من مكتبي و حيث اقع ضحيه لدوام يوم سبت تراودني افكار حائره ويائسه حول مصير فريقنا الغالي.
اتلقى الهتافات من جماهير النصر المحيطه بي وكأني ارى نفسي في مشاجره معهم تنتهي بـ فكـ و افكـ
اقتربوا ولم يقتربوا من ختم الدوري الذي عشنا فرحة الظفر به ازمنة عديده واصبح عرين الهلال مليئاً بكؤوسه وكؤوس البطولات الاخرى التي لم يستطيعوا ولن يستطيعوا تحقيقها بالعدد والسبق في احرازها.
سقط وابتعد وعانى من الظروف كل من الاتحاد,الاهلي والشباب ولم يلق لهم بالاُ ولكن عندما يتعثر الهلال لاي سبب من الاسباب الا ويكون هو الفاشل في اعينهم وهو الند الذي انتزعت منه البطولات وكأنهم يأخذونه من خزينته او انها تحسم من بطولاته مع العلم انها منافسه يحصل عليها من يحصل في نهاية المشوار.
افرحوا يا جماهير النصر وكيف لكم لاتفرحون وانتم لم تستطيعون الحصول على بطولات منذ زمن بعيد ولكنني احب ان اقول لكم وبالمختصر ان فريق الفتح حصل عليها قبلكم ولم يعملوا ما عملتموه.
كانت البطولات المحليه (عيره) لفريقنا الملكي وكأنهم ينقصون من قدره عندما يقولون حدكم المحليه. وهاهم اليوم يفرحون بأنجاز ما انجزوه من البطولات المحليه فهنيئاً لكم بأنقاصكم لانفسكم بأنفسكم.
فدعونا نعمل على انفسنا ونصد كل هجمه ضدنا وان نخطط لاحراز مانستطيع احرازه في هذا الموسم.
الوضع العادي
