السلام عليكم .. :rose:

سؤال يراود كل مشجعي الاندية في العالم .. ماهذا الرابط العجيب بين انصار ارسنال وناديهم ..
وماكل هذا الحب الذي يكنه هؤلاء لهذا النادي .. رغم ان انجازاته ليست بتلك الخارقة .. بل وأنه
بل وأن اغلبية مشجعيه لم يشاهدوا فريقهم يتوجه باكثر من بطولتين .. هذا اذا كان لهم باع طويل
في متابعة الكرة أصلاً .. اذا ماهذا الرابط ؟؟ ماكل هذا الحب .. انه حقا لغر محير ..

حقيقة نحن أنفسنا لاندري لم كل هذا العشق .. الا اننا نعشق هذا النادي كثيرا ونتباهى بذلك ..
نادينا رغم انه مر بأوقات عصيبة جدا .. الا أن كبرياء ارسنال بقي شامخا .. فهو لم يحن ظهره
لاندية اوروبا لتعبر امامه بسهولة .. بل جعلها جميعها تخشى اليوم الذي تزور فيه "ملعب الامارات"
ورغم انه عانى الامرين .. الا انه في كل موسم كان ينافس .. هذا وو في اسوأ حالاته ..
واما عن الافضل .. فلا اعتقد انها تخفى على احد .. ولازلنا ننتظر عودة تلك اللحظات ..

محمد :smilie47: كتبت فأبدعت وماأروع ماقلت .. قلتها لك قبلا .. وسأعيدها الان ..
ابتعادك عن الكتابة .. جريمة في حقنا ..

يُقال أنّ الصمت في حـرِم الجمال ،جمالُ ..
لكنّي سأتجاوزها أمّام هذا النصّ الإنقلابي تنفيساً مما أعانيه كـ(عاشقٍ) أرسنالي أضناه الصبر و لم (يقضِ) عليه ليبقى على العهد .
بعد القراءة ..
تذكّـرت نصّاً مترجماً للشاعر الأسباني " خوان رامون " لقصيدة بعنوان " أنا لستُ أنا!" تُجسِّد (بعضاً) تجاه "وردةٍ" بدأت الذبول ببطء ..

أنا هذا الواحد السائر بجانبي الذي لا أراه ،
الذي أحيانا ً أستطيع ان أزوره ، وأحيانا ً أنساه !
الواحد الذي يبقى صامتاً بينما أتكلم ،
الواحد الذي يسامح بلطف .. حينما أكره ،
الواحد الذي يتمشى عندما أكون في البيت ،
الواحد الذي يكون واقفا ً على قدميه حين أموت !! .

أفتخر بهويتي " الشرقيّة " و أمقت " عاطفتي المفرطـة " تجاه " المعشوقين "-بفتح الياء- لكن لا بُد من "فراقهما" أملاً بـ"ماء" زلالِ يُعيد "الوردة" كما نعرفها نضرة !.

ممتنٌ لكبرياءك " كبرياء " :rose: