أنا...و نفسي......و شيء من الانانية.....
هل حان الوقت لتغوص في قليلٍ من الأنانية و تركز على نفسك و لو للحظة. متى كانت آخر مرة فعلت شيئاً لتجعل نفسك تشعر بالسعادة و الرضا ؟ ( و أنا ما أتكلم عن هذاك الميلك شيك المسكت و المثلوثة، هذا للجوعانين)
هذه بعض الإشارات لتعامل نفسك و جسدك المعاملة التي تنبغي :
الجســـد : احصل (قدر المستطاع) على نوم جيد خاصة في الليل (الأعضاء اللي يساهرون انفسهم كل ليلة الى الساعة 3 و4 صباحاً...أقول له وش الله حادك) . مارس الرياضات و النشطة التي تفضلها في الهواء الطلق (لا أحد يجيني يقول ابي العب playstation في البر...ما ينفع
). استمتع كــــذلك بوجبة متوازنة (بالعربي ...همبرقر و معجنات ما ينفع
)
المجتمع : اتصل على صديقٍ لك لم تره منذ فتره (ادري انه يبي يشب عليك ...بس ما يخالف). تطوع من وقتك للجمعيات الخيرية (وما أكثرها في مملكتنا الحبيبة) او خصص من وقتك لفعل الخير بنفسك أنت.
روحاني: اقضي بعض الوقت في البر و تفكر في خلق السماوات و النجوم (المدمنين على البر يعرفون هالمعاني) هذه الرحلات لها مردود نفسي خارق. تستعيد الكثير من طاقتك التي فقدتها...داوم على الصلوات وخاصة الفجر ( من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله حتى يمسي) و الله الذي لا اله الا هو ان لصلاة الفجر في جماعة اثر على الاستقرار النفسي و زيادة الثقة و التوثب لا يعلمها إلا من جربها .
ذهني : خصص من يومك وقتاً للقراءة و التثقف في شتى العلوم ...زر المكتبات التي تعنى بهذا الفن (كجرير و العبيكان....ترى ما هي دعاية) . استمع الى شريط او شاهد فلماً ثقافياً (انصح بـقناة ديسكفري )
إفادة العقل و الجسم هو فعل واحد بالدرجة الاولى...
الوضع العادي
