عاد القناص وعاد حقدهم !!! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

فتى الازرق .. · #1 10/01/2013, 01:39 PM

غريب أمرهم.
لم تتغير أحوالهم.
لا يزال اللون الأزرق يؤرقهم.
يرعبهم.
من يرتديه يحكم عليه بالفشل.
يصبح مجرد لاعب (مصنوع).
من ينزع ذلك الرداء.
تتغير الأحكام عليه.
يصبح هو النجم الموهوب.
انضمامه للمنتخب حاجة.
وابتعاده ظلم.
رغم انهم كان يحاربون انضمامه.
سابقا.
احمد الفريدي كان في وجهة نظرهم (بارد).
يقتل اللعب.
انضمامه للأخضر بسبب الهلال.
فقط.
دون النظر لمستواه.
الآن رحل من الرياض لجدة.
من هلال لاتحاد.
هو انتقال حتى الآن لم يأخذ صفة الرسمية.
لا يزال لاعب هلالي حتى ينتهي عقده.
او ما بقي منه.
غاب كثيرا عن اللعب.
لكنهم طالبوا بعودته سريعا.
المنتخب أصبح فجأة في حاجته.
ما الذي تغير.
سؤال لن نجد له إجابه إلا عندهم.
القضية ليست في الفريدي فقط.
بل تجاوزتها لغيره.
المحياني مثال آخر.
لاعب احتياطي في الهلال انضمامه للمنتخب (كان) بند من بنود عقده.
هذا ما يقولونه.
وما يردده اتباعهم.
رحل من زعيم لراقي.
ولم يتغير حاله.
لا يزال في دكة الاحتياط.
لكن ما تغير هو سكوتهم عن انضمامه.
اليس هو من كانت خانة المنتخب إحدى بنود عقده.
هل انتقل البند من عقد الهلال لعقد الأهلي.
ما سبق امور اعتدناها من إعلام يقاد.
اعلام سلم قلمه لمحاربة نجوم الأزرق.
إعلام جعل مصالحه فوق مصالح المنتخب.
ياسر الكاسر لاعب لا يختلف عليه اثنين.
عندما أعلن ياسر الاعتزال.
حاربوه.
وصفوه بالجبان.
بالهروب من قلب المعركة.
تلك المعركة (الخاسرة) من وجهة نظرهم.
طالبوا بعودته.
اعتزاله ليس من حقه.
الآن وبطلب من العالمي ريكارد عاد ياسر.
فتغير كلامهم.
اصبح المنتخب من وجهة نظرهم مجرد لعبة لياسر.
الحديث عن عودة ياسر تجاوز الأمر النقد.
ووصل لمرحلة تصفية الحسابات.
لاعب (سابق) يهاجم مدرب (عالمي) والسبب انضمام لاعب.
عذرا هو ليس مجرد لاعب.
بل قائد.
الهريفي

ينتقد عودة ياسر.
يقلل من قيمة ريكارد.
يصفه بالأعمى.
الهريفي انتقاده.
بل هجومه جاء في وقت خاطئ.
وقت حساس لا يقبل فيه مثل هذا (التشتيت).
هجوم جاء بتناقض.
هجوم اراد به القناص فأخطئ الهدف.
واصاب الباقين.
وصف ياسر بأنه (اعور) في ديرة (العميان).
اعتراف بأفضلية ياسر على الموجودين.
إن كان ياسر سيء فمن انضم أسوء.
تناقض غريب في الانتقاد.
اذا كان ياسر الأفضل فانضمامه امر طبيعي.
وهذا ما يفهم من كلام الهريفي.
ذلك المحلل الذي تجاهل الكل ووضع ياسر تحت المجهر.
ياسر لاعب من مجموعة لاعبين.
لكن تسليط الضوء عليه هو بحث عن قليلا من العودة للأضواء.
تلك الأضواء التي افتقدها الهريفي وبحث عنها بجانب لاعبي الهلال.
ما حدث لياسر ليس وليد اللحظة.
بل هو تكرار لحوادث عدة.
حوادث قللت من شأن الاسطورة سامي.
ولم تترك حارس القرن في حاله.
ومحاربة الشلهوب.
اذا ما حدث لا جديد.
مجرد تفريغ لطاقات (الحقد) بمسمى (النقد)

سطور تحت الهامش

· ما يحدث لياسر سبقه فيها سامي.. فمن وصم بعار ثمانية ألمانيا لم ينصفوه بوصفه صاحب الفضل في التأهل.

اتمنى يحوز موضوعي الاجمل والاحلى والافضل رضى الجميع ورضى اعضاء ومشرفي شبكة الزعيم

..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

محبكم :

$ فتى الازرق $