أنهم الوحيدين القادرين على التسلل خلف خطوط العدو النازي , انهم امل الحلفاء في انقاذ الرهائن وأداء بعض المهام التجسسية , بفرقة تتكون من افضل عملاء الحلفاء في خضم احداث الحرب العالمية الثانية , يقع على عاتقك وفريقك اداء اقسى المهام التي تتطلب الكثير من الصبر , استطاعت اللعبة حصاد نجاح كبير في وقت متأخر من السنة الماضية بعد اطلاقها على اجهزة الكمبيوتر الشخصي ها هي تطل علينا على البلاي ستيشن الثاني والأكس بوكس انها Commandos 2: Men of Courage , استطعنا تجربة نسخة الPS2 لنقدم لكم المراجعة الكاملة , وللحديث بقية .



سأعترف منذ البداية انها من اصعب المراجعات والتي تتطلب مهنتي أن اكتب عنها , أنها من بنات افكار الPC ولن تتخيل ان تتحكم بها بغير لوحة المفاتيح ,أنها من اقوى الألعاب الأستراتيجية والتي حضي بها عشاق الPC وقد نالت الكثير من الشهرة والنجاح بعد تقديمها اسلوب جديد يعتمد على الفريق وتعاونة , أخيرا يجد الجزء الثاني من هذه اللعبة طريقة الي البلاي ستيشن الثاني انها Commandos 2: Men of Courage .

عن تشغيلك للعبة سينتابك شعور مشوش يجعلك تحك رأسك من الدهشة وعدم التصديق , فقد قدمت اللعبة العديد من المهارات والسيناريوهات المدهشة أنها رائعة وننصحك بقرائة المراجعة الكاملة للعبة الآن .



قصة اللعبة :

الفكرة وراء لعبة Commandos 2 بسيطة جدا , بعد مشاهدتك لعرض حركي كامل ومقنع او بالأحرى عرض فعلي من احداث الحرب العالية الثانية , هتلر والقوات الخاصة البريطانية , أنت العريف تيني متشال، زعيم الكوماندز الأوروبيين وأحد الأسلحة الهجومية الوحيدة التي يمتلكها الحلفاء ضد الجيش الأحمر وحليفتها الرئيسية اليابان .

تضع اللعبة تحت تصرفك اكثر الأشخاص احتراف وقذاره , محور القصة وتسلسلة الأحداث يعمل كجسر شفاف بين مراحل اللعبة المختلفة ومواقعها وأهدافها حيث لن تكون ذا تأثير كبير , سواء كان النصر لك من خلال انقاذ الرهائن , أو ازالة العدو , اذا اللعبة لا نجدها تركز بشكل فعلي على عروض الحركة بل تعتمد على اللعب فقط , فرقتك يجب أن تسبح , تتسلق تركض , وتصلق النيران وتسرق وتشق طريقها خلال الكثير من السياريوهات الهائلة والمثيرة والتي تتميز بأنها لا تعتمد بشكل كبير على احداث الحقيقية للحرب العالمية الثانية .

نظرة متفحصة في Commandos 2: Men of Courage .

انا اعتبر من انصار الجيدين لأي لعبة استراتيجية تكتيكية , عاطفي جدا في الحقيقة حول تلك الأنواع من الألعاب , اللعبة تضعك في خضم معركة وتسلل في بعض الأحيان لتريك وبوضوح ان اللعبة تحتاج الي تدرب , في الحقيقية لقد احببت نظام الهجوم الفدائي وتحديدا في مرحلة شواطئ نورماندي الملغومة , تتطلب اللعبة الفهم بالنظام التحكم قد ترتكب الكثير في الواقع من الأخطاء طالما ان لعبة كوماندز الثانية تسمح بعمل اي شئ اذا فاللعبة وبحق تحتاج الي تدريب ليس بالهين .





عند اصدار نسخة الPC من هذه اللعبة والتي صدرت في وقت متأخر من السنة الماضية , تطلب نظام التحكم المعقد على الجميع ان يتعودون علية , وعندما اقول التعود عليه اتحدث عن استثمار عدة ساعات من التجربة والخطأ ومعاودة الكره , ويمكن القول ان 90% من لاعبي نسخة البلاي ستيشن الثاني سوف يسحبون شعورهم من الجذور !.

كوماندز الثانية ليست مصممة على اية حال بنظام أكشن أو الترجل في الهجوم على اي جندي امامك , كوماندز الثانية تستهدف محبي الأستراتيجية والمكرسة لهم فقط , اذا كانت تفكيرك الآن يقول انك ستهجم على صفوف النازيين برشاشاتك لتقضي عليهم يمكننا ان نخبرك الآن -- انت لن تحب اللعبة , كوماندز الثانية منهجية شديدة البطئ تمرن اللاعبين على الصبر والعزيمة , ستجد نفسك في العديد من الحالات تعيد اللعبة مرارا وتكرارا ( من المحتمل مئات المرات) قبل الوصول الي النهاية . هذه اللعبة صعبة جدا وشخصيا افضل هذا الطريق .

ستجد في اللعبة اثنا عشر سيناريو ( اثنان منهما في الواقع مهمات تدريبية طويلة جدا) , Commandos 2 تضع لك العديد من الشخصيات المختلفة والتي تستطيع التحكم بها سواء اخترت منهم شخصيتك الرئيسية ذو القبعة الخضراء , او اللص , أو خبير التهديم , او نوع اخر من التخصصات التدميرية . مفتاح النصر في المهمات هو الأستخدام المهارات الصحيحة في الوقت الصحيح بذالك سيكون النصر حليفك في كل تحدياتك , من الأفكار الرائعة هي استخدام القبعة الخضراء في التسلل خلسة خلف الأعداء وطعنه بخنجر قبل سرقة ملابسة وارتدائها . يمكنك ايضا ارسال خبير التفجير الي تحت الجسور للكشف عن مواقع العدو وتدميرها , بالطبع التحركات والأمكانيات في اللعبة ليست لانهائية ومريحة ولكن تجعل للصبر معنى جديد في لعبة يجب ان تنهيها .

بعد عدة ساعات من ممارسة اللعبة ( وياله من تعلم صعب) وبعدة عدة اختبارات ستبدأ اللعبة بالكشف عن نفسها اخيرا , وستستطيع تحديد حلفائك من اعدائك , ستتعلم وبطرق مثيرة كيفية اختراق حاملات الطائرات ومواقع ضخمة مشابة , انها ساحة غنية لكل محبي الألعاب الاستراتيجية وتعطيك الكثير من المهمات المتنوعة بشكل جيد واهداف مختلفة مما يزيل الملل الذي قد يتسرب اليك نتاج المهمات التي قد تأخذ وقتك كله , رغبتك حديد , اذا عليك بأقتناء Commandos 2: Men of Courage .

العقبة الوحيدة التي قد تواجه اللاعبين , هي ان الأوامر التي تطلقها لاعضاء فريقك قد لا تحرك ساكن ولا تفيد لأن الأعضاء لا يستجيبون لماذا لا سبب مقنع نراه واضحا ولكن هذه من اسباب الأخفاق في اللعبة . قد يصيب الأحباط من جرب اللعبة على الPC وللأسف فإن اللعبة تبدو أفضل بالسيطرة على لوحة المفاتيج والفأرة بدلا من يدة التحكم ( للاسف نسخة البلاي ستيشن الثاني لا تدعم اللعب على لوحة المفاتيح)

الرسـومات :

كوماندز الثانية تعتبر من احد تلك الانواع من الألعاب المتركة التي تبدو افضل في اللقطات الثابتة من عندما تتحرك الشاشة , فترى الأعشاب الكثيفة وبعض المناظر الغنية , الخلفيات في اللعبة والأجسام المحيطة ما زالا فوق المعدل من ناحية النوعية والواقعية , اذا النتيجة رسوم جيدة خصوصا للعبة استراتيجية .

الكاميرا في اللعبة والشخصيات :

الخصوم والأعداء في هذه اللعبة اشبة بالبراغيث فهم يتخفون تقريبا وبشكل ثابت في الصالات وايضا في الهواء الطلق ( هل هو خطأ في اللعبة!) , البيئات الخضراء في اللعبة والمحاطة بالأشجار يمكن ان تخفي احدى لاعبيك ولن تستطيع ايجاده , اذا ستكون مشغول في البحث عن احد جنودك بينما الذكاء الأصطناعي الحاد الذي يمتلكه الأعداء سيلتقطك من بعد مسافات , ياله من بحث قاسي .

الكاميرا في اللعبة لا يمكنها ان تكون المقرر اذا كانت اللعبة تمتلك النعومة , بهذه الحالة لا يمكن تشخيص الحالات الكاميرا الشبة ثابتة , بالضغط على R2 وتدفع عصا الأنالوج بشكل منزلق وبسهولة في زاوية مقدارها 360 درجة كما يمكنك وعن طريق زر معين وبجزء من الثانية الدوران بزاوية 90 درجة في بعض الحالات الشاذة ( خصوصا في المعارك بالأسلحة النارية) الكاميرا في اللعبة يمكن ان تعطيك وضعية افضل لأستخدام الأكشن والقتال المباشر .

الأصوات :

الملحن ماتيو باسكوال وفريقة قاما بعمل رائع من اضافة ملمس والطابع العسكري العظيم في اللعبة , فتستمع الا الحان من البيانو الثقيلة, ايضا تمتلك اللعبة موسيقى تصويرية رائعة وقد تعتبر للبعض الأفضل لأنها تحاكي الألحان العسكرية بلمسات هوليودية .

الأصوات والمؤثرات الصوتية جيدة ولكن تكررة من نسخة الPC دون تغيير يذكر , ايضا التكرارية الغير متجددة قد خفضت من مستوى الأعجاب , ستسمع ولمرات قليلة فقط فريقك يقول " نعم" " هممم" قبل ان يلازم الصمت لقرون اخرى , وبوضع الشكوى هذه جانبا كوماندز الثانية ما زالت تقدم جرعة جيدة من الأصوات والأغاني ( نقصد باللهجات وبعض لمسات الشخصية) وتعمل بما فية الكفاية لمغفرة خفيفة لمشكلتنا الأولى الوحيدة .