04/09/2012, 12:06 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 02/09/2007 المكان: الرياض
مشاركات: 32
| |
|
الحكام ,,, الكرام
هذا المقطع موجود بموضوع مثبت في هذا المنتدى وهو لإستديو شبكة الزعيم
بعيداً عن تفاصيل المحتوى
و بالحديث بشكل عام عن ما قاله المحلل في المقطع اظن ان المحلل يريد إثبات اخطاء الحكم الأجنبي ونلاحظ دائما ما يتم تضخيم الاخطاء عندما تكون من حكم اجنبي
لان اغلب محللين برامج الاخطاء التحكيميه حكام محليين سابقين وبالطبع
هم ضد فكرة استقدام حكم اجنبي لانهم يرون ذلك اعتراف بضعف الحكام المحليين
وهذه الفكره تراكميه قد يتطبع بها الحكم دون ان يعلم وهو رد فعل طبيعي عندما ارى انني كحكم محلي قادر على ادارة مباراة قويه واعمل لذلك بجد واجتهاد
ثم تسند المباراة الى حكم اجنبي بالتأكيد سأتحدث بمنطق المظلوم كما لو ان لاعب يجتهد ويلعب بشكل جيد وكلما جاءت مباراة مهمه استبدله المدرب بلاعب اخر
بالتأكيد ذلك سيؤثر على عطاء اللاعب و يرسم صوره غير جيده عن اللاعب الاخر بحيث انه سيكون دائما في دائرة المقارنة.... وطبعا كلنا نعلم ونتفهم ان وجود الاخطاء التحكيمية في اللعبة امر وارد حتى اشهر
حكام العالم أخطئوا وفي مباريات مهمة جدا ولم يُستقدم الحكم الاجنبي لانه اقل اخطاء
إنما لأنه بعيد عن الضغط الجمهوري والاعلامي والمشكلة ليست بالضغوطات
إنما المشكلة في تعامل الحكام المحليين معها فالضغوطات والتعصب موجودين في اغلب
دول العالم وقد تكون في دول متقدمه اكثر وهذا يطرح تساءلا كيف يتفادى الحكم الاجنبي الضغوطات
لا اعلم ان كانت هناك دورات مكثفة للحكام المحليين تفيد في تثقيف الحكام لتكون بمثابة
جدار عازل عن الضغوطات التي قد تؤثر على قرارات الحكم اثناء المباراة
و إن كانت موجوده هذه الدورات يجب تكثيفها و جعل القائمين عليها كفاءات
متخصصون في جوانب تطوير الذات و الأوضاع النفسية و عدم إسناد المهام
كلها الى اصحاب الخبرة فقط واذكر هنا مثالا في قصة مردونا اللاعب ومردونا المدرب اعود بالحديث مرة اخرى الى محللين الاخطاء التحكيميه واقول ان تحليل التحكيم ليس بالامر
الصعب الذي يحتاج الى تخصص فالقانون واضح و كل ما عليك هو المطابقه وللأسف
بعضهم يخطئ بمطابقة القانون على الحادثه وهو الشخص نفسه الذي عندما كان يُحكم
كان يقول للنقاد انا احكُم بالقرار في المبارات في اجزاء من الثانية بينما انتم ترونها
في التلفاز و بالإعادات والان بعد ان اصبح محلل تحكيمي اعاد خطأه في مطابقة القانون
بالرغم من انه يراها بالتلفاز وبالإعادات .....!! وعندما نرى تلك الحماسه و الشده في النقد بل احيان أسميها ( إستقعاد ) من المحللين التحكيميين
فاعلم ان الحديث عن الحكم الاجنبي , حيثُ ان التراكمات السابقة عن الحكم الاجنبي تجعل اخطائه
كوارث واي لقطة تكون مشتبه في قرارها تحتسب عكس ماذهب اليها الحكم الاجنبي اما تحوير الحقائق
من اجل إثبات فشل الحكم الاجنبي فهذا تصرف مكشوف لان القانون واضح وبسيط والمطابقة على
الحادث يستطيع ان يفعله أي شخص يرا جيدا واستغرب عندما ارى النبره الهادئه في انتاقد الحكام المحليين
واستخدام جملة ( الجميع معرض للخطأ) وترجيح قرار الحكم في الحالات المشبوهه
مثال
عندما قام حكم محلي باحتساب ضربة جزاء والخطأ كان خارج منطقة الجزاء تحدث المحلل التحكيمي الشهير
وقال ان ضربة الجزاء صحيحة وبرر ذلك على ان الخطأ استمر الى منطقة الجزاء وهذا يعطيني
تسائل هل عندما يسحب مدافع قميص مهاجم الفريق الاخر من داخل منطقة الجزاء الى خارجها هل سيحتسب
فاول......!!
هذا التبرير واضح بأنه مجامله للحكم المحلي بينما نفس المحلل التحكيمي يعلق على هدف النصر الملغي
ويقول انه هدف صحيح رغم ان مُشاهد الهدف اذا لم يكن يرا تداخل اللاعب المتسلل باللعبه الواضح عن طريق
الاشتراك مع المدافع الهلالي والذي منع الاخير الارتقاء للمنافسه على الكره الهوائية
على الاقل لن يكون لديه اليقين بعدم التداخل وهي لقطه قد تكون مشكوك بها لماذا لا يُقيم الحكم الاجنبي
كالمحلي او يُقيم المحلي كالأجنبي ؟ الجواب كما اسلفنا التراكمات والضغوطات والدليل على ذلك ان اغلب ان لم يكن كل محللين التحكيم علقوا على الهدف بنفس تعليقه .......
التلخيص :
الاهتمام النفسي للحكم المجتهد امر ضروري يجب ان يتم توفيره بجانب التدريب الجسدي و دراسة قانون اللعبه
لنحصد حكاما لايتأثرون بالضغوطات و لنتخلص من فكرة الحكم الأجنبي وهذا ينتج لنا ايضا محلل تحكيمي جيد....
اعتذر عن الاطاله.......
ودمتم بود...... |
الوضع العادي
