لم يكن هناك تهيئة نفسيه للفريق ككل بل تحذير للجميع من ولوج اي هدف والدليل ان الفريق كله كان تائها وانعدم التركيز من الجميع فالهدفان الأول والثاني دليل على ذلك فالهدف الأول الذي يتحمله الحارس هو من أفقد الفريق بوصلته لأنهم حذروا من ولوج أي هدف فإن حصل فستصعب المهمه وينتهي الأمل والطموح فبعد الهدف تاه الفريق والدليل الهدف الثاني كان المرشدي في منتصف الملعب من الجهه اليسرى والمهاجم البرازيلي متروك بدون اي تغطيه ومن ثم ضاع الفريق .
في مباراة كأس الملك أمام الأهلي عام 1404ه -1984م عندما كان يدرب الفريق الراحل بروشتش في محاضرته للاعبين قال "يمكن ان تستقبلوا هدف او هدفين في بداية المياراة فلا تهتزوا وتفقدوا الثقه بأنفسكم " وانتهت المباراة بفوز هلالي قوامه 4 أهداف مقابل لاشيء وهنا الفرق , الفريق حُذر من ولوج هدف حيث ستصعب المباراة وتنهي الطموح الخوف وعدم التهيئه هي من جعلت الفريق يخرج بهزيمة مذله فكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده !
فهل هذا مستوى لاعبين الهلال ؟ للأسف الخوف والرعب ظاهراً على الاعبين والتوتر فلم يقدموا 10% من مستواهم الحقيقي ! ,تهيئة الفريق معدومه فلو كان هناك مدير خبير بحجم الغالي سامي لم يكن وضع الفريق كما حدث .
اللاعبين متوترين ومرعوبين , ويمكن الترجمه لم توصل ماطلبه المدرب من اللاعبين فالمدرب مشتت بين الأمور الفنيه والتهيئه التي تحتاج متخصص وتلك تتحملها الإداره بدون جدال لمكابرتها بعدم الحاجه لمدير للفريق يعوض قليل من الفراغ الذي تركه سامي ( ستذكرني إذا جربت غيري ++ وتبكي عشرتي زمناً طويلا ) وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ,.
للأمانه المدرب جيد ولكن المشكله بالمحيطين بالرئيس أو ما يطلق عليهم مستشارين !.