السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مر ببالي هذا الموضوع فاحببت عرضه للمناقشه
ان المواجهة ليست حربا والاعتراف بالذنب فضيله


لماذا نحن نتهرب من المواجهة من المخطئ, والاعتراف
بالذنب لو كنا نحن المذنبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان المواجهه بشكل فعال ومثمر مهارة نتعلمها. وكأي
مهارة اخرى, نحتاج وقتا للتمكن منها. والخوف من المراحل
الاولى امر طبيعي,ولكن يمكن التغلب عليه بشكل تدريجي.
لان النتيجة المرجوة تستاهل الجهد المطلوب لتحقيقها.
فالمواجهة الصحيحة ليست ذلك العمل الحربي المدمر الذي تنشب منه الخلافات الدائمه والقطيعةوالذي نسحق به الطرف الاخر انثبت به وجهة نظرنا, بل هي عنصر اساسي في العلاقات الاجتماعية وفي التواصل الصحيح بين البشر وهذا التواصل بالذات هو الذي يجعل تلك العلاقات تنمو وتثمر الخير والعطاء.

ان الهدف من المواجهة هو التعبير عن مشاعرنا بوضوح حتى يدرك الطرف الاخر بالكامل الأثر الذي تركه سلوكه علينا. فإذا كان الطرف الاخر او الشخص الاخر مهما بالنسبة لنا ,واذا كان تاريخ طويل يربطنا به ونرغب بالحفاظ عليه, واذا كنا نرتاح عادة لهذا الشخص عندما نكون معه , فالاجدي بنا انت نتخذ قرار المواجهة الصحيحة الذي لا تخلف من وراءها الاحراج, الكره والبغضاء.

بعد التعبير عن مشاعرنا إزاء الحادثة التي ألمتنا أو سوء التصرف حيالنا, من المهم ان نفهم لماذا تصرف هذا الشخص بهذه الطريقة المؤذيه وما كانت دوافعه.وهنا يجدر بنا ان نصغي للطرف الآخر بعقل وقلب منفتحين.فهدفنا هو معرفة الحقيقة وليس إثبات وجهة نظرنا بأي ثمن, لربما يكون الخطأ الصادر من الطرف الاخر غير مقصود او غير متوقع ثأثيره بالشكل الذي ظهر عليه.

والمؤسف ان الكثيرين منا يقعون في فخ سوء النية. فهم يفترضون مقدما دوافع خبيثة عند الشخص الاخر من دون اعطاءه الفرصه للتعبير عن وجهة نظره.فيوجهون اليه وابلا من سهام الاتهام بدل ان يعرضوا الوقائع عرضا موضوعيا ثم يلصقون به النوايا الشريرة بدل الاصغاء اليه, قد يفتحون صفحات التاريخ لينبشوا ماضي العلاقة وعثراتها بدل الاكتفاء بالحدث الآني لينتهوا ربما بإلقاء الاحكام الشديدة التي تقربُ الشيمة في احسن احوالها. حينئذ لا منفعة ترتجى من المواجهة التي بدل ان تكون مثمره, تصبح مدمره.

اما بالنسبة عن الاعتراف بالذنب فهناك القليل من الخطائين الذين يعترفوا بذنبهم
فالانسان دائما يعتقد نفسه على صواب.

فماذا يعني الاعتراف بالذنب بالنسبة لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عذرا على الاطالة

بالايميل


الفتى .. الزعيم