بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدلله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه ..
يقول ابراهام ماسلو :
الضروري لتغيير إنسان ، هو : ( تغيير فكرته عن نفسه )
وليست الصعوبات أو الظروف التي نمرُ بِها هي المصدر الحقيقي للضغوط , !
وإنما مواقفنا تجاهها والأسلوب الذي نتعامل به معها ، في طريقة معالجتنا لها
هو الذي يصنع الفرق !
وإنه سوف تُهزم إذا أعتقدت : إنكّ مهزوم !
وسوف تتخاذل إذا أعتقدت : إنك متخاذل !
ولن تفوز ، مادمت تعتقد إنكّ لن تفوز !
عليكَ أن تُقدّر نفسك ثُمّ ترتقي بها ، وعليكَ أن تكون واثقاً من نفسك قبل أن - تستطيع الفوز - 
( كل الأوقات جميله ، بالنسبة لمن يستغلون السعادة الموجودة بداخلهم ) .. 
وغيرها من الجُمل والمقولات التي تُقال عن الثقه بالنفس والجد والإجتهاد
من أجل زرع الثقه بِنا لنجعل من أنفسناً صرحاً يُنافس على صُنع المُستحيلات ..
فقط هي الثِقه التي لا نعلم : ( مانحن فاعلون بِها ) ،
لنجعلها حبيسة صدور لاعبي الهِلال وقتما تتطلب أن تكون موجودة بالأوقات الحرِجه بالمباريات الصعبة وغيرها من المباريات كـ المباراة الأخيرة مع ( نجران ) خصوصاً وإن الخصم مع إحترامي الشديد ليسَ بذاك " المُجاهد النبيل الذي يطمع حقاً لنيل شرف الانتصار "
لم يكونوا لاعبي الهلال في هذه المباراة وغيرها من المباريات الماضية واثقين مِن أنفسهُم لدرجة أنك تثق بإذن الله بإنهم سيفوزون بنتيجة كبيرة كالموسم الماضي والذي قبله .. رُبما يعود هذا الشيء إلى أن الأجانب جديدي اللعب بالدوري السعودي ، ولكن هذا مايمنعهم من أن ينظروا لمستوياتهم السابقة مع أنديتهم ويقدمون أقوى مايملكون من مهارات وفنيّات تجعلهم من البدء أكفّاء , وكذلك اللاعبين الوطنيين لم نحس بجدّيتهم سِوى في مباراتين أو ثلاث ( وبإعتقادي هُنالك عدم توازن في كفة الثقة واللامبالاة
) وكذلك .. بالموسم الماضي رأينا هِلالاً يختلف عن أي نادي سعودي
يُستحق أن يُكنى بـ نادي فقد كان صارم الشخصية ، طمّاع بالنتائج
يُريد المزيد من الأهداف ، أستاذٌ يُدرس تلامذته من الأندية الآخرى
معنى مفهومية الأناقة بالإبداع والسرعة وقلة الأخطاء ، إستحق الفوز
وبجدارة في الدوري السعودي بدون أي خسارة ..
ولكن .. حينما أتى شهر " كاس آسيا " غاب الأستاذ فأصبح كسول
ملامحه شاحبه تخلو من الثقة التي كان يُدرِس بها تلامذته ،
فقد كانت لفترة بسيطة فغابت ..
إذاً .. :
يجب من الآن زرع الثِقة بمعناها حقيقةً في صدورهم وفي أنفسهم هؤلاء
الأسود ، وهُم حقاً مؤهلين لذلك لتميّزهم عن غيرهم من اللاعبين
والتوضيح لهم أشد التوضيح إنها كُرة نلعبها باليوم لـ تسعين دقيقه فقط !
ما المانع مِن ان يرى الإنتصار ولو كان بسيطاً ولا يعني شيء
( شيئاً سيعني له الكثير والكثير في حياته ) فقط من أجل الحماس لا أكثر ؟!
أمرين لابُد من تحقيقهم ..
1- زرع الثقه ..
2- السرعة بالأداء ..
وبإذن الله لا نخاف من أي نادي كان : في الدوري السعودي أو في آسيا أو في العالم بأسره
أعتذر على الإطاله .. ولكن شيئاً في النفس وأحببت توضيحه وشُكرررررررراً 
مُحبكم : الهلال .. 3shqi 