08/03/2001, 07:00 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 14/12/2000
مشاركات: 423
| |
نعم هو داء ( الاستعجال ) وقد أصاب جماهير الزعيم العالمي فبعد مباراة الفريق الأخيرة أمام ( أرتش ) نصبت جماهير الهلال ( المآتم ) على فريقها وأنه سوف يخرج
بل وصل الأمر إلى التشائم في البطولة العالمية ( وبقي عليها تقريبا 5 اشهر !!! )
وكالوا السباب للمدرب ولبعض الاعبين وانتقدو وانتقدوا وانتقدوا إلى أخره من الامور المستغربة فعلا .
ولو نظرنا إلى التصفيات لوجدنا أنها تحتوي على ( 9 نقاط ) وقد ضاعت نقطتين فقط
وبقي ( 6 نقاط ) اي ذهب ما يعادل تقريبا ( 22.5 % ) من فرصة التأهل وبقي
( 72.5 %) من فرصة التأهل وهذه نسبة كبيرة هذا من الناحية النظرية .
اما من الناحية العملية :
فالفريق ولله الحمد يضم في صفوفه نجوم من العيار الثقيل قادرة بإذن الله على مواجهة الصعاب وفي أي الظروف عدا على أننا نملك مدرب ( داهية ) تكتيكيا وهذا واضح للعيان ونتيجة مباراة واحدة فقط لا تؤثر عليه علاوة على أنه اعترف بخطأه (وهي نقطة ايجابية ) بمعنى أنه عرف مواطن الخلل في المباراة الأولى وسوف يتلاشاها بإذن الله في المباراة المقبلة .
أما من الناحية المعنوية :
فالهلال هو المنافس القوي لكل الفرق وفي كل المحافل سواء داخلية أو خارجية
وجميع جماهير الفرق المنافسة تهابه وتتمنى عدم مقابلته ( ولا يغرنك ما يدعونه من
عدم خوفهم من الهلال وانه يتمنون منافسته في الأدوار الصعبة ) وقولهم هذا هو
محاولة يائسة لإظهار شجاعتهم وعدم خوفهم من الهلال وهذا المثال ينطبق على هذه
التصفيات واعلموا أن أكثر فريق يهاب الهلال هو ( بيروزي الايراني ) وستمثل لكم هذا جليا في الحضور الجماهيري الذي سوف يطغى على المباراة المرتقبة بين الفريقين .
وعلى ضوء ما تقدم يتبين لنا أن الهلال ( ولله الحمد ) يمتلك مقومات النجاح الثلاثة :
- من الناحية النظرية : هو مؤهل بإذن الله كما تقدم وأن نسبة التأهل كبيرة .
- من الناحية العملية : هو أيضا مؤهل بإذن الله بل في اعتقادي الشخصي أن هذا العامل هو أقوى العوامل التي يتملكها الهلال للنجاح .
- من الناحية المعنوية : مؤهل وبنسبة كبيرة بإذن الله وهذا مصدر اطمئنان للفريق
ولا يعلمه حقا إلا الفرق المنافسة .
وبعد كل هذا ننصح جماهير الهلال ( بالتروي ) وعدم الاستعجال في النتيجة سواء
( تفائل - تشائم ) وعدم اصدار الأحكام إلا بعد أن تتضح الأمور وأن هبوط مستوى الفريق أو ارتفاعه هو من الأمور اللازمة لأي فريق في العالم فمن المستحيل أن يستمر
فريق في العالم على مستوى واحد كائنا م كان وأن المدرب واللاعبين بشر يصيبون
ويخطئون وهم في كل الأحوال مجتهدون .
ولكن مع كل هذا لا يمنع أن نطرح بعض النقد ( الهادف البناء ) الذي كما يقال لا يفسد
للود قضية مبتعدين عن التجريح بأي طريق كان وبأي أسلوب كان مع التكاتف في هذه
المرحلة الصعبة والمهمة وإن ( لا قدر الله ) ولم يحصل الهلال على التأهل فيجب علينا
إلا نصب جام غضبنا على الفريق الهلالي ( إدارة - لاعبين - مدرب ) ونسيان كل ما قدموه في هذا الموسم ( ثلاث بطولات إلى الآن ولله الحمد والموسم لم ينته )
بل يجب علينا مواساتهم لأنهم أحرص على التأهل منا ولكن أمر الله فوق كل شيء.
هذا ما أحببت أن ألفت به نظر أخوتي جماهير ( الهلال ) لما قد يحصل للفريق الهلالي
في هذه التصفيات وأرجو أن أكون قد وفقت في نقل تصوري لكم .
أخوكم
عبقي الهلال |