03/10/2012, 05:59 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/05/2011 المكان: الطائف
مشاركات: 4,861
| |
|
~*~. ْأنواع الأرواح ْ.~*~.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ الأرواح جنود مُجندة ما تعارف منها إئتلف وما تنافر منها إختلف ]
* أرواح [ طاهرة ]:
تشعر بِامتنان عميق نحوها
ولأنك معها لا تشعر بدونية وفي نفس الوقت لا تشعر بِـــ سادية !
لا ينظرون إليك نظرة حقد ولا نظرة حسد أبداً
ولا يرمقوك بِـــ غضب... ولا يحاولو أذيتك
بل العكس تماماً... فهم [ يحتوونك ] بِـــ كل دفء الكون
ومن روحك الجرداء... يصنعون جنة الأمل
تشعر بِـــ أن [ صدق ] الدنيا كلها في أفئدتهم
فَـــ ليرضى الله عنهم في الدنيا والآخرة
* أرواح [ دافئة ]:
لا تملك أمامهم إلا [ الحب ]
فَـــ تُحبهم وتحب قربهم وأصواتهم وجمالهم
تودُّ لو تفديهم بِـــ روحك... و تود أيضاً لو تستطيع انتزاع كل آلامهم
حتى [ أنانيتك ] تحبهم !
وتبقى تدعو وتدعو وتدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم
فَـــ الدنيا لا تكفي
فهم [ رفاق خيرٍ ]
* أرواح [ طفولية ]:
كـــ الأطفال تماماً... حتى لو بلغوا الستين من العمر
ابتساماتهم ونكاتهم وفضولهم وتصرفاتهم وحياتهم وألوانهم
كلها سمات أطفال
لا تملك إلا أن [ تعشقهم ] كما تعشق الأطفال...
لأنهم فوق الوصف
ربما تشعر اتجاههم بِـــ امتنان...
ولأنك معهم تفسح المجال لـــ [ طفولتك ] المكبوتة
بِـــ الإنطلاق بِـــ حرية تامة
ولأنك معهم تترك [ هموم ] عالم الكبار
فَـــ تبكي بكاءً حاراً على قطعة شوكولاتة اختطفها منك أحدهم
وأكثر ما يريحك... أن إسعادهم سهل
فَـــ ابتسامة ولعبة... كفيلة بِجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم
فَما أحلى الأطفال
* أرواح [ مُتقلبة ]:
تشرق حيناً، وتغيب أحياناً أخرى...
تُهديك باقات من الورد... لكنها لا تُكلّف نفسها عناء انتزاع أشواكها
فَـــ ما إن تمسك بِـــ الوردة النقية حتى تجرح أناملك،
لكن طيب الرائحة يساعدك على الصبر
فَـــ تنظر إلى من أهداك إياها... وتبتسم له رغم قرصة الوجع في يدك
تلكَ الأرواح ضعيفة... فلا تبخل عليها بِـــ كفّك المجروح
وأوصلها لِـــ نهاية الطريق...
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً
فَـــ بقع دمك... التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرّت الأيام
وستبقى شاهداً على نقاوتك !
* أرواح [ مُشفقة ]:
يجيدون فن الإشفاق... يشاطرونك البكاء إذا بكيت
لكنهم في الفرح لا يستطيعون اقتسام سعادتك معك
فهم يُفضلون أن تحتفظ بها لوحدك...
أولئك .. لهم [ قيمة ] بين مشاعرنا
فهم عكازنا عندما نصاب بِـــ العجز
فَـــ ليرحمهم الرحمن
* أرواح [ عادية ]:
ربما تُسميهم هكذا... لأنك ما زلت لا تعرفهم
لكن لابد أن تكون فيهم بصمة تُميزهم...
فــ [ اكتشفها ]
* أرواح [ ...... ]:
لا تستطيع البقاء معهم
ليس لأنهم سيئون
بل على العكس... فهم على خير ما يكون
لكنك بقربهم تفقد كثيراً من امتيازاتك
وتشعر بــ [ تضاؤلك ]
وتموت [ شخصيتك ] وتذبل كل [ أحلامك ]
وتشعر بأنك [ تابع ]
فتضطر أن تبتعد عنهم لِـــ تعتمد على نفسك
رغم أن الكثير يحسدونك على صداقتهم
ويعتبرونك [ تدوس النعمة ]
قد لا يدركون مغزى فعلك
لكن [ لا يهمك ] قولهم... فأنت أدرى بمصلحتك منهم
وقبل اتخاذ القرار [ استخر ] و [ استشر ]
* أرواح [ مُحترمة ]:
فلا تستطيع أن تقف أمامهم إلا ببزة عسكرية
رافعاً يديك بالتحية
أنت ممتن لهم وتحبهم
لكنهم قد لا يقدّرون ظرفك وقد يُشعرونك بِـــ رعب هائل
وحيناً وبدون قصد يبنون بِـــ داخلك قلاع من الفشل والإحباط
فَـــ تخبو شمعتك والسبب [ هُم ]
* أرواح [ ساخطة ]:
تكاد تجد بين حروفها رضاً وأملاً
اقترابك منها كفيل بزرع [ اكتئاب ] العالم كله فيك
لا يرضيهم شيء ولا يروقهم شيء
ولا يكتفون بذلك...
بل يحاولون جعلك ترى الدنيا بنظرتهم [ السوداوية ]
فــ ابتعد عنهم .. وابتعد .. ثم ابتعد ..
* أرواح [ مُتمّلقة ]:
تُتقن أبجديات المجاملة، وتتظاهر بِـــ أنها أنقى من الماء المُقطّر
وتدّعي بِـــ أنك أنت [أحلى] الناس وأرقهم وأعذبهم وأذكاهم و... إلخ
وتُبدي لك كل الحب... وتُفخّم جلالتك
وتجعلك أعظم الناس
وتصدقها أنت [بسذاجتك]
* أرواح [ قذرة ]:
قبل أن تصل إليها تشعر بِـــ التعب وتعتصرك أوجاع
من بشاعتها وبشاعة مُحيطها !
لا تستطيع الإقتراب منها...
فَـــ إن اقتربت... اتسخت ثيابك المُعطرة منها
وتتعدد الأرواح ..
فَـــ أي الأرواح أنت ؟
كل الود
|
16Likes 
الوضع العادي
