البرجوازية . تحول ( الجماهير ) إلى . . . طقـاقات
ســــــــؤال
من هم الأشخاص الذين يقررون في ناديكم ومن هم الأشخاص الذين يستشارون .
إنهم عدد من الأمراء والتجار.
هل الجمهور يقرر أو يستشار ؟ .
الجواب : يمش بوزه .
من يختار ( الأمراء والتجار) الذين يقررون والذين يستشارون . هل هو الجمهور ؟
طبعاً : لا
إذا من يختارهم ؟
أنهم يختارون أنفسهم .
بمباركة برجوازية الرئاسة التي لم يخترها الجمهور هي أيضا.
كم مرة تجتمع الإدارة بالجمهورخلال الموسم ؟شهرياً ؟ . ربع سنوي؟ نصف سنوي؟ . مره بالسنة ؟طبعاً : ولا مرّه .
لماذا هل تنفيذ ذلك صعب؟
طبعاً لا . لأن الجمهور هو الذي يأتي لهم وليس هم الذين يذهبون له .
هل صعب تخصيص ساعة واحدة بعد التمرين للجمهور كل 3 أشهر؟ .
أنه أسهل ما يكون . ولكن لأن الجمهور لا قيمة له لديهم يستكثرون عليه ابسط الأمور .
إذا من هو الجمهور في نظرهم؟
إنهم مجرد أشخاص (يجون وقت المباريات يصفقون ويصايحون علشان يسوون جو ثم يمسكون الباب) .
هل حدث أن أحد من الإدارة حضر مع الجماهير في المدرجات لمعرفة أوضاعهم في الملعب ؟. هل احد وقف معهم مرة عندالبوابات ومداخل الجمهور ؟
طبعا مستحيل ! يتركون مقاعدهم الوثيرة في المنصة ويذهبون (لقرف) الجمهور.
طيب ؟ أنهم يقولون أن الجمهورهو اللاعب رقم واحد في النادي ؟
الجواب : وهل هناك أسهل من الكلام . فليهتموا بالجماهير اهتمامهم بأقل لاعب بالنادي .
السؤال : أنهم يدفعون الملايين ؟ والجمهور لا يدفع إلا قيمة التذكرة .
الجواب : جماهيرية النادي وشعبيته (سلعة) كافية لجعله من اغني الأندية وليس بحاجة إلى (فضل أو منّة) من أولائك (البرجوازيين) الذين يحولون النادي إلى (مزرعة أو استراحة ) لهم . مقابل ملايينهم (إن كانوا يدفعون) وأنا أشك أنهم يدفعون . ثم يحولون الجماهير إلى ( فرقة عرضة) أو (فرقة سامري) تحيي لهم سهراتهم في (الملعب) استراحتهم الأخرى .
.......... أخيـــــــراً يوماً ما عندما تكتشفالجماهير أنها هي (المورد) الذي يدّر ذهباً على النادي . وإن الرعاة التجاريون يتهافتون على النادي من أجل جماهيريته وليس من اجل اسم رئيسه . وعندما يتوقف الجمهور عن الاكتفاء بممارسة دور(فرقة الفنون الشعبية) . وعندما يتوقف الجمهور عن القبول بالتهميش والتطنيش والاستهانة به . ويصر على أن يكون في مكانه اللائق به. حينذاك سيحترمون دوره ومكانته .
لا بدمن الضغط بأسلوب حضاري ونظامي على رعاية الشباب لإعطاء الجماهير دور في صناعةالقرار بالأندية . وهناك آليات متعددة لتنفيذ ذلك سواء من خلال بطاقات عضوية تجيزللجماهير التصويت في الجمعية العمومية أو غير ذلك من الآليات .
وربما حتى تحويلالأندية لشركات مساهمة ليحق للجماهير التملك والتأثير في القرار. وفي هذه الحال حتىلو امتلك المشجع عشرة أسهم فقط فإن الكثافة العددية تمنع احتكار القرار .
............
بعد الاخيـــــــــــــــــر . . .
الم يقل اغلب الكتاب واللاعبين إننا في زمن الاحتراف وأنه ولى زمنالولاء . الم يسألوا أنفسهم عن الجماهير التي تسافر المسافات وتنتظر بالساعاتوتتحمل سوء المعاملة وسوء الظروف وتتحمل الضغط والسكر . يا ترى ؟ مقابل كم تفعلالجماهير ذلك ؟ !! .
لكم الله أيها الجماهير . إنكمأرخص موجود وأعز مفقود . مثل (الماء) الذي لا تقوم حياة بدونه . أنتم سرّ الحياةوالبقاء للرياضة ولكنكم
مهدرون
. . .
.