***


رحم الله لاعب نادي التعاون ناصر البيشي, الذي توفى أثر حادث مروري في شهر رمضان لهذا العام, خفّف نادي الهلال والأهلي والتعاون الحزن وأثر المصيبة على أسرته بدعمها ماديًا وتسديد ديون الفقيد, هذه الإنسانية بكل معانيها وأطيافها, بعيدًا عن الميول الرياضية, يجب أن نفهم بأن الرياضة روح رياضية في النهاية, وأن الملعب ليس ساحة معركة وإنما ملعب نلتقي فيه بود وننصرف على شوق, وكان لنادي الهلال بصمات في فعل الخير ومنها إغاثة الشعب الصومالي والباكستاني والسوري وضحايا غزة وغيرها وذلك تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين بالتبرع, وما لفت نظري نداء اللاعب ياسر القحطاني واللاعب أحمد الفريدي - بعد أول مبارة في دوري زين - بالتبرع لمرضى الفشل الكلوي بإرسال رسالة فارغة إلى 5060, بناءًا على توصية الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مناسبة جمعته بالإعلاميين والصحفيين قبل المباراة, هكذا هي الأندية التي تستحق أن نفتخر من أجلها حتى لو لم تحقق أي بطولة!



***

أتمنى أن تواصل إدارة نادي الهلال على هذا النهج وأكبر وأكثر مما سبق, سعدت عندما قرأت خبر في إحدى الصحف ومفاده أن لاعب من الأندية الأوربية دخل على جناح طفلة مريضة - تشجّع الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب - حاملاً كأس البطولة, تاركًا مساحة شاسعة من الفرح تُعبّر عنها الطفلة!


***


ديننا الإسلام يرانا كالبنيان المرصوص, ومن الطبيعي أن نتحلى نحن معشر المسلمين بالأخلاق الحميدة ونطبق ما حث عليه ديننا الإسلامي, جعل الله كل ما نقدمه في موازين حسناتنا وضاعف الأجر, شكرًا لإدارة نادي الهلال ولاعبيه وكل من يمثّله من قريب أو بعيد, في آمان الله.


فيصل خلف
@FK1414