المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/04/2003, 05:53 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/07/2002
المكان: مملكة RGHالمتحده
مشاركات: 82
,, مرتـــــــاح أحبك ولا علمت ,,

في مساء يوم جميل لطيف النسمات ,, خرجت ترف في حديقة منزلها ,,
تستنشق هواءها العذب,, تاقت نفسها لسماع شيء جميل ,,
وأخذت المذياع متنقلة بحثا عن شيء لتسمعه ,, فاستوقفتها أغنية ,,
لم تستطع أن تتجاهلها ,, أسندت رأسها إلى الكرسي مغمضة عينيها
لقد هزتها تلك الكلمات من الأعماق ,, وحركت شيئا في داخلها,,
وبعثت الحياة في ذكريات أماتتها ترف ,,
ترف تلك الفتاة التي مذ كانت صغيرة ,, وهي تحظى بحب من حولها ..
والتي لم ترى لجمالها وجودا ,, إنما عذوبة روحها .. وصفاء سريرتها
وتواضعها في تعاملها مع من حولها ,, وخجلها .. كان ما يميزها عن قريناتها ..

كان من ضمن من أحبها ,, شخص عشقها منذ الطفولة ,,
ولكن كان حبا صامتا ,, لم تعلم بوجوده ,, ولم يشعر به أي احد ,,

كانت تربط بدربها صلة قرابة ولكن من جهة الأم ..
لم يكن بدر يعني لها أكثر مما يعنيه لها الآخرين ولم تشفع
له صلة القرابة بان يحظى بأكثر مما يحظى به الآخرون من أقرانه
بل ربما كان أكثر حظا لأن يتعرض لصدها لان صلة القرابة تجعل
احتكاكه بها أكثر من غيره .. ومع ذلك كان يتلقى كل شيء من جهتها
بكل رحابة صدر وسرور لأنه كان يحبها بشغف ..
كبرت ترف .. وما عادت تمثل لها هذه الذكريات إلا
ذكريات طفولية جميلة تدخل البهجة والسرور
لنفسها كلما رجعت بذاكرتها للماضي .. أما بدر فكانت تعني له الكثير
... كانت تعني له الحب ..الحب الذي عاشه صغيرا ويتمنى لو يتوجه
بزواجه منها عندما يكبر .. ظل بدر محتفظا بحبه لترف
سرا يكتمه في قلبه .. حتى يحين الموعد المناسب لان يبوح به ..
كانت ترف هي الحلم .. الذي يعيشه بدر.. ويسعى لتحقيقه .. كان يريد أن يكبر بسرعه,,
فقط لان يجتمع بنور عينيه .. ترف .. كانت هي فتاة أحلامه .. كان يراها .. في كل
ابتسامة طفل جميل .. وكان كلما قرأ قصة .. تخيل أن أبطال قصة هذا الحب ..
ترف وبدر .. كان ينسج أحلام جميلة .. وكانت ترف .. تسكنها جميعا .. كان يتتبع
أخبارها .. ويسأل عنها بلهفة .. ويعاملها بمعاملة خاصة .. لا يحظى بها غيرها
من بنات جنسها .. كانت تعني كلمة الحب والارتباط له شيئا واحدا .. ترف
كان يراها كالملاك الطاهر .. الذي لا ينشر إلا الحب .. ولكن كل تلك المشاعر
المزدحمة في فؤاد بدر .. لم يلحظها أحد .. ولم يبح بها لأحد ..
بل ظل يخفيها .. حتى يأتي ذلك اليوم .. الذي سيجمع بينه وبين .. من أرقت ليله ..
وشغلت فكره ..وسكنت مهجته ..

مرت السنون .. وترف تستمر في دراستها من نجاح لآخر ..
أما بدر فقد تخرج .. وتوظف في قطاع حكومي
.. وكان موقع عمله في مدينه أخرى غير التي يقطن فيها ..
فرح الجميع لبدر وباركوا له ومن ضمنهم ترف .. كان لكلامها وقع جميل في نفسه
.. وهي لاتعلم بما يخالج نفسه تجاهها ..
بعد مرور فترة وجيزة لبدر في عمله .. وقع له حادث .. كان حادثا رهيبا جدا ..نقل على أثره للمستشفى
وكانت حالته خطيرة جدا حتى أن الأطباء لم يعطوا عائلته أي أمل له في البقاء على قيد الحياة..
ولكن لطف الله كان اكبر ..ظل بدر في غيبوبة طويلة استمرت لبضعة اشهر .
وكان بدر قد تعرض في هذا الحادث لكسور كثيرة في منطقة الساقين .. ولم يأمل أي احد من إمكانية
سيره مجددا على قدميه ..بعد أن استفاق بدر لم يستطع مغادرة المستشفى لان حالته الصحية كانت متردية
تلقى بدر اتصالات عديدة من أهله وأقاربه ..إلا ترف ..لأنها رفضت مكالمته لأنها لا تستطيع أن تحمل
نفسها على عدم البكاء ..ولكن بعد إلحاح شديد من أمها ..هاتفته وكانت مكالمتها له مقتضبة جدا , لكي
لا تظهر له أي إحساس بالشفقة .. حز في نفس بدر مكالمة ترف القصيرة الجافة .. وأحس بأن حادثه
هذا سيكون عائقا جديدا بينهما ..
في إحدى الليالي كان بدر مستيقظا وقد جافاه النوم .. رن الهاتف .. فعندما حمل سماعة الهاتف ..إذا بها أخته
نوره .. أحست نوره أن بدر كان متضايق من شيء ما .. فحاولت أن تسأله ولكنه كان يراوغ في أجوبته


فسألته عما كان يفعل قبل أن تهاتفه .. فقال .. كنت اكتب ..
نوره : وش تكتب ؟
بدر : ابد ..شعر ..
نوره : اها .. شعر طيب سمعني !!
بدر : لا ماله داعي .. كلام فاضي ..
نوره : معليش أنا أبغى اسمعه ..
أطلق بدر تنهيدة طويلة .. قبل أن يقرأ القصيدة لنوره .. وعندما أنهى قراءتها
سألته نوره : أنت تحب .. صح ؟
ذهل بدر من سؤالها .. ولم يرد عليها .. فأردفت قائلة : قل لي من هي ..
لاتكون من الديرة اللي أنت تشتغل فيها ..
رد بدر بكل عفوية : لا .. هي ترف ..
نوره : من ترف ؟
بدر : بنت خالتي
نوره : وهي طيب ؟
بدر: والله مدري بس اعتقد أنها ما تدري
نوره : طيب .. وهدى وش بيكون موقفها ؟
بدر: بس أنا اعتبرها أخت مو أكثر .. وعمري ما وعدتها بشي..
نوره : بس أنت تدري أنها تحبك وبعدين هي بنت عمنا وكلنا ندري
انك بتتزوجها حتى ترف ..
بدر : خلاص نوره قفلي الموضوع ..


في غضون تلك المكالمة الهاتفية بين نوره وبدر .. كان هناك شخص ثالث ..
يستمع .. لقد كانت الجوهره أخت بدر ونوره .. الجوهره كانت منذ البداية
معهما على نفس الخط.. ولكن لم يشعرا بوجودها ....


ترف كانت في السابعة عشر من عمرها .. وكانت الجوهرة في نفس عمرها
وكانتا صديقتان حميمتين ...فعندما علمت الجوهرة أن أخاها يحب صديقتها ..
لم تتمالك نفسها واتصلت بترف لتخبرها ..
استغربت ترف مكالمة الجوهرة وخاصة أنها في وقت متأخر من الليل
.. سردت الجوهرة مادا ر بين بدر ونوره حرفيا .. ترف صدمت
بما سمعته ونزل عليها الكلام كالصاعقة
و لم تستطع أن ترد على الجوهرة ..


الجوهره : هاه وش رأيك باللي قلته ؟
ترف ترد عليها وهي تحاول منع نفسها من البكاء : مدري
الجوهره : يعني وشلون .. لو خطبك بدر بتوافقيين ..
ترف كانت مشتتة الفكر وردت على الجوهره بعصبية : مدري مدري ..
أنتي فاجأتنني .. أنا مدري انه يحبني أصلا ..
الجوهره : طيب ؟
ترف : خلاص .. قفلي الخط الحين .. ما عندي شي أقوله .. يلا فمان الله ..
الجوهرة : طيب على راحتك .. مع السلامه .. بس لا احد يدري باللي قلته
لك ترى حتى بدر ونوره ما يدرون إني سمعتهم ...
ترف : أكيد .. ما راح أقول لأحد ..


بعد انتهاء المكالمة .. لم تستطع ترف إلا أن تبكي .. هرعت ترف لغرفتها ..
و أ وصدت على نفسها الباب .. لم تكن تريد أن يلحظ أهلها .. أي شيء
أخذت تبكي وتبكي .. ولم تستطع أن تحدد .. سببا واضحا لبكائها
.. اهو شفقة على بدر .. أو تأنيب للضمير لأنها لم تعلم عن حبه لها
.. وهو الذي لا ينفك يفكر فيها حتى وهو في شدة مرضه.. أحست أنها
لا تستحق كل هذا الحب الذي يحمله بدر لها ,,
لم تستطع ترف أن تخبر أيا من قريباتها اللاتي يدرسن معها ...
ولكنها كانت تحس برغبة ملحه لان تحكي ما بداخلها .. فأخبرت صديقتها خلود بما جرى معها ..


فبادرت خلود: يا ترف أنتي مالك ذنب في اللي صار
ترف : مدري .. أنا منصدمة .. مدري وشلون كان يحبني كل هالفترة وأنا ماحسيت
معقول أنا ما عندي إحساس..
خلود: الله يهديك يا ترف .. وش هالكلام .. أنتي وش بيدينك إذا ماكان فيه شي صريح ..
ترف : بس أنا أحس بالذنب كل ما تذكرت السالفة .. هو تعبان ويتألم .. وأنا ما دريت عنه
خلود: وسعي صدرك وما راح يصير إلا اللي الله كاتبه ..



مرت الأيام طويلة على بدر .. وحل العيد وهو بالمستشفى .. وكان فاقدا للأمل في كل
شيء .. في استعادة صحته .. و حتى في إمكانية تحقق حلمه بالزواج من ترف ..
كانت أم ترف تنوي الذهاب لزيارة بدر لكي تعايده .. واقترحت على ترف أن تذهب معها
لأنها لم تزره مذ دخل المستشفى.. رفضت ترف الذهاب,, ولكنها رضخت أمام إصرار
والدتها .. لم تعرف ترف سبب عدم ارتياحها لزيارة بدر,,, لكنها ذهبت على مضض..
عندما دخلت عليه هي وأمها ,, لم ينتبه بدر لوجودها في بادئ الأمر إلا عندما سمع صوتها
تسلم عليه .. لأنها كانت خجلة ,, ولم تدخل الغرفة,,


تـــــــرف: السلام عليكم
بـــــــدر رد عليها وهو منذهل : وعليكم السلام ,,
تـــــــرف: كل عام وأنت بخير ,,
بـــــــدر : وأنت بصحة وسلامه إن شاء الله ,,
بـــــــدر: وشلونك يا ترف إن شاء الله بخير ,,
تـــــــرف: الله يسلمك أنا بخير دامك بخير ,,


لم تقدر ترف أن تجلس معهم في الغرفة,, فخرجت تنتظر أمها في الخارج .. كانت تحس
انه لا يريدها أن تراه في هذه الحالة ..وهي لم تكن تريد ان تراه في هذا الموقف .. موقف العاجز .. والضعيف وأحست أن وجودها سوف يحرجه ,, وهذا ماكان يدور في ذهن بدر فعلا ,,



بعد فترة لم تكن بالقصيرة ,, خرج بدر من المستشفى .. ولكنه كان يستعين بعكازتين
عند المشي .. وطمأنه الأطباء أن هناك أمل في أن يمشي على قدميه .. بدون العكازان ,,
إذا استمر على العلاج الطبيعي ,,

حاولت تــــرف أن تحسم أمرها تجاه بدر .. وأعادت التفكير عدة مرات .. وقررت
أن تقبل به زوجا .. وكان قرارها مبني على أساس انه يحبها .. وهذا هو المهم ,,
أخبرت نوره والجوهر ه .. بموافقتها لو تقدم لخطبتها ,, وطلبت منهم إلا يخبروا
بدر بأنها تعلم عن أمر حبه لها .. و ماكان للأختين إلا أن ينفذا ما طلبت ..

مرت على هذه الحادثة وقت طويل .. شعرت فيه ترف بأن هناك فتورا يعتري ..
أي حديث يتعلق بهذا الموضوع.. استغربت ترف ذلك الفتور .. ولكنها أقنعت نفسها إنها تتوهم ,,


وفي ليلة من الليالي .. جاءت أم ترف لتزف إليها خبرا اعتقدت انه سيفرحها ..




أمها : سمعتي آخر خبر
ترف : لا ,, خير إن شاء الله ,,
أمها : هذا الله يسلمك .. بدر خطب هدى بنت عمه ,,

ترف تسمرت في محلها ,, ولم تنبس ببنت شفه ,,

أمها : هاه ,, ورا ما تدقين على خالتك وتباركين لها ,, وبالمره تباركين لهدى وبدر ,,
ردت ترف وهي تحاول ألا تلفت نظر والدتها لها لأي شيء : أكيد إن شاء الله
يمه أدق عليهم في اقرب فرصة ,,


لم تستطع ترف أن تفسر ما حدث .. كانت منذهلة جدا ,, وقالت في نفسها :
بدر يحبني .. ونوره والجوهر ه حالفين لي أنه يحبني وما يبي غيري ..
أنا ما ركضت وراه .. ولا فكرت فيه .. ليش طيب يسوي فيني كذا ,,

حارت التساؤلات في رأس ترف ,, ولكن لم تجد لها جوابا ,, وآثرت أن لا تفكر في
الموضوع وأن تعتبره لم يكن .. وأن تذكر نفسها أن بدر هو الذي يحبها ,, أو بالأحرى
أحبها ,, وأنه لم يكن في تفكيرها من البداية,,
ولكن كان هناك شيء غريب عجزت ترف عن فهمه ,, في موقف مثل هذا كان يجب
أن تكون ردة فعلها أقوى من ذلك !!
ما معنى هذا ؟؟ هل كان مااحسته تجاه بدر حب أو كان شفقة؟ هل أحبته لأنه كان يحبها؟؟
أسئلة كثيرة .. لكن أين الجواب ؟؟ ترف كانت متأكدة من شيء واحد .. أن كبرياءها
جرح .. عندما سارعت بالإيجاب .. ثم هجرت ,,
حاولت ترف أن تناقش الجوهره .. فيما حدث .. وكيف انتهى بها
الحال هكذا .. لكن أبت عليها عزة نفسها وكبرياءها .. أن تسألها
عما حدث وكيف حدث .. أحست أنه جرح سيصعب اندماله ,,
وخاصة أنه من صديقتها ,, ورفيقة دربها .. ولكن فضلت
أن تتجاهل الأمر .. وتدعي أنها لم تهتم لهذا الموقف ..



سارعت ترف لتبارك لخالتها ومن ثم بدر ,,


بدر : آلو ,,
ترف: السلام عليكم ,,
بدر يرد وهو يحاول أن يخفف من فرحته لسماع صوتها : هلا ترف
ترف: كيف الحال ؟
بدر: الحمد لله .. بخير أنت بشريني عنك ,, إن شاء الله بخير ,,
ترف: والله علومي تسرك .. مبروك الخطوبة ..
أحس بدر بغصة في حلقه .. عند سماع هذه الجملة ,, وخاصة من ترف ..
ورد عليها بكل فتور: الله يبارك فيك ..
وحاول أن يغير الموضوع : إلا ما قلتي لي ,, وش أخبار الدراسة ؟؟
ترف : ماعلي تمام .. وش أخبار هدى ..
بدر: هدى ؟
ترف : ايه هدى .. وش فيك مستغرب ,,
بدر: لا .. عادي .. ماعليها الحمد لله..
ترف: أمانه توصل لها سلامي وتبارك لها بالنيابة عني .. لأني كلمت كم مره
وما لقيتها .. اوكي
بدر: يبلغ إن شاء الله ..
ترف : فمان الله
بدر : فمان الكريم ,,



أحست ترف براحة شديدة .. بعد المكالمة وتأكدت أنها لاتحمل لبدر أي شيء في قلبها ,,
أما بدر انتكست حالته بعد هذه المكالمة ,, وتأكد أن ترف لاتحمل له إلا مشاعر الأخوة ,,

بعد سنة .. توجت هذه الخطوبة ,, بعقد الزواج .. وتأجيل الدخلة
إلى اجل غير مسمى .. لأن بدر كان يؤجل موعد الزواج وكأنه لا يريده أن يتم ..




في مرة من المرات سألت ترف أمها :
الحين بدر وهدى متملكين لهم سنتين ,, ما عندهم نية يتزوجون ؟
أمها : والله خالتك وزوجها ودهم أنهم يزوجونه اليوم قبل بكره بس...
ترف : بس ايش يمه؟؟
أمها : بدر الله يهديه ,,
ترف: بدر !! وش فيه ؟؟
أمها : يؤجل العرس .. ومعلق البنت .. وإذا قالوا له شي ,, قال انتوا اللي غاصبيني
عليها ,, لا تغصبوني أعجل العرس بعدين أطلقها ,,
ترف : افا .. طلاق ليش ؟ وبعدين كيف غاصبينه .. هو مو خاطبها بمزاجه ؟؟

ارتبكت أمها وكأنها زلت بشيء لم تكن تريد البوح به : هاه .. ايه هو ماكان يبي
هدى.. كان يبي وحدة ثانية ,,
ترف: وحدة ثانية !!
أمها : ايه هو كان يبيك .. وخالتك كلمتني في الموضوع .. بس أنا رفضت ..
ترف: خالتي خطبتني !! متى؟ وليش رفضتي يمه .. يعني ليش أبي أعرف ..
أمها: أنتي عارفه إن بدر .. مو من جماعتنا .. ولو كان بدر خاطبك وهو مافيه شي ..
ترف : كيف مافيه شي ..
أمها : يعني أنتي شايفه حالته بعد الحادث .. ما يمشي إلا بعكاز ته .. بالله عليك أبوك
ولا عيال عمك .. بيخلونك تتزوجين واحد غريب وحالته كذا .. مستحيل
وحتى لو وافقوا .. وش بيقولون عليك الناس .. خلت عيال عمها .. وتزوجت واحد
غريب .. و ..
ترف : يمه .. خلاص تكفين لا تكملين ..
أمها : وبعدين أهله قالوا له .. ما احد راضي فيك إلا بنت عمك .. وبعدين
يكفي إنها تبيك .. وراضيه فيك زي ما أنت ..
ثم استطردت سائلة ترف : ترف .. فيه شي بينك وبين بدر .. أنتي كنني
تبينه ؟
ترف: يمه .. يقولون .. حكي في الفايت نقص في العقل ..
بدر الحين متملك هدى .. ومالي إلا اطلب له التوفيق معها ..




بعد أن عرفت ترف الحقيقة من أمها .. عذرت بدر ..وأسفت لحاله .. ورحمت قلبه
المسكين .. الذي أحبها طويلا .. ولم يحظى بها ... لأنه أصبح
ضحية .. لعادات وأعراف .. لا معنى لها .. تزوج بدر بهدى
.. وهو يحاول التأقلم معها ونسيان الماضي .. ومازال حتى الآن
يجهل معرفة ترف بحبه لها ...وكان لسان حاله
يقول .. كما قالت كلمات الأغنية التي أجبرت
ترف على التوقف لسماعها ..
مرتاح احبك ولا علمت ,, حتى أنت عيت أبين لك

انتبهت ترف أن الأغنية قد انتهت .. وأنها استرسلت وأوغلت كثيرا في تلك الذكريات
الأليمة .. قامت من كرسيها .. وأقفلت المذياع ,, وكأنها أرادت بذلك وأد تلك الذكريات
من جديد ,,

همس القمر




[RAM2]http://www.ozq8.com/ram/eng/Celine_Dion/I-Drove-All-Night.rm[/RAM2]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/04/2003, 05:58 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 25/02/2003
المكان: الشرقيه منـي وفينـي مكانها وسط عينـي
مشاركات: 1,232
أممممممم ياطووولها
يعطيــك العافيه ;)
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/04/2003, 06:10 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/07/2002
المكان: مملكة RGHالمتحده
مشاركات: 82
تعبت غروده سوري ياقلبي


شكرا على الرد
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/04/2003, 07:57 PM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 10/09/2001
مشاركات: 2,248

يااااااااااااااااااى توقيعك يجننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
واحد مهوب فاضى يقراء
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24/04/2003, 08:01 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/07/2002
المكان: مملكة RGHالمتحده
مشاركات: 82
ليه يابو الذهب بالعكس الموضوع شيق


عجبك التوقيع شكرا كلك ذوق


همس القمر
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24/04/2003, 08:08 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/07/2002
المكان: مملكة RGHالمتحده
مشاركات: 82
ليه يابو الذهب بالعكس الموضوع شيق


عجبك التوقيع شكرا كلك ذوق


همس القمر
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:53 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube