(الكورة في أسبوع) بديل (في الثمانيات)
من خططهـا التي انطلقت لإحداث التطوير والتغيير الذي انتظم القنوات الرياضية السعودية تباعا في خارطة برامجها اليومية والأسبوعية، انطلقت ظهر يوم الخميس الماضي أولـى حلقات البرنامج الأسبوعي الجديد “الكورة في أسبوع” البرنامج الذي يعده ويقدمه الزميل حمدان الحمدان.
وكشف مدير القناة السعودية الأولى محمد النجيري ان البرنامج يأتي بديلاً لبرنامج في الثمانيات الذي يعده ويقدمه الزميل محمد الدرع، وبعد أن توقف البرنامج سيتولى الزميل الدرع اعداد وتقديم برنامج جديد يتم التجهيز له إضافة إلى أن “الدرع” تحول لتقديم عدة برامج أخرى منها الملعب والاستوديوهات التحليلية.
وامتدح النجيري جهود الدكتور باريان قائلا: باريان لا يتوان في تقبل اي فكرة جميلة من اي زميل، وعاجلا ما يشرع في تسهيل سبل العمل لتظهر الفكرة الى النور على شاشة السعودية الرياضية. مشتركة مع خميس
من جانبه قال معد ومقدم برنامج “ الكورة في أسبوع” الزميل حمدان الحمدان أن برنامجه يُعنى بكل تفاصيل الدوري السعودي ويتطرق بشكل فني بحت لكل تفاصيله من خـــلال الفقرات المقدمة واســـتدل الحمــدان بفقرات أفضل مباراة وأفضل مدرب وأفضل لاعــب ســواء كان سعوديا أو أجنبيـــا إضافة لمنتخب الأسبوع ووقــــت مسـتقطع وفقرات أخرى تناقش مباريات كل جولة من النواحي الفنية .
لا مكان للإعلاميين
وحول ضيـوف البرنامج قال الحمدان: سوف نقتصر على أصحاب الاختصاص من المدربين الوطنيين، فقد تمت استضافة محمد الخراشي وخالد القروني في باكورة حلقات البرنامج الخميس الماضي، ومن وجهة نظري افترض أن الكثير من المدربين الوطنيين لم يأخذوا حقهم في الظهور وبحول الله لن يكون للزملاء الاعلاميين مكان في برنامجنا مع احترامنا لهم لأن ( الكورة في اسبوع) يختلف عن برنامج في الملعب وغيرها من البرامج الأخرى ومن الممكن استضافة بعض اللاعبين القدامى حتى ولو لم يكونوا مدربين.
وأضاف: حتى المداخلات الإدارية في البرنامج سوف تكون في نطاق ضيق جدا وحســب ما تدعو له الحاجة، وبين الحمدان أنهم سيفتحون القلوب قبل الآذان لكل الأفكار التي تخدم البرنامج من أي زميل كما أنه سوف يكون للجماهير صوت مسموع ومؤثر في البرنامج وسيشاركون في اختيار الأفضلية في بعض الفقرات من خلال التصويت كما هو الحال مع فقرات أفضل لاعب ومدرب وهكذا.
لا يصح إلا الصحيح
واسـتعرض الحمــدان فكـرة البرنامج وكيـــف ولــدت وكم استغرقت لترى النور؟ مشيرا إلى أنها كانت ثمرة اجتماع ضمه مع الدكتور باريـان، الذي طلب منه طرح أفكار جديدة ما دفعه لعرض فكرة البرنامج عليه كون التلفزيون السعودي هو الناقل الحصري لجميع المسابقات الكروية السعودية، لافتا إلى تقديرهم الحاجة لبرنامج يتطرق للأمور الفنية بشكل مفصل.
يمضي: تفاجأ بقول الزميل باريان ان فكرة مشابهة طرحها عليه الكابتن القدير يوسف خميس وعليه اجتمعت مع يوسف خميس كي تتم بلورة الفكرة والاتفاق على فقرات البرنامج واختار الزميل “ يوسف” اسم الكورة في اسبوع ولم ننتظر أكثر من ثلاثة أسابيع حتى أذن لنا الدكتور باريان والزميل النجيري مدير القناة الأولى بالخروج الأول الخميس الماضي. وهذه فرصة للتوقف عند الدعم الكبير الذي قدمه لنا باريان والنجيري كفريق للبرنامج ولن تتوقف الفقرات على ذلك بل ننتظر من الجميع النقد الهادف قبل الثناء.
في سياق متصل رفض الحمدان التعليق على أسباب اختفائه الفترة الماضية واكتفائه بالظهور في بعض الاستوديوهات التحليلية لعدد من المباريات غير الهامة كاشفا أنه لا يود التعليق على شيء أصبح من الماضي مكتفيا بالقول” تدور الأيام والليالي ولا يصح في النهاية الا الصحيح.
المصدر I صحيفة الرياضية السعودية I رقم العدد 9306 I تاريخ النشر 23 / 03 / 2013 م