عذرا قنواتنا.. "أبوظبي" أفضل
ما بين لقطة تلفزيونية مهزوزة لمباراة في دوري زين السعودي للمحترفين وثانية متقطعة وثالثة تشعرك بأنك تتابع مباراة في منتصف الثمانينات، فضلا عن أصوات المعلقين النشاز الذين يعتقدون أن التعليق الرياضي مجرد صراخ وضجيج، تقدمت قناة أبوظبي الرياضية بعرض للفوز بعقد نقل مباريات الدوري السعودي – حسبما نشر في صحيفة "عكاظ" الخميس الماضي. هذا الخبر يفتح باب الأمل بأن نشاهد مباريات كروية بنقل تلفزيوني مميز وممتع وبأصوات تستحق بأن تكبس على زر "الريموت" رافعا صوت التلفاز، فضلا عن البرامج الرياضية والتحليلية والحوارية الثرية التي تجبر على المشاهدة.
أتمنى أن تمنح القناة الإماراتية الفرصة لتقديم الدوري السعودي بشكل مختلف وبنكهة إنجليزية خاصة أنهم استفادوا من نقلهم للقاءات الدوري الإنجليزي، وبذلك نكرر تجربة قناة الجزيرة التي أعطت الدوري السعودي آنذاك رونقا خاصا ومشاهدة أكثر، فمع احترامي لقنواتنا العزيزة إلا أنها لم تصل بنا إلى الطموح الذي نرجوه، رغم منحهم الفرصة كاملة، فالأخطاء تتكرر بشكل مستمر ومزعج.
إن لقاءات دورينا تستحق أن يتم نقلها تلفزيونيا باحترافية عالية وجودة فائقة في ظل الجماهيرية الطاغية التي يحظى بها الدوري السعودي على المستويين الخليجي والعربي، لما يملكه من نجوم وحضور جماهيري جارف وتنافس كبير، إضافة إلى العائد المادي المجزي الذي يساعد الأندية على الإيفاء بالتزاماتها والمستحقات المترتبة عليها.
بناء على كل المعطيات السابقة ألم يحن الوقت لمشاهدة دورينا على قناة أبوظبي.. على الأقل لنتخلص من متابعة مملة تعيدنا إلى أيام "الثمانينات"؟
نقطة نظام
- النصر مع السيد كارينيو يسير بخطوات ثابتة لاستعادة هيبته وأمجاده الغائبة.. أتمنى الوقوف بجانبه على الأقل خلال هذه الفترة حتى يحقق ما تصبو إليه الجماهير النصراوية العريضة.
- منح صغار العالمي الثقة والفرصة للمشاركة وتقديم ما لديهم هو ما سيعيد النصر إلى الواجهة من جديد وإسعاد جمهور الشمس.. لكن على عشاق الأصفر أن يحكموا "العقلانية" وعدم رفع سقف الطموح عاليا حتى يروا فريقهم جاهزا لتحقيق ذلك الطموح.
- لا صوت يعلو على صوت "الشباب" في ديربي جدة الأهلي والاتحاد الذي انتهى أخضرا مساء الجمعة بثلاثية مقابل هدف وحيد، حيث كانت كلمتهم الطولى بداية من العيسى الأهلي ومرورا بصبياني الاتحاد وختاما ببصاص الأهلي.. ليأكدوا أن العودة لا تأتي إلا بـ "الصغار".. فأمنحوا صغاركم الثقة والفرصة وأنعموا بالعودة.
المصدر