
24/10/2012, 04:25 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/06/2007 المكان: الخبر
مشاركات: 176
| |

امرهم محزن للغاية . بسم الله الرحمن الرحيم
الحقد يزداد ( بجاحة ) يوماً بعد يوم .. فما نشاهده أمامنا ليس ( إعلاماً ) بل ( هجوماً ) صريحاً لا يحمل أي نوع من إحترام ( النفس ) قبل كل شيء ..
في كل يوم يخرج لنا ( إعلامي ) أو ( مقال ) ويصب ( حقده ) في " الهلال " ؟
لو نلاحظ بأن جميع مايدور في الإعلام الرياضي ( السعودي ) لو جمعت مالديهم ضد الهلال في ( كفة ) وما لديهم للأمور الأخرى في ( كفة ) لوجدت بأن مالديهم ضد الهلال يطغى وبشكل خطير ..
بل أن مالديهم ليس ( إعلاما ) بمعناه الحقيقي المعروف والمتزن والمبني على احترام العقول والمتلقي ولكن مالديهم هو عبارة عن ( تفاهة ) و ( سخافة ) و ( ثقالة دم ) يريدون أن يراضوا بها ( جمهورهم ) البائس ..
ولكن ليس بهذا الشكل ( الوقح ) وليس كل من لديه ( قلم ) أو يستطيع ( الظهور ) إعلامياً يستغل ذلك من أجل أن يظفر كما يعتقدون بإغتنام ( الفرصة ) للتجريح أو ذكر ما يسيء بشكل مباشر أو غير مباشر للكيان الهلالي ..
ففي كل مرة يقومون بإستقطاب ضيوف لديهم ( ميول ) حاقدة بشكل ( مزمن ) على كل ما هو هلالي وذلك من أجل ان تخرج منهم ( اسائة ) للهلال وذلك لإرضاء الحاقدين ولنرفزة الجمهور الهلالي الذي يعلمون جيدا بأنه جمهور ( عزيز ) نفس ويترفع بأن يجادل من هم ( اقل ) منه ..
وقد أصبحت الأمور الان ( واضحة ) اغلب البرامج هدفها ( الهجوم ) على كل ما هو هلالي وذلك من خلال مانشاهده في برامجهم عندما يكون الهلال المحور وقد يكون ( الثابت ) دائما لديهم .
لقد إنتشروا في كل قناة وفي كل برنامج وفي كل صحيفة وأصبحوا ( يعملون ) جاهدين ضد الهلال ..
ورغم ما يقومون به من هجوم إلا انه يقتلهم ( الشموخ ) الأزرق .. فعندما يتم الرد عليهم من أي شخص ( هلالي ) فإنك تجد في تعابير وجوههم ( الذعر ) و ( الإحباط ) لان من يرد عليهم هو المحب لهذا الكيان الذي أوجعههم وأرهق تفكيرهم وفوق ذلك ( يصفعهم ) بشموخه الأزرق ..
مايضحك في ( الامر ) انه اصبح هذا الاعلام الحاقد لا يكترث ( بمهنيته ) فهو قد وصل لمرحلة صعبة من ( القهر) وخرج عن طوره وموجهاً جميع قوته في الهجوم ( ضد ) الهلال فمن لا يعرف ( الهلال ) عندما يشاهد ما يتم طرحه من قبلهم فإنه يتبادر سريعا إلى ذهنه بأن هذا الفريق يسبب لهم ( نفسية ) وله ( بصمة ) جعلتهم بهذا ( الشكل ) الغير متوازن .. ورغم ذلك الهلال لا يعيرهم اي (انتباه) بل أنهم اصبحو يخافون ان يلتقوا بما هو هلالي حتى لا يتصادموا مع ( الشموخ ) الأزرق وبعد ذلك يشعرهم ( بصغر ) حجمهم مثل انديتهم ( الصغيرة) .
الكابتن ( سامي الجابر ) وجه رسالة للاعلام الرياضي وفيها مدى ( الأسى ) عندما قاطعه مراسل قناة ( الخشبية ) في اللقاء الذي أجري معه ين شوطي مباراة منتخبنا الوطني ومنتخب الجابون وسأله أسألة ( خارج ) الإطار الفني وتحمل كثيرا من ( الإستخفاف ) بقدر هذا الرجل الذي كتب تاريخه مع المنتخب و الهلال بشتى انواع الذهب .. وكان رده عليه بأن الكرة السعودية لن تتطور إذا كان كل همها ( قيل وقال ) بل يجب أن يكون التركيز على الأهم وهو الجانب الفني .
نعم لقد صدق ابو عبدالله في كلامه وكانت كلماته ( حادة ) في اسماع من لا يحبون ( حكمة ) هذا الرجل لانهم يعلمون بأنه لا يحب أن يجاري ( سخافتهم ) فهم يتتبعونه من أجل اي خبر يسيء له وهو يعلم ذلك ولكن ( تاريخه ) يأبى أن ينزل لهم وبذلك هم ( يموتون ) في كل مرة يسمعون أو يشاهدون (نجاحاته) ,,
فما نشاهده الان هو اعلان ( الإستسلام ) الكامل وفقدانهم الثقة في ( انديتهم ) التي اعترفت ( بفشلها ) لهم ولم يعد بمقدورهم ان يعيشوا معها الأفراح وإتجهوا إلى ( خداع ) جماهيرهم بمتابعة ( عثرات ) الهلال وجعلها أهم من شؤون أنديتهم التي اصبحت ليس لها ذكر بين ( الأبطال ) ..
في نهاية الأمر جميع هؤلاء الذي ( كرسوا ) أنفسهم من اجل ( إرضاء ) الحاقدين أمثالهم بعمل ما يرون انه ( سيستفز) جمهور الهلال فنحن نقول لهم ( واصلوا ) ففي نهاية الأمر النتيجة معروفة .. الهلال يكمل مسلسل امتلاك ( الذهب ) وانتم ستجنون على أنفسكم مثل أنديتكم التي جنت عليكم ( بإفلاسها ) .. |