انه عبدالغني......
قدمت لنا الملاعب الرياضيه عدة لاعبين من طراز عالي يستحق ان يبقى في دواخلنا ماحيينا فهناك لاعبين يتحلون بأخلاقهم متمسكين بحسن الخلق والأمثله على تلك الحالات كثيره وان كان في طرح نماذج بسيطه للتذكير فقط فلننظر الى التمياط نواف ومحمد الشلهوب اليس قدوه لمكارم الخلق ولزرع الأخلاق في نفوس النشئ واشيا.كثيره قدلا استطيع الكلام عن تلك الاعبين وغيرهم لأني لا استطيع كتابة مجلدات وهناء تكمن الصعوبه...
وعلى الأتجاه الأخر هناك لاعبين يخدشون في الأنسانيه قبل الرياضه ويحولون المباريات لساحات رعب وكأننا نشاهد افلام عنف دماء وركل واشياء احترم قرأتكم ونفسي ان اذكرها....ولكنها لا تأتي الا من اولاد الشوارع ...
فهناك لاعب من فئة مصارع او من فتوات الحاره الذي طالما ماافزع الحي بجرمه...
انه للأسف حسين عبدالغني هذا المراهق المستديم الذي شوه جمال الملاعب بتصرفاته الصبيانيه والوقحه تجاه اخوانه اللاعبين....فسجله الممتد لأكثر من خمسة عشر عام تختصره بكلمه واحده وهي ( الحقد ) المتغلغل داخله فمشاهده العدوانيه ليست وليدة اليوم بل من اعوام تلت جيل بعد جيل......ومازال مصروف عنه النظر من لجنة الأنضباط لعله لا تريد ان تجرح مشاعره الرقيقه... وهناء العجب والظلم لمجرمين الملاعب...
فلن اتكلم عنه وهوفي الأهلي و عن غزواته في تلك الفتره ومشاكله مع لا عبين الأتحاد .... لأن البعض ذاكرته ممتلئه..
ولكن با الأمس القريب في مباراة الهلال ضمن الجوله الخامسه من دوري زين والتي فاز بها الهلال وطلق النصر من المنافسه وبثلاثه ظهر لنا هذا العصبي المتشنج مره اخرى ليفسد على المتابع اجوأ المباراة بأستخدامه الضرب مع لعيبة الزعيم فبعد ان عجز عن هرماش ذهب للبرزيلي وسلي لوبيز...ولكن عقول تلك الاعبين ولله الحمد لا تعاني امراض نفسيه مزمنه تركوا هذا الأرعن بخبرتهم كا المجنون يتجول بأرض الملعب دون هدف او مبتغى يحققه...فأتجه الى سالم الدوسري ليستخدم خربشة العينين وكأنه داخل الحلبه...الا يخاف الله
ولكن سؤالي الى متى تبقئ تلك الأجساد الفتاكه داخل ملاعبنا دون رادع ودون محاسبه
وهل يتم ايقافه بعد تلك الأجرام التي ظهرت جميعها .... دون تدخل عاجل
هل نصبر على تلك العقليه حتى يمارس الخنق والرفس حتى الموت وهل وهل ...تسأولات كثيره لعلها تجد اصحاب القرار واستيقاضهم من السبات....
واخيراً صلو على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
بقلمي....
فايز عبدالله الزغيبي.....