذلك لا ينسى الجميع منا هذا الخريف أن يذهب لأقرب بائع والتقاط نسخته من " البلوك باسترز سيريز جيم"... درايفر3 لأجهزة البلاي ستيشن الثاني بينما نسخ الجيم كيوب و الاكس بوكس لا تبدو واضحة المعالم حول موعد صدورها.</normalfont>

  #3  
قديم 17/05/2003, 11:25 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 14/03/2003
المكان: بريدهـ
مشاركات: 1,376
مشكور والله وماقصرت على الخبر الحلو


حنا ننتظر اللعبه بأحر من الجمر
  #4  
قديم 23/05/2003, 07:17 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 16/04/2003
مشاركات: 10
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة الخــاطــف </u></center>
مشكور والله وماقصرت على الخبر الحلو


حنا ننتظر اللعبه بأحر من الجمر</normalfont>

  #5  
قديم 23/05/2003, 11:33 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 17/04/2003
المكان: الرياض
مشاركات: 1,097
الصراحه انك ماقصرت

ومشكووووووووووور
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:32 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube