( يوميات مسافر – الجزء الثاني )
مساء الخير أو صباح الخير … لجميع الأحباب هنا …
هذا الجزء الثاني من يوميات مسافر واللي طبعاً كلكم تعرفون أنه عبارة عن مواقف طريفة … سواء داخل السعودية أو خارجها … وطبعاً أي واحد حصل له موقف طريف لازم يحطه هنا … طبعاً يقولون ( إضحك تضحكلك الدنيا ) …

أنا هنا بأذكر لكم موقفين صاروا علي ومن أجمل المواقف … لكن ممنوع الضحك ( شكلكم تقولون أرسى على بر …!! مرة اضحكوا ومرة لا ..!! ) …

( الموقف الأول )

هذا الموقف في دولة مصر الشقيقة … طبعاً كلكم تعرفون المسرح … أنا وواحد من أصحابي قلنا ياولد ليه مانشوف مسرحية خلنا نغير نظامنا اللي دايم …!! ( لا أحد يسألني وش نظامكم …!! ) … المهم قال خويي والله أنك صادق … وش المسرجية اللي براسك … قلت مسرحية الزعيم … طبعاً معروفة هالمسرحية … كانت في آخر أيام عرضها … وفي الصيف والزحمة … قال صاحبي أوكي … متى نحجز … قلت الليلة قال إتفقنا … المهم في الليل طلعنا للمسرحية وكانت في الإسكندرية بمسرح الزعيم … وقبل ماندخل المسرحية نقابل مصري برى ونجلس نسولف معه ( تخبرون ملاقيف … يا حبنا للبرابر ..!! ) … وش صار مع المصري …!!

المصري : أهلاً بالشباب … أنتم من السعودية .؟

حنا طبعاً ماصدقنا نسولف نبي نضحك …

سفر : أيه من السعودية .

المصري : أقدع ناس …!! ( يعني أحسن ناس ) …

صاحبي : تسلم والله … ليه تحب أهل السعودية ؟؟؟

المصري : طبعاً … أنا أشتغلت بالرياض سنتين …!!

طبعاً صاحبي ما صدق أنه قال الرياض قال خلني أكشفه …

صاحبي : وش تعرف بالرياض ؟؟؟

المصري : عارف البطحا والسليمانية والعليا …

صاحبي ( طلع ذكي ) : تعرف شارع المعارض اللي كله فنادق اللي في آخر العليا …!! ( طبعاً هذي حركة من صاحبي مسوي فيها ذكي …!! )

طبعاً أنا كنت مثل الأطرش في الزفة ( يعني واقف معهم صورة ..!! ) ..

المصري : أيوه معروف …!! ( أهب مقوى عينة … كذب عيني عينك …!! ) ..

المصري : أنتم عاوزين المسرحية .؟

صاحبي : أيه .

المصري : لكن المسرح ده خطير ..!!

صاحبي ( جبان طبعاً ) : ليه خطير .؟

المصري : أنت عارف عادل إمام ومشاكله مع الارهابيين ..!!؟؟

صاحبي : أيه لكن وش دخلنا …!!

المصري : ممكن يحصل ضرب نار ..!! ( الله يضرب جبهتك …!! )

صاحبي : متأكد ..؟؟

المصري : أنا أقول يمكن …!!

والتفتلي صاحبي … سفر وش رايك نهون … قلت ياولد ماعليك منه ماعنده إلا الدجه … سفر طعني … قلت مالك لوا بنحضر لازم … قال الله يعين أجل …

وبالفعل دخلنا المسرح ومع الباب لقينا تفتيش … وسألنا ليه قالوا زيادة حماية …!! ( تبون الصدق بديت أخاف لكن سويت شديد مع صاحبي …!! ) … قال صاحبي سفر شفت … قلت عادي لازم كذا … قال الله يكفينا شرك … أنت بتجيب لنا مشكلة … قلت يارجال وسع صدرك … قال المهم إذا حصل شيء وسمعت إطلاق نار ومشاكل على طول انبطح على الارض وقام يشرحلي ( عسكري الأقشر ..!! ) وأنا جالس أسمع كلامه ومنغث …!! المهم دخلنا وجينا بالصف الأول … شوية لذاك الغزال اللي جلس جنبنا بينا وبينه كرسيين … وتخبرون حنا بالعلوم هذي مخفات … قال صاحبي سفر شف شف والله مووووت … قلت والله أنك صادق يازينها زيناه … قال شف هالحين كيف أجيبلك راسها … قلت تكفى يالذيب …!! ( أنا دايم أحطمه …!! ) … قال أصبر وبتشوف … قلت يالله نشوفك … بدت المسرحية … والعالم ميتة من الضحك وخويي يغمز بعيونه وحالته سيئة …!! مايدري وش يصير بالمسرح كل همه البنت اللي جنبه … المهم تخبرون في المسرحية كان فيه محاولة إغتيال للزعيم في نفس المسرحية … طبعاً فيها صوت مسدسات … وكان في السماعات … شوية … طع طع طع …!! وخوي يطمر زي الصاروخ تحت الكرسي …!! وعلى قولته أخذ وضع الانبطاح …!! أنا بصراحة وجهي راح فيها …!! فضحنا الأقشر هذا …!! وحنا بالصف الاول من زين الطبايع …!! ودف صاحبي قم قم الله يفضحك … وهو يقوم والعالم اللي جنبنا كلها ضحك … وأنا ماقدرت أمسك نفسي وأقوم أضحك عليه … وهو يقوم يسحبني … مشينا مشينا … كلها منك حسبي الله عليك …!! والله لو تشوفون وجهي وهو يشيلني وأنا أضحك … !! ( أنتبهوا ترى أعرف ناس بتقول أنت يا سفر صاحب هالموقف وحطيتها في صاحبك …!! ) .

( الموقف الثاني )

هذا الموقف صار في دمشق … طبعاً كنت مع واحد من أصحابي مسافرين هناك وكنا ساكنين بفندق الميرديان … وجلسنا يومين نسهر ومبسوطين … وفي ثالث يوم طلعنا السهرة … وشوية في السهرة أحسن شيء أشوفة ناس أعرفهم زين أنا وصاحبي … أفااااا ( وأنا أحط رجلي ما أباهم يشوفوني …!! ) وصاحبي وراي بسررررررعة … قلنا ياولد خلنا نطلع بلا فضايح … وشوية وواحد منهم يلحقنا ( يحسب أننا ما شفناهم …!! ) … وبصوته ينادي … سفر سفر … ياحسين ( صاحبي ) … ووقنا غصب عنا درينا أنه شافنا … يا هلاااااا ومرحباااااا … قلنا هلااااا فيك ونسلم عليه … وندخل بالداخل ونسلم على الباقين … وهاتك من النصب .. والله سوريا نورت … والله دمشق زاد نورها …!! ( كل واحد ينصب على الثاني …!! شغل المصارية …!! ) … المهم قالوا والله السهرة معنا الليلة … قلنا والله مانقدر …!! حنا بنروح مكان ثاني أزين من هذا … قالوا أي مكان معكم وعلى حسابنا والله ما تحاسبون …!! ( والله البلشة …!! ) … قلنا الله يقويكم … ونطلع معهم … ونسهر في مكان ثاني ( علشان يصدقون كلامنا …!! ) … وفي نهاية السهرة قالوا يالله نفطر مع بعض … قلنا يارجال يمدحون النوم … قالوا بتنامون قلنا ايه … قالوا خلاص ترى شقتنا في المساكن ووصفو لنا المكان …!! ( يعني لزقوا لنا …!! ) … طبعاً حنا نحب الفكة من الناس لأن كل واحد يحب يروح على كيفة وأنا وصاحبي اللي معي متفقين على كل شيء … المهم قلنا لهم حنا بالميريديان غرفة رقم كذا … قالوا أوكي وأخذنا رقمهم وعطيناهم رقم الفندق … ومشينا من عندهم … وأول مادخلت الغرفة … وإلا التلفون معنا … ترن ترن … صاحبي رد يا سفر يازين تلفونات الصبح …!! ( على نياته …!! ) … وأجيك طاير مبسوووط أحب تلفونات الصبح مثل صاحبي …

سفر : هلا …

المتصل : السلام عليكم ( رجال طبعاً … هذا واحد من اللي لقيناهم …!! ) …

سفر : وعليكم السلام ( من غير نفس طبعاً …!! )

المتصل : سفر الحقنا أنت وحسين الشقة حقتنا فيها حرامي …!!!!!!!!!!!!

سفر : افاااااااااااا متى هالكلام …؟؟

المتصل : هالحين نفك الباب ومقفول من جوى …!!!!!!!!!!!!

سفر : طيب جايينكم هالحين …!! ( والله شكله صباح همووووم من بدايته …!! )
قلت يالله ياحسين قال وش فيه قلت الشباب مسروقة شقتهم …!! قال والله المشكلة قلت وش نسوي الله يعين …
طبعاً هذا اللي صار بيني وبين حسين … لكن اصحابنا هناك كيف صار عليهم الخبر … طبعاً من كلامهم بعد نهاية السالفة …
يقولون جينا ولما وصلنا الشقة كان المفتاح مع واحد منهم … وراح يبي يفك الباب … طق طق مافيه أمل … ياولد الباب مايبي يفتح …!! رد عليه خويه والله أنك مسطووووول هات المفتاح … طق طق …!! والله أنك صادق … فيه واحد في الشقة أكيد …طبعاً هم خمسة … قالوا يالله يالله واحد يطلع برى يراقب الشباك وواحد ينزل يجيب السكين من السيارة ( راعين مشاكل …!! ) … وأنت رح إتصل على العيال والشرطة وصاحب الشقة …!! والشباب يطمرون ولا تقول فيلم أمريكي ويراقبون الشقة ( على بالهم أذكياء …!! ) وشوي إلى أنا وحسين معهم … سلالالالالام عسى ماشر … قالوا واحد في الشقة … قال حسين هات المفتاح … ويمسك المفتاح حسين … وطق طق … ويفتح الباااااااااب ….!!!!!! الشباب على طول أنتبه أنتبه ياحسين لايكون جنب الباب وخر عنه …!! وأنا أفرك طبعاً ( ما يبيلها العمر مرة وحده …!! ) وحسين زي الصاروخ وراي … والشباب اللي مسوين أذكياء كلهم أسرع مني …!! ( والله من الفشيلة ..!! ) ونجلس برى دقيقة … ياولد ما أحد طلع …!! قالوا خلنا نتأكد كلنا تراه ما يقدرنا … قلنا يالله ونطلع على مهلنا … الله يستر … وكل واحد يسبح ( الخوووووووووف ) …!! وندخل الشقة وتقول أفلام الواحد يدخل بسرعة ويتلفت …!! ( نعرف هالحركة من الافلام الامريكية …!! ) … ونلف الشقة ما فيها أحد …!! ونتأكد من جوازات الشباب في الخزنة موجودة …!! وكل شيء موجود بالشقة … وبدت الفلسفة هالحين …!! كل واحد يقول أكيد سوى كذا … والثاني يقول لا أكيد سوى كذا …!! وأنا وحسين مالنا داعي …!! شوية للشرطة معنا وصاحب الشقة معهم …!!

الشرطي : وينة الحرامي …؟؟

واحد من الشباب : أنحاش الكلب …!! ( والله لو قابلك لتروح علومك …!! )

الشرطي : سرأ ( يعني سرق ) شي …؟؟؟

الشباب : لا الحمد لله .

الشرطي : وليه مزعجينا في هالصباح …!!! ( أفااااا وش يبي ذا …!! ) …

وطبعاً ظهرت خبرتي في هالموقف ( والله من الدجة ) … وآخذ العسكري على جنب قلت خذ وأعطية فلوس … وهو يقوم يطامر تكرم عينك … اللي بدك ياه بيصير …!!
ويروح العسكري ويعتذر من الشباب … ويقول لو سمعتوا صوت أتصلوا علي ويعطينا رقم بيته …!! ويقول للشباب أنا والله بعز فهد من زمان ( اللي هو أنا ) … لكن ما عرفته زين … ( والله أنه نصاب كبيييييييير …!! اول مرة يشوفني …!! ) …
تدرون القهر وين ؟؟؟؟ أن المساطيل اللي حاولوا بفكون الباب كانوا بحاولون بالمفتاح ولا فكوا عروة الباب …!! وإذا رفض يفتح معه رجع وقفل الباب يظنه عكس …!! ( الله يهديهم ما عندك أحد …!! ) …

وقريباً الجزء الثالث ….

ولكن نبي نشوف مشاركات كثيرة من مواقف الشباب …

ولكم تحياتي …
أخوكم / سفر المرزوقي .