مساء الورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررد


أجريت لها عملية " قسطرة قلب " بعد 48 ساعة من دخولها للمستشفى.

وفاة سيدة سعودية في مستشفى حكومي وشقيقها يطالب بتطبيق الحكم الشرعي في 3 أطباء بجدة.

جدة: هاني الهاجري
تنظر اللجنة الطبية الشرعية بجدة في دعوى تقدم بها مواطن يطالب فيها بتطبيق الحكم الشرعي ضد 3 أطباء في مستشفى حكومي بجدة واتهامه لهم بالتسبب في وفاة شقيقته 47 عاماً بعد دخولها للمستشفى و إهمال حالتها الصحية ومن ثم وفاتها.

وقال عبد الله الزمزمي شقيق المتوفية لـ"الوطن" إن شقيقته كانت قد دخلت المستشفى للعلاج من انسداد في شرايين القلب وعند دخولها كانت بحالة طبيعية.

و أشار إلى أن الطبيب المعالج طلب منه توفير بعض الأدوية من خارج المستشفى على حسابه الخاص وبعد إعطائها الأدوية قام الطبيب بإجراء عملية قسطرة للقلب بعد 48 ساعة من دخولها للمستشفى وأثناء ذلك ساءت حالتها الطبية و قرر الطبيب المعالج استدعاء اختصاصي القلب في نفس المستشفى لإجراء عملية عاجلة في القلب.

إلا أن الطبيب المختص رفض عمل العملية إلا بعد 4 ساعات كونه مشغولاً بمريض آخر.

و أضاف الزمزمي أثناء وجود المريضة في غرفة العمليات حاولت الدخول للغرفة وشاهدت الأطباء يقومون بإجراء عملية لإنعاش القلب بواسطة الضغط على قلب المريضة بأيدهم في محاولة يائسة لإنقاذها.

وأثناء ذلك لم ألحظ أي أجهزة طبية لاستخدامها في مثل هذه الحالات، ثم طلب الأطباء مني سرعة إحالة المريضة إلى المستشفى العسكري بجدة (حيث قالوا لي :هناك اختصاصي جيد وأثناء ذهابي للمستشفى العسكري كانت المريضة قد توفيت).

"الوطن" طرحت القضية على مدير المستشفى في جدة الدكتور أحمد عاشور فأوضح ::

أن المريضة أدخلت إلى المستشفى عن طريق الطوارئ إلى قسم عناية القلب المركزة تحت تشخيص ذبحة صدرية غير مستقرة ناتجة عن قصور حاد بشرايين القلب التاجية مع تغيرات بتخطيط القلب وارتفاع بسيط بإنزيمات عضلة القلب والمريضة عانت من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع معدل الكولسترول بالدم وزيادة في وزن الجسم .

وتمت مباشرة الحالة حسب ما هو متبع من الراحة التامة للمريضة، وتزويدها بالأكسجين وأدوية الهيبارين والنيتروجلسرين عن طريق الوريد والأسبرين وبلافيكس واثيناول وكابوتين وسيمفاستاتسن عن طريق الفم .

وقال إن حالة المريضة تحسنت نسبياً عما كانت عليه خلال الساعات القليلة التالية من دخولها للمستشفى وحسب ما هو متبع عالمياً في مثل هذه الحالات الحادة تكون الخطوة التالية هي إجراء قسطرة استكشافية لشرايين القلب التاجية .

وقد تم إخبار المريضة وشقيقها بذلك .

وكانت نتيجة قسطرة القلب أن البطين الأيسر عمل بشكل طبيعي مع ضيق شديد ببداية الجذع الرئيسي للشريان التاجي الأيسر بلغ 99% وهذه الحالة في العرف الطبي تعتبر خطرة جداً وتحتاج لتدخل جراحي فوري وفي الحال تم استدعاء جراح القلب المناوب، والذي حضر لمعمل قسطرة القلب ونظر نتيجة القسطرة ومن ثم أوضح خطورة الحالة لشقيق المريضة وحاجتها إلى تدخل جراحي طارئي.

ونظراً لانشغال غرفة عمليات القلب بعملية تستغرق 4 ساعات طلب شقيق المريضة تقريراً وفيلماً عن الحالة لعرضها على مكان آخر..

وتم الاتصال من قبل الطبيب بالمستشفى العسكري والذي أفاد بعدم وجود إمكانية لانشغال جميع غرف العمليات لديهم .

وخلال هذه الأثناء تدهورت حالة المريضة فتم إجراء إنعاش قلبي رئوي استمر لما يزيد عن الساعة والنصف، ومن ثم تم إعلان الوفاة .

وكانت الوفاة نتيجة انسداد كامل بالجذع الرئيسي للشريان التاجي الأيسر حيث إن الإحصائيات العالمية تشير إلى حدوث وفاة فجائية بنسبة عالية لهؤلاء المرضى وعليه فإن حالة المريضة كانت حرجة عند دخولها للمستشفى .

وقام الأطباء بجميع ما يتطلب منهم دون تقصير أو إهمال إطلاقا ولكن نظراً لخطورة الحالة وعدم إمكانية الانتظار توفيت المريضة رحمها الله.

الوطن

من المخطأ ؟ المستشفى ؟ الأطباء ؟ الأهمال ؟ وزراة الصحة ؟ أم أن وفاتها طبيعية ؟

@ الله يرحمها رحمة واسعة .