لأنه الهلال !
مما لا نشك فيه أن الزعيم كان في الماضي قويا وقويا جدا من كل النواحي رياضيا وثقافيا وإعلاميا ولكن ...
مما يندى له الجبين ويكاد ينقطع له الوتين أننا في الوقت الراهن في وجه المدفع الإعلامي ...

هناك من كذب الكذبة وصدقها بأن الهلال ناد ورقي صنعه الإعلام -واللاعب الهلالي مهما بلغت نجوميته يبقى ورقيا !!
الم يتساءلوا يوما كيف لناد ورقي حصد 6 كؤوس آسيويه !! ولم يتغن رغم ذلك بعالمية ورقية كان أساسها ورقيا من المكاتب !!

يحاولون بكل ما استطاعوا من قوة إعلامية أن يؤثروا على الزعيم في مشواره الآسيوي فيأتون بمواقف يجعلون منها قضية ساحة رياضية !
ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
( قضية شريط البلاستيشن ، وتأشيرة ياسر الشهراني).

أيضا يستفيدون دائما من أخطاء الحكام ، وفي نظرهم أن الحكم معصوم في مباريات يلعب الهلال طرفا فيها !! وفي حالة حدوث الخطأ من الحكم يشككون حتى في ذمته !!
وفريقهم أحيانا يلعب كرة القدم بقوانين كرة اليد !!
ومع هذا يدّعون أنهم مظلومون إعلاميا !!

لجنة ال(...) أصبحنا نشك أنها مصابة بعمى الألوان ولا ندري ما يصيبها عندما يخطئ لاعبا هلاليا داخل المستطيل الأخضر وكذلك الجماهيرفنرى سرعة اللجّة لاتخاذ قراراتها وبسرعة فائقة وربما تتسابق اللجان في فرض العقوبة ولو بتضارب عقوباتها !!
بينما تغط في نوم عميق عند خطأ لاعب من ناد آخر !
ولنا مثال في رادوي ، وويلهامسون ، نعم هم وقعوا في الخطأ ، لكن هل غيرهم معصوم
! وما فعل ذلك العجوز ببعيد عندما تعمد الإعتداء على عين لاعب الهلال وكاد أن يفقأها ! واللجنة نائمة!
لو كان لاعبا هلاليا إن لم يجدوا ما ليعاقبوه به ربما أخترعوا له بند في اللائحة لعقابه !
ومع هذا الهلال ينعت بنادي اللجان !!

لو دعمه الإعلام خارجيا قالوا لأنه الهلال !
إذا أراد صحفي أن يذيع اسمه أساء للهلال ! كذلك البرامج فلا يعقل أن تشغل بعض القضايا الساحة الرياضية كقضية تأجيل المباريات الأخيرة ويتركها برنامج رياضي شهير ويهتم بقضية لاعب ومدرب والخلاف بينهما وليس هذا إلا لأنه الهلال !

يأتي عضو رابطة تتجه الأنظار إليه من جميع الأندية في الإجتماع ليناقش مدى قبوله لظهور لاعب هلالي على شريط بلاستيشن !!
ولو كان من ناديهم المصْفرّ لجعلوه من الأساطير ولكنه من الهلال فالموضوع يحمل أبعادا أخرى لديهم قد تصل لدرجة الإتهام بالمحاباة للهلال!

هل هذا ما جنته إدارتنا الحبيبة من تسامح وعفوها والتعامل بحسن نية مع الوسخ الرياضي !
أعلم يقينا بأن كل عاشق هلالي في داخله يقول :
عذرا أبا فيصل فالزعيم ليس جدارا قصيرا تتقافز عليه الجرذان .!
السطر الأخير:
لا نطالب بأخذ حق ليس لنا ..
بل بحقوقنا فقط!

أخوكم / محمد الغامدي