11/01/2013, 10:01 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 27/03/2010 المكان: Twiit : S_alsaphan
مشاركات: 47
| |
^~ شــبــآبــنــآ تــحــت الــوصـــآيـــه ~^ الرادار الأزرق إعدآد :- أمـير الـذوق بقلم :- الرادار الأزرق بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يستفزني كثيراً مسمى ( الرئاسة العامة لرعاية الشباب ) ولا أستطيع أن أنزع من ذهني أرتباط الرعاية بالعجز والقصور أعتقد أن المسميات ماهي إلا دلالة واسعة النطاق على طريقة التعامل أو التخطيط فيما يختص بالفئة المخدومة من تلك الجهة ، فشبابنا ليسوا بحاجة لرعاية بل يحتاجون إلى منظومة رسمية تسن قوانين وأنظمة تضمن لهم التطور بلا راعٍ ( قد ) يغيب عنه حقيقة ما يحلم به هؤلاء الشباب أو يسعون لإنجازه وزارة ، هيئة ، منظمة .. سمها ما شئت ولكن أحرص على أن تكون دلالة الأسم ملموسة على أرض الواقع تنظيماً و إحتراماً و إعترافاً . من أهم ما يجب معالجته في تلك المنظومة ( باسمها اللائق ) هو تقوية موقفها في كيفية التعاطي الإعلامي مع ما يجري في ساحتها ، فمع إيماننا التام بحرية الرأي إلا أنه يجب في ذات الوقت تنظيم تلك الحريات بحيث لا يؤثر الطرح على جودة المنتج ( الرياضة ) في نظر المستهلك ( الجمهور والمتابعين والمستثمرين ) ، فزمن الرياضة بمفهوم ( إشغال وقت فراغ الشباب بممارسات مفيدة للبدن ) قد ولى زمانه . الرياضة أصبحت صناعة يصرف من خلالها ( سنوياً ) مئات الملايين من الريالات إن لم تدخل فعلياً في خانة المليارات لذلك يجب على مسيري الأمور الحفاظ والاستفادة من هذا المنتج الباهظ الثمن أرى أن التطاول الإعلامي وزيادة رقعة ( بجاحته ) سببه أمران لا ثالث لهما : أولاً :- لا مبالاة كبيرة من وزارة الإعلام للقضايا المرفوعة لها من الوسط الرياضي . ثانياً :- عدم وجود مرجعية لبعض من يظهرون في الإعلام لا لوزارة الإعلام أو للرئاسة العامة لرعاية الشباب . لذلك يجب تأطير هذا الظهور الإعلامي ضمن حدود رسمية واضحة ، وأقترح لذلك إيجاد لجنة مشتركة بين وزارة الإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب لإيجاد ما يسمى بـ ( رخصة إعلامي رياضي ) ويحصل عليها من يشاء بشرط توقيعه على ما يلزمه بالمسؤولية أمام كل حرف ينطقه كذباً أو تزويراً أو تشويهاً لأي منتمي لهذا الوسط الرياضي . تلك الرخصة تعتبر موافقة على عقوبات صارمة وضمان لحقوق الرياضة التي لو لم يتم الالتفات لمدى الشحن والتأجيج الحاصل فيها بشكل جازم وفوري ، فإننا سنرى بأم أعيننا كيف تتحول رياضتنا من تنافس إلى إحتقان ثم إلى دموية . صدقوني .. نحن في الطريق الى ذلك . خاتمة أخبـــث النـــاس صــــديقٌ عـــن نفـــاقٍ يتحـــــركْ فمـــــع المظلـــوم يبكــــي ومـــع الظالم يضـــحكْ |