كما نشر هنا وفي بعض الصحف اليوم فإن النصر سينظم رسمياً بطولة النخبة بعد شهر فقط من الآن بعد أن انسحب فريق الجيش السوري لأسباب اقتصادية تتعلق بعدم تجهيز الملاعب .

النصراويون بدورهم سيشعلون قناديل الفرح ويرفعون رايات النصر على هذا الإنجاز المتمثل بالاستضافة وما يلي الاسضافة من الأساليب الملتوية ومؤامرات السردايب المظلمة ، كيف لا وقد خسروا الاستضافة أولاً بسبب ورقة الهلال البيضاء .

أما الهلاليون فاختلفت انطباعاتهم حول هذا التحول فمنهم المؤيد وبقوة لثقته في فريقه وفي قدرته على خطف البطولة من المنظم كما فعل سابقاً .

ومنهم المعارض على الاسضافة خوفاً من أساليب الجيران غير السوية والتي ربما تجير البطولة إلى غير الأجدر بها .

ومنهم المتحفظ ـ وهم الأكثرية ـ بناء على أن تلك الخطوة قد تقلل من فرصة الهلال للفوز بالكأس خاصة إذا سارت الأمور بشكل غير طبيعي ـ كما يتوقع ـ .

وعلى كل حال رب ضارة نافعة ، وربما نفوز ونضاعف الجراح النصراوية ونرسخ في نفوسهم الهزيمة النفسية من الزعيم وحينئذ تكون الاستضافة وبالاً عليهم ، والهلال بوضعه الحالي مؤهل لذلك أكثر من ذي قبل خاصة إذا ما سابق الزمن ودعم صفوفه بلاعب أجنبي مميز فهو الورقة الرابحة التي لم يستغلها الهلاليون بعد ، وأخشى أن يكون الجيران قد استغلوها الآن بعد تعاقدهم مع الأخير مع البرازيلي سانتوس ،،،