كم أنت محسود ايها الهلالي وكم انت في نعمة ليست الا عندك
.........
تخيل للحظات انك غير هلالي ثم احمد الله واشكره واثن عليه
.......
انت هلالي يعني انت مرتاح الخاطر فيك من الرضا والتسامح والسمو ما يكفي
جماهير الخليج والعرب واسيا
وخاصة المغلوبه على امرها او الصابره او الحاقده او المسيره

فريق حاز المجد من اطرافه وكل الالقاب المعتبره تخصص فيها

ماشاء الله تبارك الله بعض الالقاب تلازمه ميه سنه وبعضها عقد وبعضها لايمكن الوصول اليه
في اي وقت لان الهلال ينافس نفسه

فريق حباه الله لون السماء علوا ولون المحيطات عمقا وبياض الوجود وجودا

يحبه العاشق الصادق مع نفسه والمتصالح معها ويظهر هذا الحب
ويعجب به المغلوب على امره ممن لايشجعه ... حين يتخلص من العقد النفسيه المركبه في دواخله

والميزه الكبرى
انه لايوجد محايد مع الهلال فالحرب قائمه بين الشخص ونفسه على امرين
اما ان يصدق معها ويظهر اعجابه بالهلال وهذا منتصر على عقدته
او ان يكذب مع نفسه ويصدق عقدته ويقول لا احب الهلال

الخلاصه: لماذا نشغل انفسنا باللاهلال وننسى الهلال
لماذا نتعب انفسنا بالرد على فلان وعلان ونحن متأكدين من عقدتهم

( دعوهم مع انفسهم في حروب) (ودعونا مع هلالنا في سلام)

والسلام