08/05/2013, 01:19 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 20/04/2013
مشاركات: 14
| |
وسط هلالي ناري صناعه سعوديه يمتلك مواهب وقدرات غير عاديه في كرة القدم على مستوى العالم يمثل خط الدفاع الثقل الاول والفقره الأولى في العمود الفقري لأي فريق.لكن لا احد يتصور ان هذا الخط الدفاعي مهما بلغت قوته وتحصيناته الدفاعيه المحوريه ان يحقق انتصاراً او ان يبقى صامداً ان لم يكن أمامه خط وسط حيوي وفعال يقوم بواجباته الدفاعيه والهجوميه ويفك طلاسم الفرق الأخرى.
والمعروف ان خير وسيله للدفاع الهجوم بهكذا خط وبهكذا أسماء قادره على تحقيق هذه المعادله الكرويه.خط الوسط يعول عليه المدربين قبل الجماهير في تحقيق انتصارات اي فريق وتخفيف الضغط عن الدفاع ان كان متهالكاً او حتى مساندة المهاجمين. ولنا في خط وسط الهلال مثال.
الخط الأزرق يعج بالمواهب الشابه متى ماكان هذا الخط في يومه ومتى ما أجاد المدرب الرسم التكتيكي فأن الانتصار حليف الفريق.
تكرر هذا المشهد في أكثر من مناسبه لتواجد أكثر من نجم في هذا الخط الناري يتقدمهم المدفعجي الاول في الفريق وصاحب اللمسات الرائعه النجم نواف العابد الذي كان ولازال مكمن خطورة الفريق يمتلك نواف قدم قويه وتحركات مزعجه في كل مباراه يضع له بصمه وشكل مع سالم الدوسري ثنائياً رائعاً ومفتاحاً مهماً من مفاتيح الفريق ويأتي من خلفهم اللاعب سلمان الفرج صاحب الخطوات الواسعه والمجهود السخي.
وبرز ايضاً مع هذا الثلاثي اللاعب عبد العزيز الدوسري بليميكر الفريق وعازفه قبل ان تعود له الاصابه من جديد كما أضاف اللاعب المخضرم الكابتن محمد الشلهوب لمساته الفنيه وتمريراته الماكره لهذا الخط المرعب متى ما شارك مروراً بالنجم ياسر الشهراني الذي شارك في أكثر من مباراه لاعباً وسطياً مرعباً بقذائفه الصاروخيه والنشاط والحيوية الكبيره التي يمتلكها.
لاشك ان المدرب زلاتكو لايملك عصاً سحريه لتعديل وضع الخط الخلفي للفريق وبالأخص حراسة المرمى مروراً بالدفاع لكنه كان محظوظاً بالخامات والإمكانيات العاليه التي يمتلكها خط وسط فريقه في سد بعض الثغرات الدفاعيه بقوة وصراعات خط الوسط.
زلاتكو المدرب الطموح أعاد هوية الفريق وتوهج اللاعبين بعد بداية موسم كانت مخيفه لعشاق الزعيم مع السيد كومباريه.
زلاتكو تفهم طريقته الفريق بسرعه وبالأخص خط الوسط النشط اضافه الى ثنائي المقدمه ياسر وويسلي واصبح اللاعبون يستمتعون قبل ان يمتعوا جماهير الفريق بالتنوع في اللمسات والتمريرات وشاهدنا مثلثات ومربعات أشكال وأنواع وعلى طريقة تيكي تاك واستلام وتسليم مميز ودقه في التمرير واستغلال المساحات وتبادل المراكز وكسب الصراعات في منطقة المناوره والانتشار السليم لاشك هذا الجهد لايقتصر فقط على اللاعبين بل هذا مؤشر لنتاج عمل زلاتكو وكان آخر السيفمونيات امام العين في الكره التي وضع عليها قائد الفريق بصمته قبل ان تصل لويسلي مسجلاً اروع الأهداف الجماعيه. |