أحيانا نستخدم بعض الألفاظ من باب الجهل التي لا تصلح في الشرع ولا يجوز استخدامها..
ولقد أخذت بعض منها من كتيب المناهي اللفظية حتى ينتشر الوعي بيننا ولا نقع في المحظور مرة أخرى...
وستلاحظون بأنفسكم كيف أننا نستخدم بعض هذه الألفاظ ..
(الله ما يضرب بعصى)
هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة ويظهر أن المراد أن الله سبحانه حكم قسط " ولا يظلم ربك أحدا " لكن في التعبير بها سوء أدب و جفاء فتجتنب وينهى عنها من يتلفظ بها ..
(الله ينشد عن حالك )
لدى بعض أعراب الجزيرة إذا قال واحد للآخر : كيف حالك ؟ قال الآخر : الله ينشد عن حالك . وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح ولا يظهر لها محمل حسن ولو فرض لوجب اجتنابها لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء لا تخفى عليه خافية فعلى من سمعها إنكارها والله أعلم ..
(الله يظلمك)
في قول بعضهم : تظلمني ! الله يظلمك , وهذا باطل محال على الله تعالى ,ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن "ولا يظلم ربك أحدا "
قول ( أنت فضولي ) للذي يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر.
في الذر المختار قال في فصل في الفضولي : هو من يشتغل بما لا يعنيه ,, فالقائل لمن يأمر بالمعروف : أنت فضولي , يخشى عليه الكفر
(بالرفاء والبنين )
كانت الجاهلية يقولون : بالرفاء والبنين ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن دون البنت بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة ليتخلص من سنة الجاهلية والأولى التهنئة بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما , وبارك عليكما , وجمع بينكما في خير
(لك خالص تحياتي , لك خالص شكري )
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله , وأما إذا حيا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به ..
فلو قلت : لك تحياتي , أو لك تحياتنا , مع التحية فلا بأس , لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل ..
(حرام عليك تفعل كذا )
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعا وهو محرم شرعا : فلا محذور فيه ..
وإن كان يقصد ما ذكر وهو غير محرم شرعا , فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه
انتظروا الجزء الثاني من هذا الموضوع إن أردتم الاستزادة
~~~~~
تقبلوا تحياتي
[/ALIGN]
هذه من الألفاظ الدارجة على ألسنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة ويظهر أن المراد أن الله سبحانه حكم قسط " ولا يظلم ربك أحدا " لكن في التعبير بها سوء أدب و جفاء فتجتنب وينهى عنها من يتلفظ بها ..
فـعــلاً ... تـُـسـمـع مـن البعـض
لاكـن الحمـدلله نـادراً مـاتسـتـخـدم
إقتباس
(الله ينشد عن حالك )
لدى بعض أعراب الجزيرة إذا قال واحد للآخر : كيف حالك ؟ قال الآخر : الله ينشد عن حالك . وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح ولا يظهر لها محمل حسن ولو فرض لوجب اجتنابها لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيء لا تخفى عليه خافية فعلى من سمعها إنكارها والله أعلم ..
هــذي بـعـد مـن أسـلـوبـهـا ,, بـايـن حـرام
إقتباس
(الله يظلمك)
في قول بعضهم : تظلمني ! الله يظلمك , وهذا باطل محال على الله تعالى ,ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن "ولا يظلم ربك أحدا "
.... كــلام صـحـيـح
إقتباس
قول ( أنت فضولي ) للذي يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر.
في الذر المختار قال في فصل في الفضولي : هو من يشتغل بما لا يعنيه ,, فالقائل لمن يأمر بالمعروف : أنت فضولي , يخشى عليه الكفر
هـذي إلـي والله دايـم نسمعـهـا ,,,
أو تـُـسـمـع بـ رجـال الهيئـة مـلاقـيـف
إقتباس
(بالرفاء والبنين )
كانت الجاهلية يقولون : بالرفاء والبنين ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن دون البنت بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة ليتخلص من سنة الجاهلية والأولى التهنئة بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما , وبارك عليكما , وجمع بينكما في خير
هـذي إلـي والله الـعـالـم طـايـريـن فـيـهـا ,, ولا عـنـدك أحـد
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله , وأما إذا حيا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به ..
فلو قلت : لك تحياتي , أو لك تحياتنا , مع التح ية فلا بأس , لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل ..
لك تـحـيـاتــي ,,, كــذا حـلـويــن
إقتباس
(حرام عليك تفعل كذا )
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعا وهو محرم شرعا : فلا محذور فيه ..
وإن كان يقصد ما ذكر وهو غير محرم شرعا , فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه
كانت الجاهلية يقولون : بالرفاء والبنين ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن دون البنت بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة ليتخلص من سنة الجاهلية والأولى التهنئة بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما , وبارك عليكما , وجمع بينكما في خير
عميد المجلس العام وعضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 26/02/2001
مشاركات: 4,222
الله يجزاك كل خير ..
فعلاً أخطاء نقع فيها دون العلم ..
إقتباس
(لك خالص تحياتي , لك خالص شكري )
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله , وأما إذا حيا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به ..
فلو قلت : لك تحياتي , أو لك تحياتنا , مع التحية فلا بأس , لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل ..