(المبزرة) التلفزيونية الجديدة

سعد المطرفي




بعض البرامج الرياضية الموجهة للشارع الرياضي أصبحت (مبزرة)، وقلة ذوق، وعدم احترام للمشاهد، وتجاوزت خطوط التعصب إلى ما هو أسوأ من ذلك، والبعض الآخر تحول إلى طق حنك، وتكريس للشليلة على طريقة امسك لي واقطع لك، ولاتشكل أي قيمة مضافة للعمل الإعلامي كفرق المؤخرة في الدوري، إن لم تكن تلك البرامج هي اجترار لبرامج توفيت عملياً، ومحاولة إحيائها مجرد تأكيد على أن (ماعندك أحد) يعلم بما يدور في هذه القناة أوتلك، وأن (الطاسة ضايعة)، فما يقال فيها بالأمس يعاد تكريره غداً وكل يوم، وكأن الشباب في هالبلد غبي، وساذج، ولايستطيع أن يميز أو يقيم واقعها، فيما العالم من حولنا يتغير ويتجدد ويعيد صناعة ما يتوافق مع مستقبله، ويحترم المشاهد وذهنيته وقيمه وأخلاقه وتربيته وما يتطلع إليه، وما يريده. والبرامج الرياضية الرائدة والدسمة تعد على أصابع اليد الواحدة، وهي معروفة وتستحق المشاهدة دون محاذير مسبقة، لأنها تحترم أهدافها وهويتها وتوازن بين ما يجب ومالا يجب أن يمر للناس. وبرامج ( المبزرة) التلفزيونية التي تديرها من الألف إلى الياء عقول معطوبة، تظن أنها تحقق شيئا من النجاح حينما تفتح مجالاً واسعاً لهذا النوع من التبزر، والردح والسفه اللفظي، ثم تحاول لملمة الأمور، وهذا التقصد المسيء للمجتمع الذي لايخدم البلد في شيء، ولا يخدم قطاع الشباب والرياضة، ولا المشاهد أياً كان أفقه التفكيري، ومن يظن أن ما يحدث من خلالها مجرد سقطات خفيفة فهو على خطأ، فهذا النوع من البرامج ليس عملاً خلاقاً ولامهنياً ولا مفيداً، وذلك بقدر ما هو استرزاق. إن خطورة هذه البرامج السوقية المنفلته، لاتقل خطراً عن خطورة برامج الجنس التي تتبناها بعض القنوات الإباحية، فكلا الاثنين ضد القيم، ومعول هدم للأخلاق، وضد التربية، ولايخدم الناس في شيء، ويجب أن يتنبه القائمون على تلك القنوات أن هناك خللاً يجب أن يعالج ويصحح، فهم يتحملون إثماً في تصدير هذه المبزرة المتصاعدة للمدارس، وللمنازل والمدرجات وللمجتمع ككل، خصوصا أن المبزرة ليست ليلة واحدة وتعدي، بل أصبحت سمة مستمرة، وكأن البلد يعيش من أجل كرة قدم .

المصدر I زاوية الكاتب سعد المطرفي في صحيفة الرياضية السعودية

ضيوف حلقة برنامج ارسال ليوم الأثنين 11 / 02 / 1434 هــ الموافق 24 / 12 / 2012 م


صالح الداؤود - عبدالله القحطاني

ضيوف حلقة برنامج ارسال ليوم الثلاثاء 12 / 02 / 1434 هـ - 25/ 12 / 2012 م

د . صلاح السقا ، حسين الشريف

أعرب نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلاميةوالمشرف العام على القنوات الرياضية السعودية الأمير تركي بن سلطان عن سعادته الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من المستشفى سالماً معافى، وسأل الله العلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية، مؤكدا أن خروجه ـ رعاه الله ـ من المستشفى أوجد فرحة عارمة في نفوس شعبه الوفي، مدللاً بذلك على عمق العلاقة والحب والولاء بين قيادة هـــذا الوطن ومواطنيه.
وقال الأمير تركي بن سلطان: إنه تلقى اتصالات هاتفية وكتابية وبرقية من مجموعة من إعلاميين سعوديين وخليجيين وعرب ومن مختلف أرجاء العالم، أبدوا مشاعرهم وفرحتهم بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى، كما عبروا عن حبهم وتقديرهم للملك المفدى، سائلين الله تعالى أن يديم عليه ثياب الصحة والعافية ليواصل الدور الكبير والفعال في خدمة هذه البلاد المباركة والأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع. وأزجى الأمير تركي الشكر للإعلاميين على مشاعرهم الفياضة وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محافظته على الرقم القياسي بعدم الخسارة في 24 مباراة متتالية في الخمس بطولات من كأس ولي العهد الأخيرة، عقب كسبه لمستضيفه الفتح أمس في الأحساء بهدفين دون رد، ويبدو أن الهلال عازم على تحقيقها للمرة السادسة على التوالي والثانية عشرة في تاريخه.
ـ مذيع الاستديو التحليلي ـ أمس ـ الزميل فهد المساعد كان حريصاً على عدم تفويت فرصة أن يطل على المشاهدين في ذورة المشاهدة، لذلك قطع على المؤتمر الصحفي لمدرب الهلال كمبواريه قبل أن نفهم منه رأيه الكامل في المباراة، وبالطبع لن يأتي المساعد ولا المحللان البطي والسلوة بما هو أهم مما سيقوله المدرب، كما أن لديهم الوقت كاملاً بعد أن يسمع الجميع له، وفرصة أيضا للتعليق على رأيه كما يمكن إيضاح ما قد يكون مهما عند الاستديو التحليلي، رغم ذلك كانت (كشخة) المساعد أو (نيولوك) أهم للمشاهدين في نظره، وحتى لا نظلمه أيضا في نظر زملائه الذين يقومون بتقديم الاستديو التحليلي الذين يقطعون على جميع المدربين بهذه الطريقة الفجة.
الجماهير تطالب المسؤولين عن القناة خاصة أنه نقل حصري عدم تفويت مادة فنية مهمة للغاية لدواعي مزاجية شخصية حتى تستكمل متعة وفائدة النقل التلفزيوني.
ـ غابت ضربات الترجيح عن مواجهات دور الثمانية أمس ومن قبلها في دور الـ 16 من كأس ولي العهد، إذ استطاعت كافة الفرق الأربعة النصر والهلال والفيصلي والرائد أن تنهي كافة مواجهاتها بالانتصار قبل الوصول إلى ضربات الترجيح فيما لم تصل أي من المباريات للأوقات الإضافية.
ـ أعاد المحترف المغربي للأذهان بعضا من تسديدات المحترف البرازيلي السابق في صفوف الهلال ريفالينو عقب تسجيله للهدف الأول في مرمى الفتح إثر تسديدة بعيدة المدى عانقت شباك حارس الفتح العويشير، هرماش أرسل مسجا واضحا للجميع بأنه لا يود الرحيل من خلال تسديدته القوية التي مهدت الطريق للزعيم للمرور لدور الأربعة من كأس ولي العهد.
ـ حاول لاعب الفتح حسين المقهوي أن يضحك على حكم اللقاء خليل جلال عقب أن عدل الكرة بيده داخل منطقة الجزاء الهلالية، إلا أن الحكم احتسب خطأ ضده وأنذره بالبطاقة الصفراء.
ـ عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة إلى نفق الخسائر من جديد عقب خسارته من الفيصلي أمس مواجهة دور الثمانية من كأس ولي العهد بثلاثة أهداف مقابل هدف، لتكون الخسارة رقم 14 للوحدة هذا الموسم سواء في دوري زين السعودي للمحترفين أو كأس ولي العهد.
ـ اتفقت الفرق الثلاثة الهلال والفيصلي والرائد على إنهاء الشوط الأول من لقاءات الأمس بذات النتيجة (1ـ0) عقب أن سجل للهلال المغربي عادل هرماش في مرمى الفتح وسجل للفيصلي محمد الجحفلي في مرمى الوحدة، فيما منح المغربي عصام الراقي هدف التقدم للرائد في مرمى القادسية.
ـ الفريق الهلالي وأمام انكماش الفتح للدفاع لم يتمكن من بناء هجمة كاملة بطريقة صحيحة، وكان الحل في قدم المغربي عادل هرماش الذي أرسل تسديدة قوية منحت فريقه التقدم بالنتيجة بهدف حتى نهاية الشوط الأول قبل أن ينجح ويسلي في الشوط الثاني في إضافة هدف آخر.
ـ واصل فريق الفيصلي تحقيق نتائجه الثقيلة في كأس ولي العهد عقب تغلبه على الوحدة 3ـ0 ومن قبلها على هجر 5ـ2 لينتقل لمواجهة الهلال بماكينة هجومية مميزة.
ـ أتى الهدف الفيصلاوي الأول في مرمى الوحدة والذي سجله اللاعب محمد الجحفلي من موقع تسلل واضح، إلا أن حكام اللقاء بقيادة فهد المرداسي لم يتخذوا أي شيء حيال ذلك وتم احتساب الهدف.
ـ تواجد علم رائدي كبير بدون وجود أي مشجع في مدرجات الدرجة الثانية من ملعب الراكة في الخبر أثناء لقاء القادسية والرائد، وكان منظر المدرجات غير جيد ولايوحي بأنها مباراة في دور الثمانية من كأس ولي العهد .
ـ الإعلانات كانت متواجدة في ملعب الأحساء، فيما قلبت ونكست الإعلانات في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع وغابت عن ملعب الراكة في الخبر، مما أعطى الملاعب منظرا غير جميل.
ـ تحول حارس الرائد محمد الخوجلي إلى صانع ألعاب عقب أن حول الكرة بيده إلى اللاعب القدساوي ماجد النجراني الذي عالجها داخل الشباك كهدف تعادل لفريقه، وذلك عقب نزوله بلحظات ليكون الورقة الرابحة لمدربة ماريانو.
ـ داهمت الإصابات لاعبين من الفتح في ظرف دقيقتين هما بدر النخلي وربيع سفياني اللذان تم استبدالهما من قبل مدرب الفتح الجبال ليستنفد كافة تغييراته عند الدقيقة 60 من عمر اللقاء أمس أمام الهلال في كأس ولي العهد.
ـ تحرر البرازيلي ويسلي من دائرة المنتصف التي يتراجع لها كثيرا هروبا من رقابة لاعب الفتح فادي أبوهشهش، وعندما تقدم للأمام استطاع العودة لممارسة هواية التسجيل عندما أعطى الهلال هدف الأمان في مرمى العويشير.
ـ يبدو أن الرائد عازم على إعادة ذكريات غريمه التقليدي التعاون بالوصول إلى نهائي بطولة كأس ولي العهد على طريقة التعاون الذي بلغ نهائي كأس الملك وواجه النصر قبل أن يخسر بهدفين دون رد، وذلك عقب تجليه في لقاء الأمس وتأهله لدور الأربعة عقب تجاوزه لمنافسه القادسية وذلك خارج أرضه، وكان قد أقصى الشباب في الرياض وسيواجه النصر في الرياض أيضاً.

المصدر I صحيفة الرياضية السعودية

أعلنت القناة الرياضية السعودية يوم الاثنين الجدول المبدئي للمباريات المنقولة على شاشة قنواتها خلال شهر يناير المقبل, ويتضمن الجدول العديد من البطولات المحلية, أبرزها ودوري زين للمحترفين ودوري ركاء لاندية الدرجة الأولى إضافة للمسابقات السنية. كما سيتم تحديد المباريات المنقولة ضمن كأس الخليج بالبحرين في جدول منفصل لاحقاً. يشار إلى أن أبرز المباريات المنقولة في هذا الشهر تجمع النصر بالهلال وتم اسناد التعليق لجعفر الصليح, وكذلك الأهلي والنصر وتم اسناد مهمة التعليق لناصر الاحمد, فيما سيعلق على مواجهة الاتفاق والهلال نبيل نقشبندي.




لزيارة الرابط ومشاهدة الجدول أضغط هنا

واس – الرياض: أعلن الديوان الملكي وفاة الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية عن عمر يناهز 53 عاماً، وقال: إنه سيصلى عليه -إن شاء الله- بعد صلاة عصر يوم غد الأربعاء 13/ 2/ 1434هـ بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

وتوفي الأمير تركي بن سلطان في مستشفى القوات المسلحة بالرياض فجر اليوم.

من جانبه، نعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، فجر اليوم، بعد أن قدم خدمات جليلة لوطنه من خلال وزارة الثقافة والإعلام حيث كانت له بصمات عديدة في عدد من القطاعات التي تولاها بدءاً من عمله وكيلاً مساعداً للتخطيط والدراسات ثم وكيلاً للإعلام الخارجي إلى مساعد للوزير حتى صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائباً لوزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية ومشرفاً عاماً على القنوات الرياضية السعودية.

وأكد أنه كان طوال الفترة التي قضاها في الوزارة حريصاً كل الحرص على التطوير والتجديد والارتقاء بالعمل في قطاعات الوزارة جميعها، كما يتصف بالأخلاق العالية والتواضع الجم، حريص على التواصل مع الجميع الصغير قبل الكبير وكان من المتابعين لمختلف القضايا والأحداث وخصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الثقافي والإعلامي، وأضاف: "خسرنا بفقده فارساً في ميادين الثقافة والإعلام، رحم الله سموه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".

ستكون حلقة برنامج الملعب الليلة مخصصة للحديث عن رحيل الأمير تركي بن سلطان

المشرف العام على القنوات الرياضية السعودية