مبارك تحت الرعاية الطبية “بالمعادي” بعد كسر ضلوعه في “طرة”

دخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى غرفة الرعاية الفائقة منذ وصوله إلى مستشفى المعادي العسكري بجنوب القاهرة أول أمس»الخميس» بعد إصابته بكسر مضاعف إثر سقوطه بحمام مستشفى السجن بطرة،حيث يقضى به عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين،وخضع «مبارك» لرعاية طبية ،وجرى له كشف أشعة وتحاليل طبية شاملة. وحسب مصادر طبية لـ»المدينة» أنه عقب وصول «مبارك» إلى المستشفى تم إسعاف ثلاثة كسور بالضلوع بحذر شديد لعدم إصابة الرئتين بأذى، ووضع رباط على المنطقة المصابة، وتم وضع وسادة تحت الإصابة لتخفف الألم، بالإضافة إلى توفير أكثر من 10 أطباء في تخصصات مختلفة لبدء الفحص الكامل لمبارك بمجرد وصوله للمستشفى.وقال المصدر إنه تم اختيار طاقم تمريض مكون من 15 ممرضة بعناية فائقة، وتم إبلاغهن بمنع اصطحاب أي هواتف محمولة أو كاميرات تصوير، بالإضافة إلى تجهيز جناح خاص له بالدور الثالث بالمستشفى الذي يطل على نهر النيل، وكان يقيم به للعلاج قبل نقله لمستشفى سجن طرة، ويعد من الأجنحة المجهزة على أعلى مستوى، وبه أكثر من غرفة للمرافقين من هيئة التمريض والأطباء لمتابعة الحالة أولاً بأول على مدار اليوم الكامل، لتدهور حالته الصحية. ونفى مصدر أمنى لـ»المدينة» ما تردد عن اصطحاب نجل مبارك الأصغر»جمال» مع والده إلى مستشفى المعادي العسكري، مشيرًا إلى أن ذلك لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق فضل البقاء بمستشفى السجن للعلاج بجوار نجليه»علاء وجمال» المحبوسين على ذمة قضية التلاعب في البورصة، وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية سوف تتولى عملية التأمين داخل الجناح الخاص بمبارك، بينما يتولى أفراد الجيش تأمين مداخل ومخارج المستشفى، في الوقت الذي تشهد فيه المستشفى إجراءات أمنية مشددة سواء من الداخل أو الخارج.