بسم الله الرحمن الرحيم

أقرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب نظام الإحتراف وأعدت اللوائح والأنظمة المتعلقة بهذا الشأن، وأخضعت تلك الأنظمة واللوائح للدراسات وجرى التعديل عليها أكثر من مرة مما يضمن حقوق الأندية تارة، ومراعاة حقوق اللاعب تارة أخرى..

إلا أن تلك الدراسات وتلك الأنظمة لم تتطرق إلى اللاعب المحترف بعد تركه وهجرة المجال الرياضي إما بأسباب السن، أو الإصابة أو هبوط مستوى اللاعب أو مشاكل مع إدارات الأندية...

اللاعب فرد من أفراد هذا المجتمع له أسرة عليه مسؤوليات وعليه واجبات فبالتالي له حقوق ومتطلبات لايكفي الراتب الذي يدفع له أو مقدم العقد إذا كان اللاعب متميزاً فقد يسيء التصرف به ولا يوجد من هذا المبلغ شيء عند ترك الكرة، وقد ينتج هذا إما لصغر سن اللاعب أو إساءة التصرف في المبالغ التي تعطى له وتصرف أثناء لعبه للكرة...

كما أسلفت اللاعبون جزء لايتجزء من المجتمع طالما أمتعونا وأطربونا أليس من حقهم دراسة أوضاعهم بعد ترك الكرة؟؟

مامصير أسرهم ؟؟ من أين يصرفون؟؟ هل يتسولون لمجرد أن هذا اللاعب أو ذاك ترك الكرة؟؟

لماذا لم يوضع بند من تلك اللوائح يحمي الأسر وهذا اللاعب من التعرض لتلك المواقف؟؟

أكثر اللاعبين عمراً في الملاعب قد يصل إلى 15 سنة... ماذا بعد ذلك؟؟ أين اللائحة أو البند التي تضمن حياة كرينة لهذا اللاعب بعد ترك الكرة؟؟

للموظف راتب تقاعدي، وللعامل مثله عن طريق التأمينات فأين حقوق اللاعب بعد الإعتزال؟؟

إليس من الصائب استقطاع جزء من مقدم العقد ويمثل 10% من جملة المبلغ وإيداعه لدى التأمينات الإجتماعية؟؟ وأيضاً مثله عند إنتقال اللاعب من نادي لآخر واستقطاع 10 % من مرتبه الشهري..

وتحصر المبالغ المستقطعة ويصرف للاعب راتب شهري مايعادل 2.30% من تلك المبالغ على أن لايقل المبلغ عن 2500 ريال...

ويمكن عرض الفكرة على شركات التأمين إذا كان هذا من مصلحة اللاعب ومصلحة أسرته،، ويعامل وفق الأنظمة المعمول بها في التأمينات الإجتماعية حسب استمرار صرف المبلغ لأسرته عند وفاته.

أرى من وجهة نظري الشخصية المتواضعة أنها فكرة تستحق الدراسة.