حقـــارة الفارة .. وشخير وزارة الأعلام ..!!



حقــارة .. أظنها أقرب كلمة يمكن أن تصور ما خطته صحيفة الرياضي الذي أنساهــا تعصبها أبجديات المهنية الصحفية حين صورت غياب لاعب عن تمرين الى دشرة وبصورة استفزازية لمشاعره واسرته وأحبته ومشجعيه .. وبلغة قذرة لمجرد أن تشبع الحقد والكره الذي عشعش في داخلها لأجل لعبة تسلية لا تستحق أكثر من الركل .. ولا غرابة فحين ينسج الغل والحقد خيوطه في منظومة فحتما ستأتي بما هو أشد وأقسى .. فالنار حين تستعر لا تفرق بين الخردلة وأنفس الجواهر .. فلا قيم ولا مباديء يمكن أن تمنعها مما تتصور أنه يشفي غليلها .. زادها الله سقما وبلهًا وبلادة ..!!

ولا ملامــة عليها فلم يعرف أن فأر طهر .. وهل يلام المرحاض حين أصبح مكان للنجاسات أجل الله قدركم .. ولكن العتب على من منحها اسم لا يتناسب مع مسماهـــا .. فلم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .. وما فعلته قبل ذلك يجبرنا ان نرفع اللوم عنها .. ولكن الغريب صمت الجهة ذات العلاقة والتي أوكل لها حفظ الأعراض من حقارة الفار وأمثاله .. لتمارس تلك الجهة لغة الصمت والترقب كعادتها وكأنها تنتظر ربيعا رياضيا يجبرها أن تنفض الغبار عن ثوبها .. وبكل أسف ..!!

أيتها الفارة ؛ الدشرة الحقيقيــــة أن تجيزي لنفسك هتك ستر اعراض المسلمين وتتبع عوراتهم .. وتضخيم أخطائهم وتهويل عيوبهم .. يا رياضي العفن .. يا فأرة الأعلام .. بمثلك اصبحت أحداث رياضتنا كوارث كلما انجلت مصيبة جاءت أختها تحلل ما قبلها تحت البند المزعوم الأثارة والشفافية والحقيقة أنها حقارة .. حقارة ..!!

لست هنا مدافعــا عن احد بعينه ولكني متحسر على وضع اعلامنا الرياضي المزري الذي دلف فيه من لا يدرك أمانة القلم وخطورته .. ولاشك أن أي تصرف لا يوافق منهج ديننـــا لا نقبله ولا نقره ولا نرتضيه فلا لاعب ولا إداري ولا رئيس يمكن أن نلبسهة حصانة لا ينتقد لأجلها .. ولكننا في نفس الوقت لا نرتضي أن تستغل تلك الأخطاء بمثل ما فعلته فارة الأعلام حين دست السم في العسل لتشوه سمعة لاعب تحت بند المصلحة والحرص والشفافية .. والحقيقة أنه خبث متأصل فيها مهما بررت وتلونت ساعة خوف من عقاب ..!!

قد يظن البعض أن ما خط حمية زرقاء .. ولكن الحقيقة التي يجب أن تترسخ في أذهان الجميع ان الأمر لا علاقة له بالكرة وألوانها ولإن كانت الكرة ستجعلني أميز بين اعراض المسلمين فأسأل الله أن يصرفني عنها ويصرفها عني .. فخلال السنوات الماضية وبسبب التعصب الرياضي دخل اعلامنا الرياضي مستنقع قذر في ظل صمت مطبق من قبل أصحاب الشأن .. و الفار وأقرانها ومن سار على منهجها لازالوا في سباق محموم على هتك ما ستر وفضح ما جهل تشفيا وغلا سقاه التعصب الرياضي .. ولا دافع غيره مهما صرحوا ودندنوا بمعسول الكلام ..!!

وهنا .. أناشد كل من همزت ولمزت الفأرة باسمه أو ولغ الكلب في إناءه أن يصعد الأمر الى وزارة الاعلام رغم شخيرها .. والمحاكم الشرعية وإن طال روتينها .. لأن السفيه لابد أن يؤخذ على يده والمصلحة تقتضي أن يؤدب من عربد بفعله .. كما فعلت فأرة الاعلام ..!!