المحرر : مجاهد عبدالله
صحيفة قووون اون لاين
*****************************************
في هذا الموسم.
رحل سامي.
بحث عن فرصة التدريب.
تاركا منصب الإداري.
ذلك المنصب الذي اكمل فيه مسيرة النجاح.
ولم تقف عنده الحروب.
بل استمرت.
تلك الحروب التي قادها اشخاص (نصبوا) انفسهم اعداء لذلك الـ(سامي).
اشخاص أحرقهم الذئب باهدافه...واغضبهم بأنجازاته.. عندما كان يقود الزعيم في المستطيل الاخضر لمنصبات الذهب.
فاتخذوها مبرر لهم في حروبه ضده.
اعتزل سامي.
خلع حذائه.
وعلق (تيشيرت) الرقم تسعة.
الرقم الذي تغنت به الجماهير الزرقاء كثيرا.
رقم عشقوه..واحبوه..بسبب من ارتداه.
اعتزل.
ولكن حربهم استمرت.
عاد سامي.
لكن من على دكة الاحتياط.
كإداري.
عاد..واستمر في النجاح كعادته.
نجح سامي الإداري.
في موسم النجاح الهلالي.
وبقيادة إدارية من جابر عثرات الهلال.
أصيبت أقلامهم بعمى الحقد.
أصبحت مقالاتهم تضرب في سامي يمنة ويسرة.
حاربوه.
نسبوا النجاح للمدرب.
والرئيس.
رفضوا ان يكون لذلك الـ(سامي) نسبة من نسب النجاح.
حكموا على سامي بالسلبية في العمل.
فهو مجرد فرد يعمل في الهلال..بلا انجازات..ولا نجاحات.
فالنجاح للمدير الفني..ومن جلبه.
هذا هو رأيهم.
تغير الحال.
وسقط الهلال.
هو سقوط (نسبي).
لكنه سقوط أدى إلى تغيير آرائهم
أصبح الجابر هو احد اسباب السقوط.
بل هو راس الهرم في ذلك الفشل.
عجبي لتناقض قول بسبب (كره).
تناقض اعتدناه منهم.
فمرض التناقض ليس جديد عليهم.
لكنهم تفشى أكثر في تصرفاتهم.
واقلامهم.
عجيب امرهم نسوا ما كانت اقلامهم تخطه وما كانت افواهم تردده.
جردوا سامي من النجاح ونسبوا له الفشل.
الم اقل لكم بان هذا المرض تفشى فيهم.
عودوا بذاكرتكم للتاريخ السعودي (المخزي) في كاس العالم وبالتحديد لـ(الثمانية) الألمانية من وصيف البطولة.
من هو المتسبب في نظرهم؟
الم يكن سامي هو السبب.
لكن اسألوهم من المتسبب في الوصول لكاس العالم ستجدهم ينسبون النجاح للفريق.
الم اقل بانهم مجموعة (حمقى) يهرفون بما لا يعرفون.
وسامي الجابر كان ولا زال عقدة لمن افترسه الذئب في الملعب وعذبه وهو خارج الملعب.
اعود لسامي الاداري في فترته الادارية بشكل عام.
فسامي الجابر نجح في ادارة الهلال ايما نجاح على الرغم من وقوعه في عدة اخطاء بسيطة لان من يعمل لابد ان يخطى.
حدثت مشاكل في الهلال...كعادة الاندية.
فاصبح سامي هو المتسبب فيها.
اعتزل لاعبون.
الدعيع...نواف
خرجوا واقسموا بان سامي لم يكن هو المتسبب.
لكن (اعداء) سامي لم ينصتوا لقسمهم...بل اكملوا طريقهم.
واستمروا ينسبوا سبب الاعتزال لسامي.
خالد عزيز.
قبل ان يكون سامي اداري.
كان فاقد للاحترافية.
ادارات هلالية...ومدراء كرة.
وعزيز لم يتغير.
هكذا هو حتى خرج من الهلال.
وبقي سامي هو المتسبب.
ذهب للشباب..واستمر في طبعه.
فالطبع يغلب التطبع.
وانتقل للنصر..ولم يتغير.
خالد عزيز..بعدم انضباطه في الشباب والنصر قدم لسامي (صك) براءة.
رحل سامي.
تاركا الهلال خلفه.
رحل سامي ولم ترحل من الهلال المشاكل.
بل ازدات بالانفلات داخل النادي.
المرشدي ومعه الزوري في حادثة اعتداء على مشجع.
غياب العابد.
مشاكل حسن العتيبي.
وركنه في الاحتياط وعدم اقتناعه بالدكة بعد ان هرب منها.
كل هذه حدثت في الهلال وسامي في مهمته التدريبية في اوكسير.
ختاما...
سامي.
اللاعب... الاداري... المدرب.
كلها القاب لاسطورة حاربوها ليس بسبب مستوى سامي.
بل باسباب ميوله.