بسم الله00
-----------

القلب يعشق كل جميل00000هذه كانت كلمات الأغنية
القلب يعشق كل عظيم00000هذه كلماتي أنا000000

عشق كل ماهو عظيم، من إعتاد الصدارة وإعتادت عليه، وكل صعب يكاد طريقه أن يستحيل على عامة الناس.
حين كتبت عن هلال 2001 لم استطع إخفاء تشاؤمي بالرغم من أن الصورة لم تكن واضحة، ولكن بعد أيام من بداية العام بدت الصورة القاتمة بوضوح وأصبحت ارى الجسد الهلالي تتوسمه خدوش الهزائم الواحدة تليها الأخرى00
ولعل هزائم أرض الملعب تكون مقبولة مقارنةً بهزائم أخرى دبرتها في كهوف الجبال خفافيش الليل..!
ومن هنا وهناك..فقد الجسد الهلالي رغبته في الشفاء، وأصبحت هذه الخدوش جروحاً، واصبحت الجروح غائرة مفتوحةمهددة بالتلوث، وعرضةً لأيدي عابثة تحمل ملحاً تذروه عليها فيزيد الألم ألماً0000
حينها000قال الهلال متوجعاً : آه .....
فأسمعت آهاته من به صمم...
وفي لحظات 000أصبح رجالات الهلال أطباء..!!
الكل يحمل دواء000قد يكون مراً ولكنه دواء..!
قد يحمل البعض مشرط.. لا بأس فهو ضرورة ووسيلة لغاية...
قد يكون الكي علاجاً.....لا عليك ياهلال من الألم فالنار تصهر الذهب ليتشكل تحفةً وهّاجة تخطف بضيّها الأبصار..
كل من يحب الهلال إمتهن الطب..بدايةً من الرئيس الطبيب ... وحتى أطفال الهلال ذوي السنتين عمراً أصبحوا اطباء..................
الكل من حول الهلال ... يحملون الضمادات، ومسكنات الألم، يسهرون..يحضرون له الغذاء ليطعموه فتقوى عضلاته و يشتد عوده....
تمر ليالي الإنتظار طويلة وأحباب الهلال ساهرون...
وحين يفتح عيناه في صباح يوم ما...يراهم من حوله ينظرون، يحدقون ولايرمشون.. ينتظرون من حبيبهم البشرى بتحسن حاله واسترداد عافيته...
ما أروع الخطوات الأولى للعودة...ما أروع هذا الابتسامة التي تحمل الأمل والوعد بأيام قادمة أروع..............
ولكن..!!
قد لا يكفيني ذلك ..!!!
هلاللنا000ينتابني القلق عليك في صحتك أكثر من مرضك...لا أستطيع ان أعيش فرحة الموقف الحاضر واترك الغد للغد.......
لن يهدأ خاطري ....كأم يتواصل قلقها وتفكيرها بأبنائها حتى وإن كبروا واعتلوا القمم.....! حتى وإن حققوا أحلامهم وأحلاماً كانت في أحلامهم...
من يداوي هذا القلق..؟ من يزرع في نفسي الطمأنينة والسكون والسلام..؟
كيف تهدأ روعة من أحب عظيماً...؟؟ وبات قلقاً على هذه العظمة من يد جاهل قد تطيش فترمي سهماً فتصيب في مقتل...؟؟
ليس هناك دواء لعلة القلق.... ولكن عزائي في بيت شعر من أجمل ما قالته العرب في شعر الحكمة :

ذو العقلِ يشقى في النعيم بعقله************* وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ



سلمى