#1  
قديم 12/01/2013, 04:44 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
أخبار خليجي 21 ليوم السبت 30 / 2 / 1434 هـ من الصحف الخليجية





إعــدآد : $صدى القناص$





في ختام مباريات الدور الأول في «خليجي 21»
الأخضر في مواجهة نارية وثأرية أمام الأزرق لخطف بطاقة التأهل.. والعراق تودع اليمن




المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

تختتم مساء اليوم منافسات الدور الأول من بطولة خليجي 21 المقامة في البحرين بإقامة مباراتان لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، ويحمل اللقاء الأول بين منتخبنا السعودي ونظيره الكويتي أهمية كبيرة بعدما انحصر الصراع بينهما على خطف بطاقة التأهل الثانية للحاق بمنتخب العراق الذي خطف البطاقة الأولى وسيختتم لقاءاته أمام المنتخب اليمني هذا اليوم .

السعودية × الكويت

بشعار واحد وفرصة وحيدة وهي الفوز يخوض منتخبنا السعودي ختام مبارياته ضمن الدور الأول في تمام الساعة 5.45 عندما يواجه المنتخب الكويتي الشقيق في مواجهة نارية وثأرية تفوح منها رائحة الإثارة وستقام المباراة على استاد البحرين الوطني وسط ترقب لحضور جماهيري سعودي كبير لمساندة الأخضر بشكل مكثف لدعمه نحو خطف البطاقة الثانية للوصول لنصف النهائي ليرافق المنتخب العراقي.

الأخضر تجاوز الأزمة نفسياً بفوز غير مقنع على اليمن في اللقاء الماضي 2-0 ليحقق ثلاث نقاط حافظ بها على أمله في المنافسة ولكنه سيدخل المباراة بفرصة وحيدة وهي الفوز فقط ليصل إلى النصف نهائي بسبب تفوق المنتخب الكويتي بفارق الأهداف، ومن المؤكد أن يلعب السيد ريكارد بنهج هجومي بحثاً عن الفوز مع البحث عن الحلول في وسط الملعب بإشراك صانع ألعاب يمد خط الهجوم بكرات بينية وهو ما افتقده المنتخب في اللقاءين الماضيين قبل دخول يحيى الشهري تحديداً في لقاء اليمن، وربما يشترك الشهري أساسياً بديل سالم الدوسري ليقوم بصناعة اللعب للثنائي ياسر والشمراني وليتفرغ فهد المولد لمشاكسة الدفاعات الكويتية من الأطراف على أن يعود كريري لمركزه في المحور نظير خبرته الكبيرة بجانب سلمان الفرج وفي الدفاع سيلعب الرباعي منصور الحربي وأسامة المولد وهوساوي والبيشي وخلفهم وليد عبد الله كحارس للمرمى الأخضر، وسيركز منتخبنا بشكل كبير على غزو المنتخب الكويتي من العمق كونه أضعف المناطق.

وفي المقابل يدخل المنتخب الكويتي بفرصتي الفوز أو التعادل وسيعمل جاهداً على تخطي هذه المباراة بالخروج بالتعادل بعد خسارته أمام العراق 0-1 ليتوقف رصيده على ثلاث نقاط حققها بفوزه في أولى مبارياته على اليمن 2-0، ويعتمد المنتخب الكويتي بشكل كبير على نجمه بدر المطوع في قيادة دفة الفريق إلى جانب يوسف ناصر وفهد الأنصاري ووليد علي وفهد عوض.

العراق × اليمن

وفي اللقاء الثاني يلتقي منتخبا العراق واليمن على استاد مدينة خليفة الرياضية وتعتبر المباراة تحصيل حاصل بعد تأهل العراق لنصف النهائي بفوزين متتاليين على السعودية والكويت رافعاً رصيده إلى 6 نقاط، وربما يزج المدرب العراقي بلاعبيه الشبان الاحتياطيين أمثال أمجد راضي وعمار الحسين وخلدون إبراهيم إلى جانب همام طارق وأحمد ياسين، فيما ستكون المباراة وداعيه للمنتخب اليمني الذي ودع البطولة بخسارتين أمام منتخبنا السعودي والكويت ليبقى بلا نقاط ويسعى للظهور بشكل جيد وترك بصمة في البطولة بتحقيق نقطة على الأقل ويبرز في صفوف المنتخب اليمني أكرم الورافي وأحمد الصادق وخالد بلعيد وعلاء الصاصي.



رايكارد في مؤتمر ما قبل المباراة:
يحيى قد يشارك أساسياً اليوم ونسعى للوصول للدور نصف النهائي




المنامة - موفد الجزيرة:

شدَّد مدرب منتخبنا الوطني السيد فرانك رايكارد على صعوبة مواجهة الأخضر مع الكويت، وقال في مؤتمر صحفي عُقد ظُهر أمس: المباراة لن تكون سهلة، ونحن أعددنا العدة من أجل أن نصل لمبتغانا، وتحقيق الفوز فرصتنا الوحيدة للوصول للدور نصف النهائي.

مؤكداً أن لديه لاعبين بإمكانهم تجاوز هذه المحطة، ومنوها بقوة الكويت واسم هذا الفريق وتاريخه في المنطقه. وحول مشاركة يحيى الشهري في اللقاء الماضي، وإذا ما كان عطاؤه سيسمح له بالمشاركة أساسياً اليوم، قال: نعم، يحيى قدم أداء جيداً، واحتمال كبير أن يكون أساسياً في لقاء اليوم. وحول سبب عدم مشاركة تيسير الجاسم، قال: نحن لا نريد أن نغير كثيراً؛ حتى لا نفقد الانسجام.

وحول اللعب بمهاجمَيْن تقليديَّيْن في رأس الحربة وتغييره المعتاد بإبعاد أحدهما، وأن طريقته أصبحت محفوظة، قال: أنا عندما أستبدل ياسر أو ناصر فهناك فهد المولد الذي يدخل في منطقة العمق بوصفه رأس حربة ثانياً، واستطاع في المباراة الماضية أن يسجل هدفاً، وهذا دليل على أن التغيير ناجح.

وأشار رايكارد إلى أنه يريد التركيز حالياً على لقاء الكويت، وكيف بإمكانه الوصول للدور نصف النهائي دون النظر للأسماء التي ستشارك في المباراة، وقال: المهم لدي من يستطيع أن يساعد المنتخب على الفوز.



رفض التعليق على مشاكل الدفاع في الأخضر
مدرب الكويت قوران: سألعب مهاجما ولن أركن للدفاع




شدد مدرب منتخب الكويت الصربي قوران على صعوبة لقاء فريقه أمام السعودية مساء اليوم وقال نسعى أن نسجل أولا لأن من سيسجل فسيمسك بزمام المباراة.. منوها بقوة المنتخب السعودي.

وقال: المنتخب السعودي قوي ويوجد لديه لاعبون موهوبون وأنا أسعى لإيقاف خطورتهم ولن أغفل بالتأكيد الجانب الهجومي مشددا على أنه سيدخل المباراة بشعار الفوز لا العمل على فرصتين.. وحول ضعف الدفاع السعودي، قال: أنا لا أنظر لخط بحد ذاته بل أنظر لفريق كامل كمنظومة داخل الميدان.. وعن رأيه في أداء المنتخب السعودي بالبطولة، قال: السعودية قدمت مستوى جيداً في المواجهة الأولى وتطور الأداء في الثانية ولديهم لاعبون شباب وأيضا لاعبو خبرة وهذا يعزز من قيمة الفريق كخليط بين الخبرة والشباب.. وأوضح بأنه سيسعى للهجوم اليوم ولن يركن للدفاع.



كسبت قطر وعادت من بعيد
البحرين ترافق الإمارات لنصف نهائي خليجي 21




الجزيرة - الرياض:

أحرزت البحرين صاحبة الأرض هدفا من ركلة جزاء لتفوز على قطر بهدف وحيد وتتأهل للدور قبل النهائي في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 21) أمس، وسجل فوزي عايش الظهير الأيسر للبحرين ركلة الجزاء في الدقيقة 25 ليقود فريقه لتحقيق فوزه الأول في البطولة. واحتسبت ركلة جزاء البحرين بعد لمسة يد من بلال محمد قائد منتخب قطر لكن الفريق الضيف اعترض كثيرا بداعي عدم تعمد لمس الكرة. ونفذ عايش الركلة بنجاح بعدما سدد الكرة في الزاوية اليسرى للحارس قاسم برهان الذي اتجه ناحية اليمين.

وأهدر سيباستيان سوريا مهاجم قطر فرصة لإدراك التعادل قرب نهاية الشوط الأول بعدما راوغ عايش مرتين وسدد كرة قوية ارتدت من العارضة. وسنحت أكثر من فرصة للبحرين لتعزيز التقدم في الشوط الثاني لكن عايش اخفق في التسجيل وهو منفرد أمام المرمى وهو ما فعله أيضاً زميله سامي الحسيني.

وفي المواجهة الأخرى أكملت الإمارات مشوارها المثالي في المجموعة الأولى وحرمت عمان من مرافقتها للدور قبل النهائي بعدما هزمتها بهدفين مقابل لا شيء في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس الخليج لكرة القدم اليوم الجمعة. وهز البديل أحمد خليل شباك الحارس العماني مازن الكاسبي مرتين بطريقة رائعة في الدقائق الأخيرة لتحقق الإمارات الفوز الثالث في ثلاث مباريات وتضمن التأهل لقبل النهائي في صدارة المجموعة الأولى. لتصبح الإمارات أول المجموعة بتسع نقاط وتليها البحرين بأربع نقاط ثم قطر بثلاث نقاط وأخيرا عمان بنقطة واحدة.



إصابة الفرج تُحرج الأخضر قبل الكويت



المنامة - موفد الجزيرة:

تعرَّض نجم منتخبنا الوطني الأول سلمان الفرج إلى تمدد عضلي في العضلة الخلفية.. وكان اللاعب قد شارك في تدريب أمس الأول وفي نهاية التدريب شعر بآلام، وتم عمل كشف بالأشعة صباح أمس، واتضح أن الإصابة تمدد، وبذلك من المحتمل أن يغيب الفرج عن لقاء الكويت على أن يعود في لقاء دور الأربعة فيما لو تحسنت إصابته.



رغم قلة المباريات عكس أعضاء القائمة
ياسر القحطاني يدخل قائمة أفضل 10 هدافين في بطولات الخليج




المنامة - علي معتوق:

بتسجيله للهدف الأول للمنتخب السعودي في مرمى اليمن يكون اللاعب ياسر القحطاني قد دخل قائمة العشرة الأوائل للهدافين في بطولات الخليج، حيث نجح حتى مباراة اليمن في تسجيل عشرة أهداف وضعته في المرتبة الثامنة مع المعتزلين الإماراتي فهد خميس والقطري محمود صوفي اللذين يشاركان القحطاني بنفس الرصيد من الأهداف، ويتصدر قائمة هدافي بطولات الخليج الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفا يليه العراقي حسين سعيد والسعودي ماجد عبدالله برصيد 17 هدفا، وسجل كل من الكويتيين جاسم الهويدي وفيصل الدخيل 14 هدفا وضعتهما في المركز الرابع، فيما سجل القطري منصور مفتاح 13 هدفاً وضعته سادساً، ويأتي بعده الكويتي يوسف سويد برصيد 12 هدفاً، ويلاحظ أن قائمة أفضل 10 هدافين في بطولات الخليج تضم 9 لاعبين معتزلين، فيما يضل القحطاني اللاعب الوحيد الذي ما زال مشاركاً وباستطاعته زيادة غلته بدءا من مباراة اليوم أمام الكويت ومباراتي الدور الثاني إن تمكن المنتخب السعودي من تحقيق شروط لعبهما، وبالنظر إلى عمر القحطاني فإن بإمكانه أيضاً زيادة رصيده التهديفي في الدورات القادمة.

وبالهدف العاشر للقحطاني يكون قد تصدر قائمة الهدافين المستمرين في المشاركة، حيث يأتي بعده الكويتي بدر المطوع برصيد 9 أهداف، ثم العماني عماد الحوسني برصيد 8 أهداف، فإسماعيل مطر مهاجم الإماراتي الذي سجل 6 أهداف وضمن فريقه اللعب في نصف النهائي، وقد تشهد مواجهة اليوم بين السعودية والكويت تغيرا في عدد أهداف القحطاني أو المطوع وفي حالة تسجيل أي منهما لهدفين فإنه بلا شك سيغير من ترتيب قائمة العشرة الأوائل لهدافي بطولات الخليج.

ومما لا شك فيه أن نظام الدورة الحالي بتقسيم الفرق إلى مجموعتين حد من زيادة عدد أهداف القحطاني وغيره من مهاجمي هذا العصر بعكس الأسماء المتصدرة للقائمة التي سنح لبعضها لعب 6 أو 5 مباريات على الأقل في كل دورة خليجية واحدة عندما كانت الدورة تلعب بنظام الدوري من دور واحد بمشاركة 7 فرق وفي بعضها حدث مباراة واحدة زائدة لتحديد البطل.



ظهير المنتخب سلطان البيشي لـ(الجزيرة):
لا نعاني من الضغوط ونسعى لإيقاف حامل اللقب اليوم .. !




حاوره – أحمد العجلان:

شدد مدافع المنتخب السعودي سلطان البيشي على أهمية لقاء الأخضر بالكويت اليوم، ونوه بأن الفرصة الواحدة التي سيدخل بها الأخضر اللقاء لن تكون سبباً في الضغط على اللاعبين، مؤكداً بأن اللاعبين جاهزون نفسياً وبدنياً للقاء، ومطالباً الجميع بالوقوف مع الأخضر في مهمته التي لن تكون سهلة .. البيشي تحدث لنا في حوار سريع إليكم تفاصيله :

* مباراة الكويت ستكون بلا حل وسط .. كيف تنظر لها ؟

- في البداية أبارك للمنتخب وللجماهير الفوز على منتخب اليمن الشقيق، ومباراة الكويت إن شاء الله جاهزين من تدريب أمس وقبله ومنتخب الكويت قوي لا يمكن الاستهانة به، وسندخل المباراة بشعار الفوز وبتوفيق الله نستطيع أن نهدي الفوز للجمهور السعودي .

* فرصتان للكويت الفوز أو التعادل مقابل فرصة واحدة لكم هي الفوز .. هل سيكون عاملا إيجابيا أم سلبيا ؟

- نحن نبحث ونطمح عن الفوز ولا نفكر في التعادل أو أي شي آخر .

* مثل هذه المواجهات هل تحتاج لتهيئة خاصة ؟

- مثل هذه المباريات التي تعتبر مباريات ديربي هي تهيئ نفسها بدون شك فالكل يشعر بقيمة المباراة وقيمة الفوز، لذلك فالكل سيكون متأهبا ونتمنى أن يقف معنا الجميع من أجل الأخضر .

* منتخب الكويت يملك هجوما قويا مثل بدر المطوع وفهد الرشيدي ويوسف ناصر وآخرين .. هل تستشعرون الصعوبة كمدافعين ؟

- الكويت منتخب قوي والفريق الكويتي هو بطل النسخة الماضية وأتفق معك أنه يملك مهاجمين جيدين ولكن نحن أيضا مدافعون جيدون وبالروح والحماس إن شاء الله سنكون قادرين على تجاوز المهمة .

* البعض يتحدث عن هفوات وثغرات في الدفاع السعودي .. ما هي قصتكم ؟

- كرة القدم أخطاء ونحن نحاول دائما أن نصحح أخطاءنا فقد كان هناك أخطاء في المباريات الماضية ونحن نصححها الآن ونطلع إن شاء الله وبدعوات الجماهير بالفوز في هذه المباراة .

* هل دخلتم الأجواء التنافسية للبطولة بعد الفوز على اليمن وتغيرت معنوياتكم ؟

- بالتأكيد أن الفوز على اليمن يعطي دفعه للأمام والمهم أننا فزنا بالمستوى والنتيجة بمباراة اليمن ونأمل أن نواصل انتصاراتنا على حساب الكويت اليوم .

* هل تشعرون بالضغوط عليكم كلاعبين ؟

- لا يوجد ضغوط ولا نعيش تحت الضغط بالعكس الكل مرتاح ونسعى للعب بشكل إيجابي واللاعبون مرتاحون نفسيا وجاهزون للمباراة .

* كيف رأيت مستوى البطولة بشكل عام ؟

- المستوى جيد ويتصاعد من مباراة لأخرى فمباريات الجولة الثانية كانت أفضل بكثير من الجولة الأولى لذلك فالأمور الفنية ستكون بالقمة في مباريات الجولة الثالثة ودور الأربعة .



وقف بجانب الشمراني في قضيته مع الصحافي.. خالد المعجل:
شعارنا اليوم نكون أو لا نكون ولا تهمنا فرصتا الكويت ..!


المنامة – أحمد العجلان:

أكد الأستاذ خالد المعجل مدير المنتخب السعودي بأن لقاء الأخضر بالكويت سيكون شعاره أكون أو لا أكون وقال: أنا كمدير للمنتخب وقريب من اللاعبين أشعر بإحساس اللاعبين وإصرارهم من أجل الفوز بتوفيق الله وتعويض ما مضى والتأهل للدور نصف النهائي.

وحول الفرصتين للمنتخب الكويتي، قال: ليس من الضروري أن يكون صاحب الفرصتين أفضل ففي الغالب أن صاحب الفرصتين يخسر ونحن في كل الأحوال يجب علينا أن نكسب المباراة ونحسمها.. وحول مشكلة ناصر الشمراني مع أحد الزملاء الإعلاميين، فقال: نحن سمعنا من اللاعب ونعتقد أنه على حق وأيضا الصحافي لو تتحدثون له سيعتقد أنه على حق ولكن نحن في إدارة المنتخب تحدثنا إلى رؤسائه وقلنا لهم وجهة نظرنا وتفهموها.. والمشكلة حصلت أمام الجميع حيث تحدث الصحافي له بطريقة غير مناسبة ونحن سعداء بتقبل مسؤولي الصحيفة لموقفنا.



اللقاءات السابقة بين السعودية والكويت



فيما يأتي نتائج اللقاءات السابقة بين السعودية والكويت في دورات كأس الخليج (فازت الكويت 8 مرات والسعودية 4 مرات،

وتعادلتا 7 مرات): - الدورة الأولى (البحرين 1970): فازت الكويت 3 - 1

- الدورة الثانية (السعودية 1972): تعادلتا 2 - 2

- الدورة الثالثة (الكويت 1974): فازت الكويت 4 - صفر

- الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت الكويت 3 - 1

- الدورة الخامسة (العراق 1979): تعادلتا صفر - صفر

- الدورة السادسة (الإمارات 1982): فازت الكويت 1 - صفر

- الدورة السابعة (عمان 1984): تعادلتا 1 - 1

- الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت الكويت 3 - 1

- الدورة التاسعة (السعودية 1988): تعادلتا صفر - صفر

- الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت السعودية 2 - 1

- الدورة الثانية عشرة (الإمارات 1994): فازت السعودية 2 - صفر

- الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): فازت الكويت 1 - صفر

- الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): فازت السعودية 2 - 1

- الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): تعادلتا 1 - 1

- الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): تعادلتا 1 - 1

- الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): فازت الكويت 2 - 1

- الدورة التاسعة عشرة (عمان 2009): فازت السعودية 1 - صفر

- الدورة العشرون (اليمن 2010): تعادلتا صفر - صفر في الدور الأول ثم فازت الكويت 1 - صفر في النهائي.



شاكر يبعد 3 من أساسيي المنتخب العراقي

من المرجح أن يتجه حكيم شاكر مدرب العراق حين يلتقي فريقه أمام اليمن اليوم لإراحة لاعبين أساسيين استعدادا للدور قبل النهائي ومن ضمنهم الحارس نور صبري ولاعب الوسط علي حسين رحيمة والظهير علي عدنان بعد حصول كل منهم على إنذار.

وسيغيب بالفعل المهاجم يونس محمود قائد الفريق بسبب الإيقاف وربما يمنح شاكر فرصة المشاركة الأولى في التشكيلة الأساسية للاعبين مثل الحارس جلال حسن وخلدون إبراهيم ومهند عبدالرحيم.

ويحتاج العراق -الذي يمتلك ست نقاط- إلى نقطة واحدة ليضمن الفوز بصدارة المجموعة الثانية.



سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة.. سريعاً من المنامة..



موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

- أجواء البطولة ازدادت سخونة مع مراحل الحسم، والكل يتحدث عن فرص منتخبه في الوصول للدور نصف النهائي.

****

- بدا واضحاً على البعثة الإماراتية الارتياح الكبير من أداء الأبيض.

****

- العراق واليمن تم منحهما ساعات حرة، ولم يكن اللاعبون مقيدين بزي المنتخب، واستغل اللاعبون ذلك في التسوق ومتابعة الأفلام بالسينما.

****

- سمحت إدارة فندق الكراون بلازا بدخول الجماهير السعودية للفندق، ولكن من خلف سياج، وبتكثيف أمني، وقد تفاعل اللاعبون مع الجمهور بشكل جيد، وحضروا للتصوير معهم.

****

- المدرب البلجيكي لمنتخب اليمن هو أكثر مدرب يوجد في بهو الفندق ويلتقي الإعلاميين ولا يرفض الحديث إليهم مطلقاً.

****

- كان حديث الإعلاميين أمس الأول عن قضية الكابتن ناصر الشمراني مع أحد الصحفيين.

- طريقة تعامل الصحفي مع اللاعبين كانت على طريقة صرح (بالغصب)!!

****

- الزميل يحيى مساوي من قناة لاين سبورت قام بدور راقٍ جداً بالإصلاح بين الشمراني والصحفي، وقد وجد ذلك صدى رائعاً بين الموجودين الذين أكبروا للزميل يحيى هذا الرقي.

****

- لاعبو السعودية أبدوا تحفظاً على الظهور في الإعلام خلال اليومين الماضيين.

****

- أزمة لا تزال عالقة بين المنتخب الكويتي والقناة الثالثة الرياضية بالكويت على خلفية قضية بدر المطوع مع القناة.

****

- الأجواء في المنامة تشعرك بكأس الخليج؛ فالشعارات ترفع من نوافذ السيارات، والعبارات التشجيعية تكتب على السيارات.

****

- لا يمكن أن تدخل إلى سوق أو شارع رئيسي دون أن تلاحظ وجود الخليجيين من عمان والإمارات والسعودية والكويت وقطر في تلك الأماكن.

****

- الأستاذ أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم، بعد أن خرج أمام الإعلاميين بمقر إقامة المنتخب، رفض الحديث إليهم دون اعتذار، فبمجرد أن وجهوا له الأسئلة أعطاهم ظهره متجهاً للسيارة..!!

****

- يُشكر الكابتن منصور الحربي على رقيه الكبير في التعاطي مع الصحفي البحريني الذي يمارس عمله من فوق عربية ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تعاطى منصور بشكل راقٍ لدرجة أنه هو من قام بحمل المسجل ليجيب عن أسئلة الصحفي.

****

- الزميل ماجد التويجري من القناة الرياضية شعلة من النشاط، ومعه الزميل سليمان العرفج الذي أثار الانتباه بقصة شعره الشبيهة لقصة الكولومبي الشهير فالديراما.



فواصل

* ديربي الخليج اليوم يجمع المنتخب السعودي بالمنتخب الكويتي الشقيق. وهو مواجهة صعبة على المنتخبين ومما يزيد من صعوبتها أنها تحدد المتأهل منهما للدور التالي. كل التوفيق لمنتخبنا الوطني بكسب المباراة وتأكيد جدارته وصعوده لدور الأربعة.

**

* أغلب مدربي المنتخبات في دورة الخليج تصادموا مع الإعلام وما يجمع هؤلاء المدربين أنهم يعيشون أوضاعا سيئة مع فريقهم. أما المدربون الذين يعيشون استقراراً فنياً مع فرقهم فإن علاقتهم بالإعلام جيدة.

**

* لا يمكن تصنيف جميع القنوات الفضائية الرياضية الخليجية بأنها سيئة وتبحث عن الإثارة الرخيصة بترويج الغثاء الكلامي. فهناك قنوات وبرامج مميزة تلتزم بالمهنية وأخلاقياتها وتقدم عملاً يرقى لطموحات المشاهدين ويحترم عقولهم.

**

* لم يشاهد المتابع الخليجي أي محلل أو ناقد أو لاعب خليجي سابق يهاجم منتخب بلاده ونجوم منتخب بلاده في أي قناة أو برنامج فضائي سوى شخص واحد نشاز أصبح الجميع ينظر له بالشفقة على قصور فهمه وإدراكه. وكل اللوم على القناة والبرنامج التي استغلت فيه تلك الصفات لتجعله بوقا يساعدها في سباق المنافسة. وهو تصرف غير مهني وغير أخلاقي.

**

* عادت الفرصة والفرصتان لتحسم المواجهة بين المنتخبات المتنافسة. فالمنتخب الكويتي اليوم يلعب بفرصتين فيما منتخبنا الوطني يلعب بفرصة واحدة. فمن يكسب؟!

**

* من سوء حظ اللاعب الفذ عبدالله الشريدة أن مهرجان اعتزاله جاء في مثل هذه الفترة التي انشغل فيها الرياضيون بدورة الخليج والطلاب بالاختبارات. وكان يستحق حضوراً ومتابعة أكثر مما حصل لتاريخه المشرف مع ناديه ومع المنتخب والكرة السعودية.



صح لسانك

* جيل الهواة أفضل من المحترفين.
(صالح خليفة)
- جيل الطيبين.

* لن أعلق على شارة القيادة.
(أسامة هوساوي)
- لا تعلق عليها ولكن علقها.

* دفاع اليمن حرمنا التسجيل.
(خالد المعجل)
- آه .. يا زمن.



كاريكاتير
رشيد السليم








أكد أن برنامج مكافآت مميز بانتظار اللاعبين
عيد: عقد ريكارد ضخم جداً وسفراته كثيرة .. ومشكلة الكابتن خطأ إداري


المنامة- حمد الصويلحي

شدد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام السعودي واصفا اياه بالقوي والمؤثر وقال:" سعيد بتواجدي معكم لان المرآة الحقيقية لكل مجتمع هو الاعلام الذي استمد منه العزم والمشورة، وأنا مدين لله ثم للإعلام الذي أكن له كل التقدير والاحترام".

وعن مباراة الكويت مساء اليوم قال: "بالتأكيد أنها مباراة مهمة وقوية تتطلب العمل الجاد وهدفنا هو الفوز لأنه ليس أمامنا غيره وقد هيأنا اللاعبين بصورة جيدة ونسعى لتحقيق نتائج ايجابيه تسعدنا جميعا لأننا محتاجون أن نفرح في الرياضة السعودية، وهذا مرهون بالجدية والعمل بالاضافة إلى دعم الجمهور والإعلام".

وحول مستوى المنتخب السعودي مع المدرب ريكارد حتى الآن قال: "لم يقدم المنتخب السعودي ما نطمح له حتى الآن وأعتقد أن جميع الإمكانيات الادارية والفنية متوفرة للاعب السعودي، وهناك اسباب فنية لا نحملها على المدرب

الكرة السعودية تعاني من سوء البرمجة.. وأداء «الأخضر» غير مقنع
دائماً وهو لديه عقد لم ينته بعد ولدينا استحقاقات مقبلة مهمة ولابد من الاستقرار الفني والاداري، وبطولة الخليج لن تكون نهاية المطاف بالنسبة لنا، والمدرب لم يوفق او يعطي العطاء المميز حتى الآن وهناك مدير فني متواجد للتقييم وهو لوبيز الذي يملك خلفية فنية وتقارير كاملة سنعمل على مراجعتها واتخاذ القرارات المناسبة مع أعضاء مجلس الادارة بناء على هذه التقارير".

وحول الغموض الذي يلف قيمة عقد ريكارد والأرقام التي ظهرت عنه، وما أثير عن سكنه في البحرين قال: "العقد ليس فيه غموض وجميع من له علاقة بهذا الأمر يعرف قيمة العقد، ولا أخفيكم أن مبلغه كبير جدا، وبالنسبة لسكنه فهو في الخبر ونعترف أن سفراته كانت كثيرة ولكن تواجده سيكون اكبر خلال الفترة المقبلة".

وعن ما حدث بين اللاعبين في مباراة العراق حول شارة القيادة قال: "كنا حريصين على الشفافية في هذا الموضوع وقد تحدثت مع اللاعبين بشأن هذا الأمر، والجميع أرجع ذلك لعدم وجود تنسيق مسبق خصوصا ان الثلاثة سبق ان حملوا شارة القيادة وكان يجب التحديد منذ بداية المعسكر لهذا الأمر وهو خطأ اداري يتحمله الجهاز الاداري".

وحول استعداد السعودية لاستضافة بطولة الخليج 22 المقبلة في ظل عدم وضوح الرؤية لاقامتها في البصرة قال: "نحن جاهزون لاستضافة البطولة متى ما طلب منا هذا الأمر ولدينا الرغبة في ذلك ولكننا لن نتدخل أيضا في شؤون العراق الذي نكن له كل التقدير والاحترام ونحترم رغبتهم في استضافة البطولة، وإذا كان هناك تأييد من جميع الدول الخليجية لاقامتها في الكويت فنحن نؤيد ذلك، وإذا طلب اقامتها في السعودية فنحن على اهبة الاستعداد لاستضافتها في مدينة جدة".

وعن توقف الدوري السعودي وسوء الروزنامة التي تضعف مستوى اللاعب السعودي قال: "هذه معضلة نعاني منها فعلا في توقفات الدوري ونعمل على بحث آلية ودراسة للمنظومة العامة للدوري السعودي بجميع فئاته، واعد ان يكون هناك دوري متكامل من بداية الموسم المقبل، ايضا هناك برنامج مالي ممتاز للاعبي المنتخب السعودي بشأن مكافآت الفوز في بطولة الخليج الحالية موضحا أن جميع اللاعبين راضون عن هذا البرنامج".



المعجل: نجوم «الأخضر» سيقولون كلمتهم اليوم


لاعبو المنتخب يحيون جماهيرهم

البحرين - موفدا «الرياض» سعدون العويمري- حمد الصويلحي

أكد مدير منتخب المملكة خالد المعجل أن فرصة فريقه في التأهل للمربع الذهبي لخليجي 21 المقام بالمنامة تبقى قوية رغم صعوبة مواجهة المنتخب الكويتي في الجولة الأخيرة من الدور الأول بالمجموعة الثانية للبطولة. وقال: "المنتخب الكويتي لديه فرصتان لحجز مقعد في المربع الذهبي للبطولة إما بالتعادل أو بالفوز على المنتخب السعودي في مواجهتنا الأخيرة، وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة ومتأملين أن نقدم أنفسنا بمستوى وأداء فني جيد يتواكب مع أهمية مباراة اليوم". وشدد المعجل على صعوبة المهمة أمام المنتخب الكويتي ونحن جاهزون لمواجهة اليوم وفريقنا لديه كل الدوافع والحوافز من أجل حسم التأهل خصوصا إننا نخوض كل مواجهات كأس الخليج على أنها "دربيات" لكن مواجهة الكويت تحمل طابعاً خاصاً في ظل تحفز لاعبي الفريقين لتقديم أفضل ما لديهم وهي مباراة صعبة علينا وعليهم". وحول استعدادات "الأخضر" لهذه المواجهة رد المعجل بالقول: "استعدادتنا عادية لكن ستكون هناك بعض اللمسات الفنية تأهبا لهذه المواجهة بعد أن تمت دراسة لكافة النواحي الفنية التي شوهدت في مواجهتي العراق واليمن، وكل اللاعبين جاهزون لخوض هذه المواجهة".

ورداً على سؤال حول مدى رضاه عن مستوى الفريق في مباراة اليمن قال: "فريقنا لعب مباراة جيدة وخلق عدة فرص ونحن راضون عن الأداء وعن النتيجة التي يجب أن تعطينا حافزاً لمواجهة الكويت".



الكويت تتسلح بالفرصتين وعينها على الدور الثاني
«كلاسيكو الخليج» انطلاقة جديدة ل«الأخضر» أم عودة إلى المربع الأول ؟



المنتخب السعودي خسر من العراق وفاز على اليمن وليس أمامه إلا الفوز

البحرين - موفدا «الرياض» سعدون العويمري- حمد الصويلحي

تتجه الانظار اليوم "السبت" الى استاد البحرين الوطني بالمنامة الذي يستضيف مواجهة قوية مرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الكويتي في ختام منافسات المجموعة الثانية من خليجي 21 التي تحتضنها البحرين حتى 18 من يناير الجاري، وفي اللقاء الثاني سيسعى المنتخب العراقي الى تأكيد وصوله للدور المقبل بدون أي خسارة عندما يواجه نظيره اليمني.

السعودية – الكويت

تلعب المواجهة في الساعة الخامسة وخمس واربعين دقيقة على استاد البحرين الوطني، في مواجهة مصيرية أشبه بالمباريات الفاصلة من أجل الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل إلى الدور نصف النهائي، وكلا المنتخبين يملك ثلاث نقاط، ويلعب المنتخب السعودي بفرصة واحدة وهي الفوز من أجل التأهل، ويكفي المنتخب الكويتي التعادل من أجل الوصول للدور المقبل. فالمنتخب السعودي يريد الفوز وتعويض خسارته لنهائي خليجي 20 امام نظيره الكويتي الذي يبحث عن الكسب لضمان بلوغ الدور المقبل من أجل المحافظة على اللقب للبطولة الثانية على التوالي.

ويطمح المنتخب السعودي ومدربه الهولندي فرانك ريكارد الى مسح الصورة التي ظهر عليها الفريق في اللقاءين السابقين، وبرغم الفوز على المنتخب اليمني الا أن (الأخضر) لايزال بعيداً عن مستواه المعهود.

ومن المنتظر أن يعمد مدرب المنتخب السعودي الى غزو مرمى الخصم من العمق من خلال تواجد ثنائي الهجوم ناصر الشمراني وياسر القحطاني مع السيطرة على وسط الميدان.

ومن أبرز الأسماء في صفوف "الأخضر" حارس المرمى الخبير وليد عبدالله وثنائي الدفاع اسامة المولد وأسامة هوساوي وفي الوسط سعود كريري وسالم الدوسري، والمهاجمان ياسر القحطاني وناصر الشمراني. وفي المقابل، يدخل المنتخب الكويتي المواجهة برغبة الكسب وهو الذي يشهد مستواه حاليا تراجعا كبيرا بعكس البطولة الماضية التي حققها بدون أي خسارة، ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق الصربي غوران توفاريتش في فرض الاسلوب والتكتيك المناسبين للفريق (الأزرق) لهذا اللقاء من خلال تأمين المناطق الدفاعية قبل البدء بشن الهجمات على مرمى المنتخب السعودي، وستكون المهمة صعبة على المنتخب الكويتي وهو يواجه منتخب السعودي الذي لديه الحظوظ ذاتها في التأهل للدور نصف نهائي والاقتراب من المنافسة على اللقب الخليجي.

ومن ابرز الأسماء لدى المدرب الحارس نواف الخالدي، والمدافع مساعد ندا، والمهاجمان بدر المطوع وفهد الرشيدي.

العراق – اليمن

ستبدأ المواجهة الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة، وتجمع منتخبي العراق واليمن، العراق يملك حظوظاً كبيرة في الحصول على (صدارة) المجموعة، ويكفيه الحصول على نقطة من المباراة لتحقيق هذا الهدف، بعد أن ضمن الوصول للدور المقبل.

فيما ستكون مباراة اليوم بالنسبة لمنتخب اليمن، بمثابة مناسبة يودع فيها جماهيره التي آزرته بقوة، خلال المباراتين الماضيتين، وترك بصمة في نهاية مشاركته في البطولة، وهو الذي ودع البطولة بشكل مبكر بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين.

ويلعب منتخب العراق مساء اليوم بالعديد من الفرص للتأهل إلى الدور نصف النهائي، وكان الفريق قد بدأ المسابقة بفوز ثمين على منتخب السعودية بهدفين نظيفين، وفي المباراة الثانية تجاوز المنتخب الكويتي بصعوبة بعد الفوز عليه بهدف دون رد، ليصل برصيده إلى 6 نقاط، وأصبح متصدراً للمجموعة حيث إنه بحاجة إلى نقطة في مباراة اليوم لتأكيد التفوق، وهي كافية لتحقيق طموحات " اسود الرافدين" وهو ما يسعى إليه الفريق هذا المساء، ويبحث المنتخب العراقي في البطولة عن العودة للالقاب ، حيث يملك الفريق ثلاث بطولات متعادلا مع السعودية وفي المرتبة الثانية بعد الكويت الأكثر تتويجا باللقب برصيد عشر بطولات.

وقد تكون مباراة اليوم غاية في الصعوبة على الفريق، على اعتبار أن المنافس ودع البطولة بشكل مبكر، وسوف يلعب بدون أي ضغوط تذكر، ولكنه سوف يقاتل بقوة لترك بصمة، ومن أجل البحث عن فوز أول تأخر كثيراً، ومن المتوقع ان يلعب مدرب الفريق حكيم شاكر بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي وبالأسلوب ذاته من خلال الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الكرات العرضية، ويبرز في صفوف "اسود الرافدين" الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود.

وفي المقابل، يخوض المنتخب اليمني مباراة اليوم بحثا عن نتيجه ايجابيه، وخصوصا أنه بعيد عن الضغوطات إذ يحتل المركز الأخير بدون أي نقاط بعد خسارته للقاءين السابقين، ويسعى اللاعبون بقيادة البلجيكي توم سنتيفيت إلى تحقيق مفاجأة في البطولة الحالية من خلال الفوز على العراق المتصدر، ومن المتوقع أن يعمد المدرب الى اللعب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة، ومن أبرز الاسماء في القائمه حارس المرمى سعود السوادي، والمدافع حمادة الزبيري، وثنائي الوسط منصر باحاج وخالد بلعيد، والمهاجمان أكرم الصلوي وأحمد الظاهري.



ريكارد: لن نلتفت للترشيحات وسنلعب لإلغاء فرصتي الكويت


ريكارد

البحرين - موفدا «الرياض» سعدون العويمري- حمد الصويلحي

أبدى مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد جاهزية الأخضر لمواجهة الكويت مساء اليوم مشدداً على اهمية الفوز وعدم النظر لأي حسابات اخرى غيره، وقال: "جاهزون لخوض هذه المواجهة المهمة والمصيرية التي سنسعى من خلالها ان نبذل كل مالدينا ونؤدي افضل ما نملك حتى نستطيع اسعاد الجماهير السعودية بالتأهل لدور نصف النهائي، ويجب ان لا نلتفت لأي توقعات لأنه غير صحيح ان تتنبأ بأي امر قبل المباراة، واعتقد ان الحظوظ متساوية والمباراة صعبة جداً للمنتخبين".

وعن المستوى المميز الذي قدمه لاعب الوسط يحيى الشهري في المباراة الماضية والزج به امام الكويت قال: "سأختار الطريقة الأنسب للمباراة ومن المحتمل جداً ان يشارك الشهري أساسيا".

وحول مستقبله مع المنتخب السعودي وإمكانية رحيله في حال الخسارة من الكويت لا قدر الله قال: "كل تركيزي منصب حاليا على مباراة الكويت خصوصا انه فريق كبير وليس سهلا أبدا، ولا افكر الآن بأي امر آخر غير هذه المباراة وبالنسبة للأمور الأخرى فكل شيء له وقته".

وعن دخول الكويت للمباراة بفرصتي الفوز والتعادل قال: "من الصعب للمدرب ان يلعب مباراة بخيارين وبالنسبة لنا ليس أمامنا سوى حل واحد وفرصة واحدة وهي تحقيق الفوز من اجل التأهل مما يزيد من رغبتنا نحو تحقيق ماهو مطلوب منا".



غوران: هدفي ليس هزيمة السعودية إنما كأس البطولة


غوران

أكد مدرب منتخب الكويت غوران أن مواجهة فريقه مع السعودية ستكون من أقوى المواجهات في الدور الأول لما تحمله من أهمية كبيرة لكلا المنتخبين وقال: "الحظوظ متساوية وان كانت الأفضلية لمنتخب الكويت وهما من أفضل الدول الخليجية التي تقدم أداءً جميلا ويضمان لاعبين على مستوى عالٍ من المهارة والمباراة ستحظى بأهمية كبرى من الجميع ولن تكون سهلة على أي منهما".

وعن الطريقة المناسبة التي سيدخل بها أكد غوران قال: "لن أدافع أمام المنتخب السعودي ولن ألجأ لهذا الأسلوب وأسعى للفوز فقط ولا أفكر بالتعادل إطلاقا كما هو الحال للمنتخب السعودي الذي سيسعى لكسب اللقاء والتأهل".

وعن فكرة صاحب الفرصتين يخسر دائماً قال: "بعض المدربين يلجأ للدفاع في هذه الحالة وطريقتي عنوانها الفوز ولا بديل عنه فحضورنا للبطولة لأجل الفوز وتحقيق البطولة وهذا ديدن جميع المنتخبات إن صح التعبير".

وعن الأخطاء التي حصلت في مباراة اليمن وتكررت مع العراق أكد غوران: "نعم حصلت أخطاء في اللقاءين السابقين ولكن أوليناها جل اهتمامنا في التدريبات السابقة وطبقنا العديد من الجمل التي تعالج السلبيات وسيكون التصحيح على حساب السعودية". وعن مصيره بعد مباراة اليوم قال: "التفكير حالياً مشغول بالسعودية ولايهم أن أبقى أو أرحل المهم هو منتخب الكويت أن ينتصر ويتأهل وهذا راجع للاتحاد الكويتي هو من يقرر البقاء من عدمه".

وحول عما إذا كان يخشى المنتخب السعودي: "المنتخب السعودي قوي جداً وراقٍ في كل شيء ولذلك أنا أحب المنتخب الذي يلعب بهذا الأسلوب ليعطي الفرصة للمنتخب الآخر تقديم أداء أقوى".

وعن خط الدفاع لديه والأخطاء التي تحصل قال: "من المفترض أن يكون أفضل خطوط الفريق هو الدفاع ليمكن الوسط والهجوم من تقديم أداء أفضل وللعلم فالسعودية تملك أفضل الخطوط قياساً بمحصلات المباراتين السابقة فهو يتفوق على العراق والكويت بهذه الميزة، ولكن أتمنى أن تكون خسارة المنتخب السعودي على يد الكويت وقتها ستكون الغلبة للكويت في كل شيء".



الإصابة تبعد الفرج عن المنتخب السعودي


سلمان الفرج

تعرض مدرب المنتخب السعودي الهولندي ريكارد الى موقف لا يحسد عليه قبل مواجهة الكويت عندما بينت الاشعة تعرض لاعب الوسط سلمان الفرج الى الاصابة في العضلة الخلفية للفخذ الايسر وحاجته الى العلاج والراحة من 14 يوما الى ثلاثة اسابيع، وكان ريكارد يعوله عليه كثيرا في مواجهة اليوم الحاسمة، الا ان الاصابة بعثرة اوراقه بعض الشيء.



السعودية والكويت عبق التاريخ وحكايات التحدي والإثارة


المنتخب في مهمة صعبة اليوم أمام الكويت

تبوك-علي القرني

لم تعرف دورات الخليج مواجهة تسودها الإثارة والندية، كما عرفت مواجهات السعودية بالكويت، حتى أطلق المهتمون على لقائهما " دربي الخليج الكبير"، ولعل ماقدمه المنتخبان الشقيقان من كوكبة النجوم، التي شهدت دورات الخليج المتعاقبة ولادتها في عالم النجومية والشهرة، إلا واحد من أبرز ماظل يطغى على مبارياتهما من قوة وتحدٍ، وما يصاحبها من إثارة وندية تكون دوما محط أنظار المتابعين لبطولات الخليج .

ورغم أن الكرتين السعودية والكويتية تراجعتا كثيرا في سلم المنجزات والبطولات على الصعيد الآسيوي، أو على مستوى التمثيل القاري في مونديال العالم في المواسم الأخيرة، نتيجة أسباب متفرقة من أبرزها اعتزال الكثير من النجوم العمالقة في المنتخبين، إلا أن لقاءاتهما عندما تحين، لاتزال تفوح بعبق الماضي الجميل، وتستشرف الحضور في كل مرة، وهي تتكئ على تاريخ عريض من المنجزات والبطولات والمواهب الكروية الفذة .

ورغم وقوع المنتخبين معا في المجموعة الثانية من بطولة خليجي21 منذ وقت باكر، إلا أن النتائج المتقاربة التي اتفق عليها الأخضر والأزرق بالفوز على اليمن والخسارة من العراق، ساهمت كثيرا في إضفاء الكثير من التحدي والقوة، على لقائهما المرتقب اليوم (السبت)، في ختام مواجهات المجموعة الثانية، بعد أن طار العراق بالبطاقة الأولى، لتظل البطاقة الثانية حائرة بين السعودية والكويت، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراتهما المصيرية، ومدى قدرة أحدهما على الذهاب بعيدا في ذات البطولة، وتوديع الآخر ليعيد ترتيب أوراقه مجددا في مناسبات مقبلة.

وبات المنتخب السعودي بحاجة إلى الفوز فقط، على نظيره الكويتي، حتى يحجز بطاقة التأهل للمربع الذهبي، حيث أهدر الأخضر فرصة تحقيق فوز عريض في مباراة اليمن، ليظل التفوق في فارق الأهداف من نصيب الأزرق الكويتي، الذي يكفيه التعادل فقط.

ويحرص المنتخب الكويتي حامل اللقب، على توثيق علاقته مع بطولات الخليج بالحفاظ على لقبه المفضل، والانطلاق من هذه المواجهة المصيرية، إذ سيكون صاحب فرصتين إما التعادل أو الفوز، وهو سلاح ذو حدين في العرف الكروي، قد يظهر حده السلبي في استكانة نجوم الأزرق لفرصة التعادل، لتكون الخسارة بانتظارهم، خصوصا ونجوم الأخضر لا حلول أمامهم، سوى تحقيق الانتصار أو الوداع المر من البطولة، وكل هذه العوامل والحسابات من شأنها أن تشعل وتيرة التنافس التقليدي بين الطرفين، لتكون المتعة والإثارة حاضرة في البحرين، فمن يخطف بطاقة العبور نحو مربع الذهب الخليجي "الأخضر" بفرصته الوحيدة أم "الأزرق" بفرصتيه.



سعة الملعب تحرم جماهير «الأخضر» من الصدارة..
فخ الفرصتين يربك الكويتيين.. واجتماع لإيقاف مشاكل الفضائيات




الرياض – سلطان السيف

أبدت الصحافة الكويتية اهتماماً مبكراً بالمواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين السعودي والكويتي اليوم (السبت) على استاد البحرين الوطني، وأبدت صحيفة "القبس" قلقها من وقوع "الأزرق" في دائرة الحسابات المعقدة، وكتبت بعنوان:" فرضت المباراة الحاسمة نفسها على منتخبنا الوطني، وجرت الرياح بما لايُشتهى، حيث عبر الجولة الثانية من الباب الضيق، ووجد (الأزرق) نفسه ثانية أمام أفضلية الفرصتين في مباراة "الدربي" ولو خرج السعوديون بهدف ثالث لكانت الأمور انقلبت ولتمتعوا بميزة فرصتي الفوز والتعادل".

وتابعت:" الحل بيد اللاعبين، إذا كان غوران أعلن صراحة عن نقاط القصور فإن هناك تبدو أمور أهم، وهي أن (الأزرق) يسيطر ويلعب بتكتيك جيد كما فعل في الشوط الثاني أمام العراق لكنه يفتقد للاعب (المخلّص)".

وكتبت "عالم اليوم" عنوان:" الفوز فقط يالأزرق.. الفرصتان فخ" وأضافت:" بعد أن وضعت الظروف منتخبنا الوطني في موقف سهل إلى حد ما وحفظت ماء وجهه وأنقذته من الخروج المبكر بيد أن الذكريات السيئة لمنتخبنا مع الفرصتين جعلت الجميع يحذر من اللعب على التعادل حتى لا يأتي هدف مباغت يطيح بآمال منتخبنا والتاريخ حافل بالذكريات السيئة".

ونشرت "الوطن" البحرينية تقريراً عن الحضور الجماهيري في مباريات الدورة، مدعوما بإحصاءات عن معدل الأعداد التي زحفت لملاعب المنامة، وساهمت إقامة المباريات في ملعبين مختلفين في تأخر المنتخب السعودي في الترتيب، إذ لعب المنتخب السعودي لقاءيه الأولين على استاد مدينة خليفة الذي يتسع ل20 ألف مشجع فيما يستوعب الاستاد الوطني 35 ألف متفرج، وحل المنتخب السعودي رابعاً بمعدل 3000 مشجع خلف البحرين التي تصدرت الترتيب بمعدل 20ألف مشجع، والكويت التي حضر جمهورها بمتوسط 6 آلاف مشجع والإمارات ب4 آلاف مشجع حضروا بالسيارات وسبع طائرات.

وكتبت "الوطن":" لو عدنا لإعداد إحصائيات تقريبية لمن تابع المباريات – في الجولتين الأولى والثانية- و تم توزيعها على الاستادين لكان نصيب الاستاد الوطني 64 ألف مشجع مقابل 21 ألف مشجع في استاد مدينة خليفة.

وكشف الملحق الرياضي لصحيفة "البيان" الإماراتية عن اجتماع تنوي اللجنة الإعلامية في البطولة عقده مع ممثلي ومسؤولي القنوات الفضائية الخليجية من أجل وضع حلول لماوصفته الصحيفة بدخول القنوات في إثارة خلافات تبدو كرة الخليج في غنى عنها وكتبت:" قررت اللجنة الإعلامية الرئيسية لبطولة "خليجي 21" عقد اجتماع مع القنوات الفضائية التي تغطي أحداث البطولة، بعد أن دخلت بعض المحطات التلفزيونية في إثارة خلافات ومشاكل تبدو كرة الخليج في غنى عنها، من خلال برامجها المبالغة في إبراز قضايا مفتعلة على هامش كأس الخليج، فقد تسابقت قنوات في إثارة الفتن بين الأشقاء بدافع كسب مشاهدة جماهيرية كبيرة على حساب الروابط الأخوية التي تجمع أبناء الخليج، وسيكون الاجتماع بمثابة ندوة حوار تحت عنوان (القنوات الفضائية ما لها وما عليها).







قطر وعمان إلى الدوحة ومسقط بخفي حنين
الإمارات تحصد العلامة الكاملة.. وعايش يعبر بالبحرين إلى «مربع الخليج»



كالديرون يحتفل مع لاعبي البحرين بالتأهل الى الدور الثاني

مكة المكرمة - تركي الغامدي الرياض- عماد الصائغ

طار المنتخب البحريني ببطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى بعد تغلبه على المنتخب القطري 1-صفر مساء أمس (الجمعة) على استاد البحرين الوطني بالمنامة صمن مباريات الجولة الأخيرة من «خليجي 21»، وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق فوزي عايش من ركلة جزاء (24)، واستحق»الأحمر» الفوز والتأهل عطفاً على ماقدمه في المباراة إذ كان هو الأفضل والأخطر في أغلب مجرياتها، وتناوب مهاجمون على إهدار الهجمات المحققة، وبهذا الفوز رفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد قطر عند ثلاث نقاط، في الوقت الذي أقصى منتخب الإمارات خصمه العماني من خليجي 21 بعد أن فاز عليه بنتيجة 2-صفر على استاد البحرين الوطني، وسجل هدفي المباراة أحمد خليل (84-86).

ضغط بحريني

بدأت المباراة بضغط بحريني مكثف طمعاً منهم في إحراز التقدم، وشهد الثلث ساعة الأول من مجريات الشوط الأول سيطرة من المنتخب البحريني على اللعب وهجمات عدة، واحتسب الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء للبحرين نفذها بنجاح اللاعب فوزي عايش على يمين الحارس القطري بابا مالك مسجلاً الهدف الأول لمنتخب بلاده (24)، مالبث ان نشط الأداء القطري عندما شعر لاعبوه بخطورة الموقف وكثفوا هجماتهم بحثاً عن تعديل النتيجة إذ مالت كفة الأفضلية لمصلحتهم، ونفذ لاعب وسط قطر حسن هيدوس ركلة زاوية وعرض كرة رائعة لزميله بلال محمد الذي لعبها رأسية مرت خطرة من فوق العارضة (32)، بعدها بدقيقة تكفلت العارضة بالتصدي لهدف قطري محقق عندما راوغ المهاجم سيباستيان سوريا أكثر من مدافع وسدد كرة قوية اصطدمت في العارضة (33)، وواصل المنتخب القطري سيطرته على اللعب وهدد المرمى البحريني من جديد عن طريق لاعب وسطه حسن هيدوس الذي سدد كرة خطرة تصدى لها حارس البحرين سد جعفر (35).

وشهد الربع ساعة الأول من الشوط الثاني هجمتين بحرينيتين خطيرتين حملت الأولى توقيع المدافع محمد حسين الذي لعب كرة رأسية تصدت لها العارضة (57)، وأهدر في الثانية المهاجم فوزي عايش هدفا بحرينيا مؤكدا عندما مرر له محمد سالمين كرة وضعته في مواجهة حارس المرمى القطري بابا مالك الذي تصدى لتسديدته (58)، وسدد مدافع البحرين عبدالله عمر كرة قوية اصطدمت في الشباك الجانبي للمرمى القطري (65)، واعترض القطريون كثيراً على الحكم المجري فيكتور كاساي بحجة عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لهم بعد أن لامست الكرة يد المدافع البحريني محمد حسين (68)، الثلث ساعة الأخيرة من المباراة لم يختلف فيها الحال كثيراً إذ سعى المنتخب البحريني إلى المحافظة على النتيجة مع اعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى الحارس القطري بابا مالك، القطريون بدورهم حاولوا تعديل النتيجة إلا أن محاولاتهم اصطدمت بالدفاع البحريني.

بداية عمانية بلافائدة

بدأ شوط المباراة الأول برغبة عمانية كبيرة في خطف هدف باكرا واتضح ذلك من خلال الطريقة الهجومية التي انتهجها مدرب عمان بول لوغوين، بينما دخل منتخب الإمارات بهدوء وثقة كبيرين بعد أن ضمن التأهل لدور نصف النهائي، الحماس العماني والرغبة في الفوز كادت أن تثمر عن هدف أول بعد أن أرسل فوزي بشير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبدالعزيز المقبالي الذي سددها بجوار القائم (13)، ورغم دخول الإمارات بعدد كبير من البدلاء إلا أن الأبيض ظهر منظماً في شقه الدفاعي، ومن ضربة زاوية نفذها فوزي بشير تهيأت الكرة لإسماعيل العجمي على رأس منطقة الجزاء سددها فوق العارضة (33)، واصل منتخب عمان رحلة البحث عن هدف حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي

ودخل منتخب عمان شوط المباراة الثاني بنوايا هجومية أكبر وكاد مدافع عمان حسن مظفر أن يفتتح التسجيل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تألق فيها حارس الإمارات خالد عيسى وأبعدها بصعوبه (46)، سيطر عمان على المباراة سيطرة تامه وتفنن مهاجموه في إهدار الفرص الواحدة تلو الأخرى، وكاد البديل الإماراتي أحمد خليل أن يغتال طموحات الأحمر العماني حين تلقى كرة مرتدة من منتصف الملعب تجاوز فيها آخر مدافع وانفرد بمرمى عمان إلا أن الكرة طالت عليه لتصل لحارس عمان مازن الكاسبي (72)، ثم أهدر عماد الحوسني أخطر فرص المباراة حين تلقى تمريرة فوزي بشير داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وسددها قوية فوق المرمى الإماراتي (77)، وبعد مسلسل الهجمات الضائعة العمانية، قاد أحمد خليل هجمة إماراتية تبادل فيها الكرة مع عامر عبدالرحمن لينفرد بمازن الكاسبي ويضعها أرضية بين يديه لتهز الشباك العمانية هدفاً أول للإمارات (84)، وأضاف الأبيض الإماراتي الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط حين مرر عمر عبدالرحمن كرة لأحمد خليل الذي تجاوز حارس عمان من خارج من منطقة الجزاء وسدد كرة قوية إستقرت في الشباك (86)، وأشهر حكم المباراة الكويتي يوسف الثويني البطاقة الحمراء لمدافع منتخب عمان حسن مظفر إثر إعاقته لمهاجم الإمارات المنفرد حبوش صالح (88)، لتنتهي المباراة بفوز إماراتي بهدفين دون رد.



اليمنيون الحلقة الأضعف في دورات الخليج


المنتخب اليمني

مكة المكرمة - تركي الغامدي

واصل المنتخب اليمني حضوره المتواضع في دورات الخليج بعد خسارته أول من أمس (الأربعاء) من السعودية في الجولة الثانية من "خليجي 21"، فعلى مدار خمس دورات سابقة لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق أي فوز إذ كان يحتل المركز الأخير في كل مشاركة حتى أنه بات محطة لتزويد بقية المنتخبات بالنقاط.

كانت المشاركة الخليجية الأولى للمنتخب اليمني في "خليجي 16" الذي أقيم عام 2003م، ولعب خلاله ست مباريات خسر خمسا منها وتعادل في واحدة مع عمان 1-1، وفي "خليجي 17" أقر نظام المجموعتين في كأس الخليج فوضعت القرعة اليمن إلى جانب البحرين والسعودية والكويت وظفر المنتخب اليمني بنقطة وحيدة بعد تعادله مع البحرين 1-1 فيما خسر من السعودية 2-صفر ومن الكويت 3-صفر.

عام 2007 شهد المشاركة الثالثة لليمن في دورات الخليج إذ وقع في المجموعة الأولى مع الإمارات والكويت وعمان، لكنه غادر البطولة بنقطة يتيمة مثل سابقتيها أحرزها من تعادله مع الكويت 1-1، "خليجي 19" شهد المشاركة الأسوأ لليمن إذ خرج من البطولة دون أن يحقق أي نقطة بعد خسارته الثلاث مباريات مع الإمارات والسعودية وقطر. "خليجي 20" كان مغايراً بالنسبة لليمنيين إذ كانت الجماهير تعقد آمالاً وتطلعات لتحقيق نتائج إيجابية فيه كونه سيقام على الأراضي اليمنية بيد أن الحال استمر على ماهو عليه واستمرت النتائج المحبطة إذ بدأ البطولة بخسارة ثقيلة من السعودية 4-صفر، وأعقبها بخسارة ثانية من قطر 2-1، وغادر البطولة بخسارة ثالثة من الكويت 3-صفر.

المنتخب اليمني لعب طوال مشاركاته في كأس الخليج (حتى نهاية مباراة السعودية) 20 مباراة خسر في 17 مباراة وتعادل في ثلاث، سجل مهاجموه تسعة أهداف فقط بينما تلقت شباكه 53 هدفا، وأكبر خسارة تلقاها اليمن طوال مشاركاته الخليجية كانت من السعودية 6-صفر وذلك في "خليجي 19".

الخليجيون يأملون في أن يستفيد المنتخب اليمني من مشاركاته الخليجية وأن يتطور مستواه عما هو عليه لأن ذلك سينعكس إيجابياً على قوة البطولة وإثارتها التي بدت في النسخ الأخيرة تظهر خارج الملعب أكثر مماهي في داخله.



المدربون الوطنيون يتفوقون على الأجانب


مهدي

أثبت المدربون الوطنيون نجاحهم وعلو كعبهم في بطولة الخليج 21 الحالية في المنامة بعد أن تفوقوا على جميع المدربين الأجانب وحققوا التأهل لمنتخبات بلدانهم بعد نهاية الجولة الثانية من البطولة حيث استطاع مدرب الامارات الوطني مهدي علي ومدرب العراق الوطني حكيم شاكر قيادة منتخباتهم لخطف بطاقة التأهل بشكل رسمي من المجموعتين الأولى والثانية بعد فوزهما في أول جولتين لبطولة الخليج كأول المتأهلين لدور نصف النهائي وخطفا الأنظار وإعجاب جميع المتابعين للبطولة.

يذكر ان المدرب الوطني الاماراتي مهدي علي عمل في تدريب جميع الفئات السنية للمنتخبات الوطنية ابتداء من درجة الناشئين وحتى المنتخب الأول من خلال عمله كمساعد لمدرب منتخب الناشئين الاماراتي عام 2007 م الذي حقق معه كأس الخليج للناشئين، ثم تولى الاشراف على تدريب منتخب الشباب عامي 2008-2009م وحقق معه كأسي الخليج وآسيا، ثم درب المنتخب الأولمبي الذي حقق معه كأس الخليج الأولمبي، والميدالية الفضية لأسياد آسيا عام 2010، بالإضافة إلى التأهل مع المنتخب الأولمبي إلى أومبياد لندن 2012م لأول مرة، كما كان له تجربتان مميزتان مع الأندية الاماراتية بعد أن أشرف على تدريب الأهلي الاماراتي عام 2009م والمشاركة معه في كأس العالم للأندية التي أقيمت في أبو ظبي في العام ذاته، ثم الاشراف على تدريب بني ياس الاماراتي عام 2011م.

فيما كان للمدرب الوطني العراقي حكيم شاكر تجربة جيدة مع منتخب بلاده حينما قاد منتخب العراق للشباب إلى كأس العالم للشباب، وتحقيق وصافة بطولة غرب آسيا مع المنتخب الأول حيث تولى الاشراف على المنتخب الأول للعراق قبل بداية بطولة الخليج 21 بوقت قصير بعد إقالة المدرب البرازيلي زيكو.



ياسر في المرتبة الثامنة


ياسر فرحا بهدفه في اليمن

الرياض- خالد الحربي

جاء هدف مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني الأول في المنتخب اليمني في اللقاء الذي انتهى بفوز (الأخضر) بهدفين نظيفين ليضع "القناص" في المرتبة الثامنة في هدافي دورات كأس الخليج برصيد 10 أهداف متعادلا مع المهاجم القطري محمود صوفي الذي يملك الرصيد ذاته من الأهداف ومتقدما على اسماء كبيرة مثل سعيد غراب والإماراتيين عدنان الطلياني وفهد خميس والكويتي بشار عبدالله.

وفي الوقت ذاته حل القحطاني في المرتبة الثانية خلف المهاجم ماجد عبدالله كأكثر اللاعبين السعوديين تهديفا في دورات الخليج، ومازال أمام القحطاني العديد من المباريات ليضاعف رصيده من الأهداف.

وبنظرة سريعة على اهداف ياسر القحطاني في دورات الخليج نجد أن اللاعب أحرز في كأس الخليج السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت ثلاثة اهداف، سجل في مرمى عمان هدفا، وفي شباك اليمن هدفين، وفي البطولة السابعة عشرة التي اقيمت في قطر أحرز هدفا واحدا كان في مرمى الكويت، وفي البطولة الثامنة عشرة التي أقيمت في الامارات نجح القحطاني في احراز ثلاثة اهداف، هدفين في مرمى البحرين وهدفا في مرمى العراق، وفي البطولة التاسعة عشرة التي أقيمت في عمان سجل هدفين في مرمى المنتخبين اليمني والإماراتي.



الشهري يرد على ريكارد سريعاً


يحيى الشهري

الرياض سليمان اللزام

احتاج الشهري يحيى دقائق لم تكن كثيرة بعد مشاركته في الشوط الثاني لمواجهة المنتخب السعودي بشقيقه اليمني احتاج الشهري ذلك ليكون رده على مدرب المنتخب فرانك ريكارد من أرضية الميدان وخلال تلك الدقائق التي شارك بها هذا اللاعب الموهوب، وأبلى فيها بلاء حسناً وجاء ذلك الأداء ليؤكد بعد نظرة الكثير من المنتمين للإعلام الرياضي بل والجماهير التي طالبت غير مرة وألحت في الطلب من ريكارد إعطاء اللاعب ولو فرصة يسيرة وكان أن تحقق ذلك خلال مواجهة اليمن الأخيرة وتحرك المنتخب بمجمله، وتحسن الأداء بشكل ملحوظ بعد مشاركة الشهري فقد تقدم وراوغ،ومرر العديد من الكرات البينية الجميلة، وناوش المرمى اليمني بكم من التسديدات من داخل وخارج منطقة الجزاء وهو ما أشغل الدفاعات اليمينة،وشتت أذهانهم الأمر الذي فتح المجال لخط المقدمة السعودي، ومن تقدم لمساندته بالتسجيل غير مرة إلا أن التوفيق والدقة في التصويب غابت ومعها ضاعت العديد من الفرصة المتاحة أمام المرمى،والتي كانت كفيلة بتغيير الكثير من حسابات الترشح عن هذه المجموعة.

الشهري لا يزال يحتاج للمزيد من الفرص الأخرى ليكون أكثر انسجاماً مع زملائه وبالتالي يقدم كل ما لديه من إمكانات فنية،ومهارات عالية تخدم عناصر خط الهجوم والمنتخب بأكمله وهو اللاعب الموهوب، والقادر على صناعة الفارق لنظرته الفنية الجيدة، ولمساته الجمالية الساحرة، وقراءته للمواقع التي يتواجد فيها المهاجمون قبل تواجدهم بها، وهو الأمر الذي يسهل مهمتهم للوصول لمرمى الفرق المنافسة.

كل التوفيق للنجم الشاب يحيى الشهري في هذه البطولة وفي المناسبات المقبلة، وكل الأمنيات أن تزرع بنفسه الثقة العالية في المستقبل القريب ليكون بجاهزية تامة.



المولد: لدينا رغبة كبيرة في تعويض الجمهور السعودي


المولد يتحدث للزميل العويمري

قال مدافع المنتخب السعودي أسامة المولد إن لقاء الكويت اليوم لن يكون سهلاً على الفريقين، مشدداً على أهمية عدم التقليل من جميع منتخبات البطولة التي تملك الحظوظ ذاتها، منوهاً بأن اللاعبين عاقدون العزم على مصالحة الجمهور السعودي بإهدائه نقاط التأهل، وتحدث عن العديد من الأمور في ثنايا الحوار التالي:

* ماذا عن لقاء اليوم أمام الكويت؟

- بكل تأكيد يعتبر مفترق طرق للفريقين فالفوز وحده أملنا في التأهل، وكذلك الخسارة ستخرج الكويت من البطولة، لذا أرى انها ستكون قمة مباريات البطولة نظراً لتاريخ الفريقين باعتبارهما ابرز منتخبين في الخليج تاريخياً، كما أن الفوز الأخير الذي تحقق أمام اليمين أعاد الثقة للاعبين في أرضية الملعب ونتمنى أن نوفق ونحصل على النقاط الثلاث.

* كيف ترى الفوز الأخير على اليمن؟

- لا شك انه جاء في وقت هام جداً في البطولة، خصوصاً بعد الخسارة أمام العراق في المباراة الأولى، ونشكر الجمهور السعودي الوفي الذي آزرنا طوال مجريات اللقاء، ما انعكس بشكل واضح على الأداء في أرض الملعب، رغم علمنا التام أننا لازال لدينا الكثير ولكن لقاء اليوم نعد بأن يشاهد الجمهور أداء ونتيجة.

* بصراحة هل تعتقد أن المنتخب السعودي قادر على العودة بكاس البطولة؟

- منذ قدومنا للمنامة ونحن هدفنا تحقيق البطولة، ولكن أحياناً الظروف لا تساعد مهما قدم الفريق من أداء وعامل التوفيق هام بمثل هذه البطولات، ولكنْ لدينا حظوظ قوية في الحصول على اللقب في حال تجاوز الكويت مساء اليوم.

* البعض يقول إن لاعبي المنتخب لا يلعبون بالحماس ذاته الذي يقدم مع النادي بماذا ترد؟

- هذا الكلام عار من الصحة فنحن نحمل شعار الوطن ولا يمكن أن نتخاذل مهما كانت الظروف، ولكن البعض هداه الله يتحدث من مبدأ تعصب لنادٍ ضد آخر ولاعب ناديه المفضل وهكذا، ونحن في المنتخب صدقني لا نفكر بمثل هذه الأطروحات، فلو كانت فنية سنحترم الرأي، أما مسألة التهاون فهي مرفوضة إطلاقاً.

* ولكنّ الكثيرين يتحدثون عن ذلك، كون الأداء واضحا بين النادي والمنتخب؟

- كما ذكرت لك هذا الكلام غير صحيح، ربما في بعض الأحيان يكون اللاعب في غير يومه وتفسر الأمور بهذه الطريقة، دون مبالاة للأسف.

* نعود للبطولة، من ترشح للحصول على البطولة خلاف المنتخب السعودي؟

- البطولة بإذن الله ستكون من نصيبنا، وان لم تكتب لنا أرى أن هناك أكثر من منتخب مرشح كالإمارات والعراق، وتمنيت أن هذا السؤال أتى بعد لقاء المنتخب أمام الكويت.

* ما يتحدث به الجميع ضد ريكارد، هل يؤثر عليكم؟

- إطلاقاً فنحن لا ننظر لما يدور خارج المعسكر، التركيز منصب على تطبيق الخطة التي يضعها المدرب، والتركيز مهم جداً في مثل هذه البطولات ذات النفس القصير، وما يكتب ضد ريكارد إدارة المنتخب المعنية به.

* ماذا يحتاج المنتخب ليحقق بطولة، سواء الخليج أو غيرها؟

- يحتاج وقفة صادقة من الإعلام والجمهور الأندية والمسؤولين، وبعد ذلك ستعود الكرة السعودية وتحقق الإنجازات التي غابت كثيراً، وأنا مسؤول عن هذا الكلام، كون الإمكانيات موجودة ولا ينقصنا سوى الثقة التي افتقدناها من الإعلام والجمهور وأثرت كثيراً على نفسيات اللاعبين لذا لا غرابة أن تستمر النتائج غير المرضية للمنتخب في السنوات الماضية.

* بشهادة الكثيرين أنت أحد ابرز لاعبي المنتخب في المباراتين، ماذا تقول؟

- شهادة كبيرة أعتز بها، ولكن صدقني جميع لاعبي المنتخب يؤدون بكل إخلاص وتفانٍ، والخطأ في لقاء لا يعني ان اللاعب لا يريد أن يلعب بروح الوطن، ومن هذا المنطلق أتمنى أن نجد الثقة من الجميع وبعدها يمكن الحكم على أداء اللاعبين.

* ختاماً ماذا تقول للجمهور السعودي قبل لقاء الكويت؟

- أتمنى أن نشاهد ملعب المباراة ممتلئا كما حدث في اللقاءين الماضيين، وبإذن الله لن يخرجوا خاسرين، ونعدهم بتقديم لقاء يليق بسمعة الكرة السعودية، وان نحقق الانتصار مع كامل الاحترام والتقدير للمنتخب الكويتي الذي يملك لاعبين مميزين، وحديثي لا يقلل منهم.



بدأ في حواري «الرياض» واحتضنه العين الإماراتي
«عموري» موهبة كروية لفتت أنظار الأوروبيين وندم عليها الهلاليون



عموري خطف الأضواء

مكة المكرمة - تركي الغامدي

ولد في العاصمة السعودية الرياض في 20 سبتمبر عام 1992م ونشأ فيها، تعلق قلبه بنادي الهلال وانتمى إليه وشجعه، بدأ ممارسة كرة القدم في حواري الرياض ولفتت موهبته أنظار كشافي أندية الوسطى، ولأنه "هلالي" الميول فضل أن يلعب للزعيم، إنه لاعب الوسط الإماراتي (من أصل يمني) عمر عبدالرحمن العمودي الذي لفت الأنظار في خليجي 21 بمستوياته الرائعة.

اختلف عمر عبدالرحمن أو "عموري" مع الهلاليين حول حصول عائلته معه على الجنسية السعودية وهو مارفضته الإدارة الهلالية فرفض التسجيل لمصلحة الهلال وغادر إلى الإمارات إذ احتضنه نادي العين وعائلته ومنحهم جميعاً الجنسية الإماراتية كون الإدارة لمست موهبة "عموري" وكان ذلك عام 2007م.

يُدين اللاعب الموهوب عمر عبدالرحمن بالفضل للمدرب الألماني شايفر الذي منحه فرصة اللعب للفريق الأول بالرغم من أن عمره لم يتجاوز ال 17 عاماً إذ شارك لأول مرة في موسم 2008-2009م ولعب في كأس الاتصالات ودوري المحترفين، وبدأت علاقة "عموري" مع الشباك خلال مشاركته مع العين في مباراة الأهلي التي انتهت بالتعادل 2-2.

مدرب إسبانيول وصفه ب«الأوروبي».. وإصابة الرباط الصليبي زادته تألقاً
بعد نهاية موسمه الأول مع العين وقبل أن يبدأ موسمه الثاني معه تعرض عمر عبدالرحمن لإصابة غيبته عن الملاعب ستة أشهر عبارة عن قطع في الرباط الصليبي وذلك خلال مباراة ودية لمنتخب الإمارات الشاب مع فريق لوزان السويسري وهي المباراة التي تألق فيها "عموري" وصنع أهداف منتخب بلاده الثلاثة، بعد عودته من الإصابة شارك مع فريق درجة الشباب والفريق الرديف وقاد الأخير للفوز باللقب، وبالرغم من أن "عموري" بدأ موسمه بإصابة خطيرة إلا أنه شارك لأول مرة في دوري أبطال آسيا أمام سباهان الإيراني وفاز فيها العين 2-صفر، كما نال جائزة أفضل لاعب صاعد في دوري المحترفين.

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها بتاريخ 25 يناير عام 2009م فإن مدرب إسبانيول الأسباني بالان لانغورنا أبدى اهتماماً كبيراً لاستقطاب عمر عبدالرحمن لفريقه إذ وصفه باللاعب المميز الذي يمتلك مواصفات أوروبية إلا أن رغبة الفريق الأسباني في شراء بطاقة اللاعب الدولية حالت دون إتمام انتقاله كون إدارة العين رفضت ذلك وفضلت إعارته.

مستويات "عموري" المتصاعدة جعلته يحجز له مكاناً أساسياً في الفريق الأول، وكان عند ثقة العيناويين فعلاً إذ ساهم بشكل فعال في إنقاذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الأولى موسم 2010-2011م وهو ما جعل صحيفة الاتحاد تمنحه جائزة أفضل لاعب صاعد للمرة الثانية. إصابة الرباط الصليبي عاودته مجددا مع المنتخب الإماراتي وأبعدته ستة أشهر إلا أنه لم ييأس وعاد بنفس مستواه بل لا أبالغ إن أكدت بأنه عاد أفضل من قبل، ودليل ذلك أنه انضم إلى تدريبات مانشستر يونايتد الإنجليزي وخضع لتجربة ميدانية لمدة أسبوعين لفت خلالها أنظار الجهاز الفني الذي أوصى بالتوقيع معه بيد أن تصنيف المنتخب الإماراتي الدولي المتراجع حال دون إتمام التعاقد معه، كما قاد العين إلى الفوز بلقب الدوري الإماراتي للمحترفين.

دولياً برز "عموري" مع الإمارات وقاد المنتخب الأولمبي إلى الفوز بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010م، كما شارك في دورة الألعاب الآسيوية 2010م التي حقق فيها منتخب الإمارات الميدالية الفضية، ومثل الإمارات في نهائيات أمم آسيا 2011م كأصغر لاعب إماراتي، ولفت عمر عبدالرحمن الأنظار في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012م خصوصاً في مباراة الامارات وبريطانيا التي انتهت بفوز الأخير 3-1 إذ قال عنه لاعب منتخب بريطانيا ريتشاردز: "اللاعب رقم 15 لاعب جيد، ويقدم كرة قدم جميلة، وسيكون أحد اللاعبين الذين تجب متابعتهم في المستقبل".

اللاعب الذي سجل مع العين طوال مشواره 23 هدفاً حصل على جائزة أفضل لاعب عربي صاعد (2010م) من صحيفة الأهرام المصرية، كما نال جائزة أفضل لاعب صاعد في دوري المحترفين مرتين (2009-2011م)، وبفضل مستوياته الرائعة في خليجي 21 يعتبر "عموري" أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة.

الإماراتيون يأملون في أن يساهم عمر عبدالرحمن مع زملائه في إسعادهم والفوز باللقب الخليجي لا سيما وأن الأبيض الإماراتي بات على بُعد خطوتين من التتويج باللقب.



من أرض الحدث

لم تسجل البطولة حتى الآن أي حالة منشطات رغم تواجد لجنة الكشف عن المنشطات منذ بداية الدورة، والتأكيدات على أن الكشف سيطال الجميع دون استثناء، وهذا الأمر كان محط أنظار الجميع في اليومين الماضيين بعد تسريبات ذكرت أن هناك بعض العينات التي أعيد أخذها من بعض اللاعبين، لكن لا يوجد أي نتائج إيجابية.

• سجلت هذه البطولة رغم الإقبال المتواضع مع أول أيام الدورة حضوراً إعلامياً لم يسبق له مثل، ممثلاً بجيوش من مراسلي القنوات الفضائية التي وصل عددهم لأكثر من 500 إعلامي، وكان الغريب في الأمر هو أن البطولة لم تسجل أي نجاح فني في جميع مباريات البطولة حتى الآن، ما دعا البعض للقول، بطولة إعلامية!!.

• لايزال الحديث مستمراً بين مدرب المنتخب السعودي فرانك ريكارد والإعلام بخصوص مقر سكنه، فالحقيقة تقول انه يسكن في البحرين، والمدرب يرد: أسكن في المنطقة الشرقية، ليبقى السؤال الأبرز، البحرين أو السعودية لا فرق، لكن ماذا قدمت للكرة السعودية؟!!.

• الجميع أشاد بأداء المنتخب الإماراتي في اللقاء الأول أمام قطر لكن سرعان ما قل المديح للمنتخب في لقاء البحرين، فهل يستمر تأرجح مستويات "الأبيض" الإماراتي أم يتصاعد نسق الفريق في مرحلة الحسم؟



في الشباك

*مواجهة المنتخب السعودي اليوم بشقيقه المنتخب الكويتي تحمل من الأهمية للمنتخبين الشيء الكثير فهي مفصلية وحاسمة للتأهل لنصف نهائي البطولة وتعتبر الاختبار الحقيقي للاخضر!

*يعيب على بعض استديوهات التحليل في القنوات الفضائية الرياضية التي تغطي فعاليات خليجي 21 في البحرين سعيها لتقليد بعضها فالسعودية الرياضية في برنامج ليالي الخليج سايرت الركب سلبياً في انفعال الضيوف المفتعل وصراخهم على بعضهم!

*لايمكن الحكم على تحسن الاداء الفني للمنتخب السعودي لمجرد فوزه على منتخب اليمن فالمستوى مازال غير مطمئن واليمن الشقيق مع كامل الاحترام له امكانياته ضعيفة جداً!

*لأن فهد الهريفي لايدرك أن لسانه هو حصانه كما يقول المثل الشعبي ولايعي خطورة اندفاعه كان متوقعا سقوطه وهو ماحدث فالاسقاط من قبله لم يكن على فرد وانما على كم كبير من المجتمع ألجمه في الحال واجبره على الاعتذار!

*كان من الطبيعي أن تحرص اللجنة المنظمة لدورة الخليج على أدبيات الطرح الاعلامي وتطرد من خرج عن الروح المثالية وتخطى الخطوط الحمراء خارج اسوار البطولة!





الكويتيون لا يفكرون في الفرصتين و«عكاظ» تحذر من «كارثة كروية»
نبرة الأمل في «الأزرق» تتفوق على الثقة بقدرات «الأخضر»



الأزرق يبحث عن الفوز في مواجهة السعودية اليوم (أ ف ب)

دبي (الاتحاد) - يلعب الإعلام بأشكاله وألوانه كافة وخاصة الصحف المطبوعة التي ما زالت تحتفظ بسحرها وببريقها دوراً محورياً في الشحن المعنوي قبل المواجهات المصيرية، وخاصة حينما يتعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية، ويمكن القول إن الصحف الكويتية كانت حريصة على دعم منتخبها بقوة قبل ساعات من مواجهته مع نظيره السعودي في مباراة لا تقبل سوى نتيجة واحدة من بين اثنتين، وهما مواصلة المشوار أو إلقاء كلمة الوداع.

وفي المقابل، بدت الصحف السعودية أكثر تشاؤماً، ربما لارتفاع سقف طموحات أنصار الأخضر، والذين يرون أنه يتوجب عليه انتزاع اللقب الخليجي دون معاناة كبيرة في ظل تمتع الكرة السعودية بمكانة مرموقة، ويمكن اختصار المشهد قبل مواجهة القمة الخليجية بالقول إن نبرة الأمل الكويتية، تتفوق على الثقة السعودية في قدرات “الأخضر”.

صحيفة “السياسة” الكويتية قالت عن المباراة: “رغم التشاؤم من خيار اللعب على فرصتين الذي أطاح بالأزرق في الكثير من المرات، إلا أن حالة من الارتياح سادت الأجواء داخل صفوف “الأزرق” في مقر معسكره بالمنامة بعدما علم اللاعبون أن فارق الأهداف في صالحهم، وأن نقطة التعادل ستكون كافية لخطف بطاقة التأهل الثانية، وما زاد من حالة التفاؤل الأداء غير المقنع الذي ظهر عليه “الأخضر” في مباراتيه أمام العراق واليمن، ولكن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الصربي جوران سينظر للوضع الحالي من منظور مختلف، حيث جاءت التعليمات صريحة للاعبين بعدم الاعتماد على فرصة التعادل، وخوض اللقاء بشعار الفوز فقط تجنبا لتكرار سيناريو الماضي الأليم الذي كان فيه “الأزرق” ضحية اللعب على فرصتين”.

وأضاف التقرير: “يهدف الجهازان الفني والإداري إلى عدم وضع اللاعبين في حيرة ما بين اللعب على التعادل أو الفوز، لذا فإن الأحاديث المتعلقة بالمباراة سترتكز على خيار الفوز فقط لعدم تشتت اللاعبين داخل الملعب، ودعاهم الجهاز الفني لغلق صفحة الخسارة أمام العراق نهائياً”.
في حين قالت صحيفة “الوطن” الكويتية :”التحركات لم تعد لاحتواء أزمة نفسية لأن اللاعبين يدركون أنهم حتى لو حققوا الفوز أمام العراق كان عليهم انتظار المباراة الأخيرة أمام السعودية ليتحدد مصير تأهلهم إلى الدور الثاني، وبلا شك، فالتحركات المنتظرة لن تكون نفسية ومعنوية، بل إن التحركات ستكون على المستوى الفني بعد أن كشفت المباراتان الماضيتان خللاً فنياً يحتاج إلى معالجة سريعة من جوران، من خلال إشراك اللاعبين الأكثر جهوزية وصياغة أسلوب فني يسهم بحصد “الأزرق” لنقاط المباراة الثلاث وتجنب بعض المغامرات التي انعكست سلباً على الفريق”.

من جانبها، قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن فرانك ريكارد في حال اعتمد على نفس الفكر الخططي في مباراة “الأخضر” مع “الأزرق”، فإن الفوز والتأهل سيكونان من نصيب الكويت، وفي تحليل فني “مسبق” للمباراة، قالت الصحيفة السعودية:”إذا واصل مدرب المنتخب السعودي ريكارد اللعب أمام الكويت بنفس المجموعة التي لعبت المباراة الأولى أمام العراق والثانية أمام اليمن، وبنفس طريقة اللعب 4/2/4 فإن فرصة الفوز بالمباراة القادمة ستكون ضئيلة، بل قد تعرض مرمانا لأهداف كثيرة نخرج بعدها من البطولة وبمظهر غير لائق بالمرة، فالمدرب ريكارد بدا أمام المنتخب اليمني مصمماً على اللعب بنفس العناصر ونفس الطريقة التي لعب بها أمام المنتخب العراقي، وإن غير في التكتيك وفي أسلوب اللعب فقط بالرغم من الفارق الكبير في الأداء العام بين المنتخبين العراقي واليمني”.

وأضاف التقرير: “الطريقة وإن أفادت كثيراً مع اليمنيين المتحمسين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين في وسط الملعب، وبتمريرات قصيرة، ومهارات متميزة من لاعبي الوسط السعودي، إلا أنها ستكون بمثابة كارثة علينا إذا نحن لعبنا بها أمام الكويت المباراة القادمة للفارق الكبير بين الفريق اليمني والفريق الكويتي، وبالذات لوجود 4 مفاتيح قوية للعب في المنتخب الكويتي هم يوسف ناصر، وبدر المطوع، ووليد علي، وفهد العنزي بحكم توزعهم على مناطق اللعب هجوماً ووسطاً ودفاعاً، فضلا عن معرفتهم بصورة أفضل بالمنتخب السعودي، وبطريقة لعبه وبمناطق العجز الواضحة فيه”.



أكد أن الفوز شعار «الأخضر»
ريكارد: المباراة «نهائي مبكر» وفرصتا الكويت سلاح «ذو حدين»



ريكارد (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - أكد الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لمنتخب السعودية لكرة القدم أن لقاء اليوم أمام الكويت سيكون بمثابة نهائي مبكر بين الفريقين، وهو ما يعني ضرورة خروج طرف فائز وحيد، حتى يضمن حسم المنافسة الساخنة على البطاقة الثانية.

وشدد ريكارد على أن وجود فرصتين في يد الكويت للتأهل وهو الفوز أو التعادل، بينما امتلاكه فرصة واحدة، وهي ضرورة الفوز أمر لا يضع فريقه تحت ضغوط، وقال «عادة ما يوضع الفريق الذي يملك الفرصتين نفسه تحت الضغط، وهو ما يعني أن هذا الأمر سلاح ذو حدين نسعى للاستغلاله بكل تأكيد».

وأضاف «المباراة لن تكون سهلة، وهناك رغبة كبيرة في الفوز من جانب كلا الفريقين، وعلينا أن نفكر دائماً في تحقيقه، والسعي من أجله، وأنا لم أشارك في البطولة لألعب كرة قدم هجومية، أو من أجل اللعب على التعادل أو حتى الخسارة، وأنا هنا مع الفريق السعودي لتحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية».

وفيما يتعلق بتغيير تشكيلة المنتخب الكويتي في المباراتين وهو ما قد يضعه في حيرة من أمره، قال «نحن نعرف طريقة لعب المنتخب الكويتي، وأعتقد أن كل منتخب بات مثل الكتاب المفتوح للآخر، ولا وجود لمفاجآت تغيير نتيجة المباراة».
وكشف ريكارد في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أن لديه فريق محللين فنيين على أعلى مستوى يقوم برصد أداء المنتخبات الخليجية الأخرى قبل وأثناء البطولة، ولفت إلى أن المنتخب الكويتي يقدم كرة قدم شاملة، وهو يلعب طريقة جيدة ولديه لاعبون متميزون، وقال «الأزرق» صاحب خبرات كبيرة، ويكفي فوزه باللقب 10 مرات متتالية، وهو ما يعني أننا سوف نواجه خصماً لا يستهان به، وعلينا اللعب من أجل الفوز مع الحذر في طريقة الأداء، والتفكير فقط في كيفية وضع مفاتيح لعبه تحت الرقابة اللصيقة”

واستبعد المدرب الهولندي أن تكون المباراة بين الطرفين مساء اليوم ثأرية، بعد تعرض فريقه للخسارة بنهائي البطولة الأخيرة في اليمن، وقال «لكل بطولة ظروفها، كما أن لكل مباراة ظروفها، الأمر الذي تطلب ضرورة السعي للفوز، والنظر إلى الأمام وعدم التفكير كثيراً فيما حدث بالماضي».

وعن جاهزية لاعبي «الأخضر» خاصة بعد الفوز على اليمن، قال «اللاعبون في أتم الجاهزية، ونحن واثقون في قدراتهم الفنية بكل تأكيد».

وفيما يتعلق بتشكيلة «الأخضر» والدفع برأس حربة وحيد لتأمين الوسط ومن ثم الدفاع، قال «نحن من يضع الخطة، ولدينا لاعبون متميزون في كل المراكز، وهم قادرون على أن يقدموا مستوى متميزاً خلال مشوار البطولة».

وأشاد ريكارد بقدرات القحطاني وناصر الشمراني، ولفت إلى جاهزيتهما للقاء المرتقب مساء اليوم، وقال «لدينا أكثر من لاعب يملك قدرات فنية هجومية قادرة على حسم أي مواجهة ، فأنا لست قلقاً من تسجيل هدفين فقط في البطولة، وثقتي في القحطاني والشمراني والمولد كبيرة ».

ونفى ريكارد غضبه من الإعلام السعودي وذلك لإصراره على الرد المقتضب على أسئلة الإعلاميين، وقال «أنا أرد على قدر الأسئلة التي توجه لي ولو كان السؤال يتطلب شرحاً طويلاً لما تأخرت، ولكن أسئلتكم الرد عليها لا يحتاج لأكثر من 3 جمل على أقصى تقدير وهذا واقع الحال».

سعود كريري: قادرون على العبور

المنامة (الاتحاد) - أكد سعود كريري لاعب المنتخب السعودي ثقته في قدرة «الأخضر» على عبور الكويتي في محطة وصفها بالحاسمة أمام حامل اللقب، وشدد على أن المرحلة الحالية تتطلب التكاتف والالتفاف حول المنتخب، بغض النظر عن نتيجة المباراة، وقال «نحن نمر بمرحلة إحلال وتجديد، وهناك وجوه جديدة بتشكيلة المنتخب ونحتاج للثقة فقط».

ووصف كريري لقاء اليوم بالصعب للغاية، في ظل الظروف التي مرت على المنتخب، فضلاً عن قوة الأزرق الكويتي، وخبرته في المنافسة على اللقب الخليجي الفائز به 10 مرات سابقة.



أكد أن مصيره بيد الاتحاد الكويتي
جوران: عقلي ليس مشغولاً بـ «الفرصتين»!



جوران مدرب الكويت يتحدث في المؤتمر الصحفي (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) - قال الصربي جوران مدرب الكويت إن مواجهة اليوم أمام السعودية ستكون مختلفة ومهمة بكل المقاييس و«ديربي» بين منتخبين متجاورين، ولها أهمية خاصة في ظروف ليست سهلة، وبين فريقين يبحثان عن التأهل، ولدينا فرصتان، الأولى الفوز، والثانية التعادل، وفريقي له أفضلية على منتخب السعودية بفارق الأهداف، وأتوقع أن يضغط المنافس علينا منذ أول دقيقة بحثاً عن الفوز وتعويض ما فاته.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل المباراة بفندق الدبلومات: رغم أن فريقي أمامه فرصتان، إلا أنني لا يمكن أن ألعب بطريقة دفاعية، لأن استراتيجية فريقي هي الفوز، ولا أعرف عما إذا كانت خطتي ستكون فعالية من عدمه، وبعض الفرق تلعب بطرقة دفاعية، ولكن لن ألجأ للدفاع، ولي خطة معينة في اللقاء، ولن أفكر في الفرصتين، ويهمني أن ننجح في مهمتنا، ونتأهل إلى المربع الذهبي مع العراق، من أجل أن نصل إلى أبعد مدى في البطولة.

وأكد جوران أن «الأزرق» لم يقدم المستوى المطلوب في الشوط الأول لمباراة العراق، وكانت الملاحظات واضحة، ولم نقدم العرض المنتظر، وبين الشوطين أدرك اللاعبون الأخطاء، وكانت لنا الأفضلية في الشوط الثاني، وأتمنى أن يستوعب اللاعبين ما قمنا به من عمل بعد لقاء العراق.

وحول مصيره مع «الأزرق»، وهل يفكر فيه في حالة الخروج من البطولة، قال: «لا أفكر في مصيري بعد البطولة، والقرار يعود إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الذي تعاقد معي في تحديد مصيري، وهذا لا يشغلني، وتركيزي الآن منصب على المباراة، وبعدها سوف نبحث موقفنا، سواء بالتأهل أو عدمه.
ورداً على سؤال عن حالته الصحية، قال: ليس المهم أن أفكر في صحتي، ولكن الأهم أن يفوز الفريق في المباراة، والتي تعتبر مصيرية بالنسبة لنا، ونفكر فيها كثيراً لأنها مرحلة فاصلة سوف تدفعنا بنا إلى الأمام أو نخرج من المنافسات. وكان جوران قد أصيب بطلق ناري في صدره إثر خلاف مع جاره بعدما تنازعا على قطعة أرض في مدينة بوزارافيتش شرقي صربيا، في أغسطس الماضي، ونقل على أثره إلى المستشفى وتم إنقاذه.

وتطرق مدرب الكويت إلى أداء المنافس في المباريات التي لعبها، وقال: السعودية من الفرق الجيدة والتي تملك عناصر جيدة ويستطيع التحكم في الكرة، وأحب المنتخب الذي يلعب بهذه الطريقة، لأن اللعب يكون مفتوحاً، وهو ما يجعلني أنفذ خطتي، وستكون المباراة ممتعة بين الفريقين.

وعن تقييمه لأداء الكويت في المباراتين وهل كمدرب يشعر بالرضا عن نتائج بطل النسخة السابقة، قال: لعبنا مباراة جيدة أمام اليمن، وهو فريق مجتهد، وليس بالقليل، وفي مباراة العراق كنت سعيد بالأداء، وتحكمنا بالكرة، ولو عدنا إلى الإحصائيات الحسابية سوف نجد أننا تفوقنا، والمفترض أن يلعب الدفاع بطريقة شجاعة أكثر من ذلك ويقاتل في المباراة.

وأضاف «أن السعودية له أفضلية على الكويت بالأرقام والحسابات الفنية، وأتمنى أن تكون لنا الأفضلية في المباراة، وإن كانت الإحصائيات ليست مهمة في المباراة، بقدر ما يسعى الفريق للعب بشكل جيد، مشيراً إلى أن المنتخبات في البطولة تلعب بطريقة مختلفة وأداء عالٍ ومن مباراة لأخرى وعلى سبيل المثال كانت لدينا أخطاء أمام العراق، وتخلى الحظ عن الفريق، وأتمنى أن نتدارك هذه الأخطاء أمام السعودية وتكون لنا الأفضلية ويساندنا الحظ خاصة أن هناك فرص كثيرة للتسجيل أهدرناها أمام اليمن والعراق.

وأكد المدرب الصربي أن من يسجل أولاً سوف يفرض سيطرته على اللعب وهو ما يعطي فرصة لتغيير أداء و«رتم» المباراة، والعراق كان لديه 3 فرص أمام السعودية وسجل هدفين، وأمام الكويت سنحت له 4 فرص سجل هدفاً واحداً.



السعودية تخسر جهود سلمان الفرج

المنامة (الاتحاد) - أعلن الجهاز الطبي للمنتخب السعودي لكرة القدم أمس أن لاعب خط الوسط سلمان الفرج سيغيب عن صفوف الفريق في مباراته المرتقبة اليوم أمام نظيره الكويتي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج «خليجي 21» بالبحرين بسبب الإصابة التي تعرض لها أمس الأول. وخضع لاعب الهلال السعودي سلمان الفرج أمس لفحوص طبية مكثفة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بالعاصمة البحرينية المنامة، بسبب شعوره بآلام بعد تدريبات أمس الأول، واتضح أنه يشكو من إصابة في عضلة الفخذ الأيسر، ولا يستطيع اللعب أمام الكويت اليوم.

ويعمل الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للفريق على إيجاد بديل للفرج ويتوقع أن يكون الدولي يحيى الشهري الأوفر حظا لخلافته في خط الوسط.



«الأزرق» و «الأخضر» صولات وجولات

المنامة (ا ف ب) - يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب أعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996, 1998 و2010، مقابل 3 ألقاب للمنتخب السعودي أعوام 1994 و2002 و2003. المنتخبان لهما صولات وجولات ليس فقط في دورات الخليج، بل أيضاً على الصعيد الآسيوي، إذ كان «الأزرق» الكويتي أول منتخب عربي يتوج بطل لكأس آسيا عام 1980، أعقبه بعد عامين بتأهله إلى مونديال إسبانيا، أما «الأخضر» السعودي فظفر بكأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007، كما أنه بلغ نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 و1998 و2002 و2006. منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الأولى أمام اليمن، لكنه عرف كيف يخرج فائزاً بهدفين، وفشل في مرات كثيرة باختراق التكتل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحركات لاعبيه في إعداد الهجمات، حاول المدرب الصربي جوران توفيدزيتش إجراء بعض التغييرات في التشكيلة أمام العراق المعروف بصلابة دفاعه، فاشرك لاعب الجناح فهد العنزي والمهاجم الشاب عبد الهادي خميس لكنهما لم يقدما فارقاً ملموساً، كما أنه أبقى الجناح الآخر وليد علي احتياطياً قبل أن يدفع به في أواخر المباراة. ويبقى بدر المطوع اللاعب القادر على تحويل مجرى المباراة إذا تحرر من المراقبة وقدم أداءه المعروف.



«الأحمر» ينضم إلى «مربع الذهب» وقطر تودع بـ «عدم الرغبة في البقاء»
«عايش» يمنح البحرين «قبلة الحياة»



فرحة بحرينية بعودة الأمل والتأهل إلى نصف النهائي (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد) - تأهل منتخب البحرين إلى نصف نهائي «خليجي 21» لكرة القدم، بعد الفوز المستحق على قطر بهدف في مباراتهما مساء أمس، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول، حمل الهدف توقيع فوزي عايش من ضربة جزاء في الدقيقة 24.

واستحق أصحاب الأرض التأهل عن جدارة، لأنهم كانوا الأفضل على مدار 90 دقيقة، والأخطر على المرمى «العنابي»، حيث أضاع لاعبوه أكثر من فرصة محققة لمضاعفة النتيجة، وفي المقابل لم يقدم القطريون الأداء المتوقع، وبدا «العنابي» قليل الحيلة، فاقد الرغبة في مواصلة المشوار الخليجي، وغاب نجومه عن المشهد، في مقدمتهم خلفان إبراهيم خلفان الذي لم يسعف منتخب بلاده في حالته الطارئة، ولم يخلف لاعبو «الأحمر» ظن جماهيرهم بهم التي احتشدت لمساندتهم بكثافة، لتعيش البحرين الفرحة بضربة عايش.

ورفع منتخب البحرين رصيده للنقطة الرابعة، واحتل المركز الثاني بعد الأبيض الإماراتي، وحجز المقعد الثاني للمجموعة الأولى في نصف النهائي. سجل البحرين حضوراً لافتاً في الشوط الأول من اللقاء، في حين غاب منتخب قطر بشكل شبه تام، ووضح الإصرار الشديد من أصحاب الأرض على تحقيق الفوز، من خلال الأداء المتميز على الصعيد الهجومي بالضغط على الدفاع «العنابي» منذ إطلاق حكم اللقاء صافرة البداية.

ونشط عبد الوهاب المالودي وإسماعيل عبد اللطيف في الثلث الهجومي بفاعلية، وتسببا في إزعاج شديد لدفاع قطر، وسيطر لاعبو البحرين على منطقة المناورات، وسط الملعب، وترجم «الأحمر» تفوقه إلى هدف من ضربة جزاء احتسبها الحكم المجري فيكتور كاساي لمصلحة عبد الله المرزوقي، بعد أن ارتطمت رأسيته في يد بلال محمد مدافع قطر في الدقيقة 23 ، تصدى لها فوزي عايش، سددها قوية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى حارس «العنابي» لتعلن عن هدف السبق لأصحاب الأرض في الدقيقة 24.
وحاول القطريون التعويض، وظهرت خطورة هجومه للمرة الأولى في المباراة عن طريق سباستيان سوريا الذي راوغ فوزي عايش، وسدد صاروخاً ارتطم بالعارضة البحرينية في الدقيقة 33 وضاعت فرصة التعادل، وكانت البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء من نصيب صاحب الهدف البحريني فوزي عايش في الدقيقة 38، وبمرور الوقت استطاع لاعبو مستضيف البطولة امتصاص الحماس القطري، وانتهى الشوط الأول بتقدم مستحق للبحرين على قطر بهدف.

انطلق الشوط الثاني بضغط هجومي مكثف من منتخب قطر بهدف تعديل النتيجة، ولكن سرعان ما تدارك البحرينيون الأمر بالدفاع المحكم، ومبادلة الهجوم والسيطرة على وسط الملعب، وتصدت العارضة القطرية لرأسية محمد حسين في الدقيقة 57، وأهدر فوزي عايش فرصة الهدف الثاني عندما أضاع انفراداً تاماً ببابا مالك حارس قطر الذي أنقذ مرماه ببراعة.

وكرر عايش هواية إضاعة الفرص السهلة، عندما أهدر فرصة أخرى، بتسديدة مباشرة للكرة التي وصلت إليه من الحارس القطري بدلاً من التمرير، وكثف أصحاب الأرض من الهجوم الضاغط على الدفاع القطري الذي وضح أنه «مغلوب على أمره»، في ظل الأداء المتواضع من لاعبي الوسط الذين أتاحوا الفرصة للهجوم «الأحمر» للضغط المتواصل.

وتألق بابا مالك حارس قطر مجدداً بإنقاذه انفراداً تاماً لسامي الحسيني في الدقيقة 70، من تمريرة بينية ولا أروع من عبد الوهاب علي ضرب بها الدفاع «العنابي»، وحاول القطريون تعديل النتيجة من خلال هجوم «خجول» ولكن جرأة لاعبي البحرين على الصعيدين الدفاعي والهجومي حالت دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأصحاب الأرض أهلهم إلى نصف نهائي العرس الخليجي.

الملعب: ستاد البحرين الوطني

الجمهور: نحو 35 ألف متفرج

الحكم: المجري فيكتور كاساي

الأهداف:

البحرين: فوزي عايش «24 من ركلة جزاء».

الإنذارات:

البحرين: فوزي عايش (38) وحسين بابا (74) وعبد الوهاب علي (76)

قطر: وسام رزق (50)

مثل البحرين: سيد محمد جعفر- عبد الله عمر ومحمد حسين وراشد الحوطي وعبد الله المرزوقي وسيد ضياء سعيد ومحمد سالمين (عبد الوهاب علي) وفوزي عايش وعبد الوهاب المالود (حسين بابا) وإسماعيل عبد اللطيف (عبد الله يوسف) وسامي الحسيني

المدرب: الأرجنتيني جابرييل كالديرون

مثل قطر: بابا مالك- محمد كسولا وماركوني أميرال وبلال محمد وإبراهيم ماجد وعبد العزيز حاتم ووسام رزق وطلال البلوشي (محمد السيد جدو) وخلفان إبراهيم (جارالله المري) وحسن الهيدوس وسباستيان سوريا

المدرب: البرازيلي باولو أتوري

المسند: النتيجة لا تعبر عن سير المباراة

المنامة (الاتحاد) - قال سعيد المسند المستشار الفني للجنة المنتخبات القطرية، إن ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم، وأحرز منها منتخب البحرين هدف اللقاء الوحيد، غيرت النتيجة، وفي الشوط الأول لم تكن هناك فرص حقيقية لمنتخبنا أو للبحرين، وفي الثاني سيطر قطر وامتلك الكرة وصنع فرص التهديف. وأكد أن الحكم كاساي لم يحتسب ضربتي جزاء لـ «العنابي» الذي لعب أفضل مباراة في البطولة، والمباراة الوحيدة التي لم يقدم فيها المستوى المطلوب كانت أمام الإمارات.

وأضاف: «قدمنا مستوى يؤهلنا للعب في النهائي، وما قدمناه أمام البحرين كان كفيلاً بتحقيق التعادل على أقل تقدير، وأن المنتخب سوف يجهز المصابين للمرحلة المقبلة، خاصة أن هناك استحقاقات كثيرة أمام «العنابي»، في مقدمتها تصفيات كأس آسيا الشهر المقبل، وتصفيات كأس العالم، والهدف الأول لنا هو الوصول إلى نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل».



أكد أن الجماهير كانت عاملاً مهماً للتأهل
كالديرون: نستحق التأهل مع الإمارات ومواجهة العراق نهائي مبكر



«الأحمر» تأهل عبر البوابة القطرية (أ ف ب)

المنامة (الاتحاد) - وجه الأرجنتيني كالديرون مدرب منتخب البحرين التهنئة للاعبي وجماهير المنتخب التي وصفها بالعامل المهم في تحقيق الفوز على منتخب عمان أمس، وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: أنا سعيد جداً للجماهير وللمستوى الذي قدمه اللاعبون، وأرى أن المنتخبين الإماراتي والبحريني يستحقان الصعود إلى الدور نصف النهائي نظير ما قدماه من مستويات في كل مباريات البطولة، وقد لا نكون قدمنا نفس المستوى في مباراة الإمارات، ولكننا في المباراة أمام قطر نجحنا في التحكم بالأداء وسيطرنا على الملعب فاستحققنا النتيجة التي انتهت عليها المباراة، وتأهلنا.

وأضاف قائلا: سوف نستمر في العمل خلال الفترة المقبلة، والمهم أن المنتخب يصل إلى منطقة جزاء المنافسين ويسجل أهدافاً، وسنعمل على هذه الناحية، خلال التدريبات وقبل مواجهة العراق.

وقال كالديرون: البحرين سيواجه في نصف النهائي العراق وهو منتخب قوي، ولكن الفوز الذي حققناه على قطر كان مهماً لزرع الثقة في نفوس اللاعبين، وكل المنتخبات التي وصلت إلى نصف النهائي بالتأكيد هي قوية، وأتمنى أن يلعب المنتخب البحريني بشكل أفضل خلال المباراة القادمة أمام العراق حتى نتأهل إلى النهائي.

وعن حظوظه في المباراة المقبلة وهل يتوقع أن يكون طرفاً في النهائي، قال: كل المباريات التي لعبناها كانت بمثابة نهائي، وبالتالي مباراة العراق المقبلة تعتبر «نهائيا» مبكراً للبطولة، وفي هذه المرحلة يمكن لأي منتخب أن يحقق الفوز على الآخر، ولذلك فإن حظوظنا قائمة في الفوز على العراق.
وعن مكمن القوة والضعف لدى منتخب العراق الذي سيلعب معه في المربع الذهبي، قال: لا يمكن الدخول في تفاصيل ولكن عموماً المنتخب العراقي قوي جداً، ولاعبو منتخب البحرين لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم، وأحترم المنتخب العراقي وأحترم كل المنتخبات المشاركة.

من ناحية أخرى، اعتبر فوزي عايش، صاحب هدف التأهل البحريني، أن الهدف هو الأغلى في مسيرته، نظراً لأنه أسعد الجماهير البحرينية والمسؤولين الذين وفروا كل الدعم، مشيراً إلى أن مشكلة اللمسة الأخيرة ليست مشكلة جهاز فني، بل تخص اللاعبين، وأن الجهاز الفني الحالي اجتهد مع الفريق وتجانس معه سريعاً، وأنه يهدي الفوز لكل بحريني جاء في الأجواء الباردة وشجع الفريق.

وقال: «أشعر أن هذا الفوز الصعب سوف يقودنا إلى النهائي، وأشعر بتفاؤل كبير لتجاوز العراق، خصوصاً أن التأهل كان غاية في الصعوبة، وأننا كنا نلعب المباراة ونحن ننظر بعين على مواجهة قطر، وأخرى على مواجهة الإمارات وعُمان».

6 آلاف دينار مكافأة كل لاعب

المنامة (الاتحاد) - أكد علي البوعينين أمين السر العام للاتحاد البحريني لكرة القدم، أن كل لاعب في المنتخب سوف يحصل على مكافأة قيمتها 6 آلاف دينار، حسب ما تنص عليه اللائحة الخاصة بالفريق في حال تأهله، مشيراً إلى أن اللاعبين أثبتوا أنهم رجال مواقف، وتجاوزوا عقبة مهمة، في الوقت نفسه الذي نشكر فيه المنتخب الإماراتي الذي عزز موقفنا، وقضى على طموح المنتخب العُماني الذي كان ينافس هو الآخر على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية المقامة حالياً.



«الأحمر» يبحث عن فوز معنوي أمام «أسود الرافدين»
سهرة «ترفيهية» بين العراق واليمن



منتخب اليمن يحاول تحقيق نتيجة إيجابية قبل مغادرة البطولة (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد) – يخوض المنتخبان العراقي واليمني مباراة «ترفيهية» على ملعب ستاد خليفة في المنامة في الساعة السابعة إلا الربع مساء اليوم، في ختام الدور التمهيدي لمباريات المجموعة الثانية، وذلك بعد أن تأهل «أسود الرافدين»، وضمن البطاقة الأولى للدور نصف النهائي، وذلك من خلال تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية والحصول على 6 نقاط، بينما ودع «الأحمر» المنافسات بالخسارة في مباراتي الجولتين السابقتين وبقاء رصيده من النقاط صفراً.

والمباراة تعني للمنتخب العراقي مجرد فرصة للإعداد لمباراة نصف النهائي، وتجربة اللاعبين البدلاء، وحصول بعض الأساسيين على راحة، وأيضاً محاولة الحفاظ على شكل الفريق في البطولة واستمرار سلسلة النتائج الجيدة، وذلك دون أي حسابات أخرى تخص التأهل أو الحسابات «الرقمية» التي أنهاها المنتخب العراقي مبكرا بالفوز على المنتخب السعودي 2-صفر ثم على المنتخب الكويتي 1 - صفر.

وتعني المباراة للمنتخب اليمني الفرصة الأخيرة لتحقيق فوز معنوي يودع به منافسات المنامة قبل العودة إلى صنعاء، وليضع في رصيده أي نقاط مثلما تعود في النسخ الماضية من البطولة بالحصول على نقطة، وذلك بعد الخسارة أمام الكويت والسعودية بالنتيجة نفسها صفر - 2، وهو ما يبقى الهدف الوحيد للفريق الليلة، من أجل ترك ذكرى طيبة بعرض قوي ونتيجة جيدة تؤكد حدوث بعض التطور على مستوى الفريق.

وسيكون المدرب العراقي حكيم شاكر في موقف أفضل كثيراً، وهو يخوض المباراة بلا أي نوع من الضغوط بحثا عن أداء ممتع لفريقه يؤكد به جدارته بالتأهل إلى نصف النهائي، وهو بالطبع يلعب من أجل الفوز، لأنه يرفض أن ينهي الدور التمهيدي بنتيجة غير الفوز مهما كانت أهمية المباراة لاستكمال التميز الذي أظهره الفريق منذ انطلاق البطولة من حيث الشكل الفني والالتزام الخططي وقدرة المدرب على التعامل مع كل مباراة وفق ظروفها وطريقة لعب الفريق المنافس.
وسيكون على البلجيكي توم ساينت فيت مدرب منتخب اليمن التخلي عن طريقة اللعب الدفاعي بعض الشيء بحثا عن فوز أو تعادل على أقل تقدير ينهي به المشاركة التي وعد أن يحقق فيها أول فوز للكرة اليمنية في بطولات كأس الخليج، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، ويظل يبحث عنه في المباراة الأخيرة في البطولة، التي قد تكون الأخيرة له أيضا مع المنتخب اليمني بشكل عام بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها من الجميع. وتعتبر طموحات الفريقين في المباراة «محدودة للغاية» وذلك لعدم وجود هدف محدد للفريقين سوى الظهور بشكل جيد فقط وتجنب الخسارة قبل البحث عن الفوز، وإن كان المنتخب العراقي سيظل هو الأكثر حرصاً على الفوز من أجل الحفاظ على «الكبرياء» وتوجيه إنذار للفريق الذي سوف يواجهه في الدور نصف النهائي، ويظل هو الفريق الأفضل من حيث القدرات أمام المنتخب اليمني قليل الخبرة.

من ناحية أخرى، كانت آخر مواجهة بين العراق واليمن، ضمن المرحلة الثانية للتصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، وأقيمت مباراة الذهاب في أربيل العراقية في الثالث والعشرين من يوليو عام 2011، وانتهت لمصلحة المنتخب العراقي بهدفين نظيفين، سجلهما هوار ملا محمد وعلاء الزهرة، وأقيمت مباراة الإياب على ستاد خليفة بن زايد في مدينة العين، وانتهت بالتعادل السلبي، ليتأهل المنتخب العراقي إلى المرحلة الثالثة.

وفي هاتين المباراتين كان الألماني سيدكا يقود المنتخب العراقي قبل إقالته بعد المباراة، وتم التعاقد مع البرازيلي زيكو الذي استقال بدوره ليتولى المسؤولية حالياً المدرب العراقي حكيم شاكر، بينما قاد المنتخب اليمني في المباراة المدرب اليمني أمين السنيني.

العراق واليمن «كلاكيت للمرة الأولى»

المنامة (الاتحاد) - بدأت مسيرة المنتخب العراقي في كأس الخليج، من الدورة الرابعة، والتي أقيمت في قطر عام 1976، وتواصلت حتى العاشرة في الكويت عام 1990، وحقق خلالها اللقب ثلاث مرات، أعوام 1979 في بغداد، و1984 في مسقط، و1988 في الرياض، كما انسحب «أسود الرافدين» مرتين، الأولى عام 1982 في أبوظبي، والثانية عام 1990 في الكويت. وابتعد العراق عن البطولة، من الدورة الحادية عشرة، وعادت في الدورة السابعة عشرة في الدوحة عام 2004، بينما انضمت اليمن إلى كأس الخليج، من الدورة السادسة عشرة، والتي أقيمت في الكويت عام 2003، وتعتبر مشاركتها في البطولة الحالية هي المشاركة السادسة للفريق، ومع ذلك تعتبر مواجهة اليوم بين العراق واليمن هي الأولى من نوعها في تاريخ مسابقات كأس الخليج، واعتباراً من الدورة السابعة عشرة والتي بدأ فيها نظام المجموعتين، كانت القرعة تضع المنتخبين في مجموعتين منفصلتين، ومع ذلك ستكون مباراة اليوم تحصيل حاصل، على اعتبار أن منتخب العراق تأهل إلى الدور نصف النهائي بفوزين متتاليين على السعودية والكويت، بينما كان المنتخب اليمني هو أول الفرق التي ودعت البطولة بعد هزيمتين متتاليتين أمام الكويت والسعودية.

وسط الخطوط

غياب الدوافع يجعل المباراة «فاترة»

العراق لن يفرط في الفوز حفاظاً على «الكبرياء» فقط

أبوظبي (الاتحاد) - يقول الدكتور طه إسماعيل: «لا تمثل مباراة العراق مع اليمن سوى محاولة من «أسود الرافدين» للحفاظ على «الكبرياء»، بعد التأهل للدور نصف النهائي منذ الجولة الثانية وضمان الصدارة، وهي أيضاً محاولة من المنتخب اليمني لتحسين صورته في آخر ظهور في البطولة قبل الوداع، والتأكيد على حدوث أي نوع من التطور بدلاً من التراجع رقميا بخسارة المباريات الثلاث بعد أن ظل يحصل على نقطة في كل دورة خلال مشاركة السابقة.

وبسبب غياب الدوافع الكبيرة التي تتمثل في البحث عن الفوز من أجل التأهل في مواجهات أخرى، قد تخرج المباراة «فاترة»، وهي الوحيدة في الدور التمهيدي كاملاً التي لا تتوافر فيها كل أنواع الندية بعد أن تم حسم موقف طرفيها مبكراً، ورغم كل ذلك سيكون المنتخب العراقي حريصاً على الفوز من أجل استمرار تفوقه والتأكيد على طموحاته الكبيرة في البطولة، وسيحاول «الأحمر» وفق قدراته عمل شيء جديد.

ومن الطبيعي أن تشهد تشكيلة المنتخب العراقي بعض التغييرات من أجل منح الفرصة لعدد من البدلاء الذين لم يشاركوا في المباراتين الماضيتين، مع منح بعض الأساسيين راحة لازمة قبل التحضير لمواجهة نصف النهائي، ولن يكون حكيم شاكر مدرب العراق تحت أي نوع من الضغط خلال اللقاء، وهو ما يجعله أكثر قدرة على تحديد التشكيلة التي يري بها تحقيق أهدافه الفنية في هذه المرحلة دون النظر إلى عواقب ذلك بدرجة كبيرة.

وسيكون على البلجيكي توم مدرب المنتخب اليمني تغيير طريقة اللعب التي ظل يعتمد عليها في الجولتين السابقتين، ومن الممكن أن يتخلى المدرب بعض الشيء عن اللعب الدفاعي البحت والهجمات المرتدة التي يركز عليها، باللعب بطريقة أكثر تحرراً لأنه لا يملك أي شيء يخشى خسارته في الأساس، وإن كانت المخاطرة الكبيرة سوف تكلفه خسارة ثقيلة يخشى حدوثها لأنها ستكون أسوأ نهاية للفريق في البطولة.

ويملك المنتخب العراقي القدرة الفنية على حسم المباراة دون عناء كبير حتى في ظل تغيير التشكيلة واللعب ببعض البدلاء، بينما تبقى مهمة المنتخب اليمني أكثر صعوبة إن أراد تحقيق الفوز، وربما لعب الفريق على تحقيق التعادل كأفضل نتيجة ممكنة أمام «أسود الرافدين» الأكثر خبرة وقدرة فردية وجماعية، وهو ما سيحاول لاعبو اليمن التفوق عليه خلال المباراة الصعبة.

ومن الممكن أن تحدث بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب اليمني بزيادة العناصر الهجومية عن المباراتين الماضيتين، واللعب بطريقة 4-2-3-1 لتحقيق كثافة عددية في كل الخطوط لمواجهة الانتشار الجيد للاعبي المنتخب العراقي طولياً وعرضياً، ومحاولة هز شباك نور صبري بهجمات منظمة بدلاً من الاعتماد على «العشوائية» والجهود الفردية التي كانت واضحة في المباراتين الماضيتين رغم خطورتها في لقاء السعودي الأخير.

أرقام من الذاكرة

242

حافظ المنتخب العراقي على نظافة شباكه طوال 242 دقيقة، منذ أن سجل فهد العنزي الهدف الثاني للكويت في مرمى العراق في نصف النهائي للبطولة السابقة، ويعتبر المنتخب العراقي هو الوحيد في هذه البطولة الذي لم تهتز شباكه حتى الآن، ويسعى لكي يصبح المنتخب الرابع الذي يحافظ على نظافة شباكه طوال مباريات الدورة، بعد الكويت في الدور الثالثة عام 1974 وعُمان والسعودية في الدورة التاسعة عشرة عام 2009.

17

خسر المنتخب اليمني أول مباراتين في البطولة الحالية أمام الكويت والسعودية، وارتفع عدد الهزائم التي تعرض لها إلى 17 مباراة من أصل 20 مباراة، وأنهى الفريق البطولة السابقة التي استضافها على أرضه عام 2010 بثلاث هزائم أمام الكويت والسعودية وقطر، وكذلك كان الحال في البطولة التي سبقتها في عُمان عام 2009 أمام الإمارات وقطر والسعودية، بينما أنهى أول ثلاث مشاركات بتعادل واحد في كل مشاركة مع عُمان والبحرين والكويت.



أتوري: أنا المسؤول عن خروج «العنابي»

المنامة (الاتحاد) - هنأ البرازيلي باولو أتوري مدرب منتخب قطر «الأحمر» البحريني بالفوز وتأهله للمربع الذهبي للبطولة، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله في المباراة وجاء من ضربة جزاء، وقال: بعد الهدف البحريني لعب قطر بمستوى جيد وأهدرنا العديد من الفرص، وبشكل عام أنا أتحمل المسؤولية كاملة عن الخسارة والخروج من البطولة وسنعمل بهذه المجموعة، والتي سيكون لها مستقبل جيد، وأشكر اللاعبين على المستوى الذي قدموه خلال البطولة. وأضاف أن اللاعبين سيعودون للدوري خلال الفترة المقبلة، وسوف يستعد المنتخب خلال الفترة المقبلة لمباراته بتصفيات كأس آسيا أمام ماليزيا يوم 6 فبراير، ثم أمام كوريا الجنوبية في مارس بتصفيات كأس العالم، مؤكدا أن اللاعبين كان بإمكانهم أن يقدموا أفضل من ذلك في البطولة الخليجية.

وحول الانتقادات التي وجهت إليه وهل أثرت على الفريق بشكل عام، قال: لا أهتم بهذه الانتقادات ومثل هذه الأمور حدثت لي من قبل لأنني أعمل في كرة القدم منذ 35 عاما، وسوف نركز خلال المرحلة المقبلة على التصفيات الآسيوية، ولدينا عمل جبار يجب أن نقوم به. وحول الضعف الهجومي في المباراة، قال: الضعف الهجومي ليس في هذه المباراة فقط بل حدث في مباريات كثيرة سابقة.



آتوري ينتقد وريكارد يضغط وحكيم يلعب على «المرتدة»
المدربون يواجهون الإعلاميين بـ «خطة هجومية»



حشد من الإعلاميين والمصورين يحاصرون المدرب ريكارد خلال المؤتمر الصحفي للأخضر السعودي أمس (الاتحاد)

المنامة (الاتحاد)- لجأ عدد من المدربين إلى تطبيق خطة هجومية في مواجهة الإعلاميين بالبطولة، تتيح الضغط على المنافس والسيطرة على مجريات الحديث، وهو ما فعله عدد من المدربين في البطولة، بعدما لجأوا إلى شن هجوم على الإعلام خلال المؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباراة، ردا على الهجوم الإعلامي المكثف على المدربين، خاصة أولئك الذين خسرت منتخباتهم في الجولتين الأولى والثانية، واختلف التناول طبقا لفكر كل مدرب، ولكنهم اتحدوا على أن يكون الهجوم على الإعلام هدفاً واحداً، وإن كانت الخطط تتنوع.

بدأت الظاهرة بالهجوم الشرس الذي أطلقه الإعلام القطري على البرازيلي آتوري مدرب «العنابي» وكان رد آتوري قاسيا، عندما وصفهم بأنهم بالنسبة له «صفر على الشمال» وأنه لا قيمة لهم وليس لهم تأثير على ما يفكر فيه، وأن كلامهم لن يغير من فكره التدريبي، وعاد المدرب ليهاجم قناة «الكاس» في المؤتمر الأخير، ردا على الانتقادات الموجهة ضده بعد خسارة المنتخب أمام الأبيض في الافتتاح لدرجة أن المدرب، عندما فاز على عمان رفض مصافحة الصحفيين في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، ولاتزال الحرب قائمة بين المدرب البرازيلي والإعلام.

في نفس الاتجاه، سار الهولندي ريكارد مدرب السعودية والذي وصف الإعلام السعودي بالمتسرع، وأكد أنه يضغط على المنتخب والجهاز الفني رغم أن البطولة لم يكن قد مر منها سوى مباراة واحدة، وحتى بعدما فاز الأخضر على اليمن لم يسلم ريكارد من الهجوم، نظرا لضعف النتيجة أمام منافس لا يملك خبرة الفوز.

وتجاهل الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان الهجوم ضده في الإعلام العماني الذي هاجمه بسبب وضع لاعبين خبرة على دكة البدلاء وتغييراته المستمرة في التشكيلة الأساسية، إلا أنه تجاهل الرد وتعامل معهم بمحاور تكتيكية.
أما البلجيكي توم مدرب اليمن وفاكهة البطولة، فكان هجومه مضحكا للغاية، عندما لم يجد رداً على الإعلامي اليمني في المؤتمر الصحفي بعد مباراة السعودية، عندما سأله عن التشكيلة، ولماذا لم يلعب بهذا اللاعب أو ذاك، فما كان من المدرب إلا أن قال للصحفي: «أنصحك أن تعمل مدربا، وتأتي كي تجلس مكاني»، وهو نوع من السخرية الهجومية للهروب من الموقف.

أما الارجنتيني كالديرون مدرب البحرين، فلم يجد ردا على الصحفيين عندما سألوه: «لماذا لم تفز في الافتتاح» سوى أن يقول بشكل استفزازي: إنني لا أملك في صفوف فريقي ميسي، وهو ما جعل الجميع يضحك على ردة فعل المدرب الذي بدت عليه العصبية.

أما صاحب الخطة المتوازنة، فكان العراقي حكيم شاكر مدرب العراق الذي اعتاد الردود الدبلوماسية، والإشادة بالفرق المنافسة قبل وبعد المباراة، وعرف كيف يتعامل مع الإعلام عندما أعلن أن جميع تدريبات العراق مفتوحة للإعلام، لأن البطولة دون إعلام لن يكون لها وجود، وهي خطة اللعب على الهجمة السريعة المرتدة، وضمن حكيم بكلماته تعاطف كل الإعلاميين معه، لدرجة أن الإعلام كان يصفق له عند دخوله قاعة المؤتمر الصحفي بعد كل مباراة يفوز فيها.

ولم يبتعد مدرب منتخبنا مهدي علي عن هذه الدائرة، عندما سأله أحد الزملاء عما فعله لتعديل الأخطاء والملاحظات التي ظهرت في المباراة قبل مواجهة البحرين، إذ كان رد مهدي مختلفا وغير متوقع، فقد رد على الصحفي بسؤال غير متوقع، وقال له: «هل أنت متزوج؟» فرد عليه الصحفي: ما علاقة هذا بالسؤال، فقال مهدي: لو كنت متزوجاً.. هل تخرج أسرار بيتك؟!

من جانبه، أكد توفيق الصالحي رئيس اللجنة الإعلامية في البطولة أن هذه الظاهرة طفت على السطح خلال الأيام الماضية، من جانب المدربين للدفاع عن أنفسهم، بعدما وصلت الانتقادات إلى حد التجريح الشخصي، وهو ما لم يقبله المدربون على أنفسهم، ودفعهم إلى الرد بتلك الطرق التي اعتبرها البعض هجومية.

وقال الصالحي: عقدنا اجتماعا للجنة الإعلامية خلال الأيام الماضية من أجل التنبيه على الإعلاميين، بعدم الإثارة وتحري الدقة في الأخبار وطلبنا أن يكون النقد موضوعياً، وبالطبع النقد الصحفي مطلوب ولا يمكن أن نحجر رأي أحد من الإعلاميين.

أضاف أن اللجنة الإعلامية ستعقد اجتماعا غدا لمناقشة هذه الظاهرة بجانب العديد من الموضوعات في البطولة، مؤكدا أن اللجنة ليس لها سلطة على الإعلام المحلي في كل دولة من الدول المشاركة، وقال: توقعنا أن تكون ردة فعل المدربين قوية خاصة أنه لا يوجد مدرب يبحث عن الخسارة والخروج من البطولة إلا أن الإعلام هاجمهم بشدة من أول جولة ولم يترك الفرصة للمدربين للتعويض والرد، وقد شاهدنا الانتقادات في اتجاه كل المدربين الذين خسروا في الجولة الأولى.

وطالب الصالحي الإعلاميين والمدربين بضبط النفس والتعامل مع أجواء المباريات دون أن يتربص أحدهما بالآخر، خاصة أن كرة القدم فوز وخسارة وفريق واحد سيفوز بالبطولة.

من جانبه، قال البلجيكي توم سنيتفيت مدرب اليمن: لا يوجد مدرب يسعى للخسارة وعندما يتولى تدريب منتخب يسعى للفوز معه بالمباريات، ولكن ما يحدث أن الإعلام يتعجل في الحكم على المدربين ولا يمنحهم الفرصة، والجميع يعرف أن منتخب اليمن لا يملك إمكانيات بحجم المنتخبات الأخرى في البطولة، ويكفيه شرف المحاولة، ولكن وجدنا أن هناك هجوما وانتقادات كثيرة ضد الجهاز الفني، ورغم أنني أحب الإعلام، وأتقبل النقد إلا أن الاتحاد اليمني هو من تعاقد معي وليس الإعلام.

أضاف أن الانتقادات السلبية في الإعلام لها تأثير على القرارات دون أن يتم التعامل معها بمنطق، وأن دور الإعلام هنا يكون مؤثرا، وأتمنى ألا أصطدم بالإعلام حتى بعدما ننهي مسيرتنا في البطولة اليوم.





عيد: مدرب المنتخب السعودي لا يقيم في البحرين!



أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد بن عيد الحربي، أن مدرب المنتخب السعودي الأول، الهولندي فرانك ريكارد، يقيم في محافظة الخبر، بالمنطقة الشرقية من البلاد، نافياً في الوقت ذاته ما تردد مؤخراً من أن المدرب يقيم في مملكة البحرين بصفة دائمة وأن حضوره للسعودية في معسكرات الأخضر فقط.
وجاءت تصريحات عيد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الإعلامي لدورة «خليجي 21» في العاصمة البحرينية المنامة، ونقلت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية، التي أشارت إلى أن عيد شدد على أهمية لقاء المنتخب السعودي بنظيره الكويتي السبت.
وأضاف رئيس الاتحاد السعودي أن الفوز سيؤهل «الأخضر» إلى الدور الثاني، مشيراً إلى أن المباراة مهمة لكلا المنتخبين، مطالباً في الوقت ذاته منتخب بلاده ببذل قصارى جهده وتقديم أفضل العطاء واللعب بـ «روح المنتخب السعودي» المعروفة وتحقيق النقاط الثلاث.
يشار إلى أن مرحلة المجموعات من البطولة الخليجية المقامة في المنامة تنتهي السبت بمباراتين، تجمع الأولى الكويت والسعودية، في حين تلعب اليمن في مواجهة العراق بالثانية.
وسبق لريكارد أن تحدث الخميس، عقب انتهاء مباراة اليمن والسعودية، التي انتهت لصالح المنتخب الذي يدربه، وقال إنه «سينسى مباراة» اليمن ويركز على لقاء الكويت الذي وصفه بأنه «نهائي مبكر».



الكويت والسعودية في «كلاسيكو» الكرة الخليجية



سيكون استاد البحرين الوطني مسرحا لمباراة «دربي» من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالبا ما يطلق عليها «كلاسيكو» الكرة الخليجية نظرا الى قوة التنافس بينهما، وخصوصا ان لقاءهما اليوم السبت ضمن المجموعة الثانية من «خليجي 21» سيحدد من منهما سيواصل مشواره الى نصف النهائي.
منتخب العراق كان ضمن تأهله الى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد ان رفع رصيده الى 6 نقاط فوزه على الكويت 1-صفر، اذ كان تغلب على السعودية 2-صفر في الاولى.
ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله 3 نقاط (سجل هدفيه واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الاهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2)، في حين يخوض اليمن الذي خسر مباراتيه امام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2 مباراته بحثا عن نقطة او فوز سيكون الاول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الان.
التقى المنتخبان 19 مرة في دورات الخليج حتى الان، يتفوق الكويتي بثمانية انتصارات مقابل 4 للسعودي، في حين كان التعادل سيد الموقف في سبع مباريات.
ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية الى نصف النهائي مع العراق، لانه يتقدم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار.
وكانت الامور ستنقلب رأسا على عقب ويصبح التعادل في مصلحة المنتخب السعودي لو احسن لاعبه اسامة المولد ترجمة الفرصة الذهبية التي سنحت له في الوقت الضائع امام اليمن حين سدد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى.
منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الاولى امام اليمن لكنه عرف كيف يخرج فائزا بهدفين، وفشل في مرات كثيرة باختراق التكتكل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحركات لاعبيه في اعداد الهجمات.
حاول المدرب الصربي غوران توفيدزيتش اجراء بعض التغييرات في التشكيلة امام العراق المعروف بصلابة دفاعه، فاشرك لاعب الجناح فهد العنزي والمهاجم الشاب عبد الهادي خميس لكنهما لم يقدما فارقا ملموسا، كما انه ابقى الجناح الاخر وليد علي احتياطيا قبل ان يدفع به في اواخر المباراة.
ويبقى بدر المطوع اللاعب القادر على تحويل مجرى المباراة اذا تحرر من المراقبة وقدم اداءه المعروف، ان لم يكن بالتسجيل فتمرير الكرات المتقنة الى المهاجم السريع يوسف ناصر.
اصطدم منتخب الكويت بقوة الدفاع العراقي وفشل ايضا في زيادة سرعة الايقاع او بالتمريرات العرضية التي تأثر منها بشكل كبير بعد ان اعتمد عليها المنتخب العراقي ما شكل خطرا متواصلا على مرمى نواف الخالدي، افضل حارس في الدورة الماضية.
ويتعين على توفيدزيتش الحذر من الكرات العرضية لان المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تماما وهذا ما حصل امام اليمن حيث اعتمدها «الاخضر» لتجنب التكتل الدفاعي في العمق فنتج عنها الهدف الاول اثر كرة ارتقى لها المخضرم ياسر القحطاني ووضعها ببراعة من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى.
المدرب الصربي الذي اعتبر ان المنتخب العراقي «استفاد من المساحات الكبيرة» في مباراته مع الكويت، عليه ان يتوقع اندفاعة سعودية ايضا تبحث عن المساحات، لكنه يؤكد «علينا الان ان نفوز على السعودية وهذا يتطلب جهودا كبيرة».
في المقابل، تحسن اداء المنتخب السعودي كثيرا، فلم يظهر «الاخضر» امام «اسود الرافدين» في الجولة الاولى بالشكل المطلوب وظهر وكأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين افراد التشكيلة، لكن الامور اختلفت تماما في المباراة الثانية امام اليمن.
فبرغم تحسن اداء المنتخب اليمني كثيرا من الناحية الدفاعية، فان المنتخب السعودي بقي يهاجم مستعملا الاطراف والكرات العالية حتى افتتح التسجيل عبر القحطاني، ثم اضاف الثاني عبر فهد المولد.
خف الضغط كثيرا عن المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي يتعرض الى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والاعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم احمد عيد اكد ان المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في «خليجي 21».
التغييرات التي اجراها رايكارد في التشكيلة احدثت فارقا امام اليمن خصوصا عبر اللاعب الشاب يحيى الشهري الذي في الشوط الثاني وقدم لمحات فنية جيدة، كما انه يملك لاعبين مؤثرين هم فضلا عن القحطاني، المهاجم السريع الذي لم يعرف الطريق الى المرمى حتى الان ناصر الشمراني، واسامة هوساوي وسلطان البيشي ومعتز الموسى واحمد عطيف وفهد المولد وتيسير الجاسم وغيرهم ايضا.
الاوراق باتت مكشوفة تماما لمدربي المنتخبين، مع ان رايكارد مطالب بأخذ المبادرة لانه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعا على الاقل في البداية بحذر كويتية واندفاع سعودي لتسجيل هدف السبق. عموما، لا تعترف مباريات المنتخبين بالافضلية الفنية لطرف على الاخر لان لها خصوصية معينة تجعلها من «الدربيات» الحقيقية في البطولة.
ويقول رايكارد «ندرك تماما بأنه لا تزال امامنا خطوة للتأهل امام المنتخب الكويتي، ولا شك ان مواجهته ستكون اصعب ولذلك يجب ان ننسى فوزنا على اليمن والتركيز على لقاء الكويت مع انني كنت آمل ان نفوز بثلاثة اهداف لكي نزيد من فرصنا بفارق الاهداف في حال التعادل في الجولة الثالثة».



فيما أوضح غوران أن الكويت يمتلك فرصتين للتأهل.. ريكارد:
السعودية تــمــتــلــك فــرصــة الفـــوز فقط وهـي قــادرة عـلــى الــتـــأهـــل..




كتب ـ محمد عطية:

قال مدرب المنتخب الكويتي غوران خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس بفندق الدبلومات وأطلع الرجال الصحافة والاعلام على تحضيرات الكويت لمواجهة السعودية مساء اليوم في ختام الدور الاول من خليجي 21 . ثم قال ان كلا المنتخبين يسعيان لتحقيق الفوز للظرف ببطاقة التأهل الثانية بجانب المنتخب العراقي، واضاف ان منتخب الكويت يمتلك فرصتين للتأهل اولهما الفوز على السعودية وثانيهما التعادل وسنسعى للفوز بتكثيف الهجوم على المرمى السعودي منذ البداية وعدم اللعب بطريقة دفاعية مشدداً في نفس الوقت ان يتحلى خط الدفاع الكويتي بالشجاعة والقوة للحد من خطورة الهجوم السعودي، واوضح غوران ان المنتخب السعودي يمتلك لاعبين مميزين ويمتاز باللعب السريع ويقدم كره الجميلة وهذا ما سيساهم في تقديم مواجهة ممتعة ومثيرة.
من جانبه اشار مدرب المنتخب الاماراتي فرانك ريكارد انه تم تحضير المنتخب للمواجهة المرتقبة مساء اليوم واضاف ان الرسالة من هذا التحضير معروفة وهي تحقيق الفوز وخطف البطاقة الثانية المؤهلة للدور الثاني، بجانب تقديم المستوى الافضل لإدخال الفرحة في نفوس الجماهير السعودية حيث لا يوجد خيار غير الفوز، واوضح انه يصعب التوقع بالنتيجة وان التوقع ليس سهلا والترشح غير صحيح وفق تعبير ريكارد، وفيما يخص مشاركة اللاعب يحيى الشهري ضمن التشكيلة الاساسية للمنتخب السعودي بناء على ما قدمه في المواجهة الماضية امام اليمن قال ان هناك احتمالا لمشاركة الشهري وتابع قوله ان التغيرات في التشكيلة تفرضها ظروف المواجهة وربما تكون التغيرات ايجابية من شوط لاخر، وشدد فرانك ريكارد خلال المؤتمر الصحفي ان كل تركيزه منصب في مواجهة الكويت ولا يفكر في سواها ولا ينظر للاقالة او غيره ولكل حادث حديث، وبالنسبة لفرص المواجهة اشار ان خياره الفوز فقط وتجاوز الكويت.



العراق يسعى لمواصلة انتصاراته أمام اليمن



يسعى المنتخب العراقي الى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثلاث في «خليجي 21» عندما يلتقي نظيره اليمني اليوم على استاد مدينة خليفة في ختام مباريات الدور الاول التي تلتقي فيها في اليوم ذاته الكويت والسعودية.
وتأهل المنتخب العراقي الى نصف نهائي البطولة بعد فوزين متتاليين على السعودية 2-صفر والكويت 1-صفر.
بينما يدخل المنتخب اليمني هذه المباراة قادما من خسارتين من الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2.
يخوض المنتخب العراقي الذي سيفتقد في هذه المباراة خدمات قائده يونس محمود وعلي رحيمة لحصول كل منهما على بطاقتين في المباراتين الماضيتين.
وقال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر «سنخوض المباراة بقوة ولن نتهاون فيها، ولا يمكن الاستهانة بالمنتخب اليمني رغم الخسارتين اللتين تعرض لهما لانه يسعى لتعويض ذلك بنتيجة جيدة يغادر بها رسميا».
وتابع «سنلعب امام اليمن بنفس الاسلوب وبالتخطيط ذاته الذي انتهجناه في المباراتين الماضيتين».
منتخب العراق توج باللقب الخليجي ثلاث مرات اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا.
ووصل منتخب «اسود الرافدين» الى نصف نهائي النسخة الماضية في عدن قبل ان يخرج امام الكويت بركلات الترجيح 1-5 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 2-2.
ويأمل شاكر في ان يكون ثاني مدرب عراقي يحقق اللقب بعد عمو بابا، بعد ان اخفق في ذلك انور جسام 1990 في الكويت وعدنان حمد 2004 في الدوحة واكرم سلمان 2007 في ابو ظبي بتحقيق ذلك.
يذكر ان المنتخب العراقي لكرة القدم ما زال يواصل رحلة الصراع في تصفيات الدور النهائي المؤدية الى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) اذ يملك خمس نقاط خلف استراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان واستراليا وعمان في يونيو المقبل.
في المقابل، فان المنتخب اليمني ومنذ دخوله حلبة سباق بطولات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت 2003 لم يستطع تخطي الدور الاول، لا بل انه لم يحقق اي فوز في 20 مباراة حتى الان، اذ لقي 17 خسارة مقابل 3 تعادلات.
يذكر انه لم يسبق لمنتخبي العراق واليمن ان التقيا في دورات كأس الخليج حتى الان.



مدرب اليمن توم أتطلع لوقوف الحظ معنا.. حكيم شاكر:
اتمنى مرافقة السعودية لأسود الرافدين في الدور الثاني




كتب ـ محمد عطية:

اوضح مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر انه ورغم تأهل منتخب بلاده للدور الثاني بعد ان حقق انتصارين في الجولتين الماضيتين،والتأهل المبكرفانه سوف يطالب لاعبيه تحقيق الفوز الثالث على التوالي وضمان العلامة الكاملة مع ختام الدور الاول بتجاوز المنتخب اليمني مساء اليوم، واضاف ان المواجهات القادمة بدءا من الدور قبل النهائي ستكون اصعب من مواجهات الدور الاول حيث ستكون بنظام اخراج المغلوب، ووضف المنتخب اليمني بالمنتخب المحترم والفتي والذي سيكون له شأن في المستقبل القريب، وان وقوعه في المجموعة الثانية للبطولة بجانب العراق والسعودية والكويت قد احرجه ، وتابع حكيم شاكر قوله ان المنتخب اليمني يسعى لتحقيق نتيجة ايجابية مساء اليوم امام العراق، واستبعد بان تكون مواجهة العراق لليمن مساء اليوم تحصيل حاصل حيث ان منتخب بلاده يتطلع للانتصار الثالث وتأكيد صدارة المجموعة، ومنى حكيم شاكر النفس بان يصاحب العراق للدور الثاني من المجموعة المنتخب السعودي وفق الحسابات كما منى النفس بان يواجه المنتخب القطري في الدور قبل النهائي وذلك ليس نقصان من العنابي وانما لتوقعه بان تظهر المواجهة بشكل فني كبير وممتع للجماهير.
من جانبه قال حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري انه سعيد بالتواجد في هذا العرس الخليجي الذي يعتبر من انجح البطولات على المستوى العربي وسعيد ان يكون بين هذه الكوكبة من اللاعبين، واضاف ان الانظار تسلطت على المنتخب العراقي بعد ان حقق الانتصارين في الجولتين الماضيتين رغم عدم ترشحه قبل بدء المنافسات وان صفوف منتخب بلاده تضم لاعبين خبرة وله القدرة على تجاوز هذه الضغوطات في ظل ايقاف بعض اللاعبين حيث السعي لتحقيق الفوز الثالث مساء اليوم، واختتم حديثه انه يتطلع ادخال الفرحة على بلده بتحقيق اللقب للمرة الرابعة في مسيرة كأس الخليج وانه لا ينظر للالقاب الشخصية.
اما مدرب المنتخب اليمني توم فقد أبدى حزنه لمغادرة الوفد اليميني أجواء الدورة بعد ان اخفق في تحقيق اي انتصار في الجولتين الماضيتين، واضاف انه يتطلع لان يقدم اليمن مستوى فني جيد يمتع الجماهير والخروج بنتيجة ايجابية امام العراق مساء اليوم، واضاف ان خمسة لاعبين سيغيبون عن مواجهة الليلة اما للاصابات او للايقافات ورغم هذه الغيابات سيسعى اليمنيون لاثبات وجودهم، واوضح المدرب توم انه كان يتطلع ان يخوض المواجهة امام تشكيلة العراق الاساسية الا ان المؤشرات ترجح بان العراق سيخوضها بتشكيلة مغايرة وهذه التشكيلة ستكون اصعب لرغبة اللاعبين في تقديم انفسهم بشكل ايجابي، وشدد على ان المنتخب اليمني يحتاج للحظ، وانه لا يخشى الاقالة حيث المسئولين بالاتحاد اليمني سعداء بما قدمه المنتخب من مستويات فنية، وقدم شكره للطاقم العامل معه حيث بذل قصارى جهدهم لتقديم الافضل، من جانبه قال حارس المنتخب اليمني سعود السوادي ان اللاعبين مصرون على الظهور بشكل افضل مما قدمه الفريق في الجولتين الماضيتين، واضاف ان الحظ عاندهم امام الكويت والسعودية.



الأبيض يواصل تألقه ويبطل سحر النورس
فاز على عمان 2/صفر.. المنتخب الإماراتي 100%




الأيام الرياضي:

بالعلامة الكاملة وبرصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات صعد منتخب دولة الامارات العربية المتحدة الى نصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي21» التي تحتضها مملكة البحرين خلال المدة من 5 الى 18 يناير الجاري، وذلك بعد فوزه أمس على منتخب سلطنة عمان بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة خليفة في الجولة الاخيرة من مباريات المجموعة الاولى التي انتهت بتأهل الامارات كبطل للمجموعة بتسع نقاط، والمنتخب المضيف»البحرين» باربع نقاط بعد فوزه على قطر بالتوقيت نفسه بهدف مقابل لاشيء، وخرج قطر الثالث بثلاث نقاط وعمان الرابع بنقطة واحدة.
سجل للامارات احمد خليل في الدقيقتين 83، 86.

شوط عماني عقيم
بدأت المباراة متأخرة بحوالي دقيقة ونصف عن المباراة الاخرى التي اقيمت على الملعب الوطني في ظل غياب اهم اوراق المدرب الاماراتي مهدي علي الذي أخر دخول احمد خليل والمتألق عموري، وفي المقابل لعب المنتخب العماني بتشكيل لم يكن فيه عماد الحوسني، وشهدت المباراة بداية حذرة من الفريقين انحصر فيها اللعب بوسط الملعب مع مناوشات من الجانبين ابرزها عمان لم تصل الى درجة الخطورة الا في الدقيقة 10 عندما اضاع العماني عبدالعزيز المثالي فرصة كانت سانحة للتسجيل.
ولم تظهر خطورة المنتخب الاماراتي الا في الدقيقة 24 عبر تسديدة قوية ابعدها الحارس بصعوبة من قدم سعيد الكثيري، لتعد بعدها المبادرة عمانية ويحصل احمد مبارك على كرة داخل منطقة الجزاء من اسماعيل العجمي في فرصة حقيقية للتسجيل عند الدقيقة 33 صوبها الأول خارج المرمى.
ومع تسجيل المنتخب البحريني هدفه في مرمى قطر تضاعفت مسئولية عمان، وتضاعفت فعالية لاعبيه، وزادت فرصه الضائعة المكتملة او التي لم تكتمل خطورتها بسبب رعونة المهاجمين ابرزها فرصة العجمي عند الدقيقة 39 التي انتهى بها الشوط الاول الذي كان عمانيا في الاستحواذ والفرص لكنه بقي عقيما من دون اهداف.

شوط الفوز الإماراتي
وبنفس طريقة الشوط الاول بدأ عمان الشوط الثاني مهاجما لكنه لم يستطع تسجيل هدف في مرمى الحارس الاماراتي محمد فوزي جوهر رغم الخطورة والضغط المتواصل على الامارات بشكل دفع مدرب الامارات مهدي علي للاستعانة باوراقه الرابحة التي غابت عن الشوط الاول، فأشرك احمد خليل مكان القائد اسماعيل مطر وجيوش صالح مكان اسماعيل الحمادي بهدف تنشيط الفريق باتجاه الهجوم لتقليل الضغط العماني على مرماه.
من جانبه، قام الفرنسي لوجوين بالزج بالمخضرم عماد الحوسني عله يترجم الفرص التي تضيع الى اهداف تعيد لبطل خليجي 19 هيبته وتدفعه الى الدور نصف النهائي.
وبالفعل زادت السيطرة العمانية وزادت الفرص لكنها ظلت تحوم حول المرمى ولم تدخل اليها سواء الفرص التي حصل عليها الحوسني والعجمي أو غيرهم فقد ظهر ان منتخب عمان يجيد الاستحواذ لكنه غير قادر على اكمال الفرص وتسجيل الاهداف، حتى بعد خروج جمعة درويش ودخول حسين الحضري فقد كان العقم هو شعار الهجوم العماني.
فرص عمانية تواصلت واهداف ضاعت وضغط مستمر بالرغم أن مدرب الامارات قام بالدفع بآخر اوراقه باشراك عمر عبدالرحمن «عموري» مكان سعيد سالم الكثيري عند الدقيقة 79 لتبدأ بعدها سبع دقائق والتي حسمت المباراة فيها للامارات بهدفين، الاول من كرة ملعوبة وضعها خليل في الشباب في الدقيقة 83، والثاني بعد بثلاث دقائق استغل خليل نفسه سوء تفاهم بين المدافع وحارس عمان وسلبهما كرة تقدم بها وسددها الى المرمى الخالي الا من مدافع أكملها في الشباك.
وكاد حبوش يسجل الثالث بعد ان استلم كرة خارج منطقة الجزاء وذهب منفردا نحو مرمى عمان ليجد في طريقه حسن مظفر الذي اعاقه ثم خرج مطرودا بالكارت الاحمر.
وفي الدقيقة الثالثة كاد البديل عموري يضيف الهدف الاماراتي الثالث لكن الحارس ابعدها الى ركلة ركنية لم تلعب لأن الوقت الاضافي انتهى بحصول الامارت على العلامة الكاملة وخروج عمان من الباب الضيق بنقطة واحدة وهدف يتيم.
ادار المباراة طاقم كويتي بقيادة يوسف الثويني وضم يوسف احمد مراد وناصر الشطي وكان العراقي علي صباح رابعا، اما مراقب المباراة فقد كان الكويتي سهو فيحان السهو.



لوغوين يعترف بفشل المنتخب.. مهدي علي:
الإمارات استغل الاندفاع الهجومي لعمان




كتب ـ محمد عطية:

قال مدرب المنتخب العماني بول لوغوين في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية الجولة الثالثة والخسارة من الامارات بهدفين دون مقابل والخروج المبكر من منافسات خليجي 21 ان لاعبيه لم يستغلوا الفرص التي اتيحت لهم طوال فترات المواجهة، واضاف ان عمان خسر في الدقائق العشر الاخيرة حيث ان مشكلة المنتخب العماني تكمن في منطقة خط 18 بعد ان يكون طوال الـ 80 دقيقة يقدم افضل الاداء ولكن خارج منطقة المرمى، حيث عجز اللاعبون عن ترجمة الفرص لاهداف، وان المنتخب العماني فشل في تحقيق تطلعاته باحراز نقاط المواجهة الثلاث، وشدد لوغوين على ان اللاعبين افتقدوا للدقة والحلول الهجومية والمنتخبات التي واجهناها في الجولات الثلاث الماضية هي التي كانت تتحكم في مجريات المواجهة والنتيجة في الدقائق الاخيرة، وفيما يخص مشوار تصفيات كأس العالم اوضح انه لن يستسلم، حيث ان المشوار طويل ويتطلب استقطاب لاعبين جدد ضمن تشكيلة المنتخب العماني، واضاف ان الخبرة لا تأتي الا عبر خوض المواجهات سواء الرسمية او الودية حيث يسعى لتكوين توليفة جديدة للمنتخب خصوصا في ظل رغبة البعض الاعتزال في مقدمتهم فوزي بشير الذي يحترم قراره بالاعتزال الدولي، وبالنسبة للخسارة في الدقائق العشر الاخيرة اشار بول لوغوين ان المنتخب غامر كثيراً يوم أمس من اجل الفوز وان المواجهة جاءت مختلفة عن سابقتها.
من جانبه، أشاد مدرب المنتخب الاماراتي مهدي علي بعد ان حقق العلامة الكاملة بالمجهودات التي قدمها لاعبوه والدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب من قبل المسؤولين بالاتحاد وشخصيات رياضية على مستوى الامارات، واضاف ان لاعبيه قدموا الاداء الجيد واستطاعوا استغلال المساحات التي خلقها لاعبو المنتخب العماني لاندفاعهم للهجوم، واوضح ان الشوط الاول جاء كما كان متوقعا وباداء طبيعي حيث كثف المنتخب العماني من الهجوم على مرمى منتخب بلاده اذ ان الفوز هو حله الوحيد، واضاف انه احتفظ ببعض الاوراق على دكة الاحتياط في الشوط الاول وتم الزج بها في الشوط الثاني وقد طبق البدلاء ما هو مطلوب منهم وساهم في تحقيق الانتصار، مشيداً في نفس الوقت بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعب احمد خليل سبيت وعودته للتسجيل مجدداً، وعن تأخر التهديف حتى الدقائق العشر الاخيرة من المواجهة اوضح مهدي علي ان الخروج بالتعادل السلبي مع ختام الشوط الاول واندفاع عمان للهجوم والمغامرة خلق مساحات في خط الدفاع تم استغلالها للتسجيل وانهاء المواجهة بهدفين دون مقابل، وعن اهم العوامل التي ساهمت في الفوز وتحقيق العلامة الكاملة قال مهدي علي انه وفريق العمل بالمنتخب سعوا لزرع روح الفوز لدى اللاعبين منذ فترة طويلة وقد ترجم هذا التوجه على ارض الواقع خلال هذه البطولة حيث ان الزرعة اثمرت، اضافة لتطبيق خطة العمل للمنتخب سواء قصيرة المدى او الطويلة، وحول من يواجه في الدور الثاني قال ان منتخب بلاده مستعد لمواجهة اي منتخب ونحن جاهزون للمواجهة.



تفوّق على نفسه والعنابي وعاد للبطولة من الباب الخلفي
الأحمـــــــر يعيد الحـــياة لجماهــــير البحــــرين




الأيام الرياضي:

عادت الحياة لمدرجات الاستاد الوطني بعد وصول منتخبنا الى الدور قبل النهائي وحصوله على البطاقة الثانية بعد المنتخب الاماراتي الذي جمع 9 نقاط اثر فوزه الاخير على المنتخب العماني 2 - صفر.
وجاء صعود منتخبنا بعد فوزه بهدف نظيف لفوزي عايش من ضربه جزاء احتسبها الحكم المجري فكتور كاسايا.
وجاءت المباراة معظمها لصالح منتخبنا الذي سيطر على اغلب الفترات وكان بإمكانه الفوز بغلّة اكبر من الاهداف لو انه احسن الاستفادة من عدد الفرص الكثيرة التي لاحت امام المهاجمين في الشوط الثاني، وكان للتغيرات التي اجراها كالديرون في الشوط الثاني اثراً كبيراً في تحسن الاداء خاصة بعد دخول حسين بابا الذي ضبط الايقاع في وسط الملعب وشارك بفعالية في دعم المهاجمين، كما ظهر عبدالله يوسف بصوره جيدة احدثت ارتباكاً في دفاع الفريق القطري.

الشوط الأول
دخل منتخبنا الوطني المباراة بتصميم عالٍ من قبل اللاعبين لتحقيق نتيجة ايجابية وقد انعكس ذلك بوضوح كبير في عدد الفرص التي اتيحت للاعبينا وتكررت بشكل كبير خارج منطقة الجزاء وعلى حدود منطقة الست ياردات، لكنها لم تستغل بشكل جيد، ولم يستفد منتخبنا من التراجع الواضح للمنتخب القطري والذي فضل العودة للوراء كثيراً للمحافظة على شباكه نظيفة.
البداية الهجومية لمنتخبنا احدثت الكثير من الارتباك في الدفاع القطري ولم يتمكن وسط قطر المتمثل في طلال البلوشي ووسام رزق في الحد من تقدم لاعبينا، وكان من النادر متابعة حارس مرمانا السيد محمد جعفر الذي لم يتابعه الجميع وتحديداً خلال الـ22 دقيقة الاولى التي شهدت سيطرة واضحة لنجوم منتخبنا على كافة التفاصيل باستثناء التسجيل وهز الشباك.
ويستغل كالديرون وجود عايش في اليسار وعمر في اليمين للوصول الى شباك قاسم برهان، فالدقيقة الثانية اكدت تلك المحاولات لكن النهاية ظلت بعيدة عن الواقع والسيطرة، ولم يتمكن منتخبنا فض الاشتباك الا من خلال ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم المجري فيكتور كاسايا في الدقيقة الـ22، والتي سجل منها منتخبنا الهدف عن طريق فوزي عايش الذي انبرى للكرة بهدوء ووضعها في شباك الحارس القطري.
يستمر بعدها منتخبنا في بعض الهجمات لكن النهاية ظلت كالعادة بدون اي جديد، حيث تأثر اسماعيل عبداللطيف بابتعاده عن مستواه، فغاب عنه التركيز ولم يكن موفقاً في التعامل مع الفرص التي وصلت له داخل منطقة الـ18.
عاد بعدها المنتخب القطري للمباراة وشكل مجموعة من الهجمات على شباك حارس منتخبنا السيد محمد جعفر حيث اضطرت العارضه للتصدي لاكثر من كرة خطرة عن طريق سبستيان سوريا وبلال محمد ومرة اخرى عن طريق حسن الهيدوس، لكن الامور ظلت كما هي تفوق لمنتخبنا.
وقد عاب منتخبنا غياب واضح لخط وسطه وابتعاد بعض اللاعبين عن ادوارهم الدفاعية فضلاً عن عدم تركيز في خطي الوسط المهاجم والهجوم وعدم احتفاظهم بالكرة في الوقت الذي كان فيه منتخبنا يتحول من الدفاع الى الهجوم.
تلك السلبيات كان يمكن ان تخدم المنتخب القطري في الكثير من اللحظات لو ان الفرص التي اتيحت له تم ترجمتها داخل شباك الاحمر، سيما في لحظات لم يكن فيه لاعبو منتخبنا بالصورة المطلوبة وشاركوا في تراجع غريب على عكس البداية التي كانوا عليها في بداية الشوط وتلك السيطرة التي ترجموها بهدف التقدم حتى وان كان من خلال ضربة الجزاء.
ولعب فوزي عايش وعبدالله عمر دوراً كبيراً في التأثير في الملعب القطري، وشكل الاثنان مصدر قلق لابراهيم ماجد ومحمد كسولا، لكن كراتهم العرضية لم تستثمر بالصورة الجيدة.

الشوط الثاني
استهل منتخبنا الشوط بدخول حسين بابا بدل عبدالوهاب عبدالرحمن في محاولة من كالديرون لتدعيم خط الوسط الدفاعي بخبرة بابا والسيطرة على منطقة المناورات بعد ان اتضح للمدرب الارجنتيني خطورة الموقف واستحواذ المنتخب القطري على معظم فترات الشوط الثاني بعد تسجيل منتخبنا هدف التقدم.
التغيير كان له اثره الايجابي في وسط الملعب، وبالفعل تحكم منتخبنا في منطقة العمليات ووصل الى مرمى قاسم برهان في اكثر من كرة، ونال وسام رزق من الجانب القطري بطاقة صفراء بسبب الاعتراض على قرار الحكم وكانت من المؤشرات لدخول لاعبي قطر في مرحلة من العصبية اثرت كثيراً في ادائهم.
ويستمر منتخبنا في السيطرة على ابرز اللحظات بينما اعتمد قطر على الكرات المرتدة وسرعة سبستيان سوريا.
وفي الدقيقة الـ56 أشرك اتوري مدرب قطر محمد جدو بدل طلال البلوشي في تغيير هجومي واضح ركز من خلاله على اضافة المزيد منالتأثير على دفاع منتخبنا، لكن الاحمر قابل التغيير بهجمة منظمة مرتدة تصل الى فوزي عايش الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس القطري قاسم برهان انقذ مرماه من هدف محقق.
وفي الدقيقة الـ58 أجرى كالديرون تغييره الثاني بإشراك عبدالوهاب علي بدلاً من محمد سالمين في محاوله اخرى لتعزيز وسط الملعب، ليحقق التغييران اثراً كبيراً في منطقة الوسط التي سيطر عليها منتخبنا بفضل هدوء حسين بابا الذي اضاف الكثير للفريق في الشقين الدفاعي والهجومي وعزز فرص المهاجمين من خلال التمريرات التي كان يرسلها خلف مدافعي قطر.
وفي الدقيقة الـ63 ارسل بابا تمريرة خلفيّة تصل الى سامي الحسيني الذي مررها بدوره عرضية لم يحسن قاسم برهان في التعامل معها لتصل الى فوزي عايش لكن الاخير ارسلها سهلة للأوت.
وفي الدقيقة الـ96 نال سامي الحسيني فرصه لإضافة الهدف الثاني لمنتخبنا بعد انفراده بالحارس القطري لكنه للمرة الثانية يهدر فرصة هدف محقق بعد ان تصدى قاسم للكرة, يحاول بعدها المنتخب القطري الاستفادة من بعض الارتباك الذي كان يرافق منتخبنا في الشق الدفاعي، لكن يقظة الحارس السيد محمد جعفر كانت تنهي الخطورة دائماً.
وقام اتوري بإدخل جارالله المري بدل خلفان ابراهيم خلفان في محاولة اخيرة لدعم هجومه في الدقيقة الـ74 سيما بعد التعزيزات لمدرب منتخبنا في وسط الملعب والتي ابعدت المنتخب القطري عن شباك منتخبنا.
وفي الدقيقة الـ82 قام كالديرون بإشراك عبدالله يوسف بدل اسماعيل عبداللطيف بعد ظهور الاخير بمستوى بعيد كلياً عن مستواه المعهود وفي محاولة من كالديرون لتنشيط خط الهجوم الذي شهد تراجعاً واضحاً.
تفاصيل اللحظات الاخيرة من المباراة شهدت ضغطاً واضحاً من الجانب القطري وفرصاً أكثر لمنتخبنا الوطني لكن النهاية لم تكن بالشكل المطلوب حتى اعلن الحكم نهاية المباراة وفوز منتخبنا ووصوله للدور قبل النهائي
لعب منتخبنا بتشكيل مكون من السيد محمد جعفر ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي والسيد ضياء وعبدالوهاب عبدالرحمن ومحمد سالمين واسماعيل عبداللطيف وفوزي عايش وعبدالله اسماعيل وسامي الحسيني وراشد الحوطي

تشكيلة العنابي
لعب منتخب قطر بتشكيل مكون من قاسم برهان في حراسة المرمى وفي الدفاع بلال محمد ومحمد كسولا وابراهيم ماجد وماركوني اميرال وفي الوسط طلال البلوشي ووسام رزق وخلفان ابراهيم خلفان وعبدالعزيز حاتم وفي الهجوم سبستيان سوريا وحسن الهيدوس.

الحكام والمساعدون
ادار المباراة الطاقم المكون من المجري فكتور كاسيا حكم للساحة ومواطنه جابور ايروس مساعد اول والمجري روبرت كيسبال مساعد ثانٍ والسعودي خليل جلال حكم رابع وراقب المباراة السعودي محمد السهلي ومقيم الحكام الماليزي محمد صبح الدين وميرزا احمد منسق عام.



أتوري: أتحمل مسؤولية خروج العنابي من كأس الخليج
كالديرون يؤكد صعوبة المواجهة مع العراق




أعلن المدرب البرازيلي باولو أتوري المدير الفني للمنتخب القطري (العنابي) لكرة القدم امس تحمله مسئولية الخروج المبكر للفريق من بطولة كأس الخليج (خليجي 21).
وقدم أتوري، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة ، تهانيه إلى المنتخب البحريني (الأحمر) بالفوز والتأهل إلى المربع الذهبي. وأوضح «تلقينا هدفا في الشوط الأول ولكننا لم نستسلم وعدنا إلى أجواء المباراة. قدمنا كرة جيدة ولكن في جميع الأحوال هناك من يفوز وهناك من يخسر.. أتحمل المسؤولية وأتمنى أن يقدم الفريق مستويات أفضل في المستقبل، وأريد أيضا أن أشكر اللاعبين على ما قدموه».
من جهته وجه الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم التهنئة للاعبيه والجماهير البحرينية على التأهل للمربع الذهبي.
وقال كالديرون، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، «أشعر بالسعادة من أجل الجماهير بعد التأهل الذي تزامن مع أداء جيد وعروض قوية من جانب اللاعبين الذين لم يدخروا أي جهد. منتخب البحرين لعب جيدا خلال الدور الأول وبذل جهدا كبيرا خاصة في لقاء الامس مقارنة بلقاء الإمارات، وكانت النتيجة لصالحنا وهذا شيء يسعدنا جميعا». وتطرق كالديرون لمشكلة إهدار عدد كبير من الفرص في المباراة، وقال «المطلوب أن نواصل العمل بكل جدية وتركيز وعلينا ألا ننظر فقط من الزاوية السلبية لأن الشيء الإيجابي هو أننا نصل لمرمى المنافس ونشكل خطرا دائما عليه. سنعمل على تجاوز هذه المشكلة عبر العمل المتواصل والجهد».
وعن لقاء العراق في المربع الذهبي، قال كالديرون «المباراة المقبلة ستكون صعبة وكل المنتخبات التي وصلت لهذا الدور فرق قوية. وأتمنى أن يظهر الأحمر بشكل أفضل في المباراة المقبلة».
وأضاف «كل مباراة خضتها في البطولة هي مباراة نهائية. وبالتالي، المباراة المقبلة لن تخرج عن هذا الإطار. أعتقد أنه خلال 90 دقيقة يمكن لأي فريق أن يفوز على المنافس. المنتخب العراقي فريق قوي ومتميز وأحترمه كثيرا ولكنني في نفس الوقت أثق أن لاعبينا سيقدمون كل ما لديهم في هذه المباراة المهمة».





أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي يعلن في مؤتمر صحفي :
عقد ريكارد كبير ومن حقه إخفاء قيمته



المدرب الهولندي لديه مسكن في الخبر والفترة المقبلة سوف يستقر في المملكة
الإعلام شريك معنا في النجاح وأتمنى استمرار قوته ومواجهتنا مع الأزرق صعبة جدًا

المنامة - فريق الراية:

أعلن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن عقد المدرب الهولندي ريكارد قيمته الماديّة كبيرة وقال ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد السعودي في فندق ايلت جراند مقر المركز الإعلامي للبطولة.
وقال أحمد عيد: من حق المدرب أن يخفي القيمة الخاصة بالعقد الخاص به وليس من حقنا إعلان تلك القيمة طالما أنها رغبة المدرب والشيء المؤكّد أن قيمة العقد بالفعل كبيرة جدًا ونحن لا نفكر في تغيير المدرب حيث إن المنتخب السعودي لديه استحقاقات مهمة في المرحلة المقبلة أولها تصفيات كأس آسيا وعلينا أن ندعم المدرب ولا نفكر في عملية التغيير.
وعن ابتعاد المدرب عن المملكة والسفر الدائم خارجها قال أحمد عيد: المدرب ريكارد له منزل مجهّز في المملكة في الخبر واعترف أنه لم يبقَ كثيرًا في المملكة في الفترة الماضية نظرًا لعدم وجود ارتباطات للمنتخب السعودي ولكن في المرحلة المقبلة سوف يتواجد باستمرار في المملكة حيث تنتظرنا العديد من الاستحقاقات التي تستوجب تواجد المدرب في المملكة وهذا أمر مهم بالنسبة لنا.
وقال أحمد عيد: المدرب ريكارد لم يقدم المطلوب منه رغم توفر الإمكانيات المتوفرة للمنتخب السعودي وهناك خلل فني يجب أن يتم علاجه وريكارد لم يفشل وقد يكون غير موفق، ونحن نتشاور مع الإخوة في الاتحاد وأنا لست مالك كل قرارات مجلس الإدارة وسنستطيع التغلّب على كل المعوقات أو الصعوبات التي قد تواجهنا في المستقبل.
وأضاف أحمد عيد: لا تنسوا أن لدينا العديد من الاستحقاقات في المرحلة المقبلة وأرى أنه لن يكون هناك أي داعٍ لتغيير المنظومة طالما أن هناك استحقاقات تنتظر المنتخب، وبطولة كأس الخليج ليست نهاية المطاف وأمامنا تصفيات كأس آسيا 2015 التي تتطلب تواجد المدرب مع الأخضر السعودي.
وخطب أحمد عيد ود الإعلام السعودي الذي هاجم المنتخب السعودي في الفترة الماضية وقال: الإعلام السعودي ذو تأثير إيجابي كبير على المنظومة الكروية، وقد لمست ذلك من خلال عملي كلاعب وكمسؤول وخلال حملتي الانتخابية وقد كان له تأثيره، وأنا ما زلت أضع يدي معه لتطوير المفهوم والفكر الرياضي.
وقال أحمد عيد: أنا لا أتحدث عن الإعلام السعودي من فراغ ولكن عن ثقة والدليل على ذلك وجود أكثر من 400 إعلامي سعودي في هذه البطولة ووجود كل المحطات الإعلامية، وأعدهم بأن يكون الإعلام السعودي شريكًا معنا في كل ما نقوم به في تطوير برامجنا وآليتها المستقبلية وأتمنى من الإعلام السعودي أن يكون كما هو جريئًا في طرحه وصادقًا لأن هذا الأمر يمنحنا القوة لتقديم الأفضل في المرحلة المقبلة وهم شركاء لنا في العمل.
وعن رؤيته لمباراة الأخضر اليوم أمام الكويت قال أحمد عيد: الكل يعلم أن هناك محطات في كأس الخليج ومحطة مباراة اليوم قوية ومهمّة ولا بد من العمل الجاد والهدف هو تحقيق الفوز وليس للمنتخب السعودي فرصة غير الفوز والتهيئة العامة للاعبين جيّدة ونحن نسعى دائمًا وأبدًا لتحقيق النتائج الإيجابية لأن الشارع الرياضي السعودي يحتاج إلى ذلك ونحن كلنا نحتاج إلى الفرح بنتائج المنتخب.
واختتم أحمد عيد تصريحاته وقال: على اللاعبين الأداء بكل قوة من أجل تحقيق الانتصار وإسعاد الشارع الكروي السعودي الذي ينتظر الفرحة من جانب لاعبي الأخضر السعودي وأتمنى لهم التوفيق وتقديم مباراة جيّدة خاصة أنها من وجهة نظري من أصعب المباريات في البطولة.



الأزرق والأخضر وجهًا لوجه في لقاء "الفائز فيه مولود والخاسر مفقود"
اليوم قمة الإثارة والتحدي في "كلاسيكو" الخليج



الفائز يتأهل .. والخاسر سيودّع البطولة مبكرًا من الدور الأول

سيكون استاد البحرين الوطني مسرحًا لمباراة "دربي" من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالبًا ما يطلق عليها "كلاسيكو" الكرة الخليجية نظرًا لقوة التنافس بينهما، وخصوصًا أن لقاءهما اليوم السبت ضمن المجموعة الثانية من "خليجي 21" في البحرين سيحدّد من منهما سيواصل مشواره إلى نصف النهائي.
ويلعب في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها منتخبا العراق واليمن في نفس التوقيت على استاد مدينة عيسى.
منتخب العراق كان ضمن تأهله إلى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط فوزه على الكويت 1-صفر، إذ كان تغلب على السعودية 2-صفر في الأولى.
ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله 3 نقاط (سجل هدفيه واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الأهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2)، في حين يخوض اليمن الذي خسر مباراتيه أمام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2 مباراته بحثًا عن نقطة أو فوز سيكون الأول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الآن.

المنتخبان لهما صولات وجولات ليس فقط في دورات الخليج، بل أيضًا على الصعيد الآسيوي إذ كان "الأزرق" الكويتي أول منتخب عربي يتوج بطلاً لكأس آسيا عام 1980، أعقبه بعد عامين بتأهله إلى مونديال أسبانيا، أما "الأخضر" السعودي فظفر بكأس آسيا ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996 ووصل إلى النهائي ثلاث مرات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007، كما أنه بلغ نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994 و1998 و2002 و2006.

لم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990، ولم يلتق المنتخبان في الدورة الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007.
ولعب المنتخبان دورًا مهمًا في النسختين الماضيتين، فقد التقيا في نصف نهائي "خليجي 19" في مسقط عام 2009 وفاز "الأخضر" حينها 1-صفر، ثم وصلا إلى نهائي "خليجي 20" في عدن أواخر 2010 ولكن كان الفوز هذه المرة من نصيب "الأزرق" بهدف لنجمه وليد علي بعد التمديد رفع ألقاب الكويت إلى عشرة منذ انطلاق البطولة.
ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية إلى نصف النهائي مع العراق، لأنه يتقدّم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار.
وكانت الأمور ستنقلب رأسًا على عقب ويصبح التعادل في مصلحة المنتخب السعودي لو أحسن لاعبه أسامة المولد ترجمة الفرصة الذهبية التي سنحت له في الوقت الضائع أامام اليمن حين سدّد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى.
منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الأولى أمام اليمن لكنه عرف كيف يخرج فائزًا بهدفين، وفشل في مرات كثيرة باختراق التكتكل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحرّكات لاعبيه في إعداد الهجمات.
حاول المدرب الصربي غوران توفيدزيتش إجراء بعض التغييرات في التشكيلة أمام العراق المعروف بصلابة دفاعه، فأشرك لاعب الجناح فهد العنزي والمهاجم الشاب عبد الهادي خميس لكنهما لم يقدّما فارقًا ملموسًا، كما أنه أبقى الجناح الآخر وليد علي احتياطيًا قبل أن يدفع به أواخر المباراة.
ويبقى بدر المطوع اللاعب القادر على تحويل مجرى المباراة إذا تحرّر من المراقبة وقدّم أداءه المعروف، إن لم يكن بالتسجيل فتمرير الكرات المتقنة إلى المهاجم السريع يوسف ناصر.
اصطدم منتخب الكويت بقوة الدفاع العراقي وفشل أيضًا في زيادة سرعة الإيقاع أو بالتمريرات العرضية التي تأثر منها بشكل كبير بعد أن اعتمد عليها المنتخب العراقي ما شكل خطرًا متواصلاً على مرمى نواف الخالدي، أفضل حارس في الدورة الماضية.
ويتعين على توفيدزيتش الحذر من الكرات العرضية لأن المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تمامًا وهذا ما حصل أمام اليمن حيث اعتمدها "الأخضر" لتجنب التكتل الدفاعي في العمق فنتج عنها الهدف الأول إثر كرة ارتقى لها المخضرم ياسر القحطاني ووضعها ببراعة من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى.
المدرب الصربي الذي اعتبر أن المنتخب العراقي "استفاد من المساحات الكبيرة" في مباراته مع الكويت، عليه أن يتوقع اندفاعة سعودية أيضًا تبحث عن المساحات، لكنه يؤكد "علينا الآن أن نفوز على السعودية وهذا يتطلب جهودًا كبيرة".
في المقابل، تحسن أداء المنتخب السعودي كثيرًا، فلم يظهر "الأخضر" أمام "أسود الرافدين" في الجولة الأولى بالشكل المطلوب وظهر وكأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين أفراد التشكيلة، لكن الأمور اختلفت تمامًا في المباراة الثانية أمام اليمن.
فبرغم تحسن أداء المنتخب اليمني كثيرًا من الناحية الدفاعية، فإن المنتخب السعودي بقي يهاجم مستعملاً الأطراف والكرات العالية حتى افتتح التسجيل عبر القحطاني، ثم أضاف الثاني عبر فهد المولد.
خف الضغط كثيرًا عن المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي يتعرّض إلى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والإعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد أكد أن المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في "خليجي 21".
التغييرات التي أجراها رايكارد في التشكيلة أحدثت فارقًا أمام اليمن خصوصًا عبر اللاعب الشاب يحيى الشهري الذي نزل في الشوط الثاني وقدّم لمحات فنية جيدة، كما أنه يملك لاعبين مؤثرين هم فضلاً عن القحطاني، المهاجم السريع الذي لم يعرف الطريق إلى المرمى حتى الآن ناصر الشمراني، وأسامة هوساوي وسلطان البيشي ومعتز الموسى وأحمد عطيف وفهد المولد وتيسير الجاسم وغيرهم أيضًا.
الأوراق باتت مكشوفة تمامًا لمدربي المنتخبين، مع أن رايكارد مطالب بأخذ المبادرة لأنه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعًا على الأقل في البداية بحذر كويتي واندفاع سعودي لتسجيل هدف السبق.
عمومًا، لا تعترف مباريات المنتخبين بالأفضلية الفنية لطرف على الآخر لأن لها خصوصية معينة تجعلها من "الدربيات" الحقيقية في البطولة.
ويقول رايكارد: "ندرك تمامًا بأنه لا تزال أمامنا خطوة للتأهل أمام المنتخب الكويتي، ولا شك أن مواجهته ستكون أصعب ولذلك يجب أن ننسى فوزنا على اليمن والتركيز على لقاء الكويت مع أنني كنت آمل أن نفوز بثلاثة أهداف لكي نزيد من فرصنا بفارق الأهداف في حال التعادل في الجولة الثالثة".



بعد أن خسر أمام البحرين بهدف من ركلة جزاء غير صحيحة وحُرم من أخرى لا غبار عليها
العنابي يودع بحسرة تواضع "أوتوري" وظلم "كاساي"


الأداء أفضل من سابقيه لكنه ظل حبيس أخطاء يُسأل عنها مدربه "العالمي" أوتوري ..!

ودع العنابي "خليجي 21" في دورها الأول بعد أن خسر مساء أمس أمام نظيره البحريني بهدف وحيد في اللقاء المثير الذي جمع بينهما على استاد البحرين الوطني في ثالث جولات الصراع ضمن المجموعة الاولى للبطولة في حين كان الفوز الاول هذا للبحرين في البطولة كافيا للوصول به إلى الدور الثاني منها حيث رفع رصيده إلى أربع نقاط ليصبح ثانيا متقدما على العنابي الثالث بفارق نقطة واحدة وعن عمان الرابع بفارق ثلاث نقاط بعد ان كان الاخير قد خسر مباراته أمس أيضا بهدفين دون رد أمام المنتخب الاماراتي الذي تصدر المجموعة بالدرجة الكاملة وهي تسع نقاط ..
وبعيدا عن أي تبرير نقول إن العنابي كان قد خسر مباراة أمس لاكثر من سبب غير ان السبب الاهم هو ما يتعلق بحكم المباراة المجري فيكتور كاساي الذي لعب دورا كبيرا في ذلك عندما احتسب عليه ركلة جزاء غير صحيحة أبدا جاء منها هدف الترجيح الوحيد بتوقيع فوزي عايش في الدقيقة (23) ثم حرمه من ركلة جزاء لا يختلف بشأنها اثنان عندما أبعد محمد حسين بيده كرة من أمام سبستيان داخل الجزاء عند الدقيقة (68) ..
ورغم خسارته في هذه المباراة إلا أن العنابي كان قد قدم عرضا أفضل نسبيا عن سابقيه أمام الإمارات (1– 3) وأمام عمان (2 – 1) حيث ظهر بشكل مقبول بعض الشيء حتى وإن تأخر ذلك إلى نحو نصف ساعة من بداية اللقاء الذي تبادل فيه المنتخبان محاولاتهما التي رجحت الكفة البحرينية في الشوط الأول ثم الكفة العنابية في بعض دقائق الشوط الثاني .. وكانت عارضة المرمى قد حرمت العنابي من فرصة تحقيق التعادل في الدقيقة (33) من كرة لسبسنيان بينما حرمت البحريني من فرصة مماثلة في الدقيقة (57) من رأسية محمد حسين ..
* شوط أول بأرجحية بحرينية ..
وكان العنابي قد لعب بأربعة لاعبين في خط الظهر حيث تواجد بلال محمد وماركوني في قلب الدفاع والى جانبيهما محمد كسولا في اليمين وابراهيم ماجد في اليسار بينما تواجد في الارتكاز ثلاثة لاعبين هم وسام رزق وطلال البلوشي وعبدالعزيز حاتم في حين لعب سبستيان كرأس حربة ومن خلفه حسن الهيدوس وخلفان إبراهيم ..
اما المنتخب البحريني فقط لعب باربعة لاعبين في الدفاع هم محمد حسين وعبدالله المرزوقي في قلب الدفاع وراشد خليل في اليسار وعبدالله عمر في اليمين وكان هناك أربعة لاعبين في وسط الملعب وهم محمد سالمين وسيد ضياء في الارتكاز والى جانبيهما فوزي عايش في اليسار وعبدالوهاب عبدالرحمن في اليمين يتقدمهم سامي الحسيني واسماعيل عبداللطيف في الامام ..
وفي الحقيقة فان المنتخب البحريني كان قد بدأ المباراة بقوة وهاجم باندفاع منذ البداية معتمدا على سرعة انطلاقاته وخصوصا في الجبهة اليسرى التي تحرك فيها فوزي عايش بكثير من الحيوية والخطورة إلى جانب تلك التحركات النشطة والفاعلة للاعب الارتكاز محمد سالمين الذي مارس دورا مهما في البناء وفي سرعة التحول الهجومي من خلال توغلاته وسرعة ودقة تمريراته التي شكلت الكثير من الخطورة على دفاعات العنابي ..
* ضغط بحريني متواصل ..
وبسبب هذا الاندفاع المبكر وجدنا المنتخب البحريني وهو يمتلك زمام المبادرة ويقترب كثيرا من مرمى بابا مالك حيث مارس ضغطا واضحا على دفاعات العنابي ونجح في تهديد المرمى بأكثر من محاولة بدءاً من الدقيقة السابعة التي لعب فيها إسماعيل عبداللطيف هات وخذ مع محمد سالمين لتنتهي عند الاول الذي سدد بقوة من داخل الجزاء ولكن إلى فوق العارضة أعقبتها أخرى بعد أقل من أربع دقائق نجح ماركوني في قطعها من أمام عبدالوهاب عبدالرحمن وهو يهم بالتسديد نحو المرمى، ثم ثالثة تصدى لها بابا مالك بقبضة يده ليبعدها بمهارة ..
* ركلة جزاء ظالمة وهدف بحريني ..!
غير أن التحول كان قد حدث في الدقيقة (23) عندما احتسب حكم المباراة المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء غير صحيحة بالمرة لمصلحة المنتخب البحريني وذلك عندما حصل المدافع المتوغل عبدالله المرزوقي على كرة طويلة ليصعد لها مع بلال محمد ويلعبها برأسه غير ان كرته ترتطم بيد بلال الذي كان يصعد وظهره للمرزوقي ودون أي تعمد إلا أن الحكم يشير إلى نقطة الجزاء فكان أن نفذها فوزي بشير بنجاح ليعلن عن هدف السبق للبحرين ..
* انعطافة عنابية وكرة بالعارضة ..
ويبدو ان العنابي كان قد احتاج الى نحو نصف ساعة لكي يدخل أجواء المباراة حيث كان قد نجح في التحول إلى الهجوم في ربع الساعة الأخير من هذا الشوط ليبدأ بتهديد المرمى البحريني ويهدده بأكثر من محاولة مع تركيز واضح على التوغل في عمق الملعب وليس من الأطراف التي تضاءلت فاعليتها كثيرا ..
وكانت أول محاولة عنابية جادة هي تلك التي شهدتها الدقيقة (31) عندما سدد الهيدوس كرة جيدة ابعدها الحارس إلى ركنية عاد لينفذها الهيدوس فيكملها بلال محمد برأسه ولكن إلى فوق المرمى أعقبتها بعد دقيقتين فقط الفرصة الأخطر عندما استحوذ سبستيان على كرة داخل الجزاء ليراوغ بمهارة ثم يسدد ولكن في عارضة المرمى التي حرمت العنابي من فرصة التعادل.
وتتواصل محاولات العنابي وهاهو الهيدوس يتوغل سريعا ويسدد بقوة من خارج الجزاء إلا أن الحارس البحريني سيد جعفر ينجح في التصدي لها بمهارة ليقود منتخبه إلى الخروج متقدما بهدفه الوحيد من الشوط الأول ..
* شوط ثان بأرجحية عنابية نسبية ..
ويعود العنابي إلى الشوط الثاني من حيث انتهى في الشوط الأول حيث واصل مساعيه الهادفة لادراك التعادل وظهر أكثر اندفاعا في الامام واستطاع ان يقترب من مرمى البحرين في اكثر من محاولة رغم أن المحاولة الأخطر في الدقائق الاولى من هذا الشوط كانت من نصيب البحرين الذي ردت له عارضة مرمى العنابي كرة خطيرة جدا كانت من رأسية المدافع المتوغل محمد حسين عند الدقيقة (57) إثر كرة ركنية .. واذا ما كان مدرب البحرين قد زج باللاعب حسين بابا بدلا من عبدالوهاب عبدالرحمن خلال هذا الشوط فان اتوري لجأ إلى الدفع بمحمد جدو بدلا من طلال البلوشي في حين عاد مدرب البحرين ليجري تغييرا اضطراريا عندما أخرج أهم وأخطر لاعبيه وهو محمد سالمين ليزج بدله عبدالوهاب علي ..
غير ان الانفتاح العنابي واندفاعه الهجومي لم يمنع البحرين من مواصلة محاولاته التي كانت تبحث عن هدف الاطمئنان الثاني فكان أن اتيحت له فعلا فرصة حقيقية في الدقيقة (64) عندما اخطأ بابا مالك في ابعاد إحدى الكرات لتنتهي عند فوزي عايش إلا أن الأخير يسدد بتسرع إلى خارج المرمى قبل أن يأتي الدور بعد أقل من دقيقتين على عبدالله عمر الذي سدد من بعيد ليصيب الشباك ولكن من الخارج ..
* كاساي يحرمنا من ركلة جزاء ..!
وفي الحقيقة فإن المباراة كانت قد ازدادت اثارة في دقائقها الاخيرة التي اتسمت فعلا بالروح القتالية العالية من كلا الجانبين وخصوصا من جانب العنابي الذي بذل جهدا كبيرا لادراك التعادل الذي كان يكفيه لحسم الأمر والتأهل وكان بإمكانه فعلا أن يحقق ذلك عند الدقيقة (68) لولا أن حكم المباراة المجري كاساي قد أغمض عينيه مع مساعده عن ركلة جزاء صحيحة ولا غبار عليها أبدا لمصلحة العنابي عندما استحوذ سبستيان على تمريرة طويلة في عمق الملعب ليتوغل سريعا الا ان المدافع محمد حسين يبعد الكرة بيده وهو داخل الجزاء دون إشارة من الحكم الذي ظلم العنابي بذلك مرتين الاولى عندما احتسب عليه ركلة جزاء غير صحيحة والثانية عندما حرمه من ركلة لا يختلف بشأنها أحد ..
وتشهد الدقائق الاخيرة المزيد من الاثارة ويتبادل المنتخبان محاولاتهما ويلجأ أوتوري إلى الدفع بجارالله المري بدلا من خلفان الذي تراجعت فاعليته بينما يدفع كالديرون بعبدالله يوسف بدلا من رأس الحربة اسماعيل عبداللطيف في محاولة لتعزيز وسطه وبالتالي سعيا للحفاظ على تقدمه حتى النهاية وهو ما حدث فعلا ليخرج البحريني بأول فوز له في البطولة لكنه كان فوزا ثمينا جدا لانه قاده إلى التأهل إلى دور الأربعة بينما كانت هذه النتيجة قد أنهت آمال العنابي ودفعت به إلى خارج البطولة ليودعها في دورها الأول ..



راضٍ عن أداء العنابي في البطولة .. أوتوري في المؤتمر الصحفي:
أنا المسؤول عن خروج العنابي وعلينا النظر للأمام!



أركز حاليًا في تصفيات آسيا والمونديال وعلينا علاج الأخطاء سريعًا

المنامة - فريق الراية: عبد الله المري - بلال قناوي - ماهر الطوخي - رجائي فتحي:

قدم باولو أوتوري مدرب منتخبنا الوطني في بداية المؤتمر التهنئة للمنتخب البحريني بالفوز والتأهل وقال: أتمنى التوفيق للمنتخب البحريني في بقية البطولة وبالنسبة للمباراة نجح المنتخب البحريني في تسجيل الهدف الأول من ضربة جزاء في الشوط الأول ما أثر علينا نوعًا ما ونحن لعبنا بصورة جيدة خلال المباراة ولكن لم ننجح في التسجيل وبالتالي انتهت المباراة بخسارتنا.
وأضاف أوتوري: أعلن عن تحملي المسؤولية عن خسارة المباراة والخروج من البطولة الخليجية، حيث إنني المسؤول الفني عن المنتخب وعن الأداء الذي قدمه في البطولة.
وعن تأثير هجوم الإعلام عليه وعلى أداء المنتخب الوطني قال أوتوري: لا أعتقد هذا الأمر وأنا تعودت على مثل هذا الهجوم منذ أن بدأت العمل كمدرب من 35 عامًا ولا أنظر لذلك وفقط أركز في العمل الذي ينتظرنا في المرحلة المقبلة لأنه هو الأهم الآن بالنسبة لي.
وأشار أوتوري إلى أنه سوف يعود ثم بعد ذلك يكون التركيز في تصفيات كأس العالم وقال: نحن أنهينا المشوار في البطولة الخليجية ونركز حاليًا في تصفيات كأس آسيا، حيث سنلعب مباراة أمام ماليزيا في شهر فبراير ثم أمام كوريا في تصفيات كأس العالم في مارس وعلينا التركيز فيهما.
وقال أوتوري : أنا أنظر للمستقبل وليس للخلف وعلينا أن نركز في هذا الأمر ونعد أنفسنا بصورة جيدة للمرحلة المقبلة من أجل فعل شيء فيها وهذا هو الأهم بالنسبة لنا حيث إن البطولة الخليجية انتهت.
وعن رضاه عن أداء العنابي في البطولة قال أوتوري : أنا راضٍ عن أداء العنابي في البطولة وحاولنا أن نكون في مركز أفضل ولكن لم نوفق في ذلك وفي كل مباراة لعبها العنابي كنا نسعى للفوز.
وقال أوتوري : هذا الأداء ليس بجديد وحدث معنا نفس الأداء من قبل في تصفيات كأس العالم وعلينا أن نعالج الأخطاء التي وقعنا فيها في البطولة وذلك قبل لعب مباراة ماليزيا في تصفيات كأس آسيا ونفس الأمر لقاء كوريا في تصفيات كأس العالم وسوف نستعد لذلك في المرحلة المقبلة بصورة كبيرة.



كالديرون يؤكد في المؤتمر الصحفي:
البحريني كان الأفضل واستحق الوصول للمربع



البحرين لعبت بشكل جيد وطموحنا ارتفع واحترم العراق ونسعى لتخطيها والوصول للنهائي

قدم كالديرون التهنئة للاعبين والجماهير البحرينية بمناسبة الفوز على العنابي والتأهل إلى الدور نصف النهائي وقال: أنا سعيد جدًا لأننا قدمنا مباراة أكثر من رائعة والمنتخبان اللذان صعدا إلى نصف النهائي وهما الإمارات والبحرين يستحقان التأهل.
وأضاف كالديرون : لم نؤدِ بالشكل الذي كنا عليه خلال مباراة الإمارات الماضية لكنّ اللاعبين تحكموا في إيقاع اللقاء ونجحوا في الفوز به وتحقيق الهدف المطلوب منهم بالتأهل وأنا أشكرهم على هذا الأداء المتميز والتأهل.
وعن إهدار العديد من الفرص وتأثيره على البحرين في لقاء نصف النهائي قال كالديرون : أهم شيء بالنسبة لي أن المنتخب يصل إلى المرمى وعملية عدم التهديف يمكن علاجها في المرحلة المقبلة واعتبر الفوز الذي حدث بمثابة نجاح كبير لنا.
وقال كالديرون: بعد هزيمة المباراة السابقة كان مهمًا بالنسبة لنا أن نفوز وأتمنى أن تلعب البحرين بصورة أفضل في المباراة المقبلة أمام العراق في نصف النهائي حيث إن أمامنا مهمة صعبة.
وحول تأثير الإنذارات على اللاعبين قال كالديرون: نعم تلك الإنذارات تضع اللاعبين تحت ضغوطات في الملعب وأنا أحاول أن أخلصهم من تلك الضغوطات بكل الأشكال من أجل تهيئتهم للعب بصورة قوية.
وقال كالديرون: كل مباراة لنا كانت بمثابة نهائي، لقاء الأمس تخطيناه ووصلنا إلى نصف النهائي واللقاء المقبل مع العراق أيضًا لو فزنا به سوف يصل بنا إلى النهائي وعلينا أن نلعب بصورة قوية من أجل الوصول إلى النهائي وهذا الأهم.
وعن رؤيته للمنتخب العراقي في المواجهة المقبلة قال كالديرون: العراق فريق جيد جدًا وأنا لا أحب أن أدخل في التفاصيل والفوز الذي حققناه في مباراة قطر أعطانا ثقة كبيرة وبالنسبة لي احترم منتخب العراق وكل المنتخبات المشاركة في البطولة وأتمنى أن نسعى لتحقيق الانتصار في اللقاء المقبل والوصول إلى المباراة النهائية لأن هذا هو الأهم لي.





يواجه السعودية بفرصتي التعادل أو الفوز في «خليجي 21» اليوم
كلنا معاك يالأزرق



الرئيس الفخري لاتحاد الكرة الشيخ احمد الفهد مجتمعا مع نجوم المنتخب الوطني والطاقمين الاداري والفني خلال التدريب (الأزرق.كوم)


نجم الأزرق بدر المطوع مطالب بالتسجيل اليوم (الأزرق.كوم) 


نجم الأخضر ياسر القحطاني مصدر خطورة في الهجوم



رسالة البحرين: ناصر العنزي
«الوفد الإعلامي»
عبدالعزيز جاسم - موفد «الأنباء»

«مو صعبة عليك يالأزرق» بهذه الكلمات ستهتف الجماهير لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بمواجهة السعودية الحاسمة في الساعة الـ 5:45 مساء اليوم في الجولة الثالثة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية التي يحتاج فيها الأزرق إلى الفوز أو التعادل لكي يضمن التأهل للدور نصف النهائي برفقة المنتخب العراقي الذي يلتقي اليمن في مباراة تحصيل حاصل.

ويتساوى الأزرق مع السعودية بنفس الرصيد من النقاط (3 لكل منهما) إلا أن فارق الأهداف يصب في صالح منتخبنا والذي يؤهله في حال التعادل بين المنتخبين وتساويهما في النقاط حسب لوائح البطولة.

ويدخل منتخبنا المواجهة بمعنويات مرتفعة ظهرت جليا في التدريبات الأخيرة والتي سادها جو من الجدية بين اللاعبين ما يؤكد أن آثار الخسارة من العراق قد تلاشت تماما وهو الأمر الذي تأكد من خلال خروج اللاعبين وتصريحهم الموحد لوسائل الاعلام بأنهم تناسوا الخسارة ويفكرون في الفوز فقط على السعودية رغم انهم بحاجة إلى التعادل ما يدل على ثقتهم بقدراتهم.

ويعلم مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش ان الخطأ الليلة ممنوع فهو يعني توديع البطولة من الباب الضيق ما يضعه تحت مطرقة الإقالة لذلك لن يغامر كثيرا في التغيير بالتشكيلة لأنه يعلم انه لا مجال للتجربة مرة أخرى بعد أن فشلت هذه الطريقة أمام العراق رغم ارتفاع المستوى إلا أنه في مواجهة اليوم سيحتاج إلى الفوز أو التعادل ولا يحتاج إلى التركيز على المستوى.

ويبدو أن غوران حتى تدريبات الأمس بدا حائرا في التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها المباراة وربما لن يغير كثيرا، حيث سيقوم بتثبيت خط الدفاع المكون من فهد عوض ومحمد راشد ومساعد ندا وعامر المعتوق (محمد فريح) بينما سيكون خط الوسط أكثر ثباتا بتواجد فهد الأنصاري وطلال نايف وبدر المطوع ووليد علي (فهد العنزي) وفي الهجوم عبدالهادي خميس ويوسف ناصر وهو نفس الأسلوب الذي لعب به أمام العراق لكنه سيختلف نوعا ما في التركيز بالهجوم على الجهة اليسرى في حال تواجد بدر المطوع.

وكان واضحا في التدريبات الأخيرة أن الأزرق سيركز على استغلال المساحات الخالية بين لاعبي الوسط وخط الدفاع في السعودية لأنه من الطبيعي أن يبادر للهجوم لحاجته إلى الفوز ولا شيء غيره ما يعزز حظوظ المطوع ووليد وخميس في استغلال تلك الفراغات وترجمتها إلى أهداف كونهم يتميزون بالسرعة.

وفي الجبهة المقابلة نجد ان المدرب الهولندي فرانك رايكارد لازال في دوامة المستوى المتراجع والغضب الجماهيري الكبير الذي بدا غير راض عن اختياراته ولا حتى طريقة لعبه وذهب بهم الأمر أكثر من ذلك وطالبوا بإشراك عدد من اللاعبين البدلاء الذين يظنون أنهم أفضل من الأساسيين.

ويتضح من خلال المباراتين الأوليين للسعودية ثبات كبير في التشكيلة التي تغير فيها لاعب واحد فقط من مباراة العراق إلى اليمن، حيث يعتمد رايكارد على الحارس وليد عبدالله في حراسة المرمى وفي الدفاع منصور الحربي وأسامة المولد وأسامة هوساوي وسلطان البيشي أما الوسط فيشرك فيه معتز الموسى وسلمان الفراج (سعود كريري) وسالم الدوسري وفهد المولد وفي المقدمة ناصر الشمراني وياسر القحطاني. وتعتبر تبديلات السعودية ثابتة بإشراك الثلاثي أحمد عطيف ويحيى الشهري الذي يعتبر أخطر البدلاء وأكثرهم حركة ومهارة مع إتقان التسديد على المرمى من بعيد وهو يعتبر إحدى أوراق ريكارد الرابحة في الشوط الثاني وربما يبدأ به مواجهة اليوم مكافأة على تألقه في مواجهة اليمن أما البديل الثالث فيتمثل في الخبرة تيسير الجاسم وربما تكون هناك حظوظ متاحة لتواجد احد نجوم المنتخب وهو محمد السهلاوي في حال الحاجة إليه.

الأوزبكي رافشان حكماً للمواجهة

يدير مباراة اليوم الحكم الاوزبكي رافشان ايرماتوف وهو احد أشهر الحكام في القارة الآسيوية ومرشح بصورة كبيرة لإدارة المباراة النهائية مع المجري فيكتور كاساي.

شرح المباريات السابقة تلفزيونيا

عرض مدرب «الازرق» غوران مباراتي السعودية مع العراق واليمن وشرح للاعبين جميع الإيجابيات والسلبيات للمنتخب المنافس وأهم مكامن الخطورة لديهم كما طلب من بعض اللاعبين القيام بمهام خاصة من أجل تطبيقها في المباراة ثم قام بشرح بعض الأمور على الصبورة لطريقة اللعب التي سيتبعها اليوم.

الياباني تاسو حكما لمواجهة تايلند

أرسلت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي كتابا إلى إدارة المنتخب الوطني تبلغهم فيه بأسماء طاقم التحكيم الذي سيدير مواجهة منتخبنا أمام تايلند في بانكوك 6 فبراير المقبل ضمن تصفيات كأس آسيا المؤهلة للنهائيات.

وسيقود المباراة طاقم تحكيم ياباني مكون من تاسو رايوجي وناغي توشيوكي وكاراكامي ساتوشي، بينما سيكون البنغلاديشي طيب شمس الزمان حكما رابعا والأردني أيمن هارون مراقبا للمباراة والماليزي سيليراجين سوبرمانيان مراقبا للحكام.

لاعبون مهددون بالإيقاف

يدخل 4 لاعبين من الأزرق وهم يحملون بطاقات صفراء من المباراتين السابقتين وهم فهد الأنصاري ومحمد راشد ويوسف ناصر ووليد علي، وفي حال حصول احدهم على البطاقة الصفراء في مواجهة اليوم فإنه سيتعرض إلى الإيقاف في الدور نصف النهائي في حال التأهل.

قالوا قبل المباراة

٭ وليد علي: اللاعبون يريدون تحقيق الفوز في مواجهة اليوم ولم يفكروا أبدا في تحقيق التعادل حتى وإن كان يكفينا للتأهل لأن لاعبي الازرق لديهم القدرة على الفوز على أي منافس خليجي مع احترامنا الكبير للمنتخب السعودي.

٭ يوسف ناصر: المباراة حاسمة لذلك علينا التركيز جيدا فيها جيدا من جميع النواحي الهجومية والدفاعية فاستغلال فرصة واحدة قد يمنحنا الفوز وبوابة التأهل للدور نصف النهائي.

٭ محمد راشد: لدى اللاعبين روح عالية وعدم تأثرهم من الخسارة في المباراة السابقة أمام العراق واستعادتهم للثقة سريعا يدل على أن اللاعبين مصممون على تحقيق الفوز ولا شيء غيره أمام السعودية.



رايكارد: ألعب بطريقتي لا بطريقة الآخرين
غوران: لا تسألوني عن عقدي بل عن فريقي



مدرب الأزرق غوران في المؤتمر الصحافي (الأزرق.كوم) 


مدرب السعودية فرانك رايكارد يتحدث في المؤتمر الصحافي 

قال مدرب منتخبنا الوطني الصربي غوران توفاريتش ان لقاء اليوم صعب وفي الوقت نفسه مهم لكل من المنتخبين خصوصا انه سيؤهل أحدهما الى الدور نصف النهائي كما أنه يعتبر «ديربي» خليجي يحظى بنسبة عالية جدا من المتابعة.
وبين غوران في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر امس ان المنتخبين يملكان نفس الفرصة في التأهل، مع أفضلية نسبية للأزرق الذي يلعب بفرصتي التعادل والفوز ورغم ذلك لن أغير من الاستراتيجية التي لعبت فيها في مواجهتي اليمن والعراق، وسألعب من أجل تحقيق الفوز وليس التعادل كما يتوقع البعض.

وأضاف غوران أن الأزرق كان الأفضل في اللقاء السابق أمام العراق، وفرض سيطرته على مجريات الأمور وأهدر أكثر من فرصة سانحة للتهديف، مبينا ان المباراة شهدت عددا من الأخطاء، حاول إصلاحها في تدريبي أمس وأمس الأول.

وقال غوران انه لا يفكر في مصيره أو عقده مع الأزرق بعد المباراة على الإطلاق، وان كل ما يشغله في الوقت الراهن هو التفكير والتركيز في ابرز نقاط قوة وضعف المنافس ويبقى القرار في النهاية في يد مسؤولي اتحاد الكرة».

وأوضح أن المنتخب السعودي يعتمد على السرعة في الأداء ولاعبيه يجيدون تماما التحكم في الكرة، والفريق يلعب مهاجما باستمرار، مشددا على انه يفضل اللعب أمام مثل هذه المنتحبات، مؤكدا ان خط دفاعه جيد، لكن يتعين على أفراد هذا الخط ان يكونوا أكثر قوة في الأداء. وأشار غوران إلى انه وفقا للإحصائيات الخاصة بالجولتين الأولى والثانية، فإنه يتضح أن المنتخبات الثلاثة (الكويت، العراق، السعودية)، في منتهى القوة، موضحا ان بعض المنتخبات تهدر العديد من الفرص السهلة، أمثال الكويت والسعودية، في المقابل فقد لاحت للمنتخب العراقي 4 فرص أمام الأزرق سجل منها هدفا، وأمام السعودية أحرز هدفين من أصل 3 أهداف.

من جهته، قال مدرب المنتخب السعودي الهولندي رايكارد أن مباراة الأخضر السعودي أمام الأزرق مصيرية وقال ان أمامه فرصة وحيدة هي الفوز فقط وهذا ما يجعلنا نركز أكثر لأننا أمام خيار الفوز فقط عكس المنافس الذي ربما يتشتت بين الفرصتين اللتين يلعب بهما.

وأكد رايكارد أن المباراة محك حقيقي للمنتخب السعودي قائلا: الأزرق منتخب كبير ويملك سمعة طيبة في دورات الخليج والمباراة محك حقيقي للاعبي المنتخب السعودي لإبراز إمكاناتهم الفنية المعروفة عنهم، وحول القائمة التي سيشارك بها واحتمالية الزج ببعض الأسماء، قال رايكارد كل الاحتمالات وارده وسأبحث عن اللاعب المفيد فنيا لفريقي من أجل الفوز والتأهل وهذا ما نسعى إليه، مضيفا ان ظهور يحيى الشهري او بعض الأسماء الشابة عائد إليه بصورة مباشرة، قائلا: هناك احتمال ان يبدأ بالشهري لكن مثل هذه المعلومات لا يمكن ان أذكرها في مؤتمر صحافي. واستاء رايكارد من أحد الأسئلة التي كانت تطالبه باللعب بطريقة غير التي يؤدي بها حاليا، قائلا ألعب بالطريقة التي أراها مناسبة وليس التي يراها الآخرون، وعاد رايكارد للإشادة بمنتخب الكويت لكنه سيعمل على تجاوزه لأنها الطريقة الوحيدة التي تؤهلنا، وعن اهتمامه بشأن إقالته في حالة خسارة السعودية فرصة التأهل قال رايكارد لا يهمني هذا الموضوع إطلاقا الآن وما يهمني هو كيف نتجاوز الكويت.



«الأبيض» يحصد العلامة الكاملة بفوز ثالث.. و«الأحمر» يقهر «العنابي»
البحرين تلحق بالإمارات إلى نصف النهائي



فرحة لاعب البحرين فوزي عايش بهدف الفوز من ركلة جزاء في مرمى قطر (أ.ف.پ)

لحقت البحرين المضيفة بالامارات الى نصف نهائي «خليجي 21» بفوزها على قطر 1-0 أمس في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى. وسجل فوزي عايش (24 من ركلة جزاء) هدف المباراة الوحيد، وانتهت المباراة الثانية بفوز الامارات على عمان 2-0 ايضا، سجل احمد خليل الهدفين في الدقيقتين 83 و86، وحصدت الامارات العلامة الكاملة (9 نقاط)، تليها البحرين (4)، وخرجت قطر وعمان من الدور الاول بعد ان تجمد رصيدهما عند 3 نقاط ونقطة على التوالي.
فوز البحرين كان الخامس لها على قطر في دورات كأس الخليج، مقابل 5 للاخيرة، في حين تعادلتا 7 مرات، بدأ منتخب البحرين المباراة مهاجما بحثا عن هدف مبكر، وكانت له بعض المحاولات منها كرة لاسماعيل عبداللطيف عالية عن المرمى (8)، ثم تدخل ماركوني اميرال ببراعة لابعاد كرة من امام عبدالوهاب المالود وهو يهم بتسديدها في المرمى (11). واحتسب الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء للبحرين اثر كرة من الجهة اليسرى تابعها عبدالله المرزوقي برأسه لمست يد بلال محمد الذي قفز للتصدي له، فانبرى لها فوزي عايش وأرسلها بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى بابا مالك (24).

وكاد سيباستيان سوريا يدرك التعادل عندما تلقى كرة في الجهة اليمنى للمنطقة فراوغ فوزي عايش وسددها رغم مضايقة محمد حسين في العارضة البحرينية (33)، وكان من الطبيعي ان يندفع القطريون الى الهجوم في بداية الشوط الثاني لتدارك الامر بسرعة، الا ان الخطورة كانت بحرينية وخصوصا من الانطلاقات المرتدة التي لو احسن البحرينيون الاستفادة منها لكانوا حسموا النتيجة بفارق مريح.

وانابت العارضة القطرية عن الحارس بابا مالك في ابعاد كرة من رأس محمد حسين (56)، ضغط المنتخب القطري بقوة في الدقائق العشرين الاخيرة وسنحت له فرص عدة منها لماركوني اميرال وبلال محمد لكن الحارس سيد محمد جعفر كان حاضرا للحفاظ على نظافة شباكه حتى النهاية.

في المباراة الثانية، كانت الامارات ضامنة تأهلها الى نصف النهائي لكنها رفعت رصيدها الى 9 نقاط، دفع مهدي علي مدرب الامارات بتشكيلة شهدت تغيير ثمانية لاعبين، في حين لجأ مدرب عمان الفرنسي بول لوغوين الى تبديل وحيد في تشكيلته التي خاضت المباراة امام قطر في الجولة الماضية بالدفع باسماعيل العجمي بديلا لعيد الفارسي، ودفع مهدي علي باللاعبين عمر عبدالرحمن واحمد خليل، ومرر عبدالرحمن كرة الى عامر ومنه الى احمد خليل سددها بذكاء بعيدا عن متناول الكاسبي مفتتحا التسجيل للامارات (83)، وعزز خليل تقدم الامارات بعد ثلاث دقائق اثر تلقيه كرة طويلة ليمر عن الحارس الكاسبي ثم ينفرد ويسدد في المرمى (86). واكملت عمان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد حسن مظفر مباشرة لمنعه حبوش صالح من الانفراد بالمرمى (89).



حملة إماراتية لمساندة «المهندس مهدي»


مدرب الإمارات مهدي علي يحظى بدعم الجماهير الإماراتية

انطلقت في الإمارات دعوات لإطلاق لقب «المهندس» على المدير الفني للمنتخب الإماراتي مهدي علي.
وتأتي هذه الدعوات بعدما أثارت صحيفة قطرية حالة من الغضب بالشارع الإماراتي اثر وصفها المدير الفني للمنتخب الإماراتي بأنه «كهربجي» ونشرت صحيفة «الوطن» القطرية قبل ايام عنوانا في ملحقها الرياضي كان نصه «كهربجي يخطط للفوز بلقب خليجي 21»، مشيرة الى أن مهدي علي وهو مهندس كهرباء، لم يكن يتوقع أن يصل به مجال التدريب إلى البحث عن لقب بطولة كأس الخليج.

واعتبر رياضيون وإعلاميون ومشجعون إماراتيون ما نشرته الصحيفة القطرية «يشكل تهكما بالغا على المدرب الإماراتي».

وردت صحيفة «الإمارات اليوم» الصادرة في دبي بتقرير على صفحتها الأولى طالبت فيه بوصف مهدي بـ «المهندس»، واستمدت الصحيفة هذه التسمية من شهادة الهندسة التي يحملها المدرب مهدي، وتألقه مع المنتخب الذي يحقق نتائج متميزة في كأس الخليج الحالية.

وأطلق إماراتيون حملة مشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي، ساندها عدد كبير من الجمهور وشخصيات إدارية وإعلامية ومسؤولون في الدولة.

وأمام الغضب الإماراتي، قدمت صحيفة «الوطن» القطرية اعتذارا رسميا للمدرب، عبر مساحة كبيرة في الصفحة الأخيرة، قائلة في عنوانها «حقك علينا يا مهندس مهدي» وقالت في عنوان آخر «عدم التوفيق في العنوان لا يبخس حقك ولا يشكك في نوايانا».



لقطات

٭ شهدت شوارع المنامة مساء أمس زحاما شديدا في جميع شوارعها بسبب توافد عدد كبير من الجماهير الكويتية والسعودية برا لمؤازرة منتخبيهما في مواجهة اليوم.
٭ لم يعد الاعلاميون اليمنيون يحضرون إلى المركز الإعلامي بعد خسارتهم من السعودية في الجولة الماضية حيث قل عددهم كثيرا بل كادوا يختفون تماما.

٭ تخوفت الجماهير من استمرار العاصفة الهوائية إلى اليوم وهو ما ربما يفسد متعة المباراة بين الازرق والاخضر.

٭ حضرت بعض الجماهير لمشاهدة تدريب الازرق أمس وانتظروا طويلا رغم حالة الطقس المتقلبة.





فى رحلة البحث عن الصعود الى المربع الذهبى
الأزرق الكويتى والأخضر السعودي في "كلاسيكو" الكرة الخليجية


سيكون استاد البحرين الوطني مسرحا لمباراة "دربي" من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالبا ما يطلق عليها "كلاسيكو" الكرة الخليجية نظرا الى قوة التنافس بينهما، وخصوصا ان لقاءهما اليوم ضمن المجموعة الثانية من "خليجي 21" في البحرين سيحدد من منهما سيواصل مشواره الى نصف النهائي. ويلعب في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها منتخبا العراق واليمن في نفس التوقيت على استاد مدينة عيسى. منتخب العراق كان ضمن تأهله الى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد ان رفع رصيده الى 6 نقاط فوزه على الكويت 1- صفر، اذ كان تغلب على السعودية 2- صفر في الاولى. ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله 3 نقاط (سجل هدفيه واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الاهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2)، في حين يخوض اليمن الذي خسر مباراتيه امام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2 مباراته بحثا عن نقطة او فوز سيكون الاول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الان. يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 القاب اعوام 1970، 1972، 1974، 1976، 1982، 1986، 1990، 1996، 1998 و2010، مقابل 3 القاب للمنتخب السعودي اعوام 1994 و2002 و2003. المنتخبان لهما صولات وجولات ليس فقط في دورات الخليج، بل ايضا على الصعيد الاسيوي اذ كان "الازرق" الكويتي اول منتخب عربي يتوج بطل لكأس اسيا عام 1980، اعقبه بعد عامين بتأهله الى مونديال اسبانيا، اما "الاخضر" السعودي فظفر بكأس اسيا ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996 ووصل الى النهائي ثلاث مرات اخرى اعوام 1992 و2000 و2007، كما انه بلغ نهائيات كأس العالم اربع مرات متتالية اعوام 1994 و1998 و2002 و2006. التقى المنتخبان 19 مرة في دورات الخليج حتى الان، يتفوق الكويتي بثمانية انتصارات مقابل 4 للسعودي، في حين كان التعادل سيد الموقف في سبع مباريات، لم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990، ولم يلتق المنتخبان في الدورة الثامنة عشرة في الإمارات عام 2007. ولعب المنتخبان دورا مهما في النسختين الماضيتين، فقد التقيا في نصف نهائي "خليجي 19" في مسقط عام 2009 وفاز "الاخضر" حينها 1- صفر، ثم وصلا الى نهائي "خليجي 20" في عدن اواخر 2010 ولكن كان الفوز هذه المرة من نصيب "الازرق" بهدف لنجمه وليد علي بعد التمديد رفع القاب الكويت الى عشرة منذ انطلاق البطولة. ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية الى نصف النهائي مع العراق، لأنه يتقدم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار. وكانت الامور ستنقلب رأسا على عقب ويصبح التعادل في مصلحة المنتخب السعودي لو احسن لاعبه اسامة المولد ترجمة الفرصة الذهبية التي سنحت له في الوقت الضائع امام اليمن حين سدد كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى. منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الاولى امام اليمن لكنه عرف كيف يخرج فائزا بهدفين، وفشل في مرات كثيرة باختراق التكتكل الدفاعي اليمني بسبب بطء تحركات لاعبيه في اعداد الهجمات. حاول المدرب الصربي جوران توفيدزيتش اجراء بعض التغييرات في التشكيلة امام العراق المعروف بصلابة دفاعه، فاشرك لاعب الجناح فهد العنزي والمهاجم الشاب عبد الهادي خميس لكنهما لم يقدما فارقا ملموسا، كما انه ابقى الجناح الاخر وليد علي احتياطيا قبل ان يدفع به في اواخر المباراة. ويبقى بدر المطوع اللاعب القادر على تحويل مجرى المباراة اذا تحرر من المراقبة وقدم اداءه المعروف، ان لم يكن بالتسجيل فتمرير الكرات المتقنة الى المهاجم السريع يوسف ناصر. اصطدم منتخب الكويت بقوة الدفاع العراقي وفشل ايضا في زيادة سرعة الايقاع او بالتمريرات العرضية التي تأثر منها بشكل كبير بعد ان اعتمد عليها المنتخب العراقي ما شكل خطرا متواصلا على مرمى نواف الخالدي، افضل حارس في الدورة الماضية. ويتعين على توفيدزيتش الحذر من الكرات العرضية لان المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تماما وهذا ما حصل امام اليمن حيث اعتمدها "الاخضر" لتجنب التكتل الدفاعي في العمق فنتج عنها الهدف الاول اثر كرة ارتقى لها المخضرم ياسر القحطاني ووضعها ببراعة من بين مدافعين في الزاوية اليسرى للمرمى. المدرب الصربي الذي اعتبر ان المنتخب العراقي "استفاد من المساحات الكبيرة" في مباراته مع الكويت، عليه ان يتوقع اندفاعة سعودية ايضا تبحث عن المساحات، لكنه يؤكد "علينا الآن ان نفوز على السعودية وهذا يتطلب جهودا كبيرة". في المقابل، تحسن أداء المنتخب السعودي كثيرا، فلم يظهر "الاخضر" امام "اسود الرافدين" في الجولة الاولى بالشكل المطلوب وظهر وكأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين افراد التشكيلة، لكن الامور اختلفت تماما في المباراة الثانية امام اليمن. فبرغم تحسن اداء المنتخب اليمني كثيرا من الناحية الدفاعية، فان المنتخب السعودي بقي يهاجم مستعملا الاطراف والكرات العالية حتى افتتح التسجيل عبر القحطاني، ثم اضاف الثاني عبر فهد المولد. خف الضغط كثيرا عن المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي يتعرض الى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والاعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم احمد عيد اكد ان المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في "خليجي 21". التغييرات التي اجراها رايكارد في التشكيلة احدثت فارقا امام اليمن خصوصا عبر اللاعب الشاب يحيى الشهري الذي في الشوط الثاني وقدم لمحات فنية جيدة، كما انه يملك لاعبين مؤثرين هم فضلا عن القحطاني، المهاجم السريع الذي لم يعرف الطريق الى المرمى حتى الان ناصر الشمراني، واسامة هوساوي وسلطان البيشي ومعتز الموسى واحمد عطيف وفهد المولد وتيسير الجاسم وغيرهم ايضا. الاوراق باتت مكشوفة تماما لمدربي المنتخبين، مع ان رايكارد مطالب بأخذ المبادرة لانه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعا على الاقل في البداية بحذر كويتية واندفاع سعودي لتسجيل هدف السبق. عموما، لا تعترف مباريات المنتخبين بالافضلية الفنية لطرف على الاخر لان لها خصوصية معينة تجعلها من "الدربيات" الحقيقية في البطولة. ويقول رايكارد "ندرك تماما بأنه لاتزال امامنا خطوة للتأهل امام المنتخب الكويتي، ولا شك ان مواجهته ستكون اصعب ولذلك يجب ان ننسى فوزنا على اليمن والتركيز على لقاء الكويت مع انني كنت آمل ان نفوز بثلاثة اهداف لكي نزيد من فرصنا بفارق الاهداف في حال التعادل في الجولة الثالثة".



اسود الرافدين يبحثون عن النقطة التاسعة امام اليمن

يسعى المنتخب العراقي إلى مواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثلاث في "خليجي 21" المستمرة في العاصمة المنامة لغاية الثامن عشر من يناير الجاري عندما يلتقي نظيره اليمني اليوم على استاد مدينة خليفة في ختام مباريات الدور الاول التي تلتقي فيها في اليوم ذاته الكويت والسعودية. وتأهل المنتخب العراقي إلى نصف نهائي البطولة بعد فوزين متتاليين على السعودية 2-صفر والكويت 1-صفر. بينما يدخل المنتخب اليمني هذه المباراة قادما من خسارتين من الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2. يخوض المنتخب العراقي الذي سيفتقد في هذه المباراة خدمات قائده يونس محمود وعلي رحيمة لحصول كل منهما على بطاقتين في المباراتين الماضيتين. وقال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر "سنخوض المباراة بقوة ولن نتهاون فيها، ولا يمكن الاستهانة بالمنتخب اليمني رغم الخسارتين اللتين تعرض لهما لانه يسعى لتعويض ذلك بنتيجة جيدة يغادر بها رسميا". وتابع "سنلعب امام اليمن بنفس الاسلوب وبالتخطيط ذاته الذي انتهجناه في المباراتين الماضيتين". منتخب العراق توج باللقب الخليجي ثلاث مرات اعوام 1979 و1984 و1988 بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا.
ووصل منتخب "اسود الرافدين" إلى نصف نهائي النسخة الماضية في عدن قبل ان يخرج امام الكويت بركلات الترجيح 1-5 بعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي 2-2. ويأمل شاكر في ان يكون ثاني مدرب عراقي يحقق اللقب بعد عمو بابا، بعد ان اخفق في ذلك انور جسام 1990 في الكويت وعدنان حمد 2004 في الدوحة واكرم سلمان 2007 في ابو ظبي بتحقيق ذلك. يذكر ان المنتخب العراقي لكرة القدم ما زال يواصل رحلة الصراع في تصفيات الدور النهائي المؤدية إلى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014، ويشغل المركز الثالث في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان (13 نقطة) اذ يملك خمس نقاط خلف استراليا الثانية، وتنتظره مباريات مع اليابان واستراليا وعمان في يونيو المقبل. في المقابل، فان المنتخب اليمني ومنذ دخوله حلبة سباق بطولات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت 2003 لم يستطع تخطي الدور الاول، لا بل انه لم يحقق اي فوز في 20 مباراة حتى الان، اذ لقي 17 خسارة مقابل 3 تعادلات. يذكر انه لم يسبق لمنتخبي العراق واليمن ان التقيا في دورات كأس الخليج حتى الان.



منتخبنا الوطني يودع مبكرا خليجي 21
كالعادة سيطرة ميدانية غير مجدية .. وفوز إماراتي بالعلامة كاملة


رسالة المنامة : يونس المعشري وصالح البارحي :

اطل علينا امس نفس السيناريو المعتاد فى خليجي 21 والذى يبدأ بسيطرة ميدانية تتبعها فرص ضائعة ثم تأتي الخسارة وكانت هذه المرة امام المنتخب الاماراتي صفر/2 ليودع منتخبنا البطولة مبكرا برصيد نقطة واحدة بعد ان نجح المنتخب البحريني في ضمان المركز الثاني برصيد 4 نقاط في اعقاب فوزه على نظيره القطرى 1/صفر فيما كان منتخب الامارات قد ضمن منذ الجولة الثانية صدارة المجموعة الاولى وهاهو قد رفع رصيده الى 9 نقاط محققا بذلك العلامة الكاملة .
وقد دخل منتخبنا لقاء الفرصة الاخيرة بتشكيلة مكونة من مازن الكاسبي وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي في قلب الدفاع وحسن مظفر ظهير أيسر وسعد سهيل في الظهير الأيمن واحمد كانو وجمعه درويش وفوزي بشير ورائد ابراهيم واسماعيل العجمي في خط الوسط وعبدالعزيز المقبالي في خط المقدمة .

بداية سريعة

منتخبنا بدأ اللقاء سريعا كما هي عادته أكدته حصوله على أول ركنية في اللقاء عند الدقيقة الأولى بعد بداية هجمة يتدخل في إبعادها الدفاع الاماراتي إلى ركنية تنفذ ولكنها ارضية بلا جديد نظرا للتنفيذ السيي الذي تسير عليه كراتنا الثابتة في الآونة الأخيرة وخاصة خليجي 21 ، فيما الحكم الكويتي الثويني يتجاوز عن لعبة فيها شك أنها تكون ركلة جزاء لمصلحة منتخبنا بعد عرقلة سعيد الكثيري لفوزي بشير بداخل منطقة الجزاء عند الدقيقة الثانية من بداية المباراة .
منتخبنا يسجل الافضلية في اللقاء نظرا لعدم الزج بالتشكيلة الاساسية لمنتخب الامارات بقيادة مدربه مهدي علي لكن بلا خطورة تذكر نظرا للتمركز الجيد للخط الخلفي لمنتخب الامارات،وإسماعيل مطر يحاول البحث عن نفسه في اللقاء فيحصل على كرة من خطأ دفاعي لمنتخبنا يلعبها بيمناه لكنها بلا تركيز لتخرج بعيدا عن مرمى منتخبنا إلى ضربة مرمى في أول تهديد للإماراتيين عند الدقيقة (7) ، وتدخل قوي للاعبي منتخب الامارات ضد لاعبينا فيسقط أولا رائد ابراهيم بوسط الميدان دون احتساب خطأ من الحكم الكويتي، فيما يحتسب الثانية بعد تدخل إسماعيل مطر ضد فوزي بشير قريبا من منطقة جزاء الامارات يلعبها سعد سهيل بداخل منطقة الجزاء تصنع دربكة بين مدافعي الفريق الأبيض تصل في نهاية المطاف سهلة جدا للتمركز عبدالعزيز المقبالي غير المراقب لكنه يلعبها برعونة وعشوائية إلى خارج القوائم الثلاثة عند الدقيقة (11) .

عودة الإمارات

عامر عبدالرحمن وصلته كرة من خطأ احتسب ضد عبدالسلام عامر بالقرب من وسط الملعب يلعبها اسماعيل مطر على رأس الكثيري الذي روضها لعامر الذي لعبها قوية لكنها تعتلي العارضة رغم قربها من منطقة الجزاء عند الدقيقة (18) ، وسعيد الكثيري يجد الطريق مفتوحا أمامه بعد أن تراجعت عطاءات لاعبينا وأصبحوا يجرون في ساحة الميدان خلف لاعبي الامارات بلا داع سوى أنها عقلية لوجوين الغريبة وهو الذي يلعب للفوز بهذا الشكل الغريب والمحزن ، فيراوغ عامر ومن بعدها كانو ليسدد كرة قوية من منطقة قريبة جدا على مرمى مازن الكاسبي لتذهب بشكل مخيف لكن تدخل مازن في اللحظة الأخيرة ساهم في ضياع فرصة هدف التقدم للامارات ومنقذا مرمانا من هدف عند الدقيقة (22 ) ، شكل غريب لمنتخبنا رغم أن الأخبار تأت في مصلحته حتى تلك اللحظات ولكنه بعيدا عن أن يخدم نفسه أو حتى يقدم شكلا يعطيك الراحة النفسية بأنك تنتظر انتفاضة من لاعبي منتخبنا الذين اكتفوا بالتمرير الخاطئ وخاصة من أحمد كانو والمقبالي .

أفضلية واضحة للمنتخب الاماراتي في خط الوسط تحديدا بعد أن تاهت خطى لاعبينا بسبب الاصرار بالتمير من العمق المكتظ باللاعبين أولا ولسوء التمرير ثانيا ، فيما تناسى تماما اللعب على الأطراف التي يمكن أن تكون حلا رئيسيا لفك شفرة الدفاع الإماراتي أولا ولكشف اخطائه ثانيا للعب عليها في قادم الوقت ، ولوجوين جالس على كرسيه رغم أفضلية المنتخب الاماراتي ، ودربكة في الشق الخلفي لمنتخبنا تسفر عن ركلتين ركنيتين للمنتخب الاماراتي لم تسفر عن أي جديد ، وهجمتين سريعتين لمنتخبنا تذهب الأولى لركلة ركنية لكنها بلا جديد ، فيما الثانية يلعبها عبدالسلام عامر برأسه لكنها سهله جدا في يد الحارس الاماراتي خالد عيسى .

هدف ضائع

الدقيقة (33) كادت تعطي منتخبنا التقدم بعد أن لعب سعد سهيل كرة عرضية على رأس العجمي يروضها لتصل إلى أحمد كانو يلعبها من الوضع راقدا بيسراه لكنها تعتلي العارضة رغم وجوده في وضع يعطيه أفضلية مطلقة في تسجيل هدف السبق لمنتخبنا حتى تتوازى الحظوظ مع المنتخب البحريني الذي تقدم قبل تلك الدقائق بهدف عن طريق ركلة جزاء بقدم فوزي عايش،وعبدالعزيز المقبالي (الأناني) يلعب كرة سهلة جدا في يد خالد عيسى الحارس الاماراتي رغم وجود العجمي خلفه لكنه بلا رأفة بقلوب الجماهير العمانية يلعب كرته بذلك الشكل الغريب .

سؤال إلى لوجوين !!!

وجمعه درويش يسدد كرة لكنها سهلة في قدم الدفاعات الاماراتية المتراصة أمام حارس مرماها خالد عيسى ، والمعلق الاماراتي فارس عوض يتساءل أين لوجوين من عماد الحوسني ما دام اعتماده بشكل واضح على الكرات العرضية بشكل مباشر ، وهو ذات السؤال الذي يحيط بأذهان كل عماني ، والمقبالي تصله كرة عرضية من سعد سهيل يلعبها برأسه سهلة في يد خالد عيسى ، وسعد سهيل وجمعة درويش ورائد ابراهيم يشكلون جبهة جيدة من الجهة اليمنى لمنتخبنا لكن أغلب الكرات العرضية ليست كما يرام نظرا لقربها من الأرض وسهولة التعامل معها من قبل الدفاعات الاماراتية بقيادة محمد أحمد ، تدخل قوية من عامر عبدالرحمن ضد اسماعيل العجمي يحتسبها الحكم الكويتي خطأ لمصلحة منتخبنا يلعبه حسن مظفر يلتقطها خالد عيسى من أعلى نقطة عند الدقيقة (41) .

دقيقة واحدة

دقيقة واحدة وقت بدل ضائع يحتسبه الكويتي يوسف الثويني في هذا الشوط تأتي بخطأ للمنتخب الاماراتي من ذات المكان الذي سجل منه المنتخب القطري هدف الفوز في الوقت القاتل من عمر مباراتنا أمام العنابي في الجولة الثانية ، لكن المنتخب الاماراتي يفضل لعب الكرة قصيرة لعبدالعزيز هيكل الذي لعبها سهلة لتخرج بعيدا عن الخطورة ، ينهي بعدها الكويتي الثويني الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .

الشوط الثاني

الشوط الثاني بدأه منتخبنا بتغيير أول بإخراج رائد ابراهيم ودخول حسين الحضري بديلا عنه عد التدخل القوي الذي لحق بالأول وتراجع عطاءاته بطبيعة الحال،ومنتخبنا يبدأ بشكل أفضل كما هو متوقع نظرا للحاجة الفعلية للفوز والنقاط الثلاث، فيسدد حسن مظفر كرة قوية تصطدم بقدم وليد عباس ولكنها تذهب بذات القوة إلا أن خالد عباس يسيطر عليها في اللحظة المناسبة بقبضتي يديه تعود للمقبالي لكنه لم يكن متهيء لها لتضيع فرصة التقدم ، والمقبالي يستلم كرة مستريحا ويراوغ العنزي ويلعب كرة قوية بيسراه لكن خالد عباس يتمكن منها في اللحظة الأخيرة إلى ركنية عند الدقيقة (47) ، وركلتين ركنيتين لمنتخبنا بعد ارتباك واضح في صفوف الدفاعات الاماراتية كليهما تأت بالخطورة لكن بلا جديد .

ضغط بلا فائدة

منتخبنا يفرض أسلوبه الهجومي على مرمى الامارات ويحصل على فرص تباعا ، وفوزي بشير يسدد كرة قوية بعد أن فقد المساندة من لاعبي الوسط الذين اكتفوا بالمشاهدة وهو الذي كان بحاجة إلى أن يجد زميلا بجانبه حتى يمرر له الكرة بشكل أفضل،فما كان من تسديدته إلا أن تعتلي العارضة بعيدا عن الخطورة ، والحضري يسدد كرة صاروخية تصطدم بوجه مهند العنزي لتصل إلى اسماعيل العجمي الذي يحاول تهيئتها للمقبالي لكن الأخير كان متسرعا لتضيع فرصة سهله جدا بداخل منطقة الجزاء الاماراتية عند الدقيقة (50)،عدم تفاهم واضح بين العجمي والمقبالي وهو ما ساهم في ضياع فرص منتخبنا تباعا دون تدخل من لوجوين الغريب العجيب رغم مرور الوقت .
والمقبالي يضيع فرصة سانحة للتسجيل بغرابة شديدة كما هي عادته وبدون مبالاة بعد أن سبق كرته السهلة التي وصلته على طبق من ذهب وهو برفقة العجمي والحضري ولكنه يفضل (الأنانية) كعادته الغريبة، ومهدي يتدخل ويخرج إسماعيل مطر واسماعيل الحمادي ويدفع بحبوش صالح واحمد خليل ، وهي ذات الدقيقة التي يتدخل فيها لوجوين ويخرج المقبالي(الأناني) ويدخل عماد الحوسني بديلا عنه لتفعيل الشق الهجومي والاستفادة من الفرص التي تضيع هدرا بلا مبرر أمام مرأى الجميع ، والحوسني يتطاول لكرة عالية بعد أن لعب الحضري كرته التي اعتلت عاليا ليد خالد عباس،وسيطرة واضحة لمنتخبنا تعطيه الأفضلية في الشق الهجومي بشكل واضح ليحصل على الركنية تلو الأخرى .

أهداف بالجملة

الدقيقة (63) يضيع منتخبنا هدفا لا يضيع في مرتين بعد ركنية من الحضري تصل الكرة على قدم فوزي بشير غير مراقب يلعبها برعونة شديدة وهو في حلق المرمى لتصل إلى أحمد كانو يلعبها برأسه وهو في وضع جيد للغاية لكنها تمر بمحاذاة القائم الايمن للمنتخب الاماراتي، والحوسني يتحرك بشكل إيجابي ويتوغل من الجهة اليسرى ويلعب كرة عرضية نموذجية للعجمي لكن الأخير يلعبها برعونة غريبة إلى خارج الملعب عند الدقيقة (65)،وحبوش صالح يتلاعب بلاعبينا عند الجهة اليسرى لمازن الكاسبي يتدخل مظفر ضده ليحصل الاماراتيون على ضربة حرة لم تأت بجديد بعد أن أبعدها مازن بقبضة يديه بعيدا عن الخطر عند الدقيقة (66) .
سيرك ينصبه منتخبنا أمام مرمى الإمارات وبشكل متواصل ولكن أمام كثافة دفاعية إماراتية وبسالة مهند العنزي الذي لم يقدم مثلها في تاريخ مسيرته الكروية حتى الآن ، فتجده هنا وتجده هناك يبعد تلك الكرة بطريقة فدائية، وهو ما أوجد نوعا من الأريحية بصفوف منتخبنا والاستهتار من دفاعاتنا التي اندفعت وراء هذا الهجوم المتواصل للفريق ضد الامارات ويخطئ عبدالسلام وكانو لتصل الكرة إلى احمد خليل الذي انفرد بالكرة وجها لوجه مع مازن الكاسبي الذي تدخل في اللحظة الأخيرة ليبعد الخطر عند الدقيقة (74)وخطأ للمنتخب الاماراتي مجددا ضد محمد المسلمي يلعبها الكثيري خطرة لكنها بلا جديد، ولوجوين يتدخل من جديد ويخرج جمعه درويش ويدخل عبدالله صالح بديلا عنه لزيادة العدد الهجومي بداخل منطقة الجزاء الاماراتية لعل وعسى فيما تبقى من المباراة يكون بخبر سعيد لمنتخبنا .

عبء فوزي

فوزي بشير يبالغ في الاحتفاظ بالكرة وهو الذي يساهم في قطع الكرة من جانب الاماراتيين والحوسني يواصل مسلسل إهدار الفرص إلى جانب زملائه وكأنه يلعب كرة القدم في هذا المساء بعد أن فضل السماء لتكون هي من تستقبل تسديدته العشوائية بعد كرة ذهبية وصلته من رأس إسماعيل العجمي وهو على بعد خطوات من مرمى خالد عباس لكنه يضيعها وكأن الأمر لا يعنيه ولعبة أخرى منه كذلك فضل فيها المراوغة دون التمرير إلى زملائه وهم في انتظار الكرة وهم في موقع مميز لتضيع فرصة أخرى، ومهدي يتدخل من أجل الاستفادة من وضع اللامبالاة لدى لاعبينا دون أي تحفظ من جانبي في هذا الجانب، فهم ظهروا كذلك فيدفع بنجمه الموهوب عمر عبدالرحمن بديلا ليتحول الملعب تماما لمصلحة المنتخب الإماراتي رغم أنه من يلعب بالصف الثاني .

عقاب

اللامبالاة من لاعبي منتخبنا في الشق الهجومي يعاقبنا عليها أحمد خليل بطريقة احترافية بعد أن استفاد من اللعبة الثنائية بينه وبين عامر عبدالرحمن لينفرد احمد بحارس مرمانا مازن الكاسبي ويلعبها بطريقة احترافية من تحته هدفا أول في شباك منتخبنا على غير المتوقع عند الدقيقة (83)، وتقدم غير محسوب لكل لاعبي منتخبنا ليلعب عمر عبدالرحمن كرة خلف دفاعات منتخبنا ليجد أحمد خليل نفسه وجها لوجه أمام مازن الكاسبي يراوغه ويلعب كرته في حلق المرمى هدفا ثانيا عند الدقيقة (87) قضت على أحلامنا تماما .
ضربة ثالثة موجعة لمنتخبنا بعد أن حاول حسن مظفر اللحاق بصالح حبوش قبل أن يطلق رصاصة الرحمة في صدورنا جميعا بعد أن تلقى البطاقة الحمراء ليخرج عند الدقيقة (89)وضربة ثابتة للمنتخب الاماراتي يلعبها عمر عبدالرحمن لكنها تصطدم في الحائط البشري ليضيع هدف ثالث للإماراتيين ، وثلاث دقائق وقت بدل ضائع لم تشهد سوى آهات وحسرة من جماهير الاحمر العماني على ما أضاعه لوجوين في المنامة بهذا الشكل الغريب ليودع منتخبنا البطولة بالمركز الاخير بمجموعته وبنقطة واحدة فقط .





حسآبي بتويتر $صدى القناص$

مجيد الملكي

اخر تعديل كان بواسطة » أخبار الصحف في يوم » 12/01/2013 عند الساعة » 05:35 AM
  #2  
قديم 12/01/2013, 06:45 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
يعطيك العافية على التغطية
جارى القراءة
  #3  
قديم 12/01/2013, 07:01 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ soonh.k.a
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/05/2010
المكان: مكة المكرمة - محافظة القنفذة
مشاركات: 4,051
يعطيگ الف عافية مجيد ع نقل الاخبار

بالتوفيق لأخضرنا الليلة
  #4  
قديم 12/01/2013, 08:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إنشتاين الهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/03/2011
مشاركات: 1,902
ألف مبروك الفوز والتأهل لمنتخبي البحرين والامارات
وحظ أوفر لمنتخبي قطر وعمان في البطولات القادمة
ونتمنى أن تكون مباراة العراق واليمن خير ختام للدور الأول من البطولة
وبالتوفيق لمنتخبنا السعودي في مواجهة الكويت اليوم ان شاء الله
وان شاء الله الكأس من نصيب الأخضر السعودي
$صدى القناص$
عوافي على النقل.
  #5  
قديم 12/01/2013, 09:27 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الغريب353
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/07/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 7
بالتوفيق للأخضر اليوم .. ريكااارد الفرصة الأخيرة ... !!
اتمنى فوز اليمن على العراق .. لأنه يقدم مستويات مقبولة في مبارياته ويحتاج للفوز الأول لأخذ الثقة في قدراته منتخب متطور يحتاج للعمل أكثر .. مبروك للأمارات .. والبحرين ..
  #6  
قديم 12/01/2013, 09:31 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
صدى القناص...

الف شكر على رفع اخبار اليوم


وبالتوفيق للكويت اليوم....
  #7  
قديم 12/01/2013, 11:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عـــــاشق الزعــــيم
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/08/2008
المكان: الشرقيه (الخبر)
مشاركات: 383
بتوفيق للمنتخب السعودي والتاهل يارب العالمين
  #8  
قديم 12/01/2013, 01:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مستر مهسترر
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/04/2011
المكان: دار ابو متعب
مشاركات: 993
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
  #9  
قديم 12/01/2013, 01:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فرآآس
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/04/2012
المكان: الخبر
مشاركات: 406
الله يووووفق منتخبناا .. وان شاءالله نشوف اداء يشررف
  #10  
قديم 12/01/2013, 02:28 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/05/2005
المكان: ER
مشاركات: 5,903
يعطيگ الف عافية مجيد ع نقل الاخبار

بالتوفيق لأخضرنا الليلة
  #11  
قديم 12/01/2013, 02:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ SCORPION-KING
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/01/2010
المكان: نجــــــران الحــــدود .. سم العــدو اللـدود .. !!
مشاركات: 18,452
إعــدآد : $صدى القناص$

شكرا لك على نقل الاخبااار

بالتوفيق لمنتخبناااااا
  #12  
قديم 12/01/2013, 03:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ غير الهلال ما حبيت
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2011
المكان: في قلب الملكي الهلال ((مكةالمكرمة]]
مشاركات: 2,566
يااااااارب التئهل من نصيبنا
  #13  
قديم 12/01/2013, 03:29 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عاشق ولهامسون ورادوي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/11/2009
المكان: المكلا
مشاركات: 2,004
إعــدآد : $صدى القناص$

شكرا لك على نقل الاخبااار

بالتوفيق لمنتخبناااااا اليمني و المنتخب السعودي
  #14  
قديم 12/01/2013, 03:54 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ FAISAL AL7RBY
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/04/2010
المكان: عـادة الأيـام تأخـذ ماتعـيـد :: ولابد من وقت يكشـف ماخفـى
مشاركات: 74,181
إعــدآد : $صدى القناص$

ششكرا لك على تنزيل اخبار

بطولة كاس الخليج من الصحف
  #15  
قديم 12/01/2013, 04:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سعد الجديعي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/07/2011
المكان: тнα∂ΐq
مشاركات: 18,309
شكراً لك على نقل الاحبار

بـالـتـوفـيـق
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:05 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube