ظهر مؤخرا صوتا يحمل صفة الاسلام ( والله عليم بهم ) في احدى الدول الأوروبية وينادي بحق بعض الاقليات في المملكة ان ينالوا حقهم في ممارسة عباداتهم كبناء الكنائس للنصارى العاملين في المملكة مثلما تبني الدول الاوروبية المساجد للمسلمين في بلدانهم ! .. ونود أن نذكر هؤلاء المسلمون بالتالي :

1 - ان المجتمع السعودي هو مجتمع يدين بالأسلام بنسبة 100 % .. وبالتالي ليس في المجتمع السعودي اقليات دينية من نصارى او يهود حتى تكون هنالك مطالبة ببناء الكنائس او المعابد لهم .

2 - المساجد التي تبنى في اوروبا لم تكن لأجل المسلمين الزائرين أو يتمتعون بصفة الإقامة على اراضيها ! .. ولكن لأجل المسلمين الذين يحملون جنسية تلك الاقطار الأوروبية سواء كانوا من سكانها الأصليين أو ممن منحوا الجنسية وفق النظام ويمنحهم دستورهم الوطني كما الأديان الآخرى حقهم في ممارسة وبناء دور عبادتهم .

3 - كل من يقدم الى السعودية من غير المسلمين لديهم معرفة مسبقة عن خصوصية الارض والمجتمع السعودي وبالتالي له حرية القرار في الحضور من عدمه .. مثلما كان الأمر تماما في وقت سابق حينما لم يكن المسلمين يسافرون للعمل او الدراسة او التجارة الى الاتحاد السوفيتي في زمن الشيوعية وذلك لأن البيئة هنالك لم تكن مناسبة للمسلمين في ممارسة عبادتهم .

4 - يستطيع الزائرين او العاملين في المملكة من غير المسلمين ممارسة طقوس عبادتهم في منازلهم أو سفاراتهم أو قنصلياتهم دون ان يكون هنالك ما يستهدفهم كنظام او مجتمع لكونهم غير مسلمين .