مقال فوزي خياط ، الذي شوه الوجه الجميل للرياضه السعودية يرد عليه كالديرون
في الماضي كانت الإساءة في الإعلام تسمى (فاكهة) و (ملح) الرياضة (الكورة) !!!
أمّا الأن فقد أصبحت جريمة و يجب عليها العقوبة و الشطب و الإبعاد !!!
كيف تغيرت قناعات البعض بين الماضي و الحاضر؟!
في الماضي القريب عُير حكم بأسماعيل ياسين و وصف شعار نادي بعلم اسرائيل و صور نادً أخر بأنه عدو يجب القضاء عليه و محوه من خارطة جده و زورت تواقيع لاعبين و أسمائهم كل هذا و أكثر كان سُكر زياده و حلاوة دورينا !!
و ما الحاضر إلاّ إنعكاس لمرإة الماضي تعصب أعمى تراكم من أكثر من أربعين عام و لا زال ينهش في جسد رياضتنا السعودية .
الكثير تكلم و الكثير كتب و انتقد و علق و تعصب ، ولكن أن يأتي فوزي خياط في هذا الوقت تحديداً و ينتقد البلطان بسبب تصريح مضى علية أكثر من شهرين فهنا علامة استفهام فالمتحدث من الرعيل الأول الذي له من الخبرة و الثقافة الشيء الكثير و لكن للأسف أسقط على الإعلاميين و الجميع بالتعصب و كأنه خرقة ناصعة البياض ، أستاذ فوزي ،
هل العامين الأخيرين كانا من أسوأ الأعوام بالنسبة لخطاب معظم الأندية ؟!
هل أمانتك المهنية ترى أنه
قد شوه هذا الإنفلات و الشطط الوجه الجميل للمنافساتنا الرياضية السعودية ؟!
هل الشتم و الإيذاء و تشوية الحقائق حدث في الموسمين الأخيرين فقط ؟!!!! أم أن عامل السن قد أنساك ذلك ؟ أم أن التعصب غطى على كل ذلك الإيذاء و التشويه ؟؟
هل جسد الروح الرياضية لم يدمِ إلاّ في الموسمين الأخيرين فقططط ؟! يأخي أتق الله في نفسك شفاك الله و شفى مرضانا و مرضى جميع المسلمين . إن من أدمو جسد الروح الرياضية بالطعنات كنت أنت أول المصفقين لهم .
بالمختصر كلامك جاء في الوقت الضائع بل لم يأتي أبداً ففي الموسمين الأخيرين على قولتك كانت الإساءات التي شوهت الصفاء و النقاء من إُناس لم و لن تنتقدهم بسبب (الميول و التعصب) الذي يسري فيك من أكثر من اربعين عام . ولكن أذكرك بتصريح كالديرون عندما قال : (
الأهلي لعب بأسلوب تكتيكي كان يطبق قبل اربعين سنة و هذا الأسلوب لا يناسب الأهلي )
و أقول لك : أنت تلعب بنفس أسلوبك منذ أربعين عام و هذا الأسلوب لم يعد يناسب الرياضة السعودية فالتعصب أنت منبعه و معك (ثلة من الأولين) و يتبعكم الكثير و لكن أنتم لا تبحثون عن سمعة الكرة السعودية بل تبحثون عن
فاكهتها و سكرها و حلاوتها
.
و رجائاً لا تكتب عن تشوية الوجه الجميل أيها الأديب المتعصب ، فمن يعمل في الأندية حالياً رجال تحاول تطوير الرياضة السعودية بعيداً عن الوحل الذي كانت تخوض فيه منذ أكثر من (أربعين سنه) .