ريفالدو وميلان

قصه كبيره نكذب على انفسنا اذا قلنا عنها قصه حب وغرام متبادل..
ريفالدو اتى الى ميلان نصدق اذا فلنا هربا ونصدق اذا قلنا مطرودا فمن يعرف قصته مع برشلونه يعرف جيدا ماعاناه هذا اللاعب الرائع من ويلات مع مدربه لويس فان غال هذا المدرب اللذي لم يترك من صغيره او كبيره ولا فوز ولا خساره لبرشلونه ألا واساء به الى ريفالدو وبشكل مباشر وغير مباشر وعندما طفح الكيل بالداهيه البرزيلي ريفالدو لم يتحمل زياده ضغط المدرب عليه والتلميح له بالرحيل حزم حقائبه وغادر الى عاصمه جنون الكره في ايطاليا وليست عاصمه ايطاليا اعني الميلان ويكفي ان تعلم بوجود الأنتر والأيسي في هذه المدينه لتعلم مدى جنون الكره في هذه المدينه حاولا منافس برشلونه التقليدي ان يظفر بهذا اللاعب الكبير وكان على استعاد كامل لتخلي عن فيجو البرتغالي فقط ليجمع بين زيدان ولكن محاولاته بأت بالفشل واستقر به المطاف بأيطاليا حيث الصخب الكروي تجري مجرى الدماء وحيث مافيا الكره في االعالم حيث اعظم واشهر دوري في العالم



بــدايــه الــرحــلــه


كانت البدايه حقيقه موفقه من جهه واحده فقط ألا وهي الميلان ولكن ريفالدو في خبر كان .. ولكن لم يلام كثيرا حيث نادرا ماينجح لاعب فنتقل من دوري الى دوري ومن نادي كبير الى نادي أكبر ولنا الفرنسي زين الدين زيدان وبدايه انتقاله الى الريال .....



بدأ يتصاعد الأداء والقتال علىالفوز يشتد في نادي المليون نجم ركن مرارا وعلى دكه الاحتياط ولعب مرارا أساسي وتصاعد المستوى وبدأ على انشلوتي ملامح الفرح لعودة هذا النجم الى مستواه خصوصا ان عوده لاعب مثل ريفالدو الى مستواه تعنى الكثير الى الميلان وجمهوره ولكن لعنه الاصابه التي لحقت بنجم الميلان الاوكراني شيفشينكو لم تضر شفشينكو وحده بل تأثر منها اللاعب ريفالدو فأنزاجي ولو اتفقنا على انه رائع ومستواه متصاعد فلن يكون بأي حال من الاحوال شفشينكو اخر ..

القتال يشتد والبطوله الاوربيه بدأت وكأس ايطاليا بدأ والدوري بأشده والميلان يتصدر لعلا ريفالدو واشد الفرحين وصرح اكثر من مره ان امنيته ان يجمع في الموسم اللذي حصل مع منتخب بلاده فيه كأس العالم بطوله اوروبا ولكن والدوري والكأس ولعلا الأخير ان لم يحصل عليه فلن يكون له اهميه مثل الدوري وابطال اوروبا ولكن يظل التاريخ يسجل وان استطعت ان احصل عليه فهذا شي طيب ......
الى الان كل شي بأحسن حال تزايدت الاصابات وبدأ دائها يسري بالفريق مثل المرض القاتل و التشكيله الاساسيه لا يمكن التكهن لها اطلاقا اطلاقا .فتاره يلعب بجانب ريفالدو ريوكوستا البرتغالي وتاره سيدورف الهولندي وتاره ريفالدو نفسه غير موجود اما لاستراحته لأستحقاقت اخرى واما وجهت نظر فنيه بحته ..

الالــم
الدوري بدات خيوطه تفلت واحدا تلوى الأخر الضر به تلو الضربه الدوري الاوروبي خاصا جدا جدا الفرق النقطي بدا يتسع الطموح بدأ يقل منه الحصول علىا لدوري الى المنافسه على احد مقاعد المقدمه من اجل بطوله اوروبيه اخرى الطريق الى كأس اوروبا ايضا شائك ومعقد ومزروع بالألغام تجاوز ريفالدو وزملائه مجموعه الموت الحديديه مع ريال مدريد الاسباني في بطوله اوروبا رغم خسارته المباره الاخيره ومباره الاياب امام الريال ولكن المهم التأهل الأن الدور على اجاكس ايضا اصبح في النسيان الأن الدور ماقبل النهائي وكان للميلان ماينقصه الا ان يقع امام المنافس الانتر وايضا في بطوله ابطال اوروبا . الميلان يقابل الانتر والفائز يقابل الفائز من مباره ريال مدريد واليوفي اما النهائي سوف يكون في ملعب مانشستر الترافورد واما الدوري فضاع الاسبوع الماضي اما فريق من الفرق المؤخره لو لعب معه الميلان بالصف الثاني لأتخم شباكه ومزقها ولكن الواقع يقول انه خسر والدوري راح وطار من بين ايديهم وحقيقه هذا الموسم من العدل الا يحقق ريفالدو والميلان الدوري الايطالي فنتائجهم بالدوري لاتوضح حقيقه هذا الفريق الذي تحس وانه ضحى عن عمر الدوري لعيون اوروبا ولكن الألم الحقيقي والمعانه الحقيقيه لو خسر ريفالدو والميلان اوروبا ايضا ليبقى المضحك المبكي الا وهوا كأس ايطاليا فهل سينافس بأخر امل للميلان على كأس ايطاليا الذي تعفف وتكبر عليه كثير في بدايه المشوار خصوصا انه سيقابل به خصما عنيدا على النهائي الا وهو روما لايطالي الذي خرج في دوري الاربعه منافسه لاتسيو فهل سيبقا اخيرا على ريفالدو والميلان ان يحفظو وجههم بالكأس الايطالي فقط اما سيكون لهم كلام اخر اما غريمه التقليدي الانتر في قبل النهائي ببطوله اوروبا الجدير بالذكر ان ريفالدو الان يسبح في العقد الثالث من عمره ومن في مثل سنه هو بالتأكيد ليس بحاجه الى التنقل اكثر من فريق الى فريق من في مثل سنه هو بحاجه الى ذكريات طيبه وجمهور يردد اسمه طويلا وذاكره تحفظ بعد هجره للكره العقد القادم .

واخير والمهم من الذي ضرالاخر ومن الذي كسب الاخر سؤال لن يجيبنا عنه الا ريفالدو والميلان اما الانتر



شوفو ريفالدو اول والحين وشوفو الفرق
اتمنى من هذا الداهيه البرازيليه ان ترجع لمستواه المعهود والذي عرفنا به ريفالدو وان يمحو صورته السيئه