ُ
هـلا والله اخـوي خالد الاحمد ..
وحـيّاك الله مـجدداً
..
بـمثل مـاننـطلق خـلف إنـجازاتنا الـوطـنيّـة ونُـصفق لـها بـل ونـتغـنّـى بـها ..
إلا أن الـمنـطقـيّة تـفرض عـليـنا أن ننـتقد مـثلما نـمتدح !!
إعـلامـنا بـشـكل عـام .. مـازال يـحتاج الـكثيـر والـكثير لـنراه [ مـصدر تـثـقيف ] !!
وإذا خـصصـت الـحديـث عـن الـصحـافة وتـحديداً عـن الـرياضـة الـعالمـية .. فـهي جـزء لايـتجزأ مـن الـمُـشكلة ..
كـل الـمطـلوب عـمله هـو إشـتراك مـع وكـالات الأنباء الـعالـمية .. بـشتى أنـواعـها .. وطـرح الأخـبار والـتقاريـر بـشكل مُـباشر .. وإذا [ تـكـلّـفوا ] تـجدهـم يُـترجـمون أخـباراً ويـرونه تـغطـية تـفي بـالغرض !!
لـكن يـبقى سـؤالي وهـو قـد يـكون فـي صـالح الـصحافة حـول تـغطيتـها الـعالـمية ..
عـلي أي أسـاس يـرى الـمسؤلون فـي هـذه الـصحيفـة أو تـلك أهـميـّة طـرح ومـواكـبة الـمُـنافسـات الـعالـمية ؟؟ (طـبعاً أسـتثني الـبطولات الـكبيرة جداً أو الـكرنفـالات الـرياضـية مـثل كأس الـعالم)
فـهي لاتُـنـقل عـلى الـقنـوات الـمحـليّـة .. وبـمبدأ [ الـربح الـمادي ] .. فإن الصحيفة سـتبحث عـن مـا يُـلامس واقـع الـقارئ ..
رغـم جـزمي بأن الـكرة الـعالـمية أصـبحت مُـلاصـقة لـواقـعنا ..
الإعـلام الـرياضـي مـنظومـة مُـتكامـلة .. فـي حـال رغـب الـمعـنيّـون بـتفـعيل دورهـا فإنـه بإمـكانـهم لـكن نـبقى كـعادتـنا ( نُـغرّد خـارج الـسرب) وبالإتـجاه الـسلبـيّ للأسـف
!!
عـلّ الـحال تتبدّل والـوضـع يـتغيـّر !!
يـعطيك الـعافـية يـالغالي .. وتـسلم يـمينك عـلى كـلامك المـنطقـيّ
..
تـحياتي لك ..